أخبار وتقارير يوم ٦ تموز

أخبار وتقارير يوم ٦ تموز

-شفق نيوز…الدولار في السوق الموازي.. مستشار السوداني يقدم تصوراً مغايراً وخبراء اقتصاديون: استقرار وهمي
خالف مستشار رئيس الوزراء العراقي ما ذهب إليه أربعة خبراء في الشأن الاقتصادي بشأن ما تشهده أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي من "استقرار"، مؤكداً أن "استقرار الدولار حقيقي وراسخ وليس وهمياً كما يعتقد البعض"، لكن الخبراء الاقتصاديون قالوا إن الاستقرار "غير مطمئن"، وما يحصل حالياً هو انخفاض في تذبذب الدولار، أما الاستقرار فهو يكون عند عودة الدولار إلى السعر الرسمي للبنك المركزي.ويقول مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، إنه "لا يشكل سعر صرف الدولار إلى الدينار في السوق الموازية اليوم في بلادنا أية أهمية نسبية في التأثير في استقرار المستوى العام للأسعار الذي أمسى ذلك المستوى السعري العام مستقراً في مركباته واتجاهاته جراء تأثير عامل سعر الصرف الرسمي المهيمن حالياً على تمويل التجارة الخارجية (الاستيرادية) والبالغ 1220 دينار لكل دولار. وهو تجاه مستقر لسعر الصرف وتتمحور حوله القيمة الخارجية المستقرة للدينار، والذي تجسده حالة استقرار الأسعار النسبية للسلع والخدمات إلى حد كبير".ويضيف صالح لوكالة شفق نيوز، "وبناءً على ما تقدم، وفي ضوء قوة الاحتياطيات الأجنبية الساندة للدينار العراقي والتي تزيد قيمتها كأصول أجنبية سائلة على 100 مليار دولار، وهي الأعلى في تاريخ العراق في تطور احتياطياته الدولية، فإن السوق الرسمية للصرف كاتجاه عام ستبقى المهيمنة على احتواء أية ضوضاء ملونة أو غامضة المعلومات تتأثر بها السوق الموازية للصرف بسبب أحداث سياسية دولية أو إقليمية طارئة هنا وهناك".ويوضح، "أنه بعد اضمحلال ظاهرة الدولرة في المعاملات الداخلية ولاسيما في العقود والالتزامات والمدفوعات داخل البلاد منذ العام الماضي قانوناً، فإن سوق الصرف الموازية أمست لا تشكل تأثيراتها العامة اليوم إلا على نطاق اقتصادي ضيق من المعاملات المحظورة تمارسها الأسواق غير النظامية وبنسبة 10 بالمائة من إجمالي معاملات العرض والطلب على العملة".وخلص صالح إلى القول، "وعليه، فإن استقرار سعر صرف الدينار إلى الدولار الذي تشهده البلاد حتى في الأسواق الثانوية آنفاً هو استقرار حقيقي وراسخ وليس وهمي كما يعتقد البعض، بل هو مشتق من قوة تأثير العوامل السعرية والكمية للسياستين النقدية والمالية وتكاملهما في فرض الاستقرار السعري الكلي في البلاد واحتواء التوقعات التضخمية التي كانت تحدثها قوى السوق الموازية للصرف خلال السنوات الماضية".لكن الباحث الاقتصادي، علي عبد الكاظم، أوضح أن "استقرار الدولار يكون عند عودة الدولار إلى السعر الرسمي للبنك المركزي، لكن إلى الآن سعره أكثر من 15 نقطة عن السعر الرسمي بالموازنة، لذلك لا يوجد استقرار، لكن التذبذب في السوق الموازية نوعاً ما مستقر نتيجة لعدة أمور، منها الزيادة في عدد الدولارات التي كانت للحجاج".ويضيف عبد الكاظم لوكالة شفق نيوز، "كما أن الموازنة لم تطلق إلى الآن وهذا الشهر بدأ تنفيذها، وهذا له تأثير أيضاً، كذلك في زيادة مبيعات البنك المركزي من مبيعات الدولار، كما أن الركود الذي تشهده الأسواق يقلل من عمليات الاستيراد، وأن كل هذه الأسباب وغيرها ساعدت على إبقاء الدولار منخفض التذبذب حالياً في الأسواق الحالية، أما عملية الاستقرار فعند وصول الدولار إلى السعر الرسمي حينها يمكن القول إن سعر الدولار استقر بين الموازي والرسمي". ويتفق الخبير الاقتصادي، كريم الحلو، مع ما ذهب إليه علي عبد الكاظم بشأن عدم استقرار الدولار "وإنما هي حالات مؤقتة، لأن قضية الدولار في العراق هي العرض والطلب، فعند زيادة الحوالات البنكية للخارج بلا عرقلات وروتين يقل الطلب على الدولار ما يؤدي إلى انخفاضه، وعند وجود معرقلات في البنوك العراقية وخاصة مع إيران التي يستورد العراق منها 13 مليار دولار سنوياً نحتاج إلى عملة صعبة لإيصالها إلى إيران، أو بعض الأماكن التي لم تفتح فيها منصة مثل إيران وغيرها فهذه تتطلب الذهاب إلى السوق". ويبين الحلو لوكالة شفق نيوز، أن "هذا الاستقرار مؤقت يستمر لأيام، وهناك مافيات خاصة بالدولار لديها مبالغ ضخمة من الدولار تقوم بإنزالها في السوق ما يؤدي إلى انخفاض سعره ومن ثم تشتريه مرة ثانية ويقل العرض ما يؤدي إلى حصول الطلب عليه ويرتفع سعره مرة أخرى".ويشير إلى أن "الموازنة لم تطلق إلى الآن، والكثير من المشاريع متلكئة بسبب عدم وصول السلف لهذه المشاريع، رغم أن رئيس الوزراء أطلق مؤخراً إيصال السلف لكنها تأخذ وقتاً بسبب الروتين، لذلك في هذه الحالة يقل الطلب على المواد المستوردة من الخارج لهذا يقل الطلب على الدولار، ما يؤدي إلى حصل نوع من الهدوء والاستقرار الموجود".ويوضح، أن "العراق يستورد 90 بالمائة من المواد من الخارج، وهذه أغلبها بالدولار، وبعض الدول تم فتح منصات لها وتبلغ حوالات البنك المركزي 280 مليون دولار، وهذا مبلغ ضخم، كما أن سفر المواطنين من الحج وغيره إلى جانب عدم بدء العطلة الصيفية للسادس الاعدادي كل هذا يؤدي إلى قلة الطلب على الدولار".ويضيف، "لذلك كل هذه العوامل تؤدي بالدولار إلى الهدوء والاستقرار، وانخفض سابقاً إلى 144، لكنه عاد وارتفع مرة أخرى إلى 148، والفرق مع الرسمي 1320 أكثر من 15 نمرة، لذلك هذا ليس استقراراً، بل أن الاستقرار الصحيح يكون كما في السابق عندما كان بالبنك المركزي 1120 وفي الخارج 1121، واستمر الحال على هذا الوضع لسنوات والمشاريع الاستراتيجية وضعت على أن الدولار 1121، ولكن بعد رفع رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لسعر الدولار مقابل الدينار وجاء رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني وأعاده لكن استمر التذبذب، لوجود مافيات ولوبي سياسي وبنوك تابعة للأحزاب لها علاقة بملف الدولار".واختتم الحلو حديثه بالقول "لذلك الاستقرار غير مطمئن وليس طبيعياً، وإنما هي مجرد فترات لحالات معينة تتعلق بالاستيرادات والسفر وكل العوامل التي لها علاقة بخروج الدولار من العراق".وهذا ما ذهب إليه أيضاً الخبير الاقتصادي، ضياء محسن، الذي أوضح أن "ما يشاع عن استقرار سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق المحلية كذبة يحاول بعض من يركب سفينة الحكومة الترويج لها، لأن المواطن يعلم أن رئيس الوزراء عندما قدم برنامجه الحكومي إلى مجلس النواب العراقي كان من ضمن أولوياته هو تخفيض سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، وعملت صفحات كثيرة للترويج لهذا الموضوع لكن دون جدوى"، على حد قوله.ويعزو محسن خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، "ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق المحلية إلى جملة من الأسباب التي لم يستطع البنك المركزي العراقي معالجتها، أما لأنه يعرف هذه الأسباب (وهذه كارثة) لكنه لا يستطيع مواجهة المتسببين بهذا الارتفاع، وأما أنه لا يعرف هذه الأسباب (وهذه الكارثة أعظم من سابقتها) لأن البنك المركزي العراقي مؤتمن على أموال الشعب العراقي وعدم متابعة هذه الأموال وأبواب صرفها يعد خيانة أمانة"، على حد تعبيره.ويضيف، "بالتالي الحديث عن استقرار الدولار الأمريكي في السوق المحلية لا صحة له، لأن الجميع يعلم أن انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي كان في فترة عيد الأضحى المبارك وهناك عطلة طويلة نسبياً، أضف إلى ذلك إن التجار العراقيين أخذوا يستخدمون طرقاً أخرى غير تهريب الدولار إلى خارج العراق والمتمثلة بشراء الذهب وتهريبه".ويتابع، "عموماً لا نعتقد بأن السلطة النقدية ومع تخبطها في اتخاذ الإجراءات تستطيع السيطرة على سعر صرف الدولار الأمريكي، ولا حتى إجراءات السلطة التنفيذية قادرة على الحد من عمليات تهريب العملة سواء كانت العملة النقدية الأجنبية أو الذهب، أما بالنسبة للأسعار فهي لن تتجاوز 1500 دينار لكل دولار ولن تنخفض إلى أقل من 1450 دينار لكل دولار".فيما يرى الخبير الاقتصادي، عبد الرحمن الشيخلي، أن "تأرجح سعر الدولار مسألة طبيعية، وتستمر بين فترة وأخرى نتيجة التأثر بأقل التفاصيل منها عند مغادرة الحجاج وعودتهم، لذلك السعر سيبقى يتراوح ما بين 1450 و1500 دينار بشكل مستمر والمراوحة بين هذين الرقمين أمر طبيعي". ويشير الشيخلي خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أن "هناك بعض المقيمين في الخارج يتحكمون في العملة بطرح وسحب الدولار عند حدوث أي أمر داخل العراق مستغلين الفرص بالتلاعب في سعره، وهذه الحالة موجودة في كل بلدان العالم وقد تكون في العراق واضحة بشكل كبير لأنه لم نشهد هذه التجربة في السابق، لكن تبقى هذه مسألة طبيعية، ولا ينبغي القلق منها، لكن في حال استمرت لفترة طويلة يمكن اعتبارها حينها حدثاً غير طبيعياً".
٢-الشرق الأوسط…
الإدعاء الفرنسي يطلب من محكمة التمييز الفصل في مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد

أعلن مكتب المدعي العام لدى محكمة الاستئناف في باريس، اليوم ، أنه أحال إلى محكمة التمييز «حسم مسألة قانونية» في ما يتعلق بمذكرة التوقيف بحق الرئيس السوري بشار الأسد المتهم بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية في هجمات كيميائية في 2013 في سوريا، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال مكتب المدعي العام إنه يرى «دون التشكيك في جوهر القضية لا سيّما وجود أدلّة جدية أو ثابتة ضدّ بشار الأسد تجعل مشاركته محتملة» في هذه الهجمات الدامية، مضيفاً أنه «من الضروري أن تنظر أعلى محكمة قضائية في الموقف الذي اتخذته غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف بباريس بشأن مسألة الحصانة الشخصية لرئيس دولة في منصبه عن جرائم من هذا النوع».ومنذ عام 2021، يحقّق قضاة تحقيق من وحدة الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس القضائية، بالتسلسل القيادي الذي أدى إلى هجمات كيماوية ليل 4-5 أغسطس (آب) 2013 في عدرا ودوما بالقرب من دمشق (450 مصاباً)، ويوم 21 أغسطس 2013 في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، حسب الاستخبارات الأميركية.وأدت تحقيقاتهم إلى إصدار أربع مذكرات توقيف في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب.وتستهدف مذكرات التوقيف، إلى جانب الرئيس الأسد، شقيقه ماهر القائد الفعلي للفرقة الرابعة في الجيش السوري وعميدين آخرين هما غسان عباس، مدير الفرع 450 من مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية، وبسام الحسن، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية وضابط الاتصال بين القصر الرئاسي ومركز البحوث العلمية.
٣-القدس (رويترز) – قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تقترب من القضاء نهائيا على القدرات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.وأضاف نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه “نتقدم صوب نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس الإرهابي، وسنستمر في ضرب فلوله”.
٤-سي ان ان …
أفرجت السلطات الإسرائيلية عن حوالي 50 فلسطينياً في سجونها، حيث تم إبعادهم عن الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة، وأُجبروا بدلاً من ذلك، كما يقولون، على مواجهة أهوال لا توصف في الاعتقال الإسرائيلي.لماذا تم وضعهم في السجن في الأصل؟ قد لا نعرف ذلك أبدًا. لم تتم الإجابة على استفسارات شبكة CNN للسلطات الإسرائيلية.من بينهم الدكتور محمد أبو سلمية مدير أكبر مستشفى في غزة، الشفاء، والذي أُطلق سراحه بعد أكثر من 7 أشهر من مداهمة القوات الإسرائيلية للمستشفى لأول مرة واعتقاله.أثار قرار إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين ردود فعل عنيفة بين بعض المسؤولين الإسرائيليين.حيث ورد أن كبار الوزراء لم يكونوا على إطلاع بالأمر، ووصف الجميع، من زعيم المعارضة إلى وزير الأمن اليميني المتطرف، هذا بأنه خلل وسوء إدارة للأمن القومي.لكن جهاز الأمن الإسرائيلي – أو الشين بيت – يقول إنه اضطر إلى إطلاق سراح بعض المعتقلين بسبب نقص الأماكن في السجون.

٥-ار تي…
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة بعد انتهاء اجتماع الحكومة التركية، إن أنقرة تعرف كيف تكسر الأيادي القذرة التي تطال علم بلادناوأضاف الرئيس التركي أنهم يعرفون أيضا كيف يكسرون تلك الأيدي التي تمتد إلى المظلومين اللاجئين في بلادنا.
وشدد الرئيس التركي على أنهم مستمرون في ضمان أمن تركيا وشعبها طالما أن هناك في سوريا مجرمون متعطشون للدماء يوجهون أسلحتهم نحو بلادنا.وذكر أردوغان أنه بسبب حادثة شنيعة في قيصري تحاك بعض المؤامرات ضد تركيا وصرح: "نعرف جيدا جدا من حاك المؤامرة التي تمّ ترتيبها مع فلول التنظيم الإرهابي الانفصالي في إشارة لوحدات حماية الشعب الكردية التي تقول أنقرة إنها الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني".وتابع قائلا: "لا نحن، ولا شعبنا، ولا أشقاؤنا السوريون، سيقعون في هذا الفخ الخبيث".وأوضح الرئيس التركي أن النظام العام خط أحمر بالنسبة للدولة التركية ولا تسامح مع من يتجاوز هذا الخط، أو ينتهكه تحت أية ذريعة.وأشار في السياق إلى أن السلطات المختصة اعتقلت 474 شخصا ممن شاركوا بأعمال الشغب في قيصري.هذا، وأفاد رجب طيب أردوغان بأن الوجود التركي في الشمال السوري يضمن عدم إقامة دويلة أو ممر إرهابي عند حدودنا.وأكد أردوغان أنه لن يسمح لأي كان بالمساس بمن لجأ إلى تركيا وطلب حمايتها.وبين أن من يريد العودة من السوريين بشكل طوعي سنعيده إلى بلاده، مشيرا إلى أن أنقرة بحاجة للسلام والدبلوماسية والحوار مع دول الجوار.وكانت وسائل إعلام تركية أفادت بأن مجموعات من الرجال استهدفت متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري بوسط تركيا مساء الأحد إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر.وأكدت تركيا أن المحاولات الاستفزازية لزعزعة استقرارها "لن تصل إلى هدفها"، معلنة في الوقت نفسه عن تحقيقات مستمرة بحق منشورات تحرض على الكراهية وضد اللاجئين.واعتبرت أوساط سياسية تركية أن أحداث مدينة قيصري وسط البلاد لا تمس تركيا مباشرة، موضحة أن أطرافا ترفض التطبيع بين دمشق وأنقرة ولا تريد حل الأزمة السورية تقف وراء الأحداث.

٦-ار تي …"بوليتيكو" تنشر تقريرا عن أول خطوة سيتخذها ترامب تخص "الناتو" وأوكرانيا وجورجيا حال انتخابه رئيسا…ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يتخلى عن فكرة توسع حلف "الناتو" شرقا ويسحب الضمانات الأمنية لدول الحلف حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ونقلت الصحيفة عن خبيرين في الأمن القومي من أنصار ترامب، قولهما: "إن ترامب يعمل على اتفاق يلتزم بموجبه الناتو بعدم التوسع شرقا، خاصة في أوكرانيا وجورجيا".وبحسب الصحيفة فإن ترامب يدرس صفقة من شأنها المساهمة في التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الدول التي ستتمكن من الانضمام إلى الحلف في المستقبل.ووفقا للصحيفة فإن دول الحلف التي تنفق أقل 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع ستكون في خطر سحب ترامب لضمانات الولايات المتحدة منها في حال فاز في الانتخابات المقبلة، بالرغم من أن "المظلة النووية" الأمريكية نفسها والقواعد العسكرية ستبقى في أوروبا.وأوضحت الصحيفة أنه يمكن اعتبار هذه الخطوة بمثابة انتهاك للمادة 5 من معاهدة الناتو، التي تلزم جميع أعضاء الحلف باتخاذ "التدابير اللازمة" لتقديم المساعدة للشركاء الذين تعرضوا للهجوم.ومع ذلك، لاحظ أعضاء لجنة "العصف الذهني" للسياسة الخارجية لترامب أن صياغة المادة 5 مرنة ولا تلزم أي عضو بالرد بالقوة العسكرية.وقال أحد المصادر إن ترامب لم يستبعد دراسة خطط أخرى للمستقبل، بما في ذلك "تقديم كميات كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا"، بالإضافة إلى أمور أخرى.هذا وجرت الخميس الماضي أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي الحالي بايدن وسلفه دونالد ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تمت للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، وبلغت مدتها 90 دقيقة. وقامت كافة شركات التلفزيون الأمريكية الكبرى ببث هذا الحدث.وأبدى المتنافسان من الحزبين الجمهوري والديمقراطي آراءهما خلال المناظرة التي وصفت بالتاريخية، في مجمل القضايا المحلية في الداخل الأمريكي وأبرز الملفات العالمية منها الحرب في غزة وأوكرانيا والصين.

مع تحيات مجلة الكاردينيا

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1052 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع