أخبار وتقارير يوم ٢٢ أيلول
عاجل من السومرية …الرئيس الإيراني بذكرى اندلاع حرب الخليج الأولى: لن يجرؤ أي شيطان على ضربنا ……
قال الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان، السبت، إن قوة إيران وردعها جعلت من المستحيل لأي شيطان أن يعتدي على أرضنا. جاء ذلك خلال مراسم عرض عسكري للقوات المسلحة الإيرانية أقيم صباح اليوم في ذكرى اندلاع الحرب بين إيران والعراق، أو ما يُعرف في إيران بأسبوع الدفاع المقدس، وجرى العرض إلى جوار مرقد قائد الثورة الإيرانية روح الله الخميني في مدينة ري جنوب العاصمة طهران.وتابع بزشكيان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية إنه خلال سنوات الدفاع المقدس، تم تقديم أعظم التضحيات في جميع أنحاء البلاد، وتم دفع العدو أخيراً إلى اليأس، مضيفا إن جيشنا وقواتنا المسلحة كما قال أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) هي زينة الأرض وشرفها وسبب أمن إيران العظيمة.واستطرد، لقد نزلت إلى الميدان القوات البرية والجوية والبحرية والجيش الجبارة، وكل من يستطيع الدفاع عن هذا الوطن، ولم تسمح بسقوط شبر واحد من أرضنا الحبيبة في أيدي العدو.وأشار برشكيان، إلى أننا اليوم، يمكننا أن نعيش بفخر بفضل وجود القادة والعسكر والجيش والقوات البحرية الذين يحافظون على قوتنا في الجو والبر والبحر بكل عزة وفخر.. وجود هؤلاء الأعزاء يجلب الشرف والفخر لوطننا العزيز ونحن نفتخر بوجود هؤلاء الأحباء للوطن.وقال الرئيس الإيراني، اليوم نعلن بقوة للعالم أنه بالإضافة إلى الدفاع عن بلادنا، من خلال الوحدة والتماسك بين الدول الإسلامية، يمكننا الحفاظ على منطقتنا في سلام وأمن وإظهار عزتنا وفخرنا للعالم.وشدد على انه بهذا التحالف نستطيع إيقاف الكيان الصهيوني الغاصب المتعطش للدماء والمجرم الذي لا يرحم الرجال والنساء والأطفال عند حده.. إذا توحدنا وتكاتفنا فلن يتمكن الكيان الصهيوني من مواصلة جرائمه.وختم بزشكيان بالقول، أنا فخور بكم أيها الأعزاء، وقائد الثورة العزيز بإجراءاته الحكيمة وموقفه العميق هو سبب عزة شعبنا وفخره.
————————————————
عاجل …الشرق الاوسط
الأطراف الشيعية الحاكمة في العراق تواجه أخطر أزماتها بعد عقدين من إسقاط حكم صدام حسين
على الرغم من كونها أكثر كتلة برلمانية عدداً وتنتمي إلى المكون المذهبي الأكبر في البلاد، لا تبدو قوى «الإطار التنسيقي» التي تمثّل الحاكمية الشيعية في العراق في أحسن حالاتها؛ ففي الوقت الذي لا يمرّ أي رئيس جمهورية أو رئيس برلمان إلا من خلال موافقتها، سواء كانت داخل البرلمان كونها الأكثرية في البرلمان، أو بالفضاء الوطني كون الشيعة يمثلون غالبية عدد سكان العراق؛ فإن أصعب المشاكل التي بدأت تعانيها ليست مع الشركاء (الكرد والعرب السنّة) مثلما كانت عليه الحال عقب سقوط النظام السابق عام 2003، بل من داخلها. يعرف مُتابع الشأن العراقي أن القوى الشيعية تحتكر المنصب الأول في الدولة، ألا وهو رئاسة الحكومة، وهذا احتكار عُرفي لا وجود له في الدستور. والشيء نفسه ينطبق على منصب رئيس الجمهورية المحجوز للكُرد، ورئاسة البرلمان المخصّصة للعرب السنّة. بيد أن الخلاف بشأن منصب رئيس الوزراء داخل أوساط القوى الشيعية دبّ منذ أيام رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي؛ ذلك أن الكاظمي جاء عقب مظاهرات كبرى هزّت النظام السياسي في البلاد، وأدّت فضلاً عن استقالة رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، إلى سقوط مئات القتلى وعشرات آلاف الجرحى، معظمهم من المناطق و«الحواضن» الشيعية التي تقول الحاكمية الشيعية إنها تمثّلهم. والحال أن الأوضاع السياسية في العراق، أثّرت كثيراً على البعد الاجتماعي والوطني، وعبّرت عنها الشعارات التي رفعتها مظاهرات تشرين الأول (أكتوبر)، وأبرزها: «نريد وطناً».يمكن القول إن العملية السياسية التي أسّسها الوجود الأميركي عام 2003، بعد إسقاط الرئيس السابق صدام حسين ونظامه، لم تنتج حتى الآن بعد مرور 21 سنة «نظاماً سياسياً مؤسساتياً». وهذا، مع أن ما أُنتج «شكل نظام» يقوم على قواعد عمل ديمقراطية تحكمها انتخابات دورية ثابتة، وتفرز حكومات تتشكّل في ضوء نتائج الانتخابات. وصَدَق هذا على الانتخابات الأخيرة، التي فاز فيها «التيار الصدري» بزعامة رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر بأكبر عدد من المقاعد (73 مقعداً)؛ إذ تمكّن الصدر من تشكيل الحكومة بـ«تحالف وطني عابر» قوامه تياره (الشيعي)، متحالفاً مع كتلة سنّية كبيرة تضم حزب «تقدّم» بزعامة محمد الحلبوسي، وكتلة كردية كبيرة متمثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، ومع ذلك لم يتمكن من تشكيل الحكومة التي أرادها الصدر أن تكون حكومة غالبية وطنية «لا شرقية ولا غربية» طبقاً للشعار الذي رفعه، وهو الأمر الذي أدّى إلى انسحابه من البرلمان.هذا الانسحاب جاء مع تعزيز القوى الشيعية المعارضة له مكانتها. ولكن هذا التطوّر لم يترجَم إلى تحوّل هذه القوى إلى كتلة سياسية تعمل بموجب نظام داخلي وسياقات عمل تنظيمية واضحة المعالم. وللعلم، تنضوي هذه القوى في كتلة «الإطار التنسيقي» التي تضم أبرز القوى الشيعية المعروفة مثل: «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، و«فيلق بدر» بزعامة هادي العامري، و«عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي، وتيار «الحكمة» بزعامة عمّار الحكيم، و«النصر» بزعامة حيدر العبادي، وشخصيات شيعية أخرى مثل فالح الفيّاض وهمام حمودي.الخوف من السودانيبعد انسحاب الصدر، الذي «ترك الجمل بما حمل» لقوى «الإطار التنسيقي»، اختارت الأخيرة محمد شيّاع السوداني، المهندس الزراعي ورجل الدولة، ليرأس الحكومة. وميزة السوداني لجهة اختلافه عن معظم القيادات العراقية التي تولّت مناصب عليا، بما فيها رئاسة الحكومة، أنه تدرّج في الوظيفة العمومية من أدنى مستوياتها إلى أعلاها؛ إذ بدأ موظفاً زراعياً في زمن صدام حسين، ثم أصبح قائمقاماً لأحد أقضية محافظة ميسان بعد عهد صدام، ثم محافظاً لميسان، فوزيراً لنحو 5 وزارات قبل تكليفه بتشكيل الحكومة أواخر عام 2022.أيضاً من المُفارقات في وضع السوداني أنه رُشّح لرئاسة الحكومة مع أن كتلته تضم نائبين فقط في البرلمان، وكذلك أنه حقق سلسلة نجاحات خلال السنتين الأخيرتين، بدأت تثير المخاوف لدى الأوساط السياسية الشيعية. فالرجل نجح في إنجاز نسب كبيرة من برنامجه الحكومي، وحاز رضًى سياسياً ووطنياً عاماً تمثّل بدعم كامل من قبل العرب السنّة والكرد. وفي المقابل، صار الخوف الأكبر لدى قوى «الإطار التنسيقي» هو أن يشكّل السوداني في أي انتخابات مقبلة كتلة كبيرة تهدّد مكانة العديد من تلك القوى، وقد تمهّد لحصوله على ولاية ثانية. وما حصل أخيراً على صعيد ما سُمّي بـ«شبكة جوحي»، التي على أثرها اعتُقل عدد من الموظفين في مكتب السوداني، خلط الأوراق كثيراً داخل المكوّن الشيعي بالدرجة الأولى.حول هذه المسألة، بالذات، لا علاقة للكرد والعرب السنّة بهذه القصة، التي تتضمّن تسريبات صوتية وتسجيلات تتعلّق بقيادات شيعية. وهو ما عدّه كثيرون بمثابة تهديد للمكانة التي يحتلها موقع رئيس الحكومة في العراق بوصفه المنصب التنفيذي الأول في البلاد. وبغض النظر عن كون التسريبات - التي هي الآن أمام القضاء - محصورة بقيادات شيعية فقط، فإن أي تأثير على موقع رئاسة الحكومة قد يؤثر على مجمل العملية السياسية، وبالتالي يُلحق الضرر بالقوى السياسية من مختلف المكوّنات. وفي هذا السياق، مع أنه لم تظهر نتائج التحقيقات في هذه القضية بعد، تُبذل حالياً مساعٍ مستمرة بين القيادات الشيعية للملمة الأمر ومنع توسّعه؛ لأن من شأن أي تداعيات أخرى لهذا الملف تهديد الحاكمية الشيعية بالدرجة الأولى، التي باتت تعاني الآن أخطر أزمة منذ تولّيها السلطة عام 2003.صمت الصدر لتاريخه، لم يعلّق مقتدى الصدر على ما حصل خلال الأيام الأخيرة داخل «البيت الشيعي»، الذي يُعد هو وتياره الكبير جزءاً أساسياً منه، حتى وإن لم يعُد جزءاً من كتلة «الإطار التنسيقي» التي شُكّلت بعد انسحاب الصدر أواخر عام 2021. وللعلم، كان «البيت الشيعي» قد مرّ خلال العقدين الماضيين من التغيير في العراق بعدة مراحل على صعيد الوصف الذي يحدّد مكانته داخل العملية السياسية في العراق.في المرحلة الأولى، بعد تغيير النظام، تشكّل ما سُمّي «البيت الشيعي» الذي برز فيه رئيس «المؤتمر الوطني العراقي» الراحل أحمد الجلبي (تُوفّي عام 2015)، مع أن الجلبي ترأس تجمّعاً سياسياً طابعه العام علماني. غير أن قصة «البيت» لم تستمر طويلاً بعد تراجع أهمية الجلبي، الذي كان يرى دوره هو الأهم على صعيد إقناع الأميركيين بإسقاط نظام صدام حسين؛ ذلك أنه بعد بروز الأحزاب الإسلامية التقليدية، مثل «حزب الدعوة» و«المجلس الأعلى للثورة الإسلامية» و«التيار الصدري» و«بدر» و«عصائب أهل الحق»، بقي الجلبي على الهامش حتى وفاته المفاجئة والغامضة عام 2015. وإثر انتهاء ما سُمّي «البيت الشيعي» الأصلي، شُكّل «الائتلاف العراقي الموحّد» الذي حصد معظم نتائج انتخابات عام 2005، ومن بعده تشكل «التحالف الوطني» الذي انتهى عملياً عام 2018.ثم، بعد المظاهرات الكبرى، في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2018، انقسمت القوى الشيعية، خصوصاً، بعد صعود «التيار الصدري» وزعيمه مقتدى الصدر، الذي ظل يتصدر نتائج الانتخابات حتى عام 2021؛ إذ حصل على 73 مقعداً. وبعدما انسحب، اضطرت القوى الشيعية إلى تكوين ما يُطلق عليه اليوم «الإطار التنسيقي» كجهة تنسيقية توحّد مواقف القوى الشيعية الرئيسية، وهي عملياً الكتلة البرلمانية الكبرى تمثيلاً التي جاءت برئيس الوزراء الحالي السوداني.زعيم «التيار الصدري»، الذي يُنظر إليه كقائد لأكبر تيار شيعي، لم يعلن بعد موقفاً واضحاً من إمكانية مشاركته في الانتخابات المبكرة. لكنه عندما أعلن العام الماضي عن تغيير تسمية «التيار الصدري» إلى «التيار الوطني الشيعي»، شعرت القوى السياسية - وفي مقدّمها القوى الشيعية - أنه عائد لا محالة إلى الانتخابات المقبلة المقررة بنهاية عام 2025. لكن الأهم أن الصدر لم يعلّق على أقوى «هزّة» تعرض لها البيت الشيعي الحاكم منذ عام 2003، والتي تمثلت بسلسلة من الفضائح المالية والسياسية غير المتوقعة بالطريقة التي حصلت بها أو تداعياتها المنتظرة.
ومع أن الحراك السياسي خلال السنة قبل الأخيرة من حكم السوداني اتجه نحو الانتخابات، سواء كانت مبكرة أو في موعدها بنهاية العام المقبل - فضلاً عن الجدل حول القانون الانتخابي - فإن القاسم المشترك على صعيد هذا الحراك هو الصدر. وهذا مع أن الصدر، كما سبق، لم يعلن رسمياً اعتزامه المشاركة في الانتخابات، لا هو شخصياً ولا أي من القيادات الصدرية المعروفة.«الإطار التنسيقي»أما «الإطاريون»، قبيل سلسلة الهزات التي لحقت بهم أخيراً، فكانوا يتسابقون على تقديم ما يبدو «رغبات قوية» في التحالف مع الصدر، وعلى رأسهم «دولة القانون» بزعامة المالكي... الذي يرى أن الخطر الأكبر عليه في الانتخابات المقبلة يأتي من السوداني لا من الشركاء الآخرين في «البيت الشيعي».وللتذكير، السوداني كان محسوباً على «دولة القانون» و«حزب الدعوة» قبيل انشقاقه عن المالكي، إلا أنه تحوّل الآن إلى رقم صعب بعد النجاحات التي حققها كرئيس للحكومة؛ ولذا تحاول القوى الشيعية المنافسة الحد من قوته بعد ظهور «شبكة جوحي». من جهة أخرى، في حال نسج تحالف بين السوداني والصدر، فإن هذا يعني بروز ائتلاف كبير ولو كان تحت اسم «شيعي»، قد يكرّر تجربة «التحالف الثلاثي» بين الصدر والبارزاني والحلبوسي... الذي فشل بسبب «الثلث المعطّل».مع هذا، المتغير الأهم على صعيد هذه المسألة أن خطورتها لم تعُد تقتصر على المالكي وائتلافه، بل تشمل كل قوى «الإطار التنسيقي». وبالفعل، اندفعت قيادات «الإطار» إلى البحث عن نقاط خلل في أداء السوداني وتطلعاته، بدءاً بقضية انسحاب القوات الأميركية من العراق، ومروراً بسلسلة من القضايا الأخرى، ووصولاً إلى «سرقة القرن» وهروب نور زهير (المتهم الرئيسي فيها) وتأجيل محاكمته، الأمر الذي عدّته بعض قوى «الإطار» خللاً تتحمل مسؤوليته الحكومة. وهكذا، جاءت قصة التسريبات في مكتب رئيس الحكومة «هدية من السماء» لبعض القيادات الشيعية في «حربها» على السوداني.
*(هدية خامنئي... وصواريخ بزشكيان)
* تتواصل داخل «البيت الشيعي» العراقي مساعي احتواء أزمة التسجيلات التي يمكن أن تضعف القوى الشيعية، بل وتهدد مكانتها في قيادة البلاد. وبالتوازي، عقدت قوى «انتفاضة تشرين عام 2018»، اجتماعاً لها أخيراً بمناسبة قرب ذكرى الانتفاضة، لبحث مسار عملها المستقبلي. وبينما كانت أنظار الجميع تتجه نحو زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العراق، كأول محطة له بعد تسلمه منصبه، بُذلت وتُبذل محاولات لاحتواء قضية التسريبات أو هروب المتهم الرئيسي بما سُمّي «سرقة القرن»، والاتهامات التي وجّهها رئيس «هيئة النزاهة» حيدر حنون إلى القضاء بتعطيل مسار عمل الهيئة اتخذت سياقات مختلفة. وفي حين سعت قيادات شيعية إلى احتواء الأزمة تماماً والخروج منها بأقل الخسائر، مع الاستمرار في دعم الحكومة ورئيسها محمد شياع السوداني، فإن أطرافاً شيعية أخرى داخل «البيت الشيعي» إما تميل إلى تقليص صلاحيات رئيس الحكومة ورفض منحه ولاية ثانية، أو ترفض أي طروحات لا تذهب باتجاه إقالة السوداني. مع أن شيئاً من ذلك لم يظهر إلى العلن، فهذا ما يدور في الغرف السرية للقيادات الشيعية. وإذا كان بعض هذه القوى ينتظر قرارات القضاء كي يحدد موقفه النهائي، فإن المسار العام للأحداث، طبقاً لكل المؤشرات، يتجه نحو التهدئة، لا سيما عقب الزيارة التي قام بها إلى العراق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. زيارة بزشكيان يراها خصوم السوداني الشيعة أنها تصب في مصلحته، غير أن هذه القيادات أياً كانت مكانتها في العراق لا تستطيع في النهاية التأثير في القرار الإيراني. ومن جانب آخر، لم تخلُ زيارة بزشكيان من مفارقات، منها ما لها دلالات رمزية مهمة والأخرى خطيرة. فمن ناحية، ما إن هبطت طائرة بزشكيان واكتملت مراسم الاستقبال الرسمية، حتى تلقى رئيس الوزراء العراقي هدية نادرة من المرشد الإيراني علي خامنئي حملها إليه الرئيس الإيراني. والهدية هي عبارة عن لوحة مكتوبة باللغة العربية من خامنئي شخصياً يشيد فيها بالجهود التي بذلتها الحكومة العراقية في تأمين زيارة محرم الأخيرة، لا سيما المعاملة الحسنة للزوّار الإيرانيين، وهو ما اعتبره مراقبون بمثابة رضًى إيراني كامل ومن أعلى سلطة (أي سلطة المرشد) عن السوداني. مقابل ذلك، قبيل هبوط طائرة الرئيس الإيراني في مطار بغداد بساعات معدودة، استُهدف موقع دعم لوجستي تابع للسفارة الأميركية في بغداد ضمن المطار نفسه. وأدى ذلك إلى إرباك قوي، وإثارة عشرات التساؤلات حول مَن هو المستفيد من إفشال الزيارة ما دام الرئيس الإيراني قريباً من الفصائل المسلحة. وفي هذا السياق، رأت «كتائب حزب الله» - إحدى أبرز هذه الفصائل - على لسان الناطق باسمها أن الضربة الصاروخية على المطار عشية زيارة بزشكيان تهدف إلى التأثير سلباً على الزيارة، داعية بغداد إلى التحقيق فيما حدث.
—————————————-
١-الجزيرة …إجراءات عراقية لتعزيز التدقيق الأمني على الحدود بعد تفجيرات لبنان
دعا المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراقإلى تشديد الإجراءات الوقائية لتجنب أية حالة اختراق محتملة للحدود أو تهديد أمني، وطالب بالتشديد على التدقيق الأمني على المستوردات والتعامل مع الشركات الرصينة قبل عملية استيراد الأجهزة الإلكترونية. وجاء ذلك بعد موجتي تفجيرات دامية في لبنان الثلاثاء والأربعاء شملت الآلاف من أجهزة اتصال يستخدمها عناصر في حزب الله.ولم تعلق إسرائيل رسميا على هذه التفجيرات التي أوقعت 14 قتيلا وأكثر من 450 جريحا في موجة جديدة الأربعاء لانفجارات طاولت أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان. ويأتي ذلك غداة انفجارات مماثلة متزامنة لأجهزة اتصال لاسلكية من نوع بيجر أدت إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 2800.وترأس رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمس اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني. وذكر بيان للحكومة أن المجلس استمع إلى إيجاز بشأن تطورات أحداث لبنان والاستمرار في إرسال المساعدات الطبية والإنسانية لإسعاف المصابين.وكان العراق قد شرع بإرسال شحنات كبيرة من المساعدات الإنسانية والأدوية وفرق طبية عالية المستوى لتقديم الدعم للشعب اللبناني على خلفية التفجيرات التي شهدتها مناطق متفرقة من البلاد.وقد جدّد تفجير أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله في لبنان المخاوف من توسّع التصعيد بالمنطقة على خلفية الحرب الإسرائيلية المدمرة والمتواصلة في قطاع غزة.والعراق ليس بمنأى من الاضطرابات الإقليمية. ففي نهاية 2023 في العراق وسوريا المجاورة استهدفت عشرات الضربات بمسيّرات وصواريخ جنودا أميركيين ضمن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة واشنطن.وتبنت هذه الضربات فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران، على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في حرب غزة وللمطالبة برحيل القوات الأجنبية من العراق.
وردّت الولايات المتحدة مرارا على هذه الهجمات بشنّ ضربات جوية طالت مقار للفصائل في سوريا والعراق.
٢-الشرق الاوسط..«حزب الله» يعلن مقتل 20 من عناصره بتفجيرات أجهزة اللاسلكي …أعلن «حزب الله» اللبناني عن مقتل 20 من عناصره بتفجيرات أجهزة اتصال لاسلكي نُسبت إلى إسرائيل، وفق ما أفاد به مصدر مقرب من «الحزب» «وكالة الصحافة الفرنسية».ونعى «حزب الله»، المقرب من إيران، كل عنصر من هؤلاء على حدة، قائلاً إنه «ارتقى شهيداً على طريق القدس»، وهي العبارة التي يستخدمها منذ بدء التصعيد لنعي مقاتليه الذين يقضون بنيران إسرائيلية.وأوضح المصدر المقرب من «حزب الله» أن «الشهداء الـ20 استشهدوا بانفجارات اللاسلكي يوم (الأربعاء)».وأوقعت موجة جديدة من تفجيرات أجهزة اتصال تابعة لـ«حزب الله» في لبنان الأربعاء 20 قتيلاً وأكثر من 450 جريحاً في مختلف أنحاء البلاد، وفق السلطات.ويأتي هذا الهجوم غداة هجوم مماثل غير مسبوق نسبه «الحزب» إلى إسرائيل وأوقع 12 قتيلاً ونحو 3 آلاف جريح، وفق وزارة الصحة اللبنانية، بانفجارات أجهزة «بيجر» تابعة لـ«الحزب».واتهم «حزب الله» إسرائيل، التي لم تعلق على الحادثين، بالوقوف وراء التفجيرات وتوعد بالرد. ومن المقرر أن يلقي الأمين العام لـ«الحزب»، حسن نصر الله، كلمة عند الساعة الـ17:00 (14:00 ت.غ) الخميس عن التفجيرات.
٣-صوفيا (رويترز) …
قال جهاز الأمن في بلغاريا يوم الخميس إنه سيحقق مع شركة مرتبطة ببيع أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) لجماعة حزب الله اللبنانية والتي انفجرت هذا الأسبوع في هجوم منسق.وقالت وكالة أمن الدولة البلغارية في بيان إنها تعمل مع وزارة الداخلية للتحقيق في دور شركة مسجلة في الدولة، دون تسميتها.وتقول تقارير إعلامية بلغارية إن شركة نورتا جلوبال المحدودة ومقرها صوفيا سهّلت بيع أجهزة البيجر التي انفجرت في أنحاء لبنان. يوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة ثلاثة آلاف آخرين بحسب وزارة الصحة اللبنانية.ولم يتسن لرويترز بعد التحقق من صلة شركة نورتا بالأمر. ولم يرد مسؤولو الشركة بعد على طلبات للتعليق. كما لم يرد محام سجل الشركة في مبنى سكني في صوفيا على أسئلة رويترز.وأظهر تحليل أجرته رويترز لصور لأجهزة بيجر مدمرة أن تصميمها يتوافق مع أجهزة الاتصال اللاسلكي التي تصنعها شركة جولد أبوللو التايوانية. وقالت جولد أبوللو يوم الأربعاء إن أجهزة البيجر صنعتها شركة بي.إيه.سي للاستشارات ومقرها بودابست.لكن موقع تيليكس المجري الإخباري قال إن نورتا سهّلت البيع بالفعل، نقلا عن مصادر.وقالت وكالة أمن الدولة إنها لم ترصد أي شحنات من أجهزة البيجر المشتبه بها على الأراضي البلغارية.
٤-سي ان ان…
بالأسماء.. 14 دولة عارضت قرار انهاء "الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين" بتصويت الـUN صوت أعضاء الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، ، للمطالبة بإنهاء إسرائيل "احتلالها" للأراضي الفلسطينية في غضون 12 شهرًا، ومطالبتها بـ"إعادة الأراضي وغيرها من الممتلكات غير المنقولة، وجميع الأصول التي تم الاستيلاء عليها منذ بدء احتلالها عام 1967".واعتمد القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد حصوله على 124 صوتًا مؤيدا، في حين صوتت 14 دولة ضده، بما في ذلك الولايات المتحدة والمجر وإسرائيل والأرجنتين والتشيك وفيجي وملاوي وميكرونيزيا وناورو وبالاو وبابوا غينيا الجديدة وباراغواي وتونغا وتوفالو. وامتناع 43 دولة عن التصويت.ويأتي التصويت بعد أن قالت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في يوليو/ تموز إن وجود إسرائيل في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانوني ودعت إسرائيل إلى إنهاء احتلالها المستمر منذ عقود للأراضي التي يطالب بها الفلسطينيون لدولة مستقبلية.وفي رأيها الاستشاري، قالت محكمة العدل الدولية إن إسرائيل يجب أن تنهي احتلالها "بأسرع ما يمكن". يحدد قرار الأمم المتحدة جدولًا زمنيًا مدته 12 شهرًا.وصف رياض منصور، السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، التصويت بأنه نقطة تحول "في نضالنا من أجل الحرية والعدالة".وتقدمت فلسطين، الدولة المراقبة، بالقرار، بعد أن مُنِحَت امتيازات جديدة ــ بما في ذلك الحق في تقديم مقترحات في الجمعية ــ في مايو/أيار.وفي غضون ذلك، انتقد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، نتيجة التصويت ووصفها بأنها "قرار مخزي يدعم الإرهاب الدبلوماسي للسلطة الفلسطينية".ولا يعد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية ولا قرار الجمعية ملزمين، ولكن القرارين قد يزيدان من عزلة إسرائيل في الوقت الذي يستعد فيه زعماء العالم للاجتماع الأسبوع المقبل في نيويورك لحضور الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة.ومن المتوقع أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كلمة أمام زعماء العالم الآخرين في الأمم المتحدة في 26 سبتمبر/ أيلول.ورحبت منظمة هيومن رايتس ووتش بقرار الأربعاء.وقال لويس شاربونو، مدير الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش، في بيان: "يتعين على إسرائيل أن تستجيب على الفور لمطالب الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالالتزام بالحكم التاريخي لمحكمة العدل الدولية بشأن احتلال إسرائيل المستمر منذ عقود"كما رحبت منظمة العفو الدولية بالقرار ودعت إسرائيل إلى الالتزام به.وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أغنيس كالامار: "يؤكد هذا القرار على الدعوات القائمة منذ فترة طويلة من الشعب الفلسطيني والعديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، من خلال السعي إلى تنفيذ الرأي الاستشاري التاريخي لمحكمة العدل الدولية الذي أكد أن إسرائيل ملزمة قانونًا بإنهاء احتلالها غير القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة وتمييزها المنهجي ضد السكان الفلسطينيين المحتلين".خلال حرب عام 1967، استولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان من الدول العربية المجاورة. وبعد فترة وجيزة، بدأت في إنشاء مستوطنات يهودية في هذه الأراضي.ويريد الفلسطينيون الضفة الغربية وغزة لدولة مستقبلية، وعاصمتها القدس الشرقية. وتعتبر إسرائيل مدينة القدس بأكملها "عاصمتها الأبدية".
٥-سكاي نيوز……الأخبار العاجلة
l قبل 27 دقيقة
استجواب رئيس شركة أجهزة البيجر وظهور حلقة الوصل "التايوانية"
l قبل 3 ساعات
أميركا لا تتوقع اتفاقاً بين إسرائيل وحماس خلال ولاية بايدن
l قبل 4 ساعات
إسرائيل تعلن حصيلة ضربات الخميس على حزب الله
l قبل 5 ساعات
الجيش الإسرائيلي يقول إن الطائرات الحربية قصفت نحو 100 منصة لإطلاق الصواريخ منذ المساء
l قبل 5 ساعات
الجيش الإسرائيلي يعلن إنهاء سلسلة من الهجمات في جنوب لبنان
l قبل 11 ساعة
منظمة الصحة العالمية: الهجمات الأخيرة في لبنان أدت إلى "تعطيل خطير" للنظام الصحي الهش في لبنان
l قبل 11 ساعة
حسن نصر الله: تعرضنا لضربة قاسية وغير مسبوقة
l قبل 11 ساعة
طائرات حربية تحلق على علو متوسط فوق ضاحية بيروت الجنوبية أثناء كلمة نصر الله
l قبل 11 ساعة
نصر الله: لا شك أننا تعرضنا لنكسة
l قبل 11 ساعة
نصر الله: سنتمكن من تجاوز ما جرى وهذه الضربات لم تسقطنا ولن تسقطنا
l قبل 11 ساعة
نصر الله: تعرضنا إلى ضربة كبيرة أمنيا وإنسانيا بشكل غير مسبوق في تاريخ لبنان والمقاومة
l قبل 11 ساعة
نصر الله: الهجمات الإسرائيلية على لبنان ترقى إلى إعلان حرب
l قبل 11 ساعة
نصر الله: إسرائيل أرادت قتل 4 آلاف شخص خلال دقيقة واحدة من خلال استهداف أجهزة البيجر
l قبل 12 ساعة
حزب الله يعلن استهداف ثكنتين عسكريتين إسرائيليتين بالصواريخ
l قبل 12 ساعة
حسن نصر الله: تم نقل عدد من الجرحى إلى إيران وسوريا
l قبل 12 ساعة
حسن نصر الله: حجم الإصابات بالعيون كبير وهناك ضغط على المستشفيات
l قبل 12 ساعة
رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط لاستمرار الحرب
l قبل 12 ساعة
الجيش الإسرائيلي يعلن أن قواته تشن هجمات على أهداف لحزب الله في لبنان
l قبل 13 ساعة
صحيفة "يسرائيل هيوم": إسرائيل صدقت على عمليات لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم
l قبل 15 ساعة
المركزي التركي يثبت الفائدة للشهر السادس عند 50 بالمئة متماشيا مع التوقعات
l قبل 18 ساعة
حماس: لا يمكن أن تهدأ المنطقة إلا بتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
l قبل 19 ساعة
"جندته إيران لاغتيال نتنياهو".. إسرائيل توجه تهما خطيرة لأحد مواطنيها
l قبل 20 ساعة
وسائل إعلام إسرائيلية: اشتباكات في عدة نقاط على الحدود الشمالية مع لبنان
l قبل 20 ساعة
تفجيرات "البيجر".. خطة إسرائيلية قديمة والشركة المجرية "سِتار"
l قبل 20 ساعة
وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح خطيرة بصواريخ أطلقها حزب الله
l قبل 20 ساعة
صفقة "الممر الآمن".. إسرائيل تطرح مقترحا لوقف حرب غزة يتضمن مصير السنوار
l قبل 21 ساعة
إذاعة الجيش الإسرائيلي: تحويل طواقم إنقاذ مقاتلة من الضفة الغربية إلى الحدود مع لبنان تحسبا لاندلاع حرب مع حزب الله
l قبل 21 ساعة
هيئة البث الإسرائيلية: المقترح الإسرائيلي يتضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ونزع سلاح قطاع غزة وتطبيق آلية حكم أخرى فيه وإنهاء الحرب
l قبل 21 ساعة
هيئة البث الإسرائيلية: المقترح يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة وتأمين خروج السنوار من غزة هو وكل من يرغب في مغادرة القطاع
l قبل 21 ساعة
هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل قدمت اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
l قبل 21 ساعة
هيئة البث الإسرائيلية: تفجيرات أجهزة اللاسلكي في لبنان استهدفت "قوة الرضوان" في حزب الله
l قبل 22 ساعة
"آيكوم" اليابانية أوقفت قبل 10 سنوات تصنيع أجهزة اتصالات يشتبه أنها انفجرت في لبنان
l قبل 23 ساعة
كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني: نجمع معلومات عن انفجار أجهزة اتصال لآيكوم في لبنان
مع تحيات مجلة الكاردينيا
927 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع