أخبار وتقارير يوم ٤ آب

أخبار وتقارير يوم ٤ آب

١-سكاي نيوز…القسام: دماء هنية لن تذهب هدرا
اعتبرت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس أن اغتيال القائد السياسي للحركة إسماعيل هنية "ينقل المعركة لأبعاد جديدة"، مؤكدة أن دماءه "لن تذهب هدرا".وفي أعقاب الإعلان عن مقتل هنية في طهران صباح الأربعاء، قالت كتائب القسام في بيان: "عملية الاغتيال الإجرامية بحق القائد هنية وفي قلب العاصمة الإيرانية حدث فارق وخطير، ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة وسيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها". وأضافت كتائب القسام أن "العدو أخطأ التقدير بتوسيعه لدائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة دول المنطقة". وتابع البيان: "آن لهذه العربدة الصهيونية أن تتوقف، وأن يتم لجم هذا العدو الهائج، وأن تقطع يده التي تعبث هنا وهناك ليرتدع عن عدوانه"، مشيرا إلى أن "جرائم العدو المتواصلة في مختلف الساحات تدق ناقوس الخطر لدى كل دول وشعوب المنطقة، ولا بد أن تكون حافزا للجميع لدعم وإسناد المقاومة في فلسطين لأنها خط الدفاع المتقدم عن الأمة بأسرها، ولذا يحاول العدو جاهدا كسرها وإخضاعها للتفرغ للعدوان الأكبر على دول وشعوب الأمة".وأكدت كتائب القسام أن دماء هنية "لن تذهب هدرا، بل ستكون نبراسا على طريق التحرير، وسيدفع العدو ثمن عدوانه من دمائه في غزة والضفة وفي داخل كيانه".واغتيل هنية في طهران، حسبما أعلنت حركة حماسوالحرس الثوري الإيراني فجر الأربعاء، بينما كان هناك لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان الثلاثاء.

٢-جريدة المدى

<<الإطار» يتجاهل أزمة بديل الحلبوسي ويدعو البرلمان لتعديل «الأحوال الشخصية»

هل يمرر القانون بصفقة مقابل العفو العام أو رئاسة المجلس؟
بغداد/ تميم الحسن
في تطور لافت لقضية تعديل قانون الأحوال الشخصية، دعا الإطار التنسيقي البرلمان للمضي في تشريع القانون الذي أثار موجة من الانتقادات.واختار التحالف الشيعي إثارة القانون في وقت حساس للغاية، حيث تتعقد أزمة رئيس البرلمان، وطرح قانون العفو العام، وهي قضايا تخص السُنة بشكل أكبر.وكانت الأنظار متجهة نحو قرار وشيك لـ «الإطار» بإعلان جلسة اختيار رئيس البرلمان، لكن إجتماع التحالف الأخير، لم يتطرق الى هذه التفصيلة لامن قريب أو بعيد، واقتصر على «قانون الأحوال».وكان مقترح تعديل قانون الأحوال المشرع عام 1959، قد أثار غضب أحزاب مدنية وناشطين، حيث يتضمن تعديلات مثيرة قد تتعلق بالحد الأدنى لعمر زواج المرأة، وتوثيق عقد الزواج خارج المحكمة.ودافع أنصار التعديل عن النسخة المطروحة، واتهموا القانون الساري بأنه «يبيح الزنا»، وبأن المعارضين لديهم علاقة بالسفارات الاجنبية.وكان «الإطار» وبدفع من زعيم التيار الصدري، شرع قبل 3 أشهر، قانون البغاء والمثلية، وواجه القانون برفض من منظمات دولية.
*(انطلاق الصفقات)
تحت ضغط نواب، جمع نحو 25 توقعيا، سحبت رئاسة البرلمان الاسبوع الماضي، مشروع القانون، وهدد رائد المالكي، مقدم الإقتراح، وهو النائب المستقل الذي انضم بعد الإنتخابات إلى ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي، باللجوء إلى القضاء.وكان عرض القانون المثير للجدل قد تزامن مع استعداد البرلمان لعرض قانون العفو العام لأول مرة في حكومة محمد السوداني الحالية، واحتدام الخلافات حول رئيس البرلمان المقبل.ويقول سياسي مطلع لـ(المدى) إن «مناقشة الإطار التنسيقي لقانون الاحوال الشخصية بجلسة مخصصة لهذا الشأن يعني بأنه ضوء أخضر لانطلاق الصفقات السياسية».إجتماع التحالف الشيعي جاء في وقت كانت فيه القوى السياسية تنتظر حسم قضية اختيار رئيس البرلمان، المعطل من العام الماضي.وعشية الاجتماع كانت مصادر قد رجحت أن يقرر «الإطار» الدعوة لعقد جلسة للبرلمان لاختيار بديل محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، بدون اتفاق السُنة، بعد أن يئس التحالف من حدوث توافق.لكن المفاجأة كانت وبحسب بيان التحالف الشيعي، أنه لم يناقش أي موضوع آخر غير قانون الأحوال الشخصية، فيما لم يتطرق إلى ذكر ازمة رئيس البرلمان.
بيان الإطار قبل منتصف ليل الاثنين، ذكر أنه عقد اجتماعه الاعتيادي في مكتب نوري المالكي، ودعا «الإطار التنسيقي مجلس النواب الى المضي بالقراءة الاولى لقانون الاحوال الشخصية»، موضحا أن «مشروع القانون ينظم امورا تتعلق بالاحوال الخاصة بكل مذهب او دين ولا يلغي القانون النافذ».واعتبر الإطار التنسيقي، «التعديل المزمع لقانون الاحوال الشخصية هو انسجام مع الدستور الذي ينص على العراقيين أحرار في اختياراتهم وبما لا يتعارض مع ثوابت الشريعة وأسس الديمقراطية».ويعتقد السياسي المطلع الذي طلب عدم ذكر اسمه أن «موقف الإطار سيدفع إلى مساواة المعترضين من السُنة بقانون العفو وبدعم مرشح معين لرئاسة البرلمان، مقابل التصويت لصالح تعديلات قانون الأحوال».وكان خطيب وإمام مسجد أبي حنيفة عبد الستار عبد الجبار، رفض يوم الجمعة الماضية، بشدة صيغة القانون، وقال إن «هذا التعديل تمت صياغته بنفس طائفي ممقوت».وظهر نواب شيعية غاضبين من سحب «الأحوال الشخصية»، وهم يهددون بتعطيل البرلمان وقانون العفو إذ لم يعاد مناقشة القانون الاول.
*(اتهامات)
وسرب ناشطون نسخة من مشروع التعديل المطلوب عليها ملاحظة باللون الأحمر وهي (موصى به من المرجعية) في إشارة إلى مرجعية النجف الدينية الممثلة بالمرجع الديني علي السيستاني.لكن المالكي، مقدم التعديل، نفى في لقاء تلفزيوني تدخل السيستاني، لكنه قال بأن «مرجعيات دينية -لم يسمها- طالبت بالقانون لان الحالي غير شرعي و يبيح الزنا».وكان رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية عبد العزيز الحكيم، قد ألغى قانون الأحوال الشخصية، حين تسلم رئاسة مجلس الحكم نهاية عام 2003، قبل أن يعيد الحاكم المدني الأميركي بول بريمر العمل به سنة 2004.ولاحق التعديل الجديد تهمة تزويج القاصرات بعمر 9 سنوات. وقالت عالية نصيف النائبة الاشد معارضة للقانون في تغريدة على منصة (إكس): «مثلما أخاف على حفيدتي الطفلة ذات التسع سنوات أخاف على بناتكم، وأرفض تزويج القاصرات».بالمقابل رد المؤدين للقانون باتهامات للمعارضين بـ»العمالة» لدول اجنبية. يقول حسن سالم النائب عن العصائب في تدوينة أن: «زواج القاصرات كذبة روجت لها جهات معادية للاسلام وبعض منظمات المجتمع المدني التي تتلقى أوامرها من سفارة الشذوذ الجنسي الأمريكية».
إلى ذلك يقول الأكاديمي والباحث في الشأن السياسي محمد نعناع، أن «الإطار التنسيقي يركز على البعد الطائفي في معادلة السلطة ولذلك اهتم بتعديل قانون الأحوال»، مبينا أن التحالف الشيعي «يريد تماسك الإطار من خلال مطلب طائفي، دعا اليه سابقا عن طريق حزب الفضيلة».في عام 2014 آثار مشروع قانون الأحوال الشخصية الجعفري الذي تقدم به وزير العدل آنذاك حسن الشمري (عن الفضيلة) جدلا واسعا وسخطا من منظمات المجتمع المدني، واعتبرته انتهاكا خطيرا لحقوق الطفولة بسبب سن الزواج المبكر للمرأة.نعناع في إتصال مع (المدى) يؤكد أن دعم التحالف الشيعي للمسودة الحالية للقانون «حتى ينتقل عبره إلى استقطاب سياسي ذو بعد طائفي سوف يجذب به أصوات، خصوصا وأن كثير من الرجال اعترضوا وشكلو لوبيات ضغط لتعديل المادة 57 من القانون، وهم يريدون استقطاب هذه الجماعات».واعتبر الباحث ان مايجري هو «إحراج لمرجعية النجف، لانها لم تطلب رسميا تعديل القانون، وهناك سعي لإنتاج مرجعيات تتماشى معهم (الإطار التنسيقي) من اجل الكسب السياسي»، مشيرا إلى أن التحالف الشيعي لو أراد أن يركز على البعد الديمقراطي والتداول السلمي «لن يعقد اجتماع ولن يعتني بهكذا نوع من القوانين».وبين نعناع أن الإطار التنسيقي: «يريد أن يتكئ على الطائفية والجوانب الدينية للحفاظ على تماسكه السياسي وبقاءه اطول فترة ممكنة في معادلة السلطة وهو قوي وممثل للاحتياجات الشيعية الظاهرية ليغطي فشله في تحقيق انجازات حقيقية بمجال الخدمات».

٣-الشرق الأوسط…الرواية الإسرائيلية السرية لاغتيال هنية... الضربة من داخل إيران……تل أبيب بحثت كل السناريوهات المحتملة بما فيها «الحرب الشاملة»……رغم الصمت الرسمي المطبق فإن المعلومات المسربة عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، تتحدث عن روايات مغايرة لما ينشر في طهران من أن الصاروخ انطلق من دولة مجاورة. وتشير هذه المعلومات إلى أن هنية اغتيل بضربة من داخل الأراضي الإيرانية مثل الاغتيالات السابقة التي قُتل فيها علماء الذرة وغيرهم من المسؤولين الإيرانيين.وتضيف هذه الرواية أن الضربة قد تكون من صاروخ أو من شبكة طائرات مسيرة انتحارية، أطلقتها مجموعة وكلاء يعملون لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية «الموساد»، في عملية شاركت فيها طائرات استطلاع إسرائيلية من الجو وشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش «أمان» ودائرة «السايبر»، وتم خلالها استخدام أحدث تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي.وتقول مصادر عليمة إن القرار بتنفيذ الاغتيال تم في اجتماع ضيق للقيادات الإسرائيلية، استبعد منه المجلس الوزاري الأمني المصغر في الحكومة الذي يضم وزراء متطرفين، فيما حضره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس أركان الجيش هيرتسي هليفي، ورئيس «الموساد» رونين بار، الذي يترأس فريق التفاوض مع «حماس»، ورئيس المخابرات العامة «الشاباك» الذي يشارك أيضاً في هذه المفاوضات، وغيرهم من قادة الأجهزة.

*(اجتماع طوال الليل)
بدأ الاجتماع في الثامنة من مساء الثلاثاء، و«استمر حتى التأكد من إتمام العملية بنجاح»، فجر الأربعاء. وبحسب تلك المصادر، فإن الاجتماع تناول كل السيناريوهات المحتملة لعملية الاغتيال، بما في ذلك اشتعال حرب إقليمية.ومع أن مكتب نتنياهو أمر وزراءه بالامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات حول العملية، فإن ثلاثة منهم نشروا على منصات التواصل الاجتماعي عبارات ترحيب، بينها نشر آيات من التوراة تتحدث عن ملاحقة الأعداء أينما كانوا. وخرج نشطاء اليمين يوزعون الحلوى في الشوارع.وأجمعت وسائل الإعلام العبرية على أن المنطقة «مقبلة على تصعيد آخر في الحرب، لدرجة إمكانية مواجهة إقليمية أوسع». وأكدت أن إيران ستواجه صعوبة في عدم الرد على عملية اغتيال وقعت داخل أراضيها، وسيكون لها تأثير سلبي على محادثات تبادل الأسرى العالقة أصلاً.

*(إيران و«ضيف الرئيس»)
ووفقاً للمحرر العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، فإن الاغتيالات الأخيرة ليست ضد «حماس» و«حزب الله» فقط، بل هي أيضاً ضد إيران التي تدعمهما؛ إذ إن هنية حضر إلى طهران من أجل المشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وبالتالي فهو «ضيف الرئيس»، لذلك فقد أصبح أعلى مستوى قيادي في النظام الإيراني جزءاً مركزياً في اتخاذ القرارات بشأن طبيعة الرد.وأشارت الصحيفة إلى أن «إيران و(حزب الله) ظَهَرا حتى الآن كمن يحاول إبقاء الحرب مع إسرائيل تحت سقف الحرب الشاملة. لكن عمليتي الاغتيال الأخيرتين كشفتا إمكانية استهداف المحور الإيراني. ويجد أمين عام (حزب الله)، حسن نصرالله، ورئيس (حماس) في قطاع غزة، يحيى السنوار، نفسيهما الآن لوحدهما في القيادة، بعد تصفية قسم كبير من القادة العسكريين».ولفت إلى أنه «في إسرائيل يستعدون لإمكانية عمليات انتقام في الضفة الغربية، لكنهم يأملون بأنه سيكون بالإمكان احتواء المواجهة ومنع التصعيد لحرب شاملة في الشمال».

*(قرار الحرب الشاملة)
وكتب المحلل العسكري رون بن يشاي في موقع «واينت» الإلكتروني التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، قائلاً إن «عمليتي الاغتيال تمثلان تحدياً مباشراً لإيران ولاستراتيجية تفعيل الأذرع والوكلاء التي تمارسها منذ سنوات. وعملياً، فإن إسرائيل ترغم القيادة الإيرانية والمرشد الإيراني علي خامنئي و(الحرس الثوري) على اتخاذ القرار حول ما إذا كانوا سيتوجهون نحو حرب شاملة مع إسرائيل أو أنهم سيقررون تهدئة الوضع تدريجياً».ورأى أن الأمر الأساسي في عمليتي الاغتيال هو أن «إسرائيل تقول لإيران وأذرعها إنه إذا لم يتوقفوا، فإن إسرائيل لن تتردد في التوجه إلى حرب شاملة لا تشمل (حزب الله) و(حماس) والحوثيين فقط، وإنما رأس الأفعى الجالس في طهران أيضاً».وتابع أن «هذا يعني أن علينا في إسرائيل الاستعداد لحرب كبرى. وفي سيناريو كهذا ستكون الجبهة الداخلية الجبهة المركزية، وستتعرض لهجمات صاروخية من كافة الأنواع، إلى جانب مسيرات متفجرة، لن تطلق من لبنان واليمن فقط، وإنما من إيران بالأساس».وتوقع الكاتب أن تحاول طهران إرسال ميليشيات شيعية مسلحة من إيران والعراق وسوريا، وربما الحوثيين أيضاً، كي يُنقلوا إلى سوريا أو ينضموا إلى (حزب الله) في لبنان، في محاولة لشن غزوات عبر الحدود الشمالية» لإسرائيل.

*(السلاح النووي وتأجيل الحرب)
وبحسب بن يشاي، فإن إيران قد تؤجل الحرب «إلى حين يكون بحوزتها سلاح نووي، وعندها ستستفيد هي وأذرعها من حصانة مثل كوريا الشمالية. وتعلم إيران أنه عندما يكون لديها سلاح نووي، فلن تسارع الولايات المتحدة إلى مساعدة إسرائيل».ولفت الكاتب إلى أن اغتيال هنية في ذروة احتفالات تنصيب الرئيس الإيراني الجديد «إهانة للنظام الإيراني، وإثبات أنه مخترق وضعيف. ومن الجهة الأخرى، إذا قررت إيران مهاجمة إسرائيل ولم يحقق الهجوم أهدافه، فهذا سيكون إثباتاً آخر على ضعف النظام الإيراني. لذلك سيضطر خامنئي و(الحرس الثوري) والمحافظون إلى التفكير ملياً».وفي صحيفة «معاريف»، اتخذ الجنرال عاموس لفين موقفاً مخالفاً، قائلاً إن «الاغتيالات حتى لو نجحت عسكرياً فإنها دليل فشل استراتيجي؛ إذ لا يوجد شخص واحد قمنا باغتياله ولم يحل محله شخص أسوأ منه أو أكثر تطرفاً منه. لذلك فإن الاغتيالين في بيروت وطهران يصلحان لدغدغة المشاعر، لكنهما قد يأتيان بندم شديد في المستقبل».

٤-جريدة المدى…غارة أمريكية تدمر مسيرات حزب الله في جرف الصخر.. الحكومة تتوعد بـ «رد دبلوماسي»

الكتائب تزعم انطلاق الهجوم من الكويت وبغداد تؤيد بأنه من «خارج الحدود»
بغداد/ تميم الحسن
كانت فصائل عراقية في جنوب بغداد، تستعد للرد على هجوم إسرائيلي بالضاحية الجنوبية في لبنان قبل أن تحبط أمريكا الخطة وتدمر عددا من المسيرات.وقالت كتائب حزب الله، التي تعرضت للهجوم في جرف الصخر، جنوب العاصمة ليل الثلاثاء، بأن الهجوم استهدف «خبراء مسيرات» يفترض أنها كانت ستشارك بتأمين زيارة الاربعينية.وأصدرت بغداد بيانا غاضبا ضد قوات التحالف، لأول مرة منذ هدنة شباط، وهددت بالرد عبر الطرق الدبلوماسية.وأسفر هجوم جرف الصخر، الذي يُعتقد بحسب رواية بغداد والحشد بأنه نفذ من دولة مجاورة، عن مقتل واصابة 15 من منتسبي الحشد.هيئة الحشد أعلنت أمس، بانها ستجري مراسيم تشييع ضحايا قصف «جرف النصر» وهي التسمية التي تستخدمها الفصائل للمدينة الواقعة شمالي بابل، أمام مقر الهيئة شرقي بغداد.وقال مصدر مطلع لـ(المدى)، إن «الغارة التي استهدفت جرف الصخر، كانت قد احبطت هجوما وشيكا يعد من هناك لاستهداف اسرائيل بعد هجوم بالضاحية الجنوبية».ويؤكد المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن الغارة، التي اتضح بعد ذلك بأنها امريكية، «استهدفت طائرات مسيرة كانت تخطط للرد على حادث بيروت الاخير».وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أنه نفذ ضربة محددة الهدف في بيروت استهدفت قائدا في جماعة حزب الله اسمه، فؤاد شكر، قال الجيش إنه مسؤول عن هجوم الجولان الذي قتل فيه 12 شخصا من بينهم أطفال قبل ثلاثة أيام.
وقال عضو حركة النجباء، مهدي الكعبي خلال حديث صحافي إن هدنة ما تطلق على نفسها بـ»المقاومة الاسلامية»، وهي تحالف الفصائل المسلحة في العراق، مع القوات الأميركية «انتهت».وكانت تلك الحركة المنضوية ضمن الحشد الشعبي أعلنت في شباط الماضي، أنها أوقفت هجماتها ضد القوات الأميركية في البلاد.إلا أنها شاركت لاحقا ضمن ما بات يسمى «المقاومة الإسلامية في العراق»، والتي أعلنت مرارا إطلاق صواريخ نحو إسرائيل وصلت الى أكثر من 100 هجوم منذ تشرين الاول الماضي.
*(ماذا عن مفاوضات سحب قوات التحالف؟)
وأفاد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، باتخاذ حكومته الإجراءات القانونية تجاه ما وصفه بـ»الاعتداء السافر» على مواقع أمنية في بابل.وقال رسول في بيان، إنه «على الرغم من كل الجهود عبر القنوات السياسية والدبلوماسية(…) إلّا أن قوات التحالف الدولي أقدمت على جريمة نكراء واعتداءٍ سافر».وأوضح، أن قوات التحالف الدولي استهدفت، وبطائرات مقاتلة قادمة من خلف الحدود، مواقعَ عراقية تابعة للأجهزة الأمنية شمال محافظة بابل، في الساعة 22:45 من يوم الثلاثاء 30 تموز الجاري (الماضي)، مما أدى إلى «استشهاد عدد من منتسبي القوات الأمنية في الحشد الشعبي، وجرح عدد آخر منهم من دون أي مبرر لهذا الفعل العدواني المتهوّر غير المسؤول».وبحسب معلومات متداولة أن الهجوم أسفر عن مقتل 4 من منتسبي كتائب حزب الله، واصابة 9 اخرين على الاقل.وأشار رسول إلى أن هكذا تجاوزات خطيرة من شأنها أن «تقوّض العمل الأمني المشترك لمحاربة داعش في العراق وسوريا»، كما قال إن من شأنها أن تجرّ العراق والمنطقة برمتها إلى «صراعات وحروب».ويأتي الحادث في وقت كانت أطراف قريبة من الحكومة قد سربت معلومات عن أن واشنطن ستقوم بسحب قواتها من العراق في غضون سنة واحدة.واكد المتحدث العسكري أن «العراق سيتخذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة لحفظ حقوقه» ردا على الغارة.وتفيد تقارير غربية ان محمد السوداني، رئيس الحكومة، محرج في قضية إخراج قوات التحالف من البلاد، حيث يواجه ضغطا من الفصائل، فيما لا يريد السوداني بالمقابل خسارة الغرب.وأفاد الحشد الشعبي، في بيان، بأن الضربة استهدفت دوريتين شمالي بابل، وأدت إلى مقتل أربعة من عناصره. وأوضح أن الاستهداف تم بوسطة صواريخ أطلقتها طائرات.وفي وقت لاحق، دعا الحشد في بيان ثاني، إلى اتخاذ «موقف فوري بخروج القوات الاجنبية» من العراق.وخلال الأسبوع الماضي، أطلقت صواريخ باتجاه قاعدتين تضمان قوات التحالف. وفي 16 تموز الماضي، استهدفت قاعدة عين الأسد بطائرتين مسيرتين دون وقوع إصابات أو أضرار.ورجح حسن فدعم، وهو قيادي سابق بالحشد وعمل في جرف الصخر اثناء عمليات التحرير من «داعش» في 2014، في اتصال مع (المدى) ان «الهجمات الاخيرة على القواعد العسكرية، بحسب وجهة نظر الفصائل، هي بسبب تلكؤ مفاوضات الحكومة لسحب القوات الامريكية من العراق».وفي نيسان الماضي، تسبب انفجار وحريق داخل قاعدة كالسو في بابل بمقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين. وفي كانون الثاني الماضي ايضا، أودى هجوم بطائرة مسيرة بحياة ثلاثة جنود أمريكيين في المنطقة الحدودية بين العراق والأردن وسوريا.وقالت كتائب حزب الله في بيان أمس، إن القوات الأمريكية اتخذت من قاعدة «علي السالم» في الكويت منطلقا لطيرانه المسير في شن غارة جوية شمالي محافظة بابل.وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 عسكري في العراق و900 في سوريا ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش».وأكد الكتائب ان الهجوم استهدف «خبراء لمسيرات كانوا يجرون عمليات تطوير على مسيرات استطلاعية، من أجل المشاركة مع القوات الأمنية العراقية لحماية زوار أربعينية الإمام الحسين».وحذر البيان السلطات الكويتية من الاستمرار في جعل أراضيها منطلقا للنهج «الإجرامي الأمريكي تجاه بلادنا بقتل أبنائه».
٥-دي دبليو ……قلق في مجلس الأمن من إتساع نطاق الصراع بعد مقتل هنيه وشكر ؟
دعت دول في مجلس الأمن إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لتجنب اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، لكن رأي واشنطن كان مختلفا! أعرب العديد من أعضاء مجلس الأمن الدولي الأربعاء (31 تموز/يوليو 2024) عن قلقهم إزاء مخاطر اتّساع نطاق النزاع في الشرق الأوسط بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بضربة صاروخية نسبتها الجمهورية الإسلامية لإسرائيل، ولم تعترف الأخيرة باستهداف هنية. جاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة من مقتل أكبر قائد عسكري في حزب الله في غارة إسرائيلية في العاصمة اللبنانية بيروت ردا على هجوم صاروخي في مجدل شمس في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، أسفر عن سقوط 12 قتيلا من الأطفال والفتية. وبعيد ساعات قليلة على مقتل هنية، التأم مجلس الأمن في جلسة طارئة بناء على طلب إيران وبدعم من روسيا والصين والجزائر.وقال السفير الإيراني أمير سعيد إيراواني إنّه ينبغي على مجلس الأمن الدولي أن "يتّخذ خطوات فورية لمحاسبة إسرائيل على هذا العمل العدواني، بما في ذلك النظر في فرض عقوبات وغيرها من التدابير اللازمة لمنع مزيد من الانتهاكات وإظهار أنّ المجتمع الدولي لن يتساهل مع الأنشطة الإسرائيلية الخبيثة".واغتيل هنية فجر الأربعاء في طهران بغارة حمّلت حركة حماس وإيران المسؤولية عنها لإسرائيل. وتوعّدت حماس وحليفتها طهران بالثأر لمقتل هنية، ما أثار مخاوف من توسّع النزاع في المنطقة في خضمّ الحرب الدائرة في غزة .وأعرب العديد من أعضاء مجلس الأمن، بمن فيهم الصين وروسيا والجزائر، عن إدانتهم الصريحة لاغتيال هنية.وقال السفير الجزائري إنّ "إسرائيل اتّبعت سياسة سفك دماء وأرض محروقة تخلّف الدمار وموجة لا نهاية لها من العنف الذي يجتاح غزة والضفة الغربية واليمن ولبنان والآن جمهورية إيران الإسلامية". وأضاف "أين سيتوقف هذا الجنون؟"، متّهماً الدولة العبرية بـ"تخريب" جهود السلام في الشرق الأوسط.لكنّ أغلبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن أعربت ببساطة عن مخاوفها من اتساع رقعة النزاع في المنطقة.وقال فو كونغ سفير الصين لدى الأمم المتحدة إن الفشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة هو سبب تفاقم التوتر. وأضاف "يتعين على الدول ذات النفوذ الكبير أن تمارس المزيد من الضغوط وأن تعمل بشكل أكثر قوة... لإخماد نيران الحرب في غزة".
وقالت نائبة السفير الياباني شينو ميتسوكو "نخشى أن تكون المنطقة على شفا حرب شاملة"، في حين حذّرت سلوفينيا من أنّ المنطقة "في عين العاصفة"

٦-سكاي نيوز…

في منتصف الرحلة.. طيار "لوفتهانزا" يرفض الهبوط في تل أبيب
في منتصف الرحلة، رفض قائد طائرة تابعة لشركة "لوفتهانزا" الألمانية الهبوط في تل أبيب، لأن "الطاقم لم يكن مستعدا للسفر إلى إسرائيل"، حسب تقارير صحفية محلية.وهبطت الطائرة التي كانت متوجهة من ميونيخ إلى تل أبيب، في قبرص، حسب القناة 12 الإسرائيلية.وذكر تقرير القناة أن شركة الطيران أبلغت الركاب أن الطائرة ستهبط في قبرص "لأسباب فنية"، ومن ثم سيتم تحديد ما إذا كانت الرحلة ستتواصل إلى تل أبيب، لكن بعد مرور بعض الوقت على الأرض في لارنكا، أُعلن أن الطائرة ستعود إلى ألمانيا.وتم إخبار الركاب أنه بإمكانهم النزول في قبرص إذا رغبوا في ذلك، لكن أمتعتهم ستبقى على متن الطائرة وستعاد إلى ميونيح.وأضافت الشركة أن الطائرة هبطت في قبرص "كإجراء احترازي بسبب نشاط أمني".وألغت العديد من شركات الطيران مثل "دلتا" و"يونايتد" الأميركيتيين رحلاتها إلى مطار تل أبيب حتى إشعار آخر، بسبب التصعيد المتوقع عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر.
٧-سكاي نيوز……الأخبار العاجلة
l قبل 4 ساعات
وسائل إعلام فلسطينية: غارة إسرائيلية تستهدف حي الصبرة جنوبي مدينة غزة
l قبل 6 ساعات
أقل مما جمعته هاريس في أسبوع.. حملة ترامب تكشف قيمة تبرعات شهر يوليو
l قبل 7 ساعات
بايدن يبحث مع نتنياهو نشر "دفاعات أميركية" جديدة لدعم إسرائيل
l قبل 7 ساعات
بايدن يهنئ لاعبة جمباز أحرزت 6 ميداليات ذهبية في الأولمبياد
l قبل 8 ساعات
القناة 12 الإسرائيلية: نشر واسع لأنظمة الدفاع الجوي وتكثيف التعاون مع التحالف الإقليمي
l قبل 8 ساعات
القناة 12 الإسرائيلية: الطائرات المقاتلة تكثف دورياتها الجوية على الحدود
l قبل 8 ساعات
إسرائيل في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد محتمل من إيران و"حزب الله"
l قبل 8 ساعات
البيت الأبيض: بايدن بحث مع نتنياهو هاتفيا نشر دفاعات عسكرية أميركية جديدة
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

806 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع