جمعية الطيران العراقية - الجزء الرابع والعشرون

      

    جمعية الطيران العراقية ـ الجزء الرابع والعشرون

               

                                          

                


أما بعد فإن علم الطيران من العلوم التي ينبغي لطالب العلم الاعتناء بها جيدا فإنه علم حوى محصلة تجارب الطيارين والمدربين الاوائل وخلاصة أعمال الطيارين ومهندسي الطيران في العالم وقد كان بعض علمائنا الأفاضل في الطب الحديث والهندسة النوويه يفضل هذا العلم على كثير من أنواع العلوم لكونه يوجد فيه من الفوائد ما لا يوجد في غيره من علوم  ومن ذلك أننا نجد في الطيران مواقف عملية وعلمية مهمة وخطيرة - تفقدها باقي العلوم وقد ذكر لي الكابتن يوسف الخوري رحمه الله والكابتن عباس حسين العلي أطال الله في عمره وهم يعددون فائدة علم الطيران ومنها ما يحصل للإنسان من التجارب والمعرفة بالحوادث وما تصير إليها عواقبها ، فإنه لا يحدث أمر إلا قد تقدم هو أو نظيره ** فيزداد بذلك علم  عقلا ويصبح لأن يقتدى به وأهلا من قبل زملاه .

فلا شك أن من شروط نجاحه في هذه العلوم هو الايمان المطلق بالله تعالى اولا . لانه سيجد الله معه في كل لحظات طيرانه وعندما يدعوه في الشدائد والحوادث فسيجد الأستجابة المباشرة لدعائه الصادق . وأن التسلح بالعلم الصحيح مع الالتزام بأنظمة وقوانيين الطيران هي الطريق الصحيح والأمثل لسلامتك وسلامة ركاب طائرتك وإن مما يلزم أيضا للقيام بها على أكمل وجه هـــو قوة شخصية قائد الطائرة ومعرفته الكاملة بمهنته والقراءة المستمرة لعلوم ونظريات وسلامة الطيران وكل جديد في علوم الطيران  حيث نجد ان الكثير من علماء هذه المهنة وصلوا الى الفضاء البعيد  ووصلت علومهم ومعرفتهم الى هبوط أول مركبة فضائية بسلام على سطح الكوكب الاحمر المريخ وهذا انجاز كبير يسجل لعلماء الطيران . وإن من أهم طرق تحصيل هذه العلوم هو مجالسة أستاذة علوم هذه المهنة والمتابعة وقراءة كل جديد يصدر عن مكاتب بحوث علوم الطيران وسلامة الطيران في كل أنحاء العالم .ا
      
    
      مشكلة في طائرة مسافرين مدنية نوع * ايرباص A320*
http://www.youtube.com/watch?v=iB-cz16R-2s&feature=related
 يرويها لنا أحد ركاب الطائرة الجزائرية التي أقلعت من مطار هواري بومدين في العاصمة الجزائر بقيادة كابتن جزائري وتساعده أمراة بدرجة مساعد ربان طائرة والمتوجهة إلى مطار * أورلي * في العاصمة الفرنسية باريس وبعد طيران مريح دام قرابة الساعة وصلت الطائرة  تقريبا  فوق الآجواء الفرنسية ومرت الطائرة بالضبط فوق مدينة  *مرسيليا * يقول المسافر سمعنا وشاهدنا صراخا شديد و عراكا عند  *كابينة القيادة * و توقعنا جميعا بأن الطائرة قد خطفت من قبل الأرهابيين  الانتحاريين ولكن قبل أن أصل معكم إلى مقدمة الطائرة لنروي لكم ماحدث بالضبط لا بد أن أشرح لكم ملابسات الصراخ الشديد والفوضى في مقدمة الطائرة .
فالقصة وكل ما فيها أن قائد الطائرة أثناء الرحلة قام من مكانه ليذهب إلى *المرافق الصحية * وترك مساعدته في مقصورة القيادة وكانت كما ذكرنا * امرأة جزائرية من اصحاب الخبرة على هذا النوع من الطائرات و أنها قد طلبت من المضيفة الجوية قدحا من القهوة . فتأخرت المضيفة من تلبية طلب مساعد ربان الطائرة فلم تحضره في الوقت المناسب فقامت مساعدة قائد الطائرة من على كرسيها وتترك كابينة القيادة فارغة منها ومن الكابتن لتوبخ المضيفة، فردت عليها المضيفة بكلمات نابية وتعالت أصواتهما واشتبكت بالايدي والضرب وفي هذه الأثناء خرج الكابتن من *المرافق الصحية * الموجودة في مقدمة طائرة الايرباص أي قرب المقصورة تقريبا ولم يعلم بأن المشكلة مع مساعدته التي تركت كابينة القيادة لتوبخ المضيفة وقام ورد بيده باب مقصورة القيادة وأغلقه، لكي لا تزعج الأصوات مساعدته في الكابينة وذهب ليستطلع سبب تعالي الأصوات، وإذا به يتفاجأ حين رأى مساعدته مشتبكة بالايدي مع المضيفة أمامه ولم تكن في * كابينة القيادة * فانطلق سريعا كالمعتوه على أمل أن يفتح الباب ولكن دون جدوى إذ إن أبواب مقصورات القيادة في الطائرات أصبحت بعد أحداث ضرب ناطحات السحاب في امريكا أو ماتعرف بأحداث * 11 سبتمبر* لا تفتح إلا من الداخل خوفا من المختطفين، فما كان منه ومن المضيفين إلا أن يأخذوا *الفأس* المعلقة على باب الطائرة الخارجي، ليحطموا الباب المصفحة حيث كانت الطائرة في هذه الأثناء تنطلق وحدها دون قائد او مساعد حيث كانت تطير من قبل الطيار الألي * ولكن أبراج المراقبة الأرضية الفرنسية تناديها عدة مرات ولكن دون جواب . مما اضطرت السلطات الفرنسية أن تبعث بطائرات حربية ترافق الايرباص 320 الجزائرية خوفا من أن تكون هناك عملية ارهابية انتحارية تستهدف فرنسا ومن الممكن  جدا أن تسقط المقاتلات الفرنسية طائرة الايرباص إذا ما اقتربت من باريس.
وفي هذه الأثناء تعالى صياح الركاب وانتابهم الهلع والخوف من الاحداث الدائرة قرب *كابينة القيادة * وعندما شاهد زميلنا الراكب على الخطوط الجزائرية ومجموعة من الركاب الكابتن والمضيفين وهم يحاولون تحطيم الباب اعتقد زميلنا الراكب والمسافرين الشباب أن الذين يحاولون كسر باب * كابينة القيادة * إرهابيون أنتحاريون متخفون بملابس رجال الطيران فهجم عليهم زميلنا الراكب واشتد العراك بين المسافرين وقائد الطائرة ومساعدته وكل المضيفات وأخيرا  استطاع أحد الركاب أن يخطف الفأس من يد قائد الطائرة ويهرب بها إلى مؤخرة الطائرة غير أن الكابتن كان مفتول العضلات ورياضي جيد وهائج على المسافرين كالنمر الهائج ولحق بالمسافر وضربه بقوة وأسترد الفأس ويقول زملينا الراكب أنا أيظا حاولت أنتزعها  الفأس من الكابتن ولكن  أحدهم ضربني في وجهي وأسال دماء وجهي فما كان مني إلا أن أهجم على الكابتن وأطرحه أرضا وهو يصيح قائلا** أنا الكابتن أنا الكابتن وأنا أرد عليه أنت مجرم أنت إرهابي وأنبشت أسناني في عضده إلى درجة أنه أخذ يصرخ من شدة الألم* غير أن أحدهم مرة ثانية ضربني على رأسي وأغمي عليّ* واستطاعوا بعد جهد جهيد أن يحطموا الباب ويمسك الكابتن بمقود القيادة، ويتصل ببرج المراقبة ليشرح لهم ما حصل. وعلمنا فيما بعد أنه لو لم يفتح باب المقصورة وتأخر عشر دقائق فقط  لكانت المقاتلات الحربية الفرنسية  قد أسقطت طائرة  A320 ,حسب الأوامرالصادرة لها من قيادة الدفاع الجوي الفرنسية. والسبب في كل هذا مشكلة سخيفة  بين مساعدة قائد الطائرة والمضيفة لأثبات الذات والسيطرة  حتى بين السماء والأرض . نتمنى للجميع رحلة ممتعة معنا خالية من مشاكل الطيران وحوادث الطيران المخيفة.
 
       
قصص خيالية مرت في حياتي المهنية بالطيران العراقي عن
BERMUDA TRIANGLE مثلث برمودا ، لنتعرف على برمودا

http://www.youtube.com/watch?v=ALF-4ubvhzQ
 هي منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع تقريبا نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع ومساحته حوالي مليون كيلو متر مربع تقع في المحيط الأطلسي بين *برمودا،* وبورتوريكو* وفورت لودرديل * في احدى الولايات الشرقية لأمريكا وبالضبط  في ** فلوريدا ** وقد اشتهرت كثيرا بسبب كتاب ومؤلفون ومسافرين كتبوا ونشروا عدة مقالات عن المخاطر المتوقعة في هذا المثلث ولكن إحصاءات خفر السواحل للولايات المتحدة الامريكية كانت لا تشير إلى حدوث حالات اختفاء السفن والطائرات في مثلث برمودا أكثر من مناطق أخرى على وجه الخليقة. واخيرا نشرت العديد من الوثائق أكدت  زيف الكثير مما قيل عنه وكذلك تراجعت العديد من التقارير بحجة نشرها الأحداث بصورة خاطئة كما أن العديد من الوكالات الرسمية وغير الرسمية  اعترفت بأن عدد وطبيعة الاختفاءات في مثلث برمودا كانت كغيرها في باقي بحار العالم ..
حيث أن هذه القصص والمؤلفات تصوروا انها كانت تناقش على اسس علمية في مراكز البحوث والجامعات وتصوروا ان أحد النظريات العلمية تفسر أن طبقة من ثلج الميثان التي تكاد تكسو كل قاع البحر في منطقة برمودا تصبح غير مستقرة  وبالتالي فإنها تُنشئ حالة من عدم الاستقرار في البحر بالإضافة إلى أن خليط الميثان والهواء يُؤدي إلى حدوث انفجار الأمر الذي يجعل السفن والطائرات المارة بهذه المنطقة عرضة للغرق والاحتراق. ومثلث برمودا ذكر لأول  مرة في مقالة كتبها السيد فنسينت غاديز لمجلة المركب التجاري Argosy magazine في 1964 ادعى  فنسينت غاديز في المقالة بأن عدد من السفنِ والطائرات اختفت بدون تفسير في هذا البحر الغريب. لم يكن غاديز الأول للتحدث عن هذا الأمر. ففي بدايات 1952 ذكر جورج ساندز في مقالة في مجلة المصير نفس ماذكره غاديز.
 
هنــــا يجب ذكر بعض الحقائق العلمية * هو ان النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي هي خندق بورتو ريكو بعمق ثلاثون الف ومائة قدم  يقع ضمن مثلث برمودا والمثلث يقع حول الساحل الشرقي لفلوريدا وبورتوريكو وجزء صغير منه بجانب كارولينا الجنوبية طبعا شكل مثلث برمودا ليس مثلثا بالضبط و لا توجد منطقة أو مساحة له معرفة بصورة رسمية في الولايات المتحدة الامريكية وأن طبيعة مثلث برمودا عبارة عن مجموعة من الجزر, يبلغ عددها تقريبا 300 جزيرة ليست كلها مأهولة بالسكان وإنما المأهول منها فقط ثلاثين جزيرة عاصمتها *هاملتون * وتقع في الجزيرة الأم الكبيرة .. وهي منطقة عبور الطائرات المدنية والعسكرية و السفن التجارية  بسلام في كل يوم في هذا المثلث ولكن منذ عـام 1954 اختفت أكثر من 70 سفينة وطائرة داخل هذه المنطقة أو بالقرب منها وكان يطلق على المنطقة تسمية مثلث الشيطان حيث اختفت فيها كثير من السفن والطائرات .
المشكلة هو أن الكثير مما تم التطرق له كون ذلك اللغز كان * دعاية * أكثر مما هو * حقائق * وقد شرحت عدّة كتب ومؤلفات  بأن الاختفاء كان بسبب جنس فضائي ذكي متقدم تقنيا يعيش في *الفضاء * أو تحت * البحر* وكان هذا الجنس الفضائي يسحب السفن والطائرات الى اعماق المحيط طبعا كان الهدف  من هذه المؤلفات والقصص الخيالية بيع الكتب  حيث كان البيع يزداد مع ازدياد غرابة طرح القصة أو التعليل ..
 
في 1975 قام لاري كوشيه، عامل مكتبة في جامعة ولاية آريزونا بالتحرّي حول هذه الإدّعاءات الموجودة في المقالات والكتب ولقد وجد أن ما تم نشره في كتابه مثلث برمودا *Bermuda Triangle Mystery-Solved* حل اللغز وقام لاري بالبحث والتنقيب بعناية في السجلات التي أهملها الآخرون  متعمدين.؟ ووجد أن معظم الحوادث التي وصفت بأنها *غريبة ومخيفة لم تكن غريبة ومخيفة * و في أغلب الأحيان حيث كان المؤلفون والكتاب يذكرون ان سفينة أَو طائرة اختفت فيما كان البحر هادئ بصورة طبيعية* بينما كانت سجلات خفر السواحل الامريكية تشير إلى عواصف عاتية قوية  كانت تضرب منطقة الحادثة أو عندما يذكر بعض  الكتاب والمؤلفون أن السفن اختفت بصورة *غامضة * ولم تظهر لها أثر  بينما في الحقيقة * وجدت بقايا تلك السفن وتم التعرف على سبب غرق تلك السفن وكانت بسبب العواصف*

التقرير الأكثر أهمية هو تقرير إحصائيات شركة لويدز البريطانية لسجلات الحوادث والذي نشر من قبل محرّر المصير السيد * فات * في 1975 حيث ظهر بأنّ المثلث كان لا يمثل قسما خطرا من المحيط  الاطلسي بصورة أكبر من أيّ قسم آخر في محيطات العالم اجمع حيث ان سجلات خفر السواحل الأمريكية أكّدت هذا التقرير ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي دليل جديد يدحض تلك الإحصائيات. واختفى لغز مثلث برمودا بالكامل بالطّريقة نفسها التي اختفى بها العديد من ضحاياه المفترضين ...  طبعا لم تختفي من الكتب أو أفلام هوليود التي وجدت به مصدرا للمزيد من الارباح لهذه الصناعة وشاهدنا الكثير من الافلام عن مثلث برمودا بالرغم من أنّ مثلث برمودا لا يمثل لغزا حقيقياً ولا وجود حقيقي له اطلاقا .  والمؤكد لنا فإن منطقة برمودا  من المحيط الأطلسي كان لها نصيبها من الحوادث البحرية التي خلدتها الكتب والمؤلفات وافلام دور السينما العالمية  وربما كان أفضل فلم سينمائي شاهدته في حياتي في تلك الفترة من شبابنا المتحمس لأفلام هوليود العالمية هــو الرحلة التاسعة عشر المرعبة .
            
حوادث طيران خطيرة
 اصطدام طائرة الخطوط الجوية العربية السعودية بوينغ 747 جمبوا جت مع طائرة اليوشن 76 الكازخستانية
http://www.youtube.com/watch?v=zeBzzTupBNw
  أقلعت  بسلام طائرة الخطوط السعودية رحلة *763 *من مطار نيودلهي عند الساعة 32-1800 مساء بالتوقيت المحلي متوجهة لمطار الظهران الدولي وفي نفس الوقت كانت طائرة الشحن التابعة للخطوط الكازاخستانية تستعد للهبوط في مطار نيودلهي **اعطى مسيطر المطار في نيودلهي الاذن بالهبوط لمستوى 15000 قدم للطائرة الكازخستانية والتي كان يعاني طياريها من ضعف في اللغة الانكليزية * والطائرة كانت على بعد 119 كيلو متر من مطار نيودلهي وبعدها مباشرة اعطى مسيطر مطار نيودلهي  الاذن للطائرة السعودية بالارتفاع لمستوى طيران 14000 قدم على نفس المسار الجوي للطائرة الكازاخستانية ولكن من الاتجاه المعاكس بعد ثمان دقائق تقريبا ابلغ قائد الطائرة الكازاخستانية الكابتن  شيربانوف برج المراقبة بوصوله إلى ارتفاع 15000 قدم عندها ابلغ  مسيطر برج المراقبة الكابتن شيربانوف بالانتباه للطائرة السعودية البوينغ 747 القادمة من الأمام على بعد 14 ميل وابلاغ  مسيطر برج دلهي بمجرد مشاهدة الطائرة السعودية.
لم يتلق برج المراقبة اي اجابة حين نادى الطائرة الكازاخستانية رحلة  *1907 * مرة أخرى للتحذير من وجود الطائرة السعودية في نفس المسار الجوي وعلى مسافة قريبة منه مع الاسف  كانت الطائرتان قد اصطدمتا في الجو حيث اصطدم الجناح الأيمن للطائرة الكازاخستانية بمؤخرة ذيل طائرة الخطوط السعودية  مما تسبب في انشطار وتفكك الطائرة مباشرة، بينما بقي جسم طائرة الخطوط الكازاخستانية كما هو لحين اصطدامها في الأرض وتوفي جميع من كان على كلا الطائرتين حال اصطدامهم بالارض  .
http://www.youtube.com/watch?v=grZU9-Ua0Ac&feature=relmfu
 
الشاهد  الوحيدعلى اصطدام الطائرتين هو الكابتن الامريكي تيموثي الذي كان في نفس الأجواء وشاهد بالعين المجردة اصطدام الطائرتين السعودية والكازخستانية مما نتج عنها مقتل جميع الركاب في الطائرتين وعددهم 349 راكبا مما يجعلها أكبر حادثة لاصطدام جوي في التاريخ من حيث عدد الوفيات أنذاك .

 شكلت لجنة متخصصة للتحقيق في اسباب الحادث ترأسها آنذاك قاضي محكمة دلهي العليا راميش للتحقيق في أسباب تحطم الطائرتين وتم تحليل بيانات الطائرتين من برج المراقبة وفك شفرة مسجل بيانات الصندوق الاسود لرحلة الخطوط الجوية الكازاخستانية والسعودية تحت إشراف محققين دوليين مختصين بسلامة الطيران المدنية وتم دراسة البيانات المقدمة من الطائرتين المنكوبتين .
 
تبين للجنة التحقيقية ان الحادث كان خطأ من جانب قائد الطائرة الكازاخستانية وفقا للأدلة المقدمة للمحكمة وان الطائرة الكازخستانية  قد نزلت من الارتفاع المحدد لها 15000 قدم إلى  14000 قدم وحتى أقل من ذلك الارتفاع وأرجع التقرير سبب هذا الخرق الخطير في الارتفاع هو في إجراءات تشغيل الطائرة الكازخستانية وذلك لعدم وجود مهارات اللغة الإنجليزية بالنسبة لطياري الطائرة الكازاخستانية، وكانوا يعتمدون كليا على عامل لاسلكي يعمل في الطائرة للاتصال مع برج المراقبة و ذكر المحققين أن الطائرة الكازاخستانية قد انحدرت من ارتفاعها المخصص لها في حين ان قائد الطائرة ومساعده كانوا يقاومون جيب من الاضطرابات الهوائية داخل سحابة ركامية ممطرة  وقبل بضع ثوان من الاصطدام ارتفعت الطائرة الكازاخستانية ارتفاعا طفيفا لتصل الى ارتفاع الطائرة السعودية 14000 قدم مما أدى لإصطدام الطائرتين واستنتج المحققون أنه إذا لم تكن قد ارتفعت بشكل طفيف فمن المحتمل جدا ان تكون مرت تحت الطائرة السعودية بسلام ** واخيرا بعث ممثل الانواء الجوية في مطار دلهي تقريرا  للمراقبة الجوية بإفادة تنفي وجود الاضطراب الهوائي نقلا عن تقارير من مكتبه  ولكن أقر أن التصادم وقع داخل سحابة ركامية  وهذا كان مدعما بالأدلة في إفادة خطية من النقيب تيموثي بلاك الذي كان قائدا لطائرة القوات الجوية الأمريكية لوكهيد سي - 141  والذي كان في الاجواء في وقت الحادث .والسبب الأساسي للحادث هو فشل كابتن الطائرة الكازخستانية على اتباع تعليمات برج المراقبة من حيث المحافظة على الارتفاع، سواء كان ذلك بسبب سحابة ركامية ممطرة أو بسبب مشاكل اللغة الانكليزية بالأتصال بينه وبين برج المراقبة  الجوية.

                  

  

    

   

           

حمدان: كابتننا العزيز الغالي/ أبو حيدر.. نورتم حدائقنا بوجودكم..

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1163 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع