رووداو ديجيتال:أفاد مراسل رووداو، بسماع إطلاق نار بالتزامن مع خروج متظاهرين ضد شركات ومطاعم بشارع فلسطين في العاصمة بغداد.
وذكر أنه بعد تغريدة المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية، أبو علي العسكري، مساء الإثنين (3 حزيران 2024)، خرج بعض المتظاهرين المؤيدين لـ "فصائل المقاومة" ضد الشركات والمطاعم الأجنبية في شارع فلسطين.
وأشار إلى سماع إطلاق نار خلال تلك التظاهرة، التي شهدت اقتحام بعض المطاعم، التي يعدونها مصالح أميركية، من قبل أشخاص يحملون العصي كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة، في حين امتد التوتر الأمني إلى الجادرية أيضاً، وفق المعلومات الأولية.
وكان أبو علي العسكري، قد دعا في بيان، بمناسبة الذكرى الـ 35 لوفاة زعيم الثورة الإيرانية، روح الله الخميني، إلى "المشاركة بمقاطعة وطرد توابع الاحتلال التجسسية المتغطية بعناوين مدنية، وألا تمنح الحرية لنشاطاتها في أرضنا العزيزة، على أن يكون ذلك بأدوات غير السلاح".
مراسل رووداو، أوضح نقلاً عن حسابات تابعة لكتائب حزب الله العراقية وغيرها من الفصائل المسلحة، قولها إن إطلاق النار خرج من دوريات تابعة لوزارة الداخلية، حيث قامت بالرمي لتفرقة التظاهرة وعدم السماح بالتجمعات.
الاستهداف الثالث في 10 أيام
ولفت أن هذه هي المرة الثالثة خلال عشرة أيام، التي تستهدف فيها مطاعم وشركات من علامات تجارية أميركية.
والمطاعم المستهدفة حسب المعلومات الأولية هي (كي اف سي) و(تشيلي هاوس).
ونوّه مراسل رووداو إلى أن قوات الأمن انتشرت بكثافة في منطقتي شارع فلسطين والجادرية التي شهدت الهجمات.
بدورها، ذكرت خلية الإعلام الأمني أن أي أوامر لم تصدر بغلق أي منطقة أو جسر، مؤكدة أن "جميع الطرق مفتوحة من بينها المؤدية إلى منطقة الكرادة وشارع فلسطين".
يشار إلى أن فرع شركة "كاتربيلر" الأميركية ومعهد "كامبريدج" البريطاني في بغداد تعرضا لهجومين منفصلين بعبوات في وقت مبكر من صباح يوم الخميس (30 أيار 2024).
واستُهدف فرع شركة "كاتربيلر" في منطقة الجادرية بعبوة صوتية، فيما استُهدف معهد "كامبريدج" في شارع فلسطين بعبوة محلية الصنع.
الاستهدفان أتيا بعد أيام من استهداف سلسلة مطاعم "KFC" في بغداد بعبوات ناسفة، دفع وزير الداخلية إلى اتخاذ إجراءات بحق القوة الماسكة من الشرطة.
وتمكنت القوات الأمنية آنذاك من اعتقال الجناة بوقت قياسي بعد متابعة كاميرات المراقبة وتتبع حركتهم، وكان أحدهما من مواليد 1996 والآخر 2003، وتمت مصادرة أسلحة كانت بحوزتهما.
إثر ذلك، وجّه وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، بإعفاء آمر لواء وتوقيفه، وحجز القوة الماسكة من الشرطة الاتحادية والاستخبارات لمناطق استهداف المطاعم.
748 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع