نعم هذا ماحصل بإحدى محافظات العراق الجنوبية....... طائرة شراعية تنقل حمولتين من المخدرات تضم كل حمولة طنا من الكوكايين والأفيون ضمن قاطع حدود محافظة المثنى العراقية باتجاه السعودية؟؟؟؟ ونص الخبر حسب متناولته المواقع الإخبارية :
المصادر الأمنية في محافظة ذي قار العراقية والتي فضلت عدم الكشف عن هويتها في تصريح خاص لـ(المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي):
ان مفارز شرطة جمارك ذي قار ووفقا لمعلومات استخبارية والمتابعة المستمرة لتأمين الحدود العراقية بالتنسيق مع الجانب السعودي اكتشفت أكبر عملية لتهريب المخدرات بواسطة طائرة شراعية كانت تنقل حمولتين من المخدرات تضم كل حمولة طنا من الكوكايين والأفيون عبر مطار شكرة باتجاه السعودية.
وأشار إلى أن “الطائرة ضبطت حال هبوطها في بادية السعودية من قبل الجانب السعودي، والتي كانت تنقل حمولتها ضمن قاطع حدود محافظة المثنى”.
ونوهت المصادر بأن تجار المخدرات قاموا بفتح طرق ومسالك جديدة من حدود المحافظة المحاذية لحدود محافظة المثنى باتجاه السعودية لتهريب كميات كبيرة من المخدرات مختلفة الأصناف، منبها إلى أن شبكات وتجار المخدرات بدءوا يبتكرون طرقا وأساليب جديدة ومتطورة في عمليات التهريب.
ولفت المصدر إلى أن ذي قار أصبحت موزعا رئيسا للمخدرات كونها تقع بين أربع محافظات لها حدود مشتركة مع دول تعد مصدرة لأصناف كثيرة من المخدرات، لاسيما ان معظمها يأتي عن طريق محافظة ميسان ويذهب باتجاه مناطق شمالي الناصرية عبر ناحية الفجر ومحافظة الديوانية وعمليات أخرى تتم عن طريق قاطع حدود السماوة.
كنت أدعو من خلال كتاباتي إلى إدخال تقنية الطيران في مجالات الحياة العامة بالعراق أسوة بما موجود في العالم لتقديم أفضل وأسرع الخدمات العامة لهم , لا لعمل غير أخلاقي وضد مصلحة المجتمع والاسوء انه لتخريب شبابه بهذا الداء المميت "المخدرات" وكلنا يعلم الدور السلبي للاحتلال في هذا الموضوع ونشره بالعراق .
لقد اتضح للجميع ان الاحتلال كان من أسوا الخيارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية لإضراره بمصالح الأمن العراقي وقد تعرض هذا الأمن إلى مخاطر وتحديات وخسائر كبيرة وخلق بيئة سياسية وأمنية مضطربة وبخاصة في مجال استخدام التقنيات الحديثة وتسخيرها لضرب مصالح العراق الأمنية ، فهؤلاء المُجرمون طوَّروا من أساليبهم ووسائلهم وتقنياتهم واستغلوا كل مبتكر من العلوم والمعارف والأدوات، لكي يكون لهم السبق في الصراع الدائر بالبلد، وهي سياسة استعمارية تنفذ أجندتها بالإضافة إلى المحتل الأمريكي العدو التاريخي لنا الجارة إيران من خلال إيجاد طريقة الموت المؤجل بعد ان جعلت من العراق سوقا رائجة لتجارة المخدرات مستغلة ضعف القدرات الأمنية العراقية وتعاون بعض ضعفاء النفوس العراقيين من إتباعهم للترويج لهذه التجارة المميتة.
لقد كشفت هيئة مكافحة المخدرات في العراق عن تزايد أنشطة عصابات تهريب المخدرات الى داخل البلد في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ العراق مما أدى إلى زيادة في عدد الوفيات نتيجة تعاطي هذه المخدرات وقدرت الإحصائيات عن وجود أكثر من 6037 متعاطي للمخدرات في مناطق العراق المختلفة, حتى الأطفال في بغداد لم يسلموا من إدمان المخدرات دون خوف أو رادع قانوني , مما سيجعل العراق في مقدمة البلدان التي تنتشر فيها هذه السموم والفضل يعود إلى المحتل الأمريكي والجارة إيران, التي أوصلت حبوب الهلوسة والمخدرات بإشكالها المختلفة وبسعر زهيد إلى كل نقطة في العراق ولاسيما المدارس والكليات وفق خطة مدروسة لتدمير المجتمع العراقي وسط تجاهل وصمت حكومي وبرلماني أمام هذه الجريمة النكراء .
أن وباء تعاطي المخدرات والإدمان عليها وما ينتج عنها من دمار للفرد والأسرة والمجتمع أمر يحتاج إلى وقفات جادة من كل أفراد المجتمع سياسيين وحكوميين وأصحاب الكفاءات وغيرهم كي يسهم كل منهم بجهده في التوعية والتحذير من هذا الخطر حتى لا يقع فيه شبابنا وبناتنا وفلذات أكبادنا ثم نذرف عليهم الدموع والحسرات حين لا ينفع ذلك ,مبتدئين بتعريف الجيل بحكم الشريعة في المخدرات وأسبابه, والإسراع بالقضاء على الانفلات الأمني الموجود على الحدود للحد من عمل عصابات الإجرام المنظم بهذه التجارة , والتي أصبحت ممول رئيسي للإرهاب الذي يضرب مفاصل الحياة بالبلد إضافة للتدمير المنظم والذي نوهنا عنه أنفا, كما يجب العمل على تطوير نظام الدفاع الجوي الملغي حاليا بالعراق منذ الاحتلال ولحد الآن للسيطرة على الأجواء من هذه الأعمال التخريبية والسيناريوهات الهوليودية المتعلقة بالجانب السيئ من موضوع الطيران.
لكن السؤال ؟ أين هؤلاء المخلصين الذين ننادي بهم النخوة والوطنية للمحافظة على بلدنا الجريح من الانزلاق أكثر للهاوية؟؟؟؟
378 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع