في العام / 1971 تعاقد العراق والأتحاد السوفيتي على بيع العراق 800 الف سيارة نوع لادا من اللون الأبيض حصرا بمبلغ 780 دولار للسيارة الواحدة.
وحين وصلت الوجبة الأولى الى ميناء المعقل في البصرة تبين أن السيارات غير مطابقة للمواصفات وذلك وجود راديو من دون مسجل!!.
فذهب الوفد المتعاقد برئاسة المهندس حميد السامرائي وهومهندس ميكانيك وعميد في جهاز أمني الى الأتحاد السوفيتي.
أستطاع الوفد ان يخفض مبلغ 25 دولار لكل سيارة بأحتساب مبلغ المسجل ثمانية دنانير عراقية أي مايعادل 25 دولار.
عاد الوفد الى العراق فرحا لكن الحكومة العراقية لم تقتنع بمبلغ الخصم فشكلت لجنة لتقييم سعر المسجل فكان قرار اللجنة ان سعر المسجل بين 10 - 12 دينار عراقي لذلك رفض العقد.
فتم ترضية العراق ب 300 سيارة موسكوفيج مجانا لتجربتها ـ،فتم الأتفاق على العقد واحيلت اللجنة الأولى على التقاعد مع غرامة 130 دينار لكل فرد من اللجنة مصاريف السفر من غير نتائج مرضية للعراق!!.
أما اليوم ياسادة يا كرام.. ملايين لابل المليارات من الدولارات تضيع برمشة عين ولا صوت أستنكار... تعرفون لماذا؟؟؟
لأن الجميع من غير أستثناء ... حراااااااااااامية!!!
يامعودين جماعة المنطقة الخضراء يرحون فدوة للحرامية..هذولة باعوا الوطن والضمير والكرامة والشرف والغيرة بحفنة دولارات قذرة .. وهذولة قصدي الرئاسات الثلاث وبقية المسؤلين من غير أستثناء ولا واحد يحن قلبه عالوطن والمواطن.. شعارهم ( جيب رجال يحط بالسكلة رگي!!!) حرامات هذولة يحكمون العراق.. الف وسفة ووسفة!
951 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع