عراقنا العظيم ... زمن العاگول والمهفات و بواري الثلج!!
اللي يقرأ العنوان يجوز يتصور(لاسامح الله) أريد أنزل من قدر العراق!!.
أطلاقا، بالرغم من عيشتي خارج وطني مايقارب العقدين ولكنني فقط في الجسد وإلا وكيلكم أبو الجوادين ، روحي وگلبي كلها بالعراق..
عراقي عن سابع جد ويستحيل أتنازل عن عراقيتي شما يصير أظل أصيح بعلو صوتي:
-أني عراقي أولا وثانيا وأخيرا..
أنقهر وأكل بروحي من أسمع لو أقرأ أي خبر محزن لوطني وناسي:
- من ينكتل طفل أو رجال چبير بالعمر لو مرية أو شاب.
- الليل كله ما أنام وأتگلب عالفراش من أشوف أطفال العراق جياع لو عطشانين وهو و عائلته جوة خيمة مزقتها الرياح و هذه عدى الحرارة المرتفعة و النقص في الدوا والحليب والماي الصافي والثلج.
-أموت من قهري من أشوف الخنازير (الدواعش) وهم يسيطرون على مدننا وقرانا ويفرضون عليهم تعليمات مضت عليها أكثر من الف سنة.
لذلك:
رجاء اخواني ما أريد أية مزيادات غير مقبولة على رأيي الشخصي في هذا المجال.
كل العالم تتقدم بكل المجالات إلا أحنه !! يا ترى ليش؟؟.
من يوم احتلال العراق من قبل الأمريكان والأيرانيين ما شفنا ولا قرينا خبر يسر گلوبنا لابالعكس على گولة أحد أصدقائي وعلى طول(اليوم أحسن من باچر)!!.
زين إذا هيچ ،لعد الله يستر من الأشهر القادمة؟؟.
وبعدين هو شظل زين بالعراق؟؟؟؟
أشو حتى اللي أنبنى قبل الأحتلال كلها صارت في زمن كان!!.
الجامعات؟؟ المدارس؟؟ الطرق والجسور؟؟ البنى التحتية؟؟ الماي؟؟ الكهرباء؟؟ ألأمن والأمان؟؟.
أما شغلة البوگ والسرقة ؟؟؟ لا هذه كارثة أصلا عيب على المسؤول من يسرق مليون دولار!!!.
شنو؟؟ بس مليون دولار؟؟ هذا غبي و فاشل و أصلا ما يفتهم مطلقا!!.
مليارات الدولارات راحت من غير رجعة والمشكلة محد يگدر يحاسب الأخرين كودن كلها حرامية هدفهم تخريب العراق من كل النواحي، الأمنية والمالية و ...الخ.
أخوان خلي نگعد أعوج بس نحجي عدل و ناخذ المشاكل وحده وحده:
شنو قيمة الكهرباء ؟؟ وعليش كاتلين نفسنا على وجود وانقطاع الكهرباء ؟؟لعد أيام زمان شلون عاشوا؟؟.
الف خلف الله على اجدادنا اللي أخترعوا النه هالأشياء وإلا واحدنا شكان يسوي؟؟
-المهفى:مشكورين على هالاختراع العجيب.
من كنا صغار كنا نضحك على هذه الألة العجيبة.
ببيتي الله يرحمها كانت محتفظة بمهفة جبيرة بصندوقجتها، كنت أسألها:
بيبي هذه شتسوين بيها؟؟
كانت أدگول: يجي يوم ونحتاجها!!.
فعلا هو هذا اليوم ، مع تقدم التكنلوجيا و أختراع اجهزة التكييف بالريمون كونترول وبالسرعة اللي تريدها گمنا نشترى درزن من المهفات لمحاربة هذا الحر القاتل؟؟.
-معامل الثلج: في كل أنحاء العالم أختفت معامل الثلج إلا في العراق العظيم!!.
نعم العالم بحاجة الى الثلج ،للمطاعم والبارات ومحلات القصابة والسمج وغيرها ولكن ياناس التكنولجيا قدمت للعالم مكائن صغيرة تنتج ثلج بلوري حباتها عبالك الماس مو ثلج!!.
-الحِب(بالكسرة) والتُنگة:بعد هالأنقطاعات بالكهرباء لازم يوميا نرحم اجدادنا اللي أخترعوا النه الحِب والتُنگة ،حتى نشرب ماي أنگول عليه ماي بارد.
بيني وبينكم ماي الحِب والتُنگة اكثر صحياَ من ماي الثلاجة (أكيد لازم هيچي أنگول:اللي ماينوش العنب يگول عليه حامض!!.
-العاگول ووضعها گدام الشبابيج:أكيد هذا الجيل ولا اللي قبله سامعين بهذه التسمية و الأختراع العجيب!!.
قبل عقود يعني أكثر من (خمسين ،ستين سنة) الناس كانت تجمع الشوك والعاگول ويرتبوها ويخلوها على الشبابيچ من برة،بين فترة وأخرى يرشون عليها ماي ومع هبوب الرياح ،راح يدخل هوا بارد بالغرفة!!.
خوش حل ولكن المشكلة وين الشوك والعاگول و الماي الزايد؟؟.
ماكو ،إلا اللهم يستوردون الشوك والعاگول من ايران!!.
السراديب:ايام زمان اجدادنا كانوا يصرون على وجود السرداب بأكثرية البيوت حتى يحمون أنفسهم من أشهر الصيف وآب اللهاب!!.والمهم ماكو احسن من الهوا الطبيعي لأن هوا المبردة والأركونديشن أتجيبنا أمراض المفاصل!!!!.
المشكلة الآن نادرا ما أكو سرداب بالبيوت.
اذاً اهلنة گبل كانوا أعقل ويعيشون أحسن من اليوم بالرغم من فرق الوقت بأزيد من قرن!!.
غرفة المونة:ببيوتنا زمن الخير بكل بيت غرفة أسمها(غرفة المونة) يخزنون بيها الطحين والتمن والشكر و البامية اليابسة والدهن و معجون الطماطة و بقية المواد.
الأكل كان صحي لا ثلاجات ولا مجمدات!!..يعني نرجع وأنگول الماينوش العنب.....!!.
-الطبخ عالحطب:ايام زمان كل العوائل ماعندهم مشكلة بالطبخ ،كل البيوت عندها أكوام من الحطب ،لا قناني غاز ولا نفط.
اليوم اكو شحة بالغاز ، اذاً لابد أن نرجع للحطب..بيني وبينكم الطبخ عالحطب اطيب وصحي وبيها بركة!!!.
المشكلة منين أنجيب الحطب؟؟ مو مشكلة عندنا بترول قيامة الله .. نستورد الحطب ،ليش لاء؟؟
اعزائي:
نجمع ونطرح لازم نرجع ليورا وأقل شىء خمسين سنة وهذه(بيني وبينكم) وما أريد الأمريكان يسمعون:
جيمس بيكر خبر المرحوم طارق عزيز وگاله:
لازم أنرجعكم قرن ليورا!!.
أثاري الجماعة أمخططيلها من زماااااان وأحنه نايمين ورجلينا بالشمس!!.
الف رحمة على روح والديك يا صديقي اللي گاللي:
اليوم أحسن من باچر!!.
عاشت الديمقراطية و أمريكا و الجمهورية الأسلامية وألأستعمار والرجعية اللي رجعونا الى زمن الأجداء حتى أنعيش بسلام وأنعمر سنوات طويلة كودن عايشين على الطبيعة وبعيدين كل البعد عن التكنلوجيا والكهرباء والخزعبلات و غيرها!!.
الى اللقاء في (مهفة أخرى) عذرا قصدي سالفة أخرى.. اودعناكم عيوني.
أخوكم
رئيس التحرير
901 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع