مواقف طريفة لسامية جمال في العراق

               

جولولي/القاهرة - سناء الطويلة:قامت الراقصة المصرية سامية جمال، بزيارة للمرة الأولى لدولة العراق، وعندما نزلت من المطار فوجئت بأشخاص كثيرين لا تعرفهم يستقبلونها ويرحبون بقدومها، وأخبروها أن عشرات من الناس كانوا ينتظرونها ولكن الطائرة تأخرت، وظل الانتظار فانصرفوا آسفين ظانين أنها قد أجلت رحلتها إلى العراق.

سامية جمال، حدثت معها عدة مفارقات ضاحكة ذكرتها بنفسها، في مقال قديم لها، قالت فيه: «إنها عقب وصولها للعراق توجهت إلى أحد المصورين ليلتقط لها عدة صور بالألوان الطبيعية، وبعد أن انتهى من تصويرها سألته عن الموعد الذي سيسلمها فيه الصور فأجابها قائلًا: «لما أغسّله»، ولم تتمالك نفسها من الضحك، وردت عليه قائلة: «تغسّله أزاي هو مات؟»، وأجابها الراجل ببساطة: «أغسله علشان أقدر أطبع الصور»، وبعدها أدركت سامية جمال، أن كلمة أغسّله تعني تحميضه».

                 

ولم تكن هذه هي الحادثة الطريفة الوحيدة التي سببها الاختلاف في اللهجة، فقد أرادت مرة شراء بعض الحاجبات من محل تجاري، وأدركت أن البائع يغالي في تقدير الثمن، وعندما ذكرت له الثمن الذي تريد أن تشتريه به، ضحك وقال: «أنت رايحة تقشمريني؟»، إلا بعد شرح طويل من البائع كان يقصد أنني أضحك عليه أو أخدعه، ذلك هو معنى القشمرة.

             

ودعتني السيدة زوجة صاحب الملهى الذي كنت أعمل فيه لزيارة بعض أثار بغداد، وركبنا السيارة وقطعنا رحلة في الصحراء زهاء ثلاث ساعات، ثم وصلنا مكانًا مهجورًا لأجد في انتظاري مفاجأة كبيرة، لم يكن بالمكان غير تمثال لأسد في وضع يمثل القوة مع فريسة مستسلمة، ورغم هذا فقد أعجبني المكان جدًا».

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

845 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع