لطيفة تكشف تفاصيل مشروعها مع زياد الرحباني بعد رحيله

 الفنانة التونسية تؤكد أن اختيار الفكرة الغنائية أصبح اليوم من أصعب المراحل التي يمر بها الفنان.

العرب/القاهرة ـ أكدت الفنانة التونسية لطيفة أن الشغف العميق بالفن وحبها الكبير له كانا الدافع الأساسي وراء استمرار نجاحها وتألقها منذ بداياتها وحتى اليوم، مشيرة إلى أن الالتزام والانضباط إلى جانب العاطفة الصادقة يشكّلان الركيزة الحقيقية لأي مسيرة فنية طويلة الأمد.

وأضافت أن الفنان الذي يفقد شغفه يفقد هويته، بينما التمسك بهذا الشغف هو ما يمنح القدرة على مواجهة التحديات ومواكبة التحولات المتسارعة في عالم الموسيقى.

وأوضحت لطيفة أن حفاظها على هويتها الفنية الخاصة لا يتعارض مع التجديد، بل إن التوازن بين الأصالة والحداثة هو التحدي الأكبر أمام أي فنان يسعى إلى الاستمرار. فهي ترى أن تقديم أعمال بروح عصرية مع الحفاظ على الجذور الفنية هو ما يضمن للفنان مكانة راسخة في قلوب الجمهور.

وفي تصريحات لموقع”إرم نيوز”، كشفت لطيفة أن مشروع ألبومها الغنائي مع الموسيقار الراحل زياد الرحباني لا يزال قائماً، مؤكدة أن رحيله لم يوقف العمل على هذا المشروع الذي تعتبره من أهم محطاتها الفنية. وأعربت عن حزنها العميق لفقدانه، مشددة على أن الحديث عن زياد الرحباني لا يمكن اختزاله في كلمات، لأنه يمثل مدرسة فنية وإنسانية متكاملة، تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الموسيقى العربية.

وفي سياق آخر، تحدثت لطيفة عن أغنيتها الجديدة “سوري“ التي طرحتها مؤخراً، معتبرة أنها تجربة مختلفة تحمل طابعاً تجديدياً لم تقدمه من قبل. وأشارت إلى أن القلق والخوف يرافقانها قبل كل عمل جديد، رغم خبرتها الطويلة، لأن الفنان الحقيقي – على حد قولها – يعيش حالة من التوتر الإيجابي قبل مواجهة الجمهور، وهو ما يدفعه إلى تقديم الأفضل.

وختمت لطيفة حديثها بالتأكيد على أن اختيار الفكرة الغنائية أصبح اليوم من أصعب المراحل التي يمر بها الفنان، في ظل التنافس الكبير والسعي لمواكبة التطور الموسيقي العالمي من جهة، والخوف من تقديم أعمال لا تعكس الهوية الفنية الحقيقية من جهة أخرى. وأكدت أن التحدي الأكبر يكمن في الحفاظ على الأصالة مع القدرة على التجديد، وهو ما تعتبره سر نجاحها واستمرارها حتى اليوم.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1098 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع