أخبار وتقارير يوم ١٠ كانون الأول
نرجس محمدي حائزة نوبل للسلام تضرب عن الطعام في السجن بإيران
رووداو ديجيتال:تبدأ الناشطة الإيرانية نرجس محمدي المسجونة حاليا في بلادها إضرابا جديدا عن الطعام الأحد، في يوم تسليمها جائزة نوبل السلام في أوسلو حيث من المقرر أن يمثلها أبناؤها، وفق ما أعلنت عائلتها السبت.
ومحمدي التي تناضل ضد عقوبة الإعدام وفرض الحجاب في الجمهورية الإسلامية، تبدأ إضرابا عن الطعام "تضامنا مع الأقلية الدينية البهائية"، على ما اوضح شقيقها وزوجها خلال مؤتمر صحافي في العاصمة النروجية عشية حفل توزيع جوائز نوبل.
قال شقيقها الأصغر حميد رضا محمدي في تصريح مقتضب "إنها ليست معنا اليوم، إنها في السجن وستضرب عن الطعام تضامنا مع أقلية دينية".
وأوضح تاغي رحماني، زوج الناشطة البالغة 51 عامًا، أن هذه الخطوة تهدف إلى التضامن مع الأقلية البهائية التي بدأ اثنان من شخصياتها البارزة أيضًا إضرابًا عن الطعام.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي "قالت: سأبدأ إضرابي عن الطعام في يوم تسليمي الجائزة وربما يسمع العالم المزيد عنها".
والبهائية ديانة توحيدية حديثة نسبيا تعود جذورها الروحية إلى أوائل القرن التاسع عشر في إيران.
ويشكو البهائيون في إيران من التمييز في حياتهم اليومية، ما يجعل من الصعب عليهم مزاولة أعمال تجارية وحتى دفن موتاهم.
كما يشتكون من حرمانهم بشكل منهجي الوصول إلى التعليم العالي في إيران.
وكانت محمدي قد انهت في العاشر من تشرين الثاني اضراباً عن الطعام بدأته في السادس منه.
بعدما أوقفت للمرة الأولى قبل 22 عامًا، أمضت نرجس محمدي القسم الأكبر من العقدين الماضيين بين السجن وخارجه بسبب نشاطها من أجل حقوق الإنسان في إيران.
وتقبع منذ تشرين الثاني 2021 في السجن في طهران، ولم ترَ أولادها المقيمين حاليًا في فرنسا منذ ثمانية أعوام.
ونالت جائزة نوبل للسلام في تشرين الاول "لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل ضمان حقوق الإنسان والحرية للجميع".
وهي من ابرز وجوه الحراك الذي رفع شعار "امرأة، حياة، حرية" في إيران.
وبدأ التحرك الذي شهد قيام نساء بخلع الحجاب وقص شعرهن والتظاهر في الشارع بعد وفاة مهسا أميني الكوردية الإيرانية البالغة 22 عاما اثر اعتقالها في طهران العام الماضي لعدم احترامها قواعد اللباس الإسلامي. وعمدت السلطات الى قمع حركة الاحتجاج.
---------------
السوداني يستبدل القوة الماسكة للمنطقة التي انطلقت منها الصواريخ صوب السفارة الاميركية والامن الوطني
قرر رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة العراقية، محمد شياع السوداني، تبديل القوة الماسكة للمنطقة التي انطلقت منها الصواريخ صوب السفارة الاميركية ومقر جهاز الامن الوطني.
واعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، السبت (9 كانون الأول 2023)، عن قرار السوداني، وقال في بيان "بتوجيه ومتابعة من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وللوقوف على ملابسات الاعتداءات التي حصلت على سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق، وكذلك مقر ّجهاز الأمن الوطني، وعدد من المباني السكنية المجاورة"، مشيراً الى انه "تم تشكيل فريق عمل مشترك للتحقيق مع المسؤولين الأمنيين عن المنطقة التي حصل فيها الاعتداء".
"وجرت في هذا الإطار إحالة الضباط والمنتسبين، من القطعات الماسكة والمفارز المختصة ضمن هذا القاطع، إلى لجان تحقيقية مختصة لمحاسبة المقصرين منهم، فيما تقرر تبديل الفوج الرئاسي بفوج من الفرقة الخاصة لمسك القاطع المذكور"، حسب البيان.
كما يواصل فريق العمل، بإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة، ملاحقة مرتكبي "هذا الفعل الإجرامي"، لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل، وليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن.
ذكر رسول ان "الإجراءات الأمنية ستكون حازمة بحق العناصر التي أقدمت على هذا الفعل الإرهابي، وستكون تحت طائلة القانون، ولاسيما أنّ الأجهزة الأمنية المختصة توصلت إلى خيوط مهمة عنهم، كما منحت القوات الأمنية صلاحيات واسعة للتصدي الفوري لأي عمل يمسّ أمن البعثات الدبلوماسية ومواقع تواجد المستشارين الدوليين"، مؤكداً "عدم التهاون بهذا الأمر مطلقاً".
وكانت السفارة الأميركية في بغداد قد دعت الحكومة العراقية إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أفراد ومرافق البعثات الدبلوماسية والشركاء في التحالف الدولي، على خلفية تعرضها لهجوم صاروخي.
ودوت صافرات الانذار فجر الجمعة (8 كانون الاول 2023)، في المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، وسط العاصمة العراقية بغداد.
المتحدث باسم السفارة الأميركية، أوضح في بيان، أنه "حوالي الساعة 4:15 من صباح الجمعة تعرضت السفارة الأميركية لهجوم بصاروخين"، موضحاً أن "التقييمات لا تزال جارية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في مجمع السفارة".
و"لغاية اللحظة، لم تتبَن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم" بحسب المتحدث الذي لفت، إلى أن المؤشرات تدل على أن "الهجمات نفذتها ميليشيات موالية لإيران، والتي تنشط بحرية في العراق".
المتحدث جدّد الدعوة للحكومة العراقية إلى حماية البعثات الدبلوماسية والتحالف قائلاً: "نجدد دعوتنا للحكومة العراقية، كما فعلنا من قبل، لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أفراد ومرافق البعثات الدبلوماسية والشركاء في التحالف الدولي"، مؤكداً مرة أخرى على احتفاظهم بـ "حق الدفاع عن النفس وحماية موظفينا في أي مكان في العالم".
على خلفية ذلك، سرعان ما وجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، القيادات الأمنية كافة، وفي قواطع المسؤولية، بملاحقة مرتكبي اعتداء إطلاق المقذوفات باتجاه السفاره الأمريكية في العراق، وتقديمهم للعدالة.
السوداني ذكر في بيان الجمعة (8 كانون الأول 2023)، أنّ "استهداف البعثات الدبلوماسية أمر لا يمكن تبريره، ولا يمكن القبول به، تحت أي ظرف ومهما كانت الادّعاءات والأوهام التي تقف وراء هذه الأفعال المشينة".
القائد العام للقوات المسلحة، أكد أن "مرتكبي هذه الاعتداءات يقترفون إساءة إزاء العراق واستقراره وأمنه، وأن هذه المجاميع المنفلتة، الخارجة عن القانون، لاتمثل بأي حال من الأحوال إرادة الشعب العراقي، ولا تعكس القرار العراقي الوطني الذي عبرت عنه الحكومة العراقية في مناسبات رسمية عدة".
"التلاعب باستقرار العراق، والإساءة للأمن الداخلي، ومحاولة التعريض بسمعة العراق السياسية، واستهداف أماكن آمنة محمية بقوة القانون والأعراف والاتفاقايات الدولية، هي أعمال إرهابية، وإنّ قواتنا الأمنية والأجهزة الحكومية والتنفيذية، كلُّ حسب اختصاصه وواجبه، ستواصل حماية البعثات الدبلوماسية، وصيانة المعاهدات الدولية والالتزام بتأمينها"، وفقاً لرئيس الوزراء العراقي.
وشدد السوداني: "لن تجد العناصر المسيئة إلا الملاحقة والتصدّي دفاعاً عن سيادة العراق واستقراره، الذي تحقق عبر مسيرة طويلة من التضحيات الجِسام".
----------------
كتائب حزب الله تتحدث عن "قاعدة اشتباك جديدة": في قادم الأيام سنحدد مستوى الرد
شفق نيوز/ قال المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراق ابو علي العسكري، يوم السبت، إن عمليات الاستهداف للقواعد الامريكية في العراق وسوريا امس الجمعة "هي بداية لقاعدة اشتباك جديدة".
وأضاف العسكري في قناته على "تلغرام"، أن "عملياتنا الجهاديـة ضـد الاحتلال الأمريكي ستستمر حتـى إخـراج آخـر جـنـدي لـه مـن أرض العراق، وإذا أرادت الحكومة العراقية التفاوض معـه لإخراج قواتـه مـن البلاد، فلا نمانع ذلك، وإن كنا نجزم إنها كذبة أخرى من أكاذيب الأمريكان ولن تنطلي علينا".
واوضح "نجـدد تأكيدنا إن أي حماقـة مـن العـدو الأمريكـي سـتواجه بـرد مضاعف، وتوسيع للعمليات، ولن تثنينا تخرصات المرجفين والمنبطحين عن أداء واجبنا الشرعي والوطني تجاه بلدنا وأمتنا".
وتابع العسكري، "لا تزال سفارة الشـر الأمريكية قاعـدة متقدمة لإدارة العمليات العسكرية والأمنية، ووكرا للتجسس، وإن البعـض يـرى عزتـه بالانبطاح لهـا، وتسـويقها على إنهـا بعثات دبلوماسية يجب حمايتهـا، فتعسـا لهـم ولمنافعهم على حساب بلدهم، باتخاذهم الانبطاح وسيلة للحفاظ على مناصبهم الزائلة بزوال الاحتلال".
وأشار الى ان "مجموعة عمليات الأمـس مـا هـي إلا بدايـة لقاعـدة اشتباك جديدة، وقـادم الأيـام سـيحدد مستوى الرد"، مبينا ان "تعـاون بعض منتسبي الأجهزة الأمنية مع المحتل الأمريكي المجـرم لـدواع واهية، سيجعلهم أذنابا له، وشركاء في جرائمه، وهذا ما لا يرضاه العراقيون الأصلاء لهم".
------------
١-مأساة غزة ليست عبثية… بكر عويضة/صحفي فلسطيني
حقاً، ليس ثمة شيء وُجِد عبثاً. وما كان الخلقُ، في الأصل، نوعاً من العبث، وإنما لحكمة لا يعلم مجمل مكنونها إلا الخالق. لكن ربّ الكون كله، والناس أجمعين، أوحى، عبر ما أنزل من آيات على الأنبياء، بإشارات تنبئ بما أُريد للمخلوق من مشوار حياته، وما كُلف به من سعي، ابتغاء أن يصل إلى مراده في أمن النفوس واطمئنان القلوب. ولعل بين أكثر تلك الإشارات لفتاً للنظر، ودعوة للاعتبار وللتأمل والتفكّر، أن الحروب عندما تنشب أنيابها بين بني البشر، تبقى، رغم ما تمتلئ به من آلام القتل، وعذابات التشرد، ومآسي نقص الثمرات، وما يترتب على انقطاع الماء، وتلف الزرع، من جوع وعطش، رغم ذلك كله، تبقى الحروب في حد ذاتها من أسباب تواصل العيش، واستئناف الحياة، بعد توقف المدافع، وصمت القذائف، واختناق زئير قاذفات الحمم، فإذا بها ذات لون أجمل، ومذاق ذي طعم مختلف، ربما أشهى من كل شراب وطعام سبق الحرب. لعل في هذا ما يعين على فهم معنى أن يولد الخير من رحم الشر، والعكس واردٌ أيضاً، إذ... «وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون». صدق القول الحق.ضمن هذا السياق، يمكن القول إن ما يمر به أهل قطاع غزة العُزل، وهم جموع النساء والأطفال والعجائز، من ويلات قتل ودمار وتشريد عائلات وتهجير قسري، منذ اليوم الموالي لهجوم مقاتلي «كتائب القسام»، ذراع حركة «حماس» العسكرية، نهار السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فيه خير لهم ولهن. هو الخير الذي سوف يولد من رحم كل هذا الشر المُحاصر لهم نهاراً، والذي يلتهم فلذات أكبادهم، ويحول دون إغفاءة جفونهم ليلاً. لعل ثمة مَن يسأل؛ أي نوع من الخير بعد فظائع الشر هذه؟
السؤال محق، أما الإجابة فمن البديهي أن تختلف من شخص لآخر. بالطبع ثمة مفهوم شائع ومتفق عليه لمضمون الخير بين مختلف ثقافات البشر، ورغم تباين النصوص التي تشكل معتقدات الناس. إلى ذلك، فإن الشر هو الشر أياً كان القناع الذي قد يرتديه، ويحاول تسويق بضاعته عبر أدواته. مِن جهتي، مع الاعتذار مسبقاً لإقحام الذات في شأن عام، آمل في أن يرى مَن يتبقى مِن شعب غزة بعد هذه الحرب الشرسة، غزتَهم الجديدة وقد عمّ فيها سلام قابل لأن يُعمّر مدى الدهر. سوف يُقال إن هذا مستحيل بلا سلام عادل يعم كل فلسطين. نعم، وأضيف بل لن يتحقق حلم كهذا قبل تحقيق السلام الشامل لكل إقليم الشرق الأوسط. بالتأكيد، ليس ممكناً أن تنضبط أوضاع منطقة تنفجر فيها براكين الحروب، منذ قرون، إلا بعد انصياع كل أطراف الصراع فيها، بكل أبعاده، دينياً وقومياً وعرقياً، إلى الشرط الأساس لإقرار السلام بين شعوبها كافة، ألا وهو شرط الإنصاف القائم على صفاء النيّات، والقبول بحق الآخر في الحياة.المُفترض، منطقياً، أن تفاؤلاً كهذا ليس بالأمر المستحيل، ذلك أنه، في مجمله، يعكس الأمل العريض لمعظم شعوب المنطقة. المشكل يبقى متمثلاً في البعض الكاره لأي منطق يقرب المسافات، ويبني الجسور بين الخلائق، ويقيم العلائق بينهم على أسس المساواة. ما الحل، إذن؟ الجواب، ببساطة، أنه حتى يتمكن بسطاء الناس، المنتمون إلى مختلف الثقافات، من فرض موقفهم على الذين يضطهدونهم، وفي معظم الحالات يدفعونهم دفعاً، وباسم قضاياهم، أو معتقداتهم، إلى الحروب، ومن الدمار إلى البَوار، الأرجح، أنه حتى يقع انقضاض شعبي صافٍ كهذا، على ذلك النوع من الاضطهاد، تحديداً، ليس من بارقة أمل في حل مُستدام تلوح في الأفق، بكل أسف.
٢-جريدة المدى :تنسيق بين بغداد وواشنطن لتحديد أماكن مطلقي الصواريخ على الأمريكان
تقترب الحكومة والاطار التنسيقي من عزل مجموعة الفصائل الاربعة التي تدعي "مقاومة" القوات الامريكية، وكشفت مؤخرا عن هويتها وابرزها كتائب حزب الله. وباتت بالمقابل تلك الفصائل، شبه متأكدة، بان الهجمات الامريكية التي استهدفت مقاتليها والبنية التسليحية، جرت باتفاق سابق مع بغداد. ولذلك تتوقع بعض المعلومات المتوفرة، عن احتمال تصاعد الازمة في الداخل، بان تدير تلك المجاميع اسلحتها ضد الحكومة والقوى الشيعية.
واعترفت الولايات المتحدة، اول امس، بالقصف الذي طال حركة النجباء في كركوك مساء الاحد، وقالت بانه "دفاعا عن النفس"، فيما لم تعلق الحكومة العراقية حتى الان.وبدأت الفصائل التي تنضوي تحت مايسمى بـ"المقاومة الاسلامية" في رفع درجة التأهب خوفا من استهداف الزعامات والقيادات.وكانت "النجباء" قد شيعت يوم الاثنين، قتلاها الخمسة في شارع فلسطين، شرقي بغداد بعد ساعات من الهجوم، في وقت هدد فيه زعيم المجموعة اكرم الكعبي بـ"الثأر".وتحدث مسؤولان اثنان الى (المدى) احدهما قيادي في احد احزاب الاطار الشيعي، واخر قريب من الفصائل، عن الايام التي سبقت هجوم كركوك الاخير.وقال القيادي الشيعي الذي طلب عدم نشر اسمه ان "اطرافا في الاطار التنسيقي غير راضية على استئناف القصف بعد الهدنة في العراق التي استمرت 10 ايام".واضاف: "هذه الاطراف كانت تتوقع ان تستمع المقاومة الى الرسائل التي اوصلتها (مكونات من الاطار) بان تتجنب التصعيد بسبب حراجة الوضع في العراق وقرب الانتخابات".ويشير القيادي الى ان "الاطار واضح بانه يؤيد جهود الحكومة في حماية التحالف الدولي، وبان هذه المجاميع لا تمثل جهة رسمية، وهي وخارجة عن السلطة".وتبدو خطابات الاطار الشيعي في قصف كركوك الاخير، منضبطة اكثر من الهجوم الذي حدث في جرف الصخر نهاية تشرين الثاني الماضي.ولم تصدر حتى الان تعليقات على القصف الاخير من اغلب زعماء "الاطار" باستثناء قيس الخزعلي.بالمقابل لم يصدر عن الحكومة او الحشد الشعبي اي موقف بشأن قصف كركوك، خلافا لحادثة جرف الصخر الشهر الماضي.ويقول مقرب من احد الفصائل الذي طلب ايضا عدم الاشارة الى هويته ان "الاطار والحكومة في حرج، هل يعترفون ان المجموعة في كركوك ضمن الحشد، او هي خارجة عن القانون؟".ويوضح: "اذا قالوا بانها من الحشد فعليهم ادانة القصف وهذا لايخدم المواقف المتسامحة الاخيرة مع واشنطن، واذا قالوا بانها خارجة عن القانون فيعني ان الحكومة غير مسيطرة على الوضع الامني".ويشير المقرب من الفصائل الى ان بعض "تشكيلات المقاومة بدأت تشك في نوايا الحكومة وقد تصنفها على انها متعاونة مع امريكا وبان الهجمات كانت منسقة".وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد اكدت أن القوات المخصصة لفرقة العمل المشتركة - عملية العزم الصلب (CJTF-OIR)- اشتبكت مع خمسة مسلحين يستعدون لإطلاق طائرة بدون طيار هجومية في اتجاه واحد.وجاء الهجوم بعد اتصال بين محمد السوداني رئيس الحكومة ووزير الخارجية انتوني بلينكن، يوم السبت الماضي.واضافت القيادة المركزية في بيان: "ردت قوات CJTF-OIR دفاعا عن النفس بنظام جوي أمريكي مسلح بدون طيار، مما أسفر عن مقتل جميع المسلحين الخمسة وتدمير الطائرة بدون طيار".واشار إلى أنه "تم إخطار قوات الأمن العراقية بالضربة واتجهت على الموقع، حيث أكدت وفاة المسلحين وتدمير الطائرة بدون طيار".وشدد البيان على ان واشنطن ستواصل "الدفاع عن افراد الولايات المتحدة والتحالف الدولي من الهجمات".وكان الحادث الذي جرى في قضاء الدبس، غربي كركوك، قد سبقته 3 هجمات للفصائل على قواعد عراقية وفي سوريا.بدوره يقول غازي فيصل، رئيس المركز العراقي للدراسات الستراتيجية، ان المجموعة التي تدعي المقاومة "لا تبدو منسجمة مع بعضها، وغير متفقة على صعيد الستراتيجيات العسكرية والسياسية".ويضيف فيصل في مقابلة مع (المدى) ان هذه التنظيمات "مختلفة في توصيف والتعامل مع وجود القوات الامريكية في العراق، والتي هي في الاساس موجودة وفق اتفاقية الشراكة التي وقعها العراق في 2008".ويشير رئيس المركز العراقي الى ان وفق اتفاقية الشراكة "يسمح للولايات المتحدة ان تدافع عن قواعدها العسكرية التي تضم مستشارين بدعوة رسمية من الحكومة اثناء ظهور داعش في 2014".وتابع قائلا: "تشكل التحالف الدولي على ضوء محاربة داعش، وبحسب قواعد الاشتباك فان تلك القوات سوف ترد للدفاع الذاتي ضد الهجمات التي تنفذها مجاميع مرتبطة مع ايران وتتبنى الحرب ضد الوجود الامريكي في العراق والشام واليمن".وفي الداخل يرى الباحث في الشأن السياسي ان "الرأي العام العراقي يدرك وجود انقسام بين الفصائل، حيث هناك 32 مجموعة مرتبطة مع ايران من اصل 74، وهي تقوم بتطوير قدراتها الصاروخية والمسيرات كما شاهدنا في القصف على جرف الصخر وفي كركوك، وكذلك تطور نوع الهجمات على الولايات المتحدة".واول امس اكدت القيادة المركزية الأمريكية، إطلاق 15 صاروخا من العراق على منطقة هبوط قاعدة "رومالين" الأمريكية في سوريا.وأضافت في بيان أن "فرقة العمل المشتركة - عملية العزم- حددت نقطة القصف، ونقلت الموقع إلى قوات الأمن العراقية التي انتقلت إلى الموقع"، وعثرت على شاحنة وقود تم تعديلها لإطلاق ما يصل إلى 20 صاروخا.وهذا الانباء تزيد شكوك تعاون بغداد مع واشنطن بشأن السيطرة على الفصائل، حيث كان السوداني قد وجه قبل اكثر من شهر بملاحقة مطلقي الصواريخ.ويرى فيصل وهو دبلوماسي سابق، ان الانقسام بين الفصائل واضح خاصة بين عصائب اهل الحق (بزعامة قيس الخزعلي) وكتائب حزب الله، مبينا ان "عددا من التنظيمات الراديكالية في الاطار لا تتفق مع ستراتيجة شن الحرب على التحالف الدولي ماعرض العصائب الى انتقادات من كتائب حزب الله".وكانت مراكز دراسات غربية، اعتبرت ان كتائب حزب الله "تسخر علناً من "جبن" عصائب أهل الحق" بعد أن سعت "عصائب أهل الحق" إلى وقف الهجمات الخطابية.وقالت تلك المراكز ان كتائب حزب الله "وجهت اهانة علنية لاذعة الى عصائب اهل الحق" بعد الهدنة الاخيرة مع الولايات المتحدة والتي استؤنفت الاحد الماضي.واعتبر ان تسمية كتائب حزب الله نفسها و3 فصائل اخرى (انصار الله، سيد الشهداء، والنجباء) تحت يافطة "المقاومة"، وتجاهل العصائب بانه توبيخ للاخيرة لعدم الاشتراك في الهجمات على القواعد الامريكية.
وكان المتحدث العسكري باسم العصائب جواد الطليباوي اعترض في وقت سابق، لعدم ذكر اسم فصيله ضمن "المقاومة".ويرجح رئيس المركز العراقي للدراسات ان هذه التناقضات بين الفصائل "قد تتحول الى تناقضات عميقة تؤثر على الخيارات العسكرية لمواجهة الولايات المتحدة".
٣-سكاي نيوز……الأخبار العاجلة
l قبل 25 دقيقة
الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أرض أرض في البحر الأحمر أطلق نحو إسرائيل
l قبل 1 ساعة
مراسلتنا: انطلاق رشقة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل
l قبل 1 ساعة
مسؤول عسكري أميركي: هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة تضم قوات أميركية في العراق
l قبل 1 ساعة
حتى بعد انتهاء الحرب.. "خطر دفين" قد يجعل الحياة في غزة مستحيلة
l قبل 3 ساعات
أسوشيتدبرس: واشنطن تتعهد بالمساعدة في تأسيس مستشفى ميداني في غزة
l قبل 3 ساعات
مراسلنا: إصابة فلسطينيين اثنين في اشتباكات مسلحة مع القوات الإسرائيلية في مخيم بلاطة
l قبل 5 ساعات
ولاية ألمانية تضع "شرط إسرائيل" للحصول على الجنسية
l قبل 6 ساعات
بالفيديو.. زعيم كوريا الشمالية يجهش بالبكاء
l قبل 7 ساعات
الأرض تضيق أمام أهل غزة.. مرارة النزوح لا تتوقف خلال شهرين
l قبل 7 ساعات
عام 2023 يسجل "سابقة" لم تحدث منذ أكثر من 100 ألف عام
l قبل 7 ساعات
بشكل مفاجئ.. إسرائيل تحدّث حصيلة الرهائن المحتجزين في غزة
l قبل 8 ساعات
استطلاع جديد يظهر شعبية بايدن.. وأهم ما يشغل الأميركيين
l قبل 8 ساعات
تحطمت قبالة اليابان.. البنتاغون يكشف مصير طاقم الطائرة العسكرية "المنكوبة"
l قبل 8 ساعات
وكالة الأنباء الفلسطينية: سقوط 16250 قتيلا في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي
l قبل 8 ساعات
تطور البعوض.. "اكتشاف مهم" ينسف نظرية عمرها ملايين السنين
l قبل 10 ساعات
مسؤولون أميركيون: إسرائيل مستعدة الآن لمناقشة "مستقبل غزة"
l قبل 13 ساعة
أرسنال يؤمن صدارة الدوري الإنجليزي بعد "فوز مثير"
l قبل 14 ساعة
مسؤولة إسرائيلية: حماس خدّرت رهائن كي يبدوا "سعداء"
l قبل 15 ساعة
زيلينسكي يلغي فجأة خطابه الموجه للكونغرس الأميركي
l قبل 16 ساعة
نتنياهو يتهم حماس بالاعتداء الجنسي على الرهائن.. وبايدن يعلق
l قبل 16 ساعة
إسرائيل تنشر فيديو وصورة لقادة بحماس داخل نفق "قبل مقتلهم"
l قبل 17 ساعة
تقرير: حراس نتنياهو فتشوا قائد الجيش بحثا عن "مسجل صوت"
l قبل 18 ساعة
أميركا ستحظر منح التأشيرات للمستوطنين المتورطين في العنف
l قبل 18 ساعة
حماس: لا تفاوض أو تبادل للمحتجزين حتى يتوقف العدوان على غزة
l قبل 19 ساعة
رئيس الأركان الإسرائيلي: طوقنا خان يونس.. وحماس تشعر بقوتنا
l قبل 20 ساعة
الثلاثاء الدامي.. إسرائيل تعترف بأشرس يوم في معارك غزة
l قبل 20 ساعة
فيديو.. الجيش الإسرائيلي يقتحم جنين واندلاع اشتباكات
l قبل 21 ساعة
خبير عسكري: إسرائيل لن تنجح في إغراق الأنفاق لهذه الأسباب
l قبل 21 ساعة
حماس تنشر فيديو من قلب تمركز للجيش الإسرائيلي
l قبل 22 ساعة
مقتل جندي لبناني بنيران إسرائيلية على مركز للجيش قرب الحدود
l قبل 22 ساعة
فرق نجمة داوود الحمراء تتوجه إلى مواقع في تل أبيب أبلغ فيها عن سقوط صواريخ
l قبل 23 ساعة
مرض الزحار.. لماذا يمثل خطرا على الجيش الإسرائيلي في غزة؟
مع تحيات مجلة الكاردينيا
1138 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع