صحيفة بريطانية تكشف خطة السعودية لاستثمار أغلى لوحة بالعالم

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 25 آب/أغسطس 2024 19:59

 لوحة "سالاتور موندي" أغلى عمل فني تم بيعه حتى الآن

الخليج اونلاين:الخبيرة في مجال الفن المعاصر أليسون كول:الحديث عن تخطيط السعودية لأن تصبح اللوحة عنصراً رئيسياً في المتحف الجديد ليس مفاجئاً، لأنها ستكون قوة جاذبة مذهلة كما يحصل مع الموناليزا في باريس.

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن السعودية تخطط لعرض لوحة "سالاتور موندي"، أحد أشهر الأعمال الفنية وأغلاها في العالم، والتي تُنسب إلى الرسام العالمي ليوناردو دا فينشي، في متحف تعتزم افتتاحه قريباً بالمملكة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة تخطط لاستثمار شهرة لوحة "سالاتور موندي" والمعروفة أيضاً باسم "المسيح المخلص" لوضع المتحف "اللوفر – الرياض" الجديد على الخريطة الثقافية.

ونقلت عن الخبيرة في مجال الفن المعاصر أليسون كول، أن الحديث عن تخطيط السعودية لأن تصبح اللوحة عنصراً رئيسياً في المتحف الجديد ليس مفاجئاً، لأنها ستكون قوة جاذبة مذهلة كما يحصل مع الموناليزا في باريس.

وأضاف خبراء في مجال الفن والثقافة، أن هناك من يطلق على لوحة "سالاتور موندي" اسم "الموناليزا الذكر"، كما يعتقدون أنه "يمكن بناء متحف كامل حولها".
وقال الأكاديمي في جامعة برينستون برنارد هيكل، إن اللوحة المذكورة "محفوظة في خزينة بجنيف، وجاهزة للظهور كجزء رئيسي من استراتيجية الأمير محمد بن سلمان الثقافية، المعروفة باسم رؤية السعودية 2030.

ونقل هيكل في حديثه لـ"الغارديان"، أن وزير الثقافة السعودي أبلغه أن اللوحة موجودة هناك منذ شرائها، وأضاف أنها تنتظر اكتمال المتحف حتى يتم عرضها.

وتحدثت تقارير غربية عديدة، عن سعي المملكة لإقامة متحف "اللوفر – الرياض" على غرار متحف "اللوفر – أبوظبي" الذي افتتح عام 2017، ويعد أكبر فرع لمتحف "اللوفر" في العالم.

وفي 2017 قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان، هو الذي اشترى لوحة "سالاتور موندي"، في حين قالت "وول ستريت جورنال" إن الوزير كان ينوب عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ولا يزال هناك بعض الجدل حول الفنان الذي رسم لوحة "سالاتور موندي"، حيث تشير بعض المصادر إلى أن دافنشي لم يرسمها بشكل شخصي، بل أشرف على إنتاجها.

وتصور هذه اللوحة، المسيح وهو يخرج من الظلام ويظهر فيها جالساً رافعاً يده اليمنى، وفي يده اليسرى حاملاً كرة زجاجية شفافة يعلوها صليب، كأنه يبارك العالم، علماً بأن اللوحة اختفت في عام 2017، بعد أنباء تفيد بأنه تم شراؤها بقيمة 450 مليون دولار، لتصبح أغلى عمل فني تم بيعه حتى الآن.