رووداو ديجيتال:أعربت وزارة الخارجية العراقية، عن رفضها لتصريحات النائب في الكونغرس الأميركي مايك والتز، بحق رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان.
وشددت الوزارة في بيان، السبت (29 حزيران 2024)، على "رفضها التام لما جاء في هذه التصريحات من مساس بشخص رئيس مجلس القضاء فائق زيدان وبالحقوق الأساسية للدولة العراقية".
وعدت الوزارة تلك التصريحات "تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي العراقي"، مؤكدة أن محاولة التأثير على السطلة القضائية "مساس بأهم مقومات كيان الدولة".
وتأسفت وزارة الخارجية العراقية لـ "محاولات إقحام الكونغرس في هكذا قضايا"، مشيرة إلى أن ذلك يشكل "تدخلاً في سيادة الدول وأنظمتها القضائية".
وأمس الجمعة، كشفت صحيفة أميركية، عن حراك في مجلس النواب الأميركي لتصنيف مجلس القضاء الأعلى في العراق ورئيسه فائق زيدان باعتبارهما "خاضعين لسيطرة إيران"، في إجراء تاريخي هو الأول الذي يجرم رئيسا عراقيا باعتباره "أداة فاسدة تعمق نفوذ إيران في العراق".
ووفقا لتقرير نشرته "واشنطن فري بيكون"، فإن النائب مايك والتز (جمهوري من فلوريدا)، عضو لجنتي القوات المسلحة والشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، يعتزم تقديم تعديل على مشروع قانون المخصصات الخارجية يوم الخميس، سيصنف مجلس القضاء الأعلى في العراق ورئيسه، فائق زيدان، على أنهما أصول تسيطر عليها إيران. من المتوقع أن يحظى هذا الإجراء بدعم من كلا الحزبين ويشمل في التشريع النهائي.
من جانبه، عد رئيس مجلس النواب العراقي بالإنابة محسن المندلاوي، مشروع الكونغرس الأميركي بحق رئيس السلطة القضائية سابقة خطيرة ومساس بسيادة العراق.
526 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع