بغداد – العالم:كان موظفاً في أحدى مستشفيات النجف الأشرف، لكنه لم يجد نفسه هناك فقرر التحليق في سماء النجومية ليرسي في سواحل عشاقه.
إنه الفنان ياس خضر من الأصوات التي تركت بصمة واضحة في سماء الأغنية العراقية ليصبح سفيرا لها في الوطن العربي، أبرز ما شدا به أغنية "اعزاز"، "حن وانه احن"، "مرينة بيكم حمد"، "تفر بينا"، "البنفسج"، "ولو تزعل" وغيرها الكثير.
وعن جديده قال الفنان الكبير ياس خضر إنه "يحضر لأغنية سجلتها مؤخرا في الكويت تحمل عنوان "آني وهمومي وسكتي" للشاعر مظفر النواب، ألحان فيصل الطاهر وأتوقع لها النجاح الكبير.، وفق ما جاء في موقع "المركز الخبري" لشبكة الإعلام العراقي.
وقال خضر "إنه لا يشعر بالتهميش والإقصاء من قبل وزارة الثقافة، فالكل يهتم بي ويطلبونني في كل المحافل والنشاطات، ووزارة الثقافة تهتم كثيرا بشريحة الفنانين الرواد، لكونهم ظلموا في فترة من الفترات، وكرمت من وكلاء الثقافة أكثر من مرة".
وأضاف "وفي المدة الأخيرة كان لي أكثر من تعاون مع شبكة الإعلام العراقي وهم مهتمون بي وكرموني ماديا ومعنويا ويبثون أغنياتي، وأراهم يهتمون بالفنانين الرواد والشباب بدون مقابل".
وعن رأيه بالأغنية العراقية اليوم، قال خضر "لقد تغيرت الأغنية العراقية من حيث رصانتها وأصالتها، كانت متماسكة شعرا ولحنا وأداءً، أما الآن فهي تعتمد على اللحن السريع والتصوير غير اللائق رغم أننا لا ننكر وجود أصوات جميلة وتركت بصمة".
ولفت خضر الى أن أغنيتي أكثر "اعزاز" و"البنفسج"، أكثر ما عرفتاني بالجمهور العراقي.
ونوه ياس خضر الى أنه لم يندم أبدا على دخول عالم الغناء، لأني دخلت هذا المجال بمحض إرادتي ورغبتي وحبي العميق للغناء.
وقال خضر إنه فكر أكثر من مرة بالاعتزال، ولكن الناس المقربين مني نصحوني بعدم حرمان جمهوري من أغنياتي فاقتنعت بكلامهم".
وقال خضر إنه لم يفكر يوما بخوض نجربة التمثيل لأنه خجول أمام الكاميرا وقليل الكلام، والغناء قريب لنفسه أكثر من التمثيل.
499 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع