أمسية نوعية في لندن جمعت بين الثقافة والفن والجمال

      

                                  الرسم على الحرير للفنانة مي العيسى

المجلة:تحت عنوان “ألف ليلة وفنّ” اجتمع الفنانان موفق أحمد وميّ العيسى في غاليري "تشيلسي" بوسط العاصمة البريطانية لندن لفترةٍ امتدت لإسبوعين من 12حتى 25من شهر نوفمبر /تشرين الثاني الجاري ،قدّما فيها وجبتهما البصريه الجديده في الرسم والاشغال اليدويه.

أمضى عشاق الفنون البصرية الأربعاء الماضي أمسية نوعية جمعت بين الثقافة والفن والجمال بحضور ثلة من الفنانين والأدباء المرموقين ،إذ حضرت في الأمسية الأديبة العراقية سميرة المانع ومذيعة البي بي سي السابقة والكاتبة سلوى جرّاح بالإضافة إلى نخبة من المثقفين العرب من بينهم الدكتورة الجيولوجية نوال العبيدي زنكنة والدكتورة سناء الخيّاط والفنان التشكيلي عماد الطائي والباحث نديم العبد الله والشاعرة ورود الموسوي ولم يفت الأجانب الإستمتاع بالجمال الفني البصري إذ تواجد الفنان الأكاديمي الفرنسي باسكال فورمينيو أستاذ الأدب الفرنسي في جامعة كنغز كولج التابعة لجامعة لندن وفنانة السيراميك الإيطالية ستيفانيا كاماتشو ،وزوجها النحات البارع هوسيه هواكين والذي كان قد أُختير عمله ليزين متحف فكتوريا أند آلبرت العام المنصرم ضمن مسابقة قيّمة. هذا بالإضافة إلى العديد من الشخصيات التي تستمتع بحسّ فنيّ أدبيّ راقٍ ومرهف وعلى مدار إيام العرض كالسيدة سهيلة درويش أرملة الفنان التشكيلي العراقي المرحوم حافظ الدروبي والشاعرة العراقية ريم قيس كبة ودكتور الأدب العربي عدلي الهواري من مجلة عَوْد النَدّ الثقافية والمراسلة فاتن عبد الرحمن من الشبكة العراقية و من البي بي سي العربية الاعلامي نور الدين زرقي مع عدد كبير من الحضور ومن جنسيات عدة.

وبالرغم من عدم تمكن الفنان التشكيلي موفق احمد من حضور الأمسية إلاّ أنّه كان على تواصل دائم عبر كاميرا الانترنت يتفاعل مع المدعوين والزوار مستجيباً لأسئلتهم واستفساراتهم.


الحلم المشترك
“ألف ليلة وفنّ” هو الحلم المشترك الذي التقى على ضفافه الفنانيّن موفق وميّ بتناغمٍ فنيٍّ متميز،فقدّم التشكيلي العراقي موفق أحمد المقيم في هولندا حالياً أربعين لوحة فنيه تنوعت تقنياتها واستخداماتها بألوان الأكريلك والألوان المائية وبقياسات مختلفه.

لاتتعدى تجربة الفنان موفق احمد في هذا المعرض عن سابقات معارضه الشخصية الأربع عشرة والتي توزعت على مدن وعواصم عربية وأوروبيه مختلفة بين الاعوام ١٩٨٠ -٢٠١١ عن محاكاته للطبيعة بطريقة تعبيرية متفرده وبتقنية تتميز بأنسنة اشجاره وتورقاتها، وعلى مدى تجربتة الطويلة في الرسم والتدريس في العديد من الجامعات (بغداد/صنعاء/درنه/فيلادلفيا/السليمانيه/ماسترخت/وفولكس ماسلاند) إقتضى الفنان للتفرغ التام لحوارات أشجاره الحائره ومراسيم العلاقة بين محيطاتها.. مبتعداً عن المباشرة في الطرح مع إعطاء فرصة تعبيريه أكبر للمشهد البصري للحوار مع المتلقي ..ناهيك عن استخدامه المتفرد في توزيع الضوء والظل لوناً بما يتلائم وطبيعة تصوره لابعاد الشخصية الانسانية ككائن مكمل في الطبيعة الام فكان الترشيح الضوئي للألوان مبهجاً مميزاً بدعوته إلى التفاؤل.

فيما قدمت الفنانه الشاعرة مي العيسى المقيمه حالياً في لندن العديد من التجارب الشخصيه في الرسم على الحرير عبر الإيشاربات واللوحات المصغرة بالإضافة إلى الإكسسوارات التي تميّزت دقتها دقةَ عمل السنارة وتطويع الشِعْرَ فيها زخرفةً تتناغم مع الخيوط الذهبية والفضية مع الأحجار الكريمة والأوركنزا محاورةً اللون والخيط والحجر برومانسيةٍ حالمة.

الگاردينيا: شكرا للصديق/ آرا دمبكجيان لأرساله المادة أعلاه...

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1161 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع