نادية الجندي: تزوجت عماد حمدي لأنني كنت أبحث عن رجل في سن والدي

            

فايزة هنداوي/القاهرة – «القدس العربي»: قالت الفنانة المصرية نادية الجندي، إنها كانت تهوى الفن منذ صغرها، وكانت تدرك أنها تمتلك طاقات فنية كبيرة في التمثيل والغناء والرقص، لذلك كانت تسعى إلى أن تكون فنانة شاملة.

وأضافت اثناء لقائها في برنامج «السيرة» مع الإعلامية وفاء الكيلاني، أنها كانت تتابع حفلات الرقص في السفارة الفرنسية المواجهة لمنزل أسرتها، وكانت تتمنى أن تعيش هذه الحياة وتمارس هذه الفنون، وأشارت الى أن والدها رفض في البداية، خوفا على دراستها، وعندما أصرت وافق بشرطين، الأول هو أن تحافظ على تفوقها الدراسي، وأن ترافقها والدتها أثناء التصوير خوفا عليها لأنها كانت صغيرة في السن.

وتابعت أن علاقتها بوالديها كانت متميزة، وكانت حريصة على مراعتهما طيلة الوقت، وعندما كانت والدتها في مرضها الأخير كانت تذهب كل يوم إلي الإسكندرية لمرافقتها في المستشفى، وتعود في اليوم نفسه لمتابعة تصوير فيلم «إمرأة هزت عرش مصر».
وأكدت أنها شخصية قوية، لا تتنازل عن حقها أبدا.
وعن زواجها من الفنان عماد حمدي، قالت إنها كانت متعلقة بوالدها بشدة، وتبحث عن زوج في سنه، وقد رفضت أسرتها هذا الزواج بسبب فارق السن الكبير بينهما، لكنها أكدت لهم أنها ستتزوجه في كل الأحوال فاضطروا أن يوافقوا.
ولم تنف الجندي أن نجومية عماد حمدي كانت مبهرة بالنسبة لها، وأن عقلها الباطن قد يكون سعى من خلال هذه الزيجة إلى الانطلاق في عالم الفن دون قيود، إلا أن هذا لم يحدث، حيث عطل مسيرتها بسبب الغيرة.
وأكدت أنها لم تستفد من ثروة عماد حمدي، مشيرة إلى أن بوتيك الملابس، الذي فتحته بدأ صغيرا من أموالها الخاصة، وعندما نجح وحقق مكاسب كبيرة، باعته واستخدمت أمواله في إنتاج فيلم «بمبة كشر» ولم ينتجه زوجها لها كما تردد، بل كان منتجا منفذا فقط، مؤكدة أنهما كانا منفصلين وقت إنتاج الفيلم، لكنهما لم يعلنا ذلك حتى لا يؤثر ذلك على جماهيرية الفيلم .
وعن علاقتها بعماد حمدي بعد الانفصال، قالت إنهما ظل أصدقاء، وعمل معها في عدة أفلام من إنتاجها وعندما تعرض لأزمة صحية بعد وفاة شقيقه التوأم، كانت بجانبه دائما هي وزوجها في ذلك الوقت محمد مختار.

   

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

593 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع