وين ننطي وجوهنة؟؟الديلكو مفتر و الگازگيت گايم؟؟!
الله يساعد أهلنا وناسنا بالديرة ومن يوم الأحتلال مصيبة وره مصيبة وخيبة أمل بكل النواحي والوعود اللي أنطوها المسؤلين (الله لاينطيهم العافية دنيا وأخرة) وكلها كانت كلام الليل وأنمحت بالنهار وكأن الوعود كانت بمثابة هواء في الشبك.
وحتى أكون منصف هذا ما يعني انه قبل الأحتلال كنا بربيع دايم ، لاوالله شفنة حروب وحصار و عوز وجوع ونقص بالأدوية والأجهزة الأمنية كانت تعمل عمايل ما تنذكر!!.
ولكن عندما أنقارن هذيج الفترة بوكت بعد الأحتلال بالتأكيد ماكو نسبة من كل النواحي.
بالرغم من فرق أسعار البترول و الحصار ، المواطن كان يستلم الحصة التمونية وبعدد كبير من المواد وبشبه بلاش!!.
دول الجوار كانت تحسب الف حساب للعراق ومو حايط أنصيص مثل اليوم.
قانون مكافحة المخدرات كان كالسيف مابيها مجال حتى بقرارات العفو كانت مادة المخدرات ما مشمولة لذلك كانت التجارة بهذه السموم مجازفة و انتحار.
لا مليشيات مأجورة ولا عمالة لأيران وجزيرة الواق واق ولا انفلات أمني!!.
والأهم كنا نملك سيادة واحترام لحدود العراق وشحده اللي يتجاوز و يتدخل بشؤن العراق ، يا ويلة و سواد ليله!!؟.
المواطن اليوم دايخ ومسطور بالصيف أنقطاع الكهرباء تخلي يشوف الديك حمارا و ما يعرف يمينه من يساره!!.
بالشتاء يدوخ بشراء النفط للتدفئة و احتياجات الأولاد من قرطاسية وجنط وقنادر رياضية وغيرها ودفع الأيجار، عدى القلق ياترى هالشهر أكو راتب لولاء؟؟.
الله يرحمك يا حجي(خضير) جارنا المرح اللي كان عنده بيك آب شوفر موديل 1954 يشتغل بالشورجة يوصل الناس ببضاعتهم الى مناطق بغداد.
كنا نشاقة وياها وأنكوله شلونك حجي خضير؟؟.
يرد علينا بأبتسامة:
والله وليدي دايخ عبالك الديلكو مالتي مفتر وما أندل دربي، شنو هالحار دخيل الله؟؟.
وباشتاء نفس الكلام عدى يغير الحر بالبرد!!.
-------------------------------
رسالة من الحاج( عبيد) من بغداد يكول بيها:
اثاري طلع الديلكو مفتر!!!
نحن العراقيين الي صار بينا مثل سالفة الشاب الي لگه بنت مغمى عليها بالشارع وأخذها لأقرب مستشفى
وبعد ما فحصها الدكتور گاله مبروووك المدام حامل
وهو يگول مو اني أبو الطفل ...
والمره تبچي وتگله لا أنت أبوه وبعد قتال وصراخ وتحليل DNA وفحوصات الدكتور گله أنت مو أبو الطفل ولا يمكن تكون أبوه ﻷنه عندك عقم وما تخلف من الاساس
طلع من المستشفى وهو فرحان إنه ((بريء)) ... وزعلان لأن ما يخلف وفجأه تذكر انه متزوج و مخلف وعنده ثنين أولاد و گعد يسأل حاله زين هذوله منین إجو ؟؟؟
ولگه حاله گاعد من النوم وفرح انه كل هذا كان حلم حمد ربه وشكر فضله
وگام شرب مي من الرعب وبعد ما شرب تذكر انه صايم غم روحه وباوع على الساعة لگه حاله اتأخر على الدوام ...
و نزل ما لگه كيا .. فأخذ تكسي ..
و راح للدوام ما لگه أحد وتذكر أن اليوم يوم الجمعة .
و ماكو دوام بهذا اليوم رجع على البيت بسرعة .
حتى يلحگ يتوضى ... ويروح ع صلاة الجمعة ..
و طلعت مرته گلتله وين كنت ولوين رايح؟؟
گالها رايح أصلي الجمعة ..
گالتله شبيك خو ماكو شيء أنت مسيحي مو مسلم!!! .
هذا حال العراقيين اليوم .. الاوضاع خلت العراقي يشك حتى بهويته ودايخ ومفتر عنده الديلكو طول الوقت!!.
----------
وأني أضيف:
ياحاج ..الله يساعد أخونه أبو الديلكو ، هو نسى موبس مفتر الديلكو عنده لابربي حتى الگازگيت گايم عند اهلنا بحيث أنشوف المحرك گام يخبط ماي ودهن!!.
زين وهذه شلون تتعالج بظل هالحرامية والجواسيس اللي يحكمون العراق وولائهم المطلق لولي الفقيه ؟؟؟.
أنا اعتقد المحرك گايم ومايفيد بيها حتى التجفيد و ابو ناجي و الشيطان الأكبر تورطوا و سلموا العراق للحرامية وهساع يفكرون ياربي شلون ترجع الأمور مثل ما كانت ولكن أعتقد نحتاج عقود حتى انخلص شبابنا من المخدرات واالكثير من الأمراض الأجتماعية!.
الله لاينطيهم فعلا غلطة الشاطر بعشرة ولكن غلطة ابوناجي وصاحبه بألف تالاف!!.
أودعناكم عيوني لسالفة اخرى بأذن الله.
أخوكم / رئيس التحرير
4856 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع