أخبار وتقارير يوم ٨ حزيران
١-ار تي/بوتين: بايدن سياسي قابل للتنبؤ
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن ممثل المدرسة السياسية القديمة، وهو "قابل للتنبؤ"…….
وأعاد بوتين إلى الأذهان خلال لقائه مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، يوم الأربعاء، تصريحاته القديمة بشأن جو بايدن.وقال إن "الجميع رأوا في ذلك هجوما ضمنيا على الرئيس بايدن، لكنه سياسي المدرسة القديمة بالفعل".وأضاف أنه توقع هجمات من قبل بايدن عقب تصريحاته آنذاك. وقال إن "هذا لم يعجبه وهو بدأ بمهاجمتي إلى حد ما، وأنا كنت أعتقد أن هذا سيحدث. وهذا يعني أنني على حق، وهو قابل للتنبؤ".يذكر أن بوتين كان قد صرح في وقت سابق بأن موسكو تفضل رؤية جو بايدن في منصب الرئاسة الأمريكية لأنه سياسي قابل للتنبؤ. وأثارت تصريحات بوتين ردود فعل متعددة في الأوساط السياسية الأمريكية.
٢-ار تي …بوتين: ظهور دبابات ألمانية في أوكرانيا أحدث صدمة أخلاقية في روسيا………صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن ظهور أولى الدبابات الألمانية على الأراضي الأوكرانية، أحدث صدمة معنوية وأخلاقية للشعب الروسي.
وقال بوتين خلال اجتماع مع ممثلي وكالات الأنباء الدولية في مدينة سان بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، ردا على سؤال صحفي ألماني: "عندما ظهرت أولى الدبابات الألمانية، المصنوعة في ألمانيا، على الأراضي الأوكرانية، أحدث هذا بالفعل صدمة معنوية أخلاقية في روسيا، لأن الموقف تجاه الجمهورية الاتحادية كان دائما جيدا للغاية في المجتمع الروسي".وفي وقت سابق أدان بوتين أولئك الذين يجرون ألمانيا إلى حرب جديدة مع روسيا، مشيرا إلى أنهم لا يفهمون على مايبدو أن الحرب الحديثة مع الروس ستكون مختلفة تماما بالنسبة لهم.وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم اجتماعا مع ممثلي وكالات الأنباء الدولية في مدينة سان بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي.وحضر الاجتماع مدراء وسائل الإعلام من أكثر من عشرة دول.وكان من بينهم ممثلون عن وكالة "فرانس برس" و"أسوشيتد برس" و"رويترز" و"شينخوا" ووكالة الأنباء الألمانية ووكالة "إنسا" الإيطالية و"إي إف إي" الإسبانية و"إرنا" الإيرانية، و"كيودو نيوز" اليابانية و"الأناضول" التركية، و"بيلتا" البيلاروسية و"يونهاب" الكورية الجنوبية و"كازينفورم" الكازاخستانية ووكالة الأنباء الأوزبكية.
٣-شفق نيوز….
السوداني: الإرهاب لم يعدْ يمثل خطراً على الدولة مثل الفساد ومكافحته ليست مستحيلة
اعتبر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم أن آفة الفساد لا تختلف عن الإرهاب حيث أن الأخير لم يعد يشكل خطرا على الدولة العراقية خلاف الأول، إلا أنه أكد أن محاربة هذه الآفة ليست مستحلية.جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الملتقى الأول لمجالس ودواوين المحافظات، مع هيئة النزاهة والهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات، المنعقد تحت شعار (تكامل الأدوار الرقابية ركيزة أساسية لتقويم الأداء من أجل خدمات أفضل وتنمية مستدامة).ويهدف الملتقى إلى تفعيل الدور الرقابي لمجالس المحافظات بما ينسجم مع أولويات الحكومة ومهام هيئة النزاهة في محاربة الفساد، كما يهدف الى التنسيق بين الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات وهيئة النزاهة، بغية تفعيل الأدوار الرقابية لدى الحكومات المحلية.وقال السوداني في كلمته، إنه "نؤكد أهمية دعم الأدوار الرقابية والتشريعية ورسم السياسات لمجالس المحافظات، لضمان البيئة التي تحّد من الفساد".وأردف بالقول إن "آفة الفساد لا تختلف عن الإرهاب بوجوب محاربتها، والإرهاب لم يعدْ يمثل خطراً على الدولة، فيما يشكل الفساد شرخاً في مصداقية عمل أجهزةِ الدولة".كما أشار السوداني إلى أن، "محاربة الفساد ليست مستحيلة، باعتماد خطوات عملية تستند إلى القانون، وأدوات ناجحة وخبرة في اتخاذِ القرار، عادا "تعطيل الأعمال صورة من صور الفساد وهدر الأموال".ونوه رئيس مجلس الوزراء إلى أن "هناك الكثيرُ من المشاريع المعطلة بحجة التدقيق"، مشددا على أنه "يتوجّب دعم المجالس في إطار تطبيق الستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد، وكذلك العمل الاستباقي ضدَّ الفساد".
٤-مدريد (رويترز) قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس يوم الخميس إن إسبانيا ستطلب الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد أفعال إسرائيل في قطاع غزة.وستكون إسبانيا بذلك ثاني دولة أوروبية تعلن عزمها الانضمام للقضية بعد أيرلندا.وقال ألباريس في مؤتمر صحفي في مدريد “نفعل ذلك بسبب التزامنا بالقانون الدولي ولرغبتنا في مساندة المحكمة في عملها ودعم الأمم المتحدة وتعزيز دور المحكمة بصفتها أعلى كيان قانوني في ذلك النظام”.
٥-القدس (رويترز) …..
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي يوم الخميس إن تقديرات الجيش تشير إلى وجود ما بين 20 إلى 30 مقاتلا في مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تعرضت لضربة جوية في الساعات الأولى من صباح الخميس.
وأضاف المتحدث بيتر ليرنر أن العديد من المسلحين قتلوا، وقال إنه لا علم له بسقوط قتلى بين المدنيين جراء الغارة التي ذكرت وسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها أسفرت عن مقتل 27 شخصا على الأقل.
٦-الجزيرة…مقال….في أميركا فقط.. يمكنك أن تصبح رئيسًا من خلف القضبان
تحمل إدانة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دلالات عديدة سياسية وتاريخية. فهي المرّة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يُتهم فيها رئيس سابق بتهم جنائية. كذلك هي المرة الأولى في تاريخ أميركا التي يُتهم فيها مرشح رئاسي بنفس اللائحة من الاتهامات.نحن إزاء سابقة تاريخية وسياسية في بلد لم يتخيل آباؤه المؤسسون قبل قرنين ونصف القرن أن يأتي للسلطة شخص بمواصفات ترامب وسلوكياته وأخلاقياته. وهو ما يجعله حالة فريدة ومختلفة عمن سبقوه سواء من الرؤساء أو المرشحين للرئاسة. ويجب ألا ننسى أيضًا أن ترامب كان أول رئيس في السلطة تجري محاولة عزله مرتين من قبل الكونغرس الأميركي ولم تنجحا.لا يمنع القانون الأميركي أي شخص مدان جنائيًا من خوض الانتخابات الرئاسية. فحسَب المادة الثانية من الدستور الأميركي هناك ثلاثة شروط للترشح للرئاسة بأميركا، وهي: أن يكون المرشح مواطنًا أميركيًا منذ مولده، وأن يكون مقيمًا في الولايات المتحدة لمدة 14 عامًا على الأقل، وألا يقل عمره عن 35 عامًا عند الترشح، ولا تتضمن الشروط عدم الإدانة الجنائية أو حتى السجن.وجميع هذه الشروط تنطبق على ترامب، وبالتالي فليس هناك ما يعوق خوضه السباق الانتخابي. ولكن المدهش حقًا أنه يحق للمرشح الرئاسي أن يحكم البلاد من خلف القضبان؛ إذا كان حُكم عليه بالسجن وفاز في الانتخابات، وهو وضع لا يكاد يكون موجودًا في أي بلد آخر سوى الولايات المتحدة.ولعل الجدل الدستوري الذي يدور حاليًا في الولايات المتحدة، هو مدى قدرة ترامب على أن يعفو عن نفسه بحكم صلاحيات العفو التي يتمتع بها الرئيس عن السجناء السياسيين.ومنذ أدانت هيئة المحلفين في نيويورك الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بنحو 34 تهمة جنائية في قضية دفع أموال خلافًا للقانون لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية، أثيرت أسئلة عديدة حول شكل العقوبة المتوقع إصدارها عليه، وما إذا كانت هذه العقوبة سوف تمنعه من الترشح للرئاسة في الانتخابات التي من المتوقع أن تُجرَى في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتداعيات ذلك على مستقبله السياسي.
بالنسبة للمسألة الأولى، فإن ترامب يواجه واحدة من ثلاث عقوبات:
أولاها: هي عقوبة الغرامة المالية بحيث يدفع مبلغًا من المال دون سجنه.
والثانية: هي أن يخضع لعقوبة المراقبة، بحيث لا يستطيع السفر خارج البلاد، إلا بعد الحصول على إذن من الضابط المسؤول عن مراقبته.
والثالثة: هي السجن، وهنا يختلف الأمر سواء الحد الأدنى للسجن في مثل هذه الحالة، والذي يصل إلى حوالي 16 شهرًا، أو الحد الأقصى وهو أربع سنوات.
وليس واضحًا ما إذا كانت عقوبة أربع سنوات هي عن كل تهمة من التهم الأربع والثلاثين، أم عن مجموع التهم كلها. وقد يقرّر القاضي أنه لا حاجة للسجن، ويتم الحكم على ترامب بأحكام مخففة، ولعل هذا هو السيناريو الأرجح، وذلك لسببين:
أولهما: عُمر الرئيس ترامب والذي يصل إلى حوالي 77 عامًا، وهو أمر يؤخذ بعين الاعتبار عند توقيع العقوبة على الأشخاص من ذوي العمر المتقدم، بغض النظر عما إذا كان رئيسًا سابقًا أو مواطنًا عاديًا.
وثانيهما: هو عدم وجود سوابق جنائية لترامب.
وبغض النظر عن شكل العقوبة التي سيوقعها القاضي خوان ميرشان في يوليو/تموز المقبل، فإن فريق ترامب الدفاعي سوف يستأنف الحكم، وهو ما قد يجعل القضية تمتد شهورًا، وربما سنوات كي يتم البتّ فيها بشكل نهائي.
أثر الإدانة
ولكن إلى أي مدى قد تؤثر هذه الإدانة على شعبية ترامب وفرصه في الفوز بالانتخابات الأميركية؟
حقيقة الأمر فإنّ الأثر لن يكون كبيرًا على حظوظ ترامب السياسية، بل على العكس قد يفيده. فالكتلة الداعمة له صلبة ومتماسكة أيديولوجيًا وسياسيًا. وقد تمثل هذه الإدانة دافعًا جديدًا لهم لانتخاب ترامب مجددًا على أساس أنه يتعرّض لمؤامرة من الدولة العميقة، ومن الحزب الديمقراطي، ومن الرئيس الحالي جو بايدن شخصيًا. وهو ما قاله ترامب عقب خروجه من المحكمة يوم الخميس الماضي، حيث اتّهم المحاكمة بأنها مزوّرة.كما أنّ ترامب سوف يستغلّ الموضوع لزيادة شعبيته، وهو بارع في ذلك، وهو الآن يسمي نفسه أنه "سجين سياسي"، من أجل استدرار تعاطف مؤيديه. كما أنه سوف يستغل ذلك لزيادة تمويل حملته الانتخابية، وهو ما حدث على مدار الأيام القليلة الماضية، حيث انهالت التبرعات على حملته الانتخابية إلى درجة أثّرت في عمل الموقع الإلكتروني للحملة.وحدهم الناخبون المتردّدون الذين لم يحسموا أمرهم بعد بالتصويت سواء لبايدن أو ترامب، قد تؤثر هذه الإدانة على قرارهم، ولكن معرفة حجم ذلك، مسألة تحتاج لبعض الوقت.
مع تحيات مجلة الگاردينيا
843 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع