Mowgli og Baloo
طفل الغابة موكلي والدب بالو
في أحد الأيام كان الفهد الأسود (باكهره) يراقب الدب البني (باللو) وهو يعلم طفل الغابة (موكلي) شريعة الغاب.
هناك الكثير من العمل لوضع (موكلي) بالصورة، لأنه بدأ يفقد الخيط، لذا صفعه الدب (باللو) صفعة خفيفة.
تسلق (موكلي) المعاقب الأشجار ليختفي عن الأنظار.
قال الفهد الأسود (باكهرة) وهو يسخر من طفل الغابة ويتمنى الصعود إليه: فكر كم هو صغير الجسم؟ كيف تتوقع منه ان يتعلم المزيد؟
قال الدب باللو: الطفل هو الطفل! ويجب عليه أن يتعلم كل شرائع الغاب.
لا يوجد معنى لأنه صغير جدا كي لا يُقتل.
...
لهذا السبب صفعته صفعة خفيفة.
قال (باكهره) متذمرا من عمل الدب! خفيفة ولديك مخالب حديدية قديمة وحادة النهايات.
قال الدب: من الأفضل له ان يتلقى صفعة عرضية مني على ان يتألم من وراء جهله.
أنا اعلمه حاليا الكلمات الرئيسة في الغابة لغرض حمايته من من كل مخلوقات الغابة.
أليست هي صفعة معتبرة ومفيدة له؟ الآن سأدعوه, ويمكنه ان يعيد الكلمات.
أنزل إلى هنا! أخي الصغير.
هبط طفل الغابة موكلي منزلقا الى جذع الشجرة، واعطى تكشيرة مهينة الى ( باللو)
شكى (موكلي): أشعر بدوار حول رأسي،
وأردف: لقد جئت من اجل خاطر (باكهره) وليس من أجلك يا طفل الغابة.
..
كان الدب ( باللو) في الحقيقة حزينا قليلا، لكنه تجاهل ذلك، وخاطب موكلي:
هيا أخبر (باكهره) بالكلمات الرئيسة في الغابة التي تعلمتها؟
قال طفل الغابة موكلي مندهشا: الكلمات الرئيسة لأي قوم تعني؟ وكان راغبا في عرض معلوماته.
في الغابة يوجد العديد من اللغات، وانا متمكن منها جميعا. ثم قرأ كلمات الحيوانات والطيور ثم كلمات عامية أخرى متداولة في الغابة.
وعندما إنتهى صفق بيديه لنفسه، ثم رمى ( باللو) بنطرة ازدراء.
فم قال: في يوم ما سأقود قبيلتي عبر الغابة، ثم نقوم برمي الدببه العجائز بالأغصان والكتل التربية.
...
قال الدب باللو محذرا موكلي! لقد سمعت بأنك تتحدث مع صنف القرود.إنهم أبالسة!
نظر موكلي إلى (باكهره) ليرى فيما إذا كان غاضبا. واكتشف مندهشا بأن وجه النمر كان صلبا كحجر الصوان.
شهق موكلي قائلا للدب: عندما صفعتني في رأسي، جاءت القرود واعطتني جوزا .
لقد قالوا بأني يجب ان اكون زعيمهم. لم يهتم بيُ احد غيرهم.
قال الفهد (باكهره): القرود ليس لها زعيم، انهم يكذبون.
ردٌ موكلي متجهما: لكنني أحبهم، انهم يلعبون اليوم كله.
قال الدب، وقد أصبح صوته مدويا كالصاعقة: إستمع ليُ!
قبيلة القرد ليس عندنا قوانين، إنهم يتسللون ويتجسسون حولنا.
هم يتفاخرون ويثرثرون ويتظاهرون بأنهم شيء كبير، وهم غير ذلك.
نحن حيوانات الغابة ليس لنا علاقة معهم، ونحن نتظاهر بأنه لاشيء يحدث، عندما يرمون الجوز والكتل الترابية على رؤوسنا.
...
قبل أن ينهي الدب كلامه، امطروهم القرود بوابل من الجوز واغصان الاشجار.
وكانت قمم الأشجار تردد زغيقهم وصراخهم.، وكان لاحد القرود فكرة لامعة
فقد دخلت في رأسه فكرة بأن موكلي يمكن ان يكون عنصر مفيد لقبيلتهم.
كذلك يمكن ان يعلمهم كيفية صنع الاكواخ مثل تلك التي يعيش فيها البشر.
وبمساعدة الطفل البشري يمكن ان يصبحوا قبيلة الحكماء في الغابة.
...
إنتظرت القرود لحين ما غطوا (باللو) و(باكهره) و(موكلي) في النوم.
ثم مسكوا طفل الغابة وأخذوا يتمرجحون معه من مكان لآخر عبر الأشجار العالية.
شعر موكلي بالغثيان والدوار بسبب قذفه من شجرة إلى أخرى.
عرف بأنه كان يجب عليه ان يعطي ملاحظة لـ (باللو) و(باكهره) بأنهما لا يمكن
ان تكون لهما سرعة القرود.
وهو في الأعالي نظر من خلال فسحة بين الأشجار طيرا، وتذكر ماعلمه له (باللو).
صاح بالطير قائلا: أنا وأنت من نفس الدماء، لذا" قل لـ (باللو) و(باكهره) بأني سلكت هذا الطريق!
...
من جهة أخرى خرج (باللو) و(باكهره) لمطاردة القرود على أقدامهم.
ولم يمضِ وقت طويل حتى تلقوا مساعدة من الأفعى التي تدعى (كا)
هسهست الأفعى متساءلة: ماذا تطاردان كلاكما؟
قال باللو: قبيلة القرود، لقد اخذوا موكلي بعيدا.
هسهست (كا): أوه، انهم ثرثارون، ويشغلوا انفسهم بقذف القشور.
لذا يجب علي ان اساعدكم دائما.
في نفس الوقت سمعوا صوتا فوقهم.
جاء الصوت: مرحبا باللو! أنظر الى الأعلى!
كان الطير الأحمر الذي قال: أخبرني موكلي بأن اقول لك بأن قبيلة القرود قد أخذته الى مدينتهم.
صاح باللو: شكرا لك يا صديقي! ألف شكر.
قال الطائر: إنه صغير جدا! لكن الطفل يحسن معرفة الكلمات الرئيسة للطيور.
شعر باللو بأن قلبه تضخم من الفخر، لأن موكلي تذكر كل شيء علمه أياه.
قال الفهد (باكهره): تعال. نحن بحاجة للذهاب الى مدينة القرود.
وأسرع الفهد والأفعى (كا) بالخروج من المكان متقدمين، في حين كان الدب باللو يمشي متثاقلا.
...
في الوقت الذي وصلت فيه مجموعة القرود الى خرائب مدينتهم القديمة، التي يسمونها موطنهم.
تجمعوا حول طفل الغابة (موكللي) وأخذوا يثرثروا ويتباهوا بعظمتهم، وهي في غمرة الإعجاب
من فعلهم. على الرغم من رغبة (موكللي) بالهروب منهم. لكنه مع هذا لم يستطيع ان يتمالك نفسه من الضحك.
حينما كان موكلي يفكر كيف سيتمكن من الهروب، جاء (باكهره)
كالعاصفة من المنحدر وهاجم القرود.، لكن القرود كانت كثيرة جدا، وفي النهاية كان الفهد الشجاع يقاتل من أجل حياته.
....
صاح به موكلي: تعال يا باكهره إلى حوض السباحة! هناك لا أحد سوف يتبعك.
لكن مع الجهد الكبير، تمكن (باكهره) من نفض القرود عنه، ورماهم في الحوض.
كذلك كان (باللو) والثعبان (كا) متقدمين ومستعدين لرمي أنفسهم في المعركة.
كان الثعبان من أخطر حيوانات الغابة التي تخشاها القرود.
لا أحد ينجو من الأفاعي المميتة والأغصان المتكسرة.
الهسهسة وحدها تكفي لجعل القرود تهرب من المكان، لكنهم كانوا يزعقوا بقوة محذرين:
إنه الثعبان (كا) إهربوا! إهربوا من أجل حياتكم!
إستطاع (موكلي) أن يحرر نفسه من قبيلة القرود القبيحة.
ومنذ ذلك اليوم فصاعدا، حَسَنَ طفل الغابة (موكلي) وضعه مستذكرا كل ما علمه أياه الدب البني باللو.
- إنتهت القصة -
موعدنا مع حتوتة أخرى من أدب المغامرات
4739 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع