ابو ناجي او البريطانيون والعراق فلم جديد يؤرخ تاريخ العراق

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 12 أيار 2016 08:43

ابو ناجي او البريطانيون والعراق /فلم جديد يؤرخ تاريخ العراق انتاج 2014
مؤيد الناصر

الفلم منتج على شكل سلايد شو اي عرض سلايدات او صور مع ترجمة عربية وانكليزية لأسماء الشخصيات والمكان والأحداث والتأريخ للحدث. بداية أحداث الفلم من بداية الحرب العالمية الاولى والثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين وابنه الأمير فيصل ابن الحسين من سنة 1916 الى سنة 1918والضابط البريطاني والملقب بلورنس العرب والثورة ضد العثمانيين من اجل الاستقلال العربي عن الدولة العثمانية وكان الجيش العربي متكون من تقريبا 5000 مقاتل مجهزين باسلحة خفيفة وكان المقاتلون تحت امرة الامير فيصل ويرفعون الراية العربية وسقطت مدينة القبة بيدهم سنة 1917 ومن بعدها مدينة دمشق سنة 1918و وفي أوائل القرن العشرين  بداء التحري عن النفط في العراق وتحالف الامبراطورية العثمانية مع المانيا للحرب ضد العرب وكان في ذلك الوقت خليل باشا والي على بغداد والقائد العسكري العام الحملة البريطانية على العراق تبداء في الانزال في الفاو البصرة يو 6تشرين الثاني سنة 1914والجيش العثماني يشتبك مع الغزاة البريطانيين وكانت الهزيمة للبريطانيين في الكوت سنة 1916 واستسلام الجنرال تاوسند مع 9000 جندي بريطاني الى خليل باشا في الكوت وانسحاب القوات العثمانية تجاه بغداد وتقدمت القوات البريطانية تجاه بغداد سنة 1917 بواسط البر وعبر السفن النهرية من خلال نهر دجلة والفرات وكانت وقتها بغداد بيد القوات العثمانية وعدد سكان العراق في ذلك الوقت كان 2,75 مليون نسمة وكانت المجاعة قد حلت في العراق نتيجة الحرب ودخل القوات البريطانية بغداد كان يوم 11اذار سنة1917 بقيادة الجنرال البريطاني ستانلي مود وكان الجيش البريطاني الهندي, وجاء في بيان الجنرال مود جيوشنا لاتأتي الى مدينتكم وارضيكم كغزاة بل كمحررين الجنرال مود, و10000 اسير عثماني يستعرضون في شوارع بغداد وسيربيرسي كوكس الذي كان مندوب سامي على العراق للفترة من 1920 الى 1923وكيرتورد بل المستشارة لأمور الشرق ونوري السعيد ولورنس مع الامير فيصل سنة 1919 وقيام ثورة العشرين 1920 وشهداء ثورة العشرين مابين 6000 و10000 شهيد وكانت خسائر البريطانيين والهنود 500 جندي والثورة ادت الى تغير الاستراتيجية البريطانية باتجاه منح العراق الاستقلال واصبح رئيس اشراف بغداد السيد عبد الرحمن النقيب أول رئيس وزراء في العراق في 11تشرين الثاني 1920 وعقد مؤتمر القاهرة 1921وحضره من الجانب البريطاني تشرشل وزير المستعمرات و لورنس وبيرسي كوكس ومس بل ومن الجانب العراقي جعفر العسكري وزير الدفاع  وساسون حسقيل وزيرالمالية
ومن الجدير بالذكر أن طالب النقيب ، الذي عين وزيراً للداخلية كان يطمح بان يكون هو ملكاً على العراق ، وقد استشاط غضباً لعدم إشراكه في المؤتمر، ومعارضته لتنصيب الأمير فيصل ملكاً على البلاد ، واخذ يصرح تصريحات تنم عن النقد الحاد للمندوب السامي ، وللسياسة البريطانية في العراق ، وحاول تجميع عدد من رؤساء العشائر والشخصيات السياسية حوله لدعم موقفه ، فما كان من المندوب السامي إلا أن المندوب السامي أمر بإقالته ، واعتقاله في مساء يوم 16 نيسان1921، ونفيه الى الفاو  وتعيين المستر  [فلبي] مستثار وزارة الداخلية ، وزيراً للداخلية .وقد أدى أجراء المندوب السامي الى خلق موجة من الاستياء في البلاد ،والى استقالة وزير التجارة عبد اللطيف المنديل في 29 نيسان احتجاجاً على أجراء المندوب السامي البريطاني وتم تتويج الملك فيصل الاول ملك على العراق يوم 23 أب 1921 الساعة 6 صباحا وحضرالجنرال هالدن القائد العام للقوات البريطانية في العراق والسيركورنوليس وتحسين قدوري وسير بيرسي كوكس. ويعرض الفلم المباحثات التي جرت في البصرة سنة 1920 لترسيم حدود العراق الجنوبية وحضرها كل من شيخ المحمرة وشيخ الكويت والملك عبد العزيز ال سعود وبيرسي كوكس ومس بل.ويعرض الفلم دعوة الوداع للسير بيرسي كوكس المندوب السامي على العراق سنة 1923 وحضر الكثير من المدعوين انكليز وعراقيين ومن ضمنهم الملك فيصل الاول. كان في مؤتمر القاهرة قد جرى بحث موضوع تشكيل جيش عراقي قوامه 15 ألف جندي ، وإناطة الأمن الداخلي به ، وتقرر أن تساهم الحكومة العراقية بنسبة 15% من ميزانية الجيش في بادئ الأمر ، على أن تزداد هذه النسبة مع نمو الجيش في المستقبل لتصل إلى 25%. وقد صادق المؤتمر على جميع القرارات ، وكانت الحكومة البريطانية قد بدأت فعلاً بتأليف نواة لجيش عراقي في 6كانون الثاني 1921، للقيام بمهمة حفظ الأمن الداخلي مؤلفاً من 24 فوجاً ، إلا أن ذلك الجيش بقي ضعيفاً ، وتعوزه الأسلحة الحديثة ، فقد كانت بريطانيا هي التي تقرر كمية ونوعية السلاح لهذا الجيش ، لضمان بقاء سيطرتها على البلاد. وكانت مس بل اول مديرة لمتحف بغدادللاثار سنة 1926.تم حفر اول بئر للنفط في بابا كركر1927وتم افتتاح الكلية الطبية الملكية في بغداد 1927وتخرجت الدفعة الاولى سنة 1932 وكان عميد الكلية في وقتها الدكتور هاري سندرسن باشا وانضم العراق الى عصبة الامم كدولة مستقلة في 3 تشرين الاول 1932وكان عدد القوات المشاركة في العراق  من بريطانيين وهنود مابين 350000 الى 410000 وقد ساهمت بريطانية في انشاء خط سكة حديد في العراق لتسهيل نقل قطعاتها.خسر الريطانيون في العراق من جنودهم 40000 جندي قتيل و52000 جندي جريح خلال كل فترة احتلالهم للعراق ويتحدث الفلم عن الحرب العراقية البريطانية في 3 ايار 1941 وهروب رئيس وزراء العراق رشيد علي الكيلاني ولقائه مع هتلر في المانيا اثناء الحرب العالمية الثانية والذي كانت المخابرات الالمانية قد هربته من تركيا الى المانيا سرا سنة 1941.ويعرض الفلم قبر مس بل والذي فيما اعتقد يقع قرب السفارة الريطانية في بغداد لانه من خلال الصورة الحديثة للقبر يظهر فندق المنصور ميليا في الصالحية قريب من مكان القبرويعرض الفلم صورة الملك فيصل الثاني مع الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا. ينتقل الفلم( من انتاج الدكتور/ محمد الگيلاني) الى العصر الحديث وحرب الكويت سنة 1991والحرب على العراق سنة 2003 كانت نهاية الفلم