أخبار وتقارير يوم ٢٥ أيلول

أخبار وتقارير يوم ٢٥ أيلول

العراق على عتبة المواجهة في الجبهة الإسرائيلية.. "كارثة" تهدد ثلاثة إهداف


شفق نيوز/ يحذر مختصون أمنيون وسياسيون من أن أي رد فعل عسكري عراقي ضد إسرائيل بسبب هجومها الأخير على لبنان، سيؤدي إلى نتائج "كارثية"، حيث يرجحون تنفيذ تل أبيب ضربات مباشرة لأهداف حيوية مثل الموانئ والمصافي النفطية والمنظومات الكهربائية العراقية.

وشن الجيش الإسرائيلي يوم أمس هجمات صاروخية وغارات جوية على جنوب لبنان أسفرت لغاية كتابة هذا التقرير عن 558 قتيلاً و1835 جريحاً وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.

مخاطر استهداف العراق

وفي هذا السياق، يشير الخبير الأمني، سيف رعد، إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يحاول جر محور المقاومة والمنطقة إلى التصعيد والصدام من خلال حرب لبنان التي لها تداعيات خطيرة وكبيرة على المنطقة والعراق".

ويضيف لوكالة شفق نيوز "أما وحدة الساحات فمن الناحية العسكرية من الصعب القيام بعمل نافع ضد الكيان الصهيوني لبعد المسافة، وقد تسبب إحراجاً للحكومة وفرض عقوبات على البلاد".

ويتابع "وقد يُستهدف العراق بشكل مباشر من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أماكن حيوية، مثل ميناء البصرة أو مصافي النفط أو منظومات الكهرباء، ما يشكل عائقاً أمام الحكومة والفصائل المسلحة".

ويؤكد رعد على أهمية "دراسة الوضع من جميع الجهات، وتقديم المساعدات للشعب اللبناني إنسانياً وطبياً وغيرها كما أشار إلى ذلك المرجع السيد السيستاني، فضلاً تقليل البعثات الدبلوماسية كما دعا إلى ذلك مقتدى الصدر، فهي لها تأثير في الوقت الراهن".

رد "تنسيقية المقاومة"

بدوره، يقول عضو المكتب السياسي لحركة "عصائب أهل الحق"، سلام الجزائري "بما أن الصهاينة بدأوا بحرب مفتوحة على جنوب لبنان بل على جميع أنحاء لبنان، فهذا يحتم على جميع الشرفاء التدخل ومساعدة ومعاونة اللبنانيين سواء الشعب أو المقاومة".

ويوضح الجزائري لوكالة شفق نيوز، أن "بيان المرجع الأعلى السيد السيستاني كان واضحاً بالدفاع عن وحدة لبنان، وطلبه بحملة إغاثة كبرى جاء لمعرفته بأن العدو همجي وسوف يقتل ويشرد، لذلك نشر هذا البيان الاستباقي من أجل إجراء التحضيرات للكارثة التي سيحدثها العدو".

وعن موقف "تنسيقية المقاومة"، يبيّن أن "موقف تنسيقية المقاومة في العراق ثابت ومتعاون في جميع المحاور، أما الرد فإن هناك تكتيكاً تستخدمه المقاومة العراقية للرد المناسب على الاحتلال الصهيوني، ويتنوع الرد بين مسيّرات وصواريخ ومقذوفات متطورة".

ويؤكد أن "المقاومين سواء في العراق أو لبنان أو اليمن يمتلكون أسلحة متطورة، وكلما صعّد العدو أكثر كلما استخدمت المقاومة أسلحة متطورة مؤثرة أكثر، وفي ظل إصرار العدو على إراقة الدماء فإن الحرب ستكون مفتوحة جواً وبراً وبحراً كما أعلن عن ذلك نصر الله".

ويلفت إلى أن "هناك استعداداً شعبياً للذهاب إلى ساحات لبنان، لكن الحرب الظاهرية سوف يستغلها العدو الذي يمتلك صواريخ مدمرة، وفي حال استمرار العدو في القتل العشوائي سيكون الرد من جميع الجهات وباستخدام أسلحة متطورة".

تهديد لاستقرار المنطقة

من جهته، يحذر أستاذ العلاقات الدولية وفض النزاعات الدولية في الجامعة الأردنية، حسن المومني، من أن "التصعيد في لبنان إذا خرج عن نطاق السيطرة بفتح جبهة بمستوى غزة، فسوف يؤثر على استقرار المنطقة سياسياً واقتصادياً وحتى اجتماعياً من حركات نزوح وغيرها".

ويضيف المومني لوكالة شفق نيوز، أن "هذا يأتي في وقت والمنطقة تعاني منذ العام 2011 من اضطرابات وصراعات، لذلك المنطقة لا تحتاج إلى تصعيد إضافي يعقد الوضع أكثر".

"لكن نتنياهو يسعى لفصل الجبهات بين المقاومة في لبنان وغزة، وكذلك يسعى للضغط على الدولة اللبنانية لتضغط بدورها على حزب الله من أجل وقف الدعم والإسناد، لكن هذا لم ولن يتحقق"، بحسب الخبير الأمني والباحث السياسي من لبنان، حسن العليان.

ويؤكد العليان لوكالة شفق نيوز، أن "الدولة اللبنانية وقفت إلى جانب المقاومة كما بيئة المقاومة ازدادت أكثر رغم كل المجازر التي ارتكبها العدو الإسرائيلي منتهكاً في استهدافاته كل القرارات الدولية بدعم ومباركة وتأييد أمريكي مع تواطؤ عربي الذي لولاه لما تجرأ على التمادي في العدوان بغزة ولبنان والعراق واليمن وإيران".

فيما يرى المستشار في القانون الدولي من إيران، هادي عيسى دلول، أن "إسرائيل تنقص من عمرها كلما دخلت حرباً، لأن السلاح الموجود معها يدفعها إلى معركة الهلاك طالما هي وحدها في المعركة".

ويبين لوكالة شفق نيوز، أن "أمريكا تزود إسرائيل بالمال والسلاح فقط دون التواجد معها على الأرض، أما الاتحاد الأوروبي فهو في غيبوبة بسبب حرب أوكرانيا، لذلك الحرب المباشرة صعبة على إسرائيل ما دفعها للجوء إلى المنصات الصاروخية للضرب من بعيد".

تحذير من التصعيد العراقي

لكن في المقابل، يقول الخبير الأمني والإستراتيجي، علاء النشوع، إن "حرب لبنان هي حرب يمكن أن نطلق عليها اسم الحرب المحدودة لأنها بين فريقين أحداهما معروف وهو إسرائيل والثاني تشكيل مسلح".

ويوضح النشوع لوكالة شفق نيوز "شكل الحرب غير المباشرة واضح بين قوتين في الشرق الأوسط هي إسرائيل وإيران، باعتبار أن حزب الله مدعوم عسكرياً وأمنياً واقتصادياً وسياسياً من إيران، التي تمتلك أذرعاً في دول أخرى لها حدود مشتركة ومتداخلة مع إسرائيل، ومنها سوريا ولبنان، والعراق واليمن كحدود تضامنية مشتركة غير مباشرة".

وفيما يخص العراق، يلفت إلى أن "العراق إذا ما كانت هناك تحركات للفصائل المسلحة المدعومة إيرانياً في دعم حزب الله اللبناني، فإن من الطبيعي أن يكون طرفاً في هذا النزاع، لكن ومن خلال المواقف والمعطيات التي اتخذت فيها الكثير من هذه الفصائل مواقف الدعم المادي والمعنوي دون الدعم العسكري، فاعتقد أن قضية تأثر العراق في دخوله كطرف محارب لإسرائيل بعيد جداً".

ويكمل في تحليله "لأن إعلان أي فصيل الحرب ضد إسرائيل سيحرج الحكومة العراقية بشكل مباشر مع الأمريكان والتحالف الغربي الذي يسيطر على كل المقدرات الأمنية والعسكرية العراقية، وأن أي عمل عسكري عراقي رسمي ضد إسرائيل سيكون كارثياً سواء للحكومة أو الفصائل التي تتواجد على الأرض العراقية وهي قوات واهنة أمام سلاح الجو الإسرائيلي"، على حد وصفه.

ويختتم بالقول "أما الحرب العالمية الثالثة فلا توجد أي مؤشرات ومعطيات على حدوثها، حيث إن كل الدول العظمى تدعم إسرائيل في عملها ومواجهتها العسكرية سواء ضد الفلسطينيين أو اللبنانيين، الذين وقعوا ضحية للوعود الإيرانية في الدعم والمساندة".

---------------------


(الجزيرة )
(تقرير خاص مع التفاصيل )
ماذا قال الذكاء الاصطناعي عن فرضية اختراق وتفجير "البيجر" في لبنان؟


شهدت الساعات الأخيرة في لبنان عمليات تفجير جماعي لأجهزة "البيجر" أو "البليب" التي يمتلكها عناصر حزب الله، والتي تعد سابقة من نوعها من حيث التقنية المستخدمة وحجم الضرر الذي تسببت فيه.ولعدم وجود معلومات دقيقة عن هذه العملية بسبب حداثتها وأيضا لقدم هذه التقنية التي تعود للقرن الماضي، وأيضا لعدم وجود حوادث سابقة لانفجار هذا النوع من الأجهزة، استعان موقع الجزيرة نت بالذكاء الاصطناعي في تحليل الحوادث ووضع سيناريوهات تقنية لعملية اختراق للأجهزة والتسبب في انفجارها عن بعد.

ونود الإشارة إلى أن هذه الإجابات بشأن سيناريوهات الاختراق اعتمدت على النسخة الأحدث من برنامج "شات جي بي تي" وهو "4 أو"، وعلى المعلومات المتوفرة حتى كتابة المقال وهي تخضع لمحدودية قدرات هذا النوع من البرامج المعروفة.

ما البيجر؟ وكيف يعمل؟ وما مكوناته؟
سألنا الذكاء الاصطناعي بداية عن هذا الجهاز وطريقة عمله ومكوناته،

وهذه إجابته:

أنظمة النداء، المعروفة أيضا باسم "البيجرات"، هي أجهزة اتصالات لاسلكية مصممة لاستقبال الرسائل القصيرة، وتستخدم بشكل أساسي في خدمات الطوارئ والرعاية الصحية. تعتمد هذه الأنظمة على ترددات الراديو مثل "بي أو سي إس إيه جي" (POCSAG) أو "فليكس" (FLEX) لإرسال التنبيهات في اتجاه واحد.تطورت هذه الأنظمة لتشمل الاتصالات الثنائية من خلال "إل تي إي" (LTE) أو التطبيقات، مما يعزز الموثوقية ويحسن التغطية. على الرغم من انتشار الهواتف الذكية، فإن البيجرات تظل مهمة للخدمات الحيوية بفضل بساطتها، وعمر البطارية الطويل، وقدرتها على العمل في مناطق ذات إشارة ضعيفة.المكونات المادية لأجهزة البيجر الثنائية الاتجاه التي تدعم أو تتكامل مع التطبيقات، تشمل عادة:

1-المعالج الدقيق: يتحكم في وظائف البيجر ويعالج البيانات ويدير بروتوكولات الاتصال.

2-مستقبل/ مرسل الراديو: يسمح بالاتصال عبر شبكات الاتصالات (مثل "بي أو سي إس إيه جي" و"فليكس") و"إل تي إي".

3-الشاشة: عادة شاشة "إل سي دي" (LCD) أو حبر إلكتروني لقراءة الرسائل.

4-البطارية: طويلة الأمد تدعم التشغيل الممتد.

5-الهوائي: لاستقبال وإرسال الإشارات.

6-السماعة/ المُنبّه: لتنبيه المستخدمين بالرسائل الواردة.

تعمل هذه المكونات معا لتقديم رسائل فورية وموثوقة عبر الشبكات والتطبيقات.


ما القابل للانفجار من مكونات البيجر المذكورة؟
إذا تعرض جهاز بيجر ثنائي الاتجاه، الذي يدعم "إل تي إي"، إلى التلف أو الإفراط في الاستخدام، فقد تتعرض المكونات التالية للتوقف أو الانفجار نتيجة لأعطال كهربائية أو زيادة التحميل:

1-البطارية: يمكن أن ترتفع درجة حرارة بطاريات الليثيوم أيون، أو تنتفخ أو تنفجر إذا تعرضت للتلف أو الإفراط في الاستخدام.

2-المكثفات: قد تنفجر إذا تعرضت لارتفاعات في الجهد أو إجهاد طويل.

3-وحدة إل تي إي/ الراديو: ارتفاع الحرارة قد يؤدي إلى عطل، لكنها أقل عرضة للانفجار مقارنة بالبطارية.

طلبنا من البرنامج أن يتعامل مع الأسئلة بوصفه خبيرا تقنيا ويحلل حادثة انفجار أجهزة بيجر في أحد المستشفيات مع الأطباء والممرضين في أماكن مختلفةوذلك من أجل تحليل السبب الجذري لانفجار أجهزة البيجر المستخدمة من قبل الأطباء والممرضين، فقال إنه يجب النظر في عدة سيناريوهات محتملة:
1-ارتفاع حرارة البطارية: إذا كانت الأجهزة تستخدم بطاريات ليثيوم أيون، فإن العيوب أو الإفراط في الاستخدام قد يؤدي إلى ارتفاع الحرارة والانفجار.
عطل كهربائي: الدوائر القصيرة -نتيجة لمكونات معيبة- قد تؤدي إلى اشتعال الجهاز أو انفجاره.
2-زيادة الطاقة: إذا كانت الأجهزة متصلة بمصادر طاقة خارجية، قد تؤدي زيادة الفولت إلى الانفجار.
3-عوامل بيئية: الحرارة الشديدة أو الرطوبة قد تسرع تعطل البطارية.
4-عيوب التصنيع: دفعة معيبة من الأجهزة قد تتسبب في حوادث واسعة.

التحقيق الإضافي يتطلب فحص سجلات الأجهزة، واستخدام المستعملين، والعوامل البيئية المحتملة.


سألنا البرنامج عن إمكانية أن يكون سبب الانفجار هجوما سيبرانيا، فكان هذا رده:
نعم، من الناحية التقنية، من الممكن أن تنفجر أجهزة مثل البيجر نتيجة محاولة اختراق، على الرغم من أن هذا نادر ويتطلب شروطا محددة جدا. يمكن للمخترق تعديل البرمجيات الثابتة أو البرامج للتحكم في استهلاك الطاقة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البطارية وانفجارها.مع ذلك، فإن هذا السيناريو معقد وغير محتمل ما لم تكن هناك ثغرات كبيرة في نظام الأمان أو إدارة الطاقة بالجهاز.سيتطلب الاختراق استهداف الأجهزة المادية مباشرة، وهو أمر نادر. قد يساعد التحقيق في سجلات الجهاز والبرمجيات في تحديد إذا ما كان هناك اختراق.كما يجب عدم استبعاد احتمالات أخرى، مثل عيوب البطارية أو الأعطال الكهربائية.

طلبنا من البرنامج تفاصيل أكثر عن هذا السيناريو
وذلك من أجل توضيح إمكانية انفجار أجهزة البيجر نتيجة اختراق:

1-لكي يتسبب الاختراق في انفجار، يحتاج المهاجم للوصول إلى الأنظمة الداخلية للبيجر، على الأرجح عبر ثغرات في البرمجيات الثابتة أو البرمجيات. بمجرد الدخول، يمكنهم:

2_التلاعب بدورات شحن البطارية: من خلال تجاوز نظام إدارة الطاقة يمكن للمخترق التسبب في شحن مفرط أو تفريغ سريع للبطارية، مما ينتج حرارة مفرطة.

3-تسريع المكونات: إذا كان البيجر يحتوي على معالج دقيق أو مكونات تستهلك الطاقة بكثافة، فإن تغيير معايير التشغيل العادية قد يسبب تحميلا زائدا على البطارية أو المكونات الأخرى، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.

4-إحداث أخطاء برمجية: يمكن للمخترقين استغلال الثغرات لمنع النظام من الدخول في حالات الطاقة المنخفضة، مما يتسبب في سحب مستمر للطاقة، الأمر الذي يجهد البطارية.

5-محاكاة أوامر خارجية: إذا كان الجهاز متصلا بشبكات خارجية (مثل "إل تي إي" أو شبكة البيجر)، يمكن للمخترق إرسال أوامر متكررة تجهد العمليات الداخلية، مما يؤدي إلى تعطل المكونات.

ومع ذلك، يتطلب تنفيذ مثل هذا الاختراق معرفة متخصصة جدا بهيكل الجهاز والبرمجيات الثابتة، مما يجعله سيناريو معقدا ونادرا. علاوة على ذلك، عادة ما تحتوي الأجهزة الحديثة على آليات أمان مدمجة لمنع الأضرار الجسدية حتى في حالة الاختراق. بشكل أكثر شيوعا، تحدث الانفجارات في الأجهزة نتيجة لعيوب البطارية أو أخطاء التصنيع أو الظروف البيئية.للتحقيق في إذا ما كان الاختراق هو السبب، يجب البحث عن علامات الوصول غير المصرح به أو التلاعب بالبرمجيات الثابتة، مثل حركة مرور الشبكة غير الطبيعية أو سجلات البرامج المعدلة.

بعد ذلك طلبنا من البرنامج بوصفه خبيرا تقنيا أن يعطي نصائح بشأن كيفية التحقيق في مثل هذا النوع من الحوادث
بالتأكيد! في ما يلي نصائح تفصيلية لمساعدتك في التحقيق في حوادث انفجار أجهزة البيجر:

1-تحليل البطاريات:

التفتيش عن العيوب: فحص البطاريات بحثا عن علامات الانتفاخ، التسرب، أو عيوب التصنيع.

2-تحديد نوع البطارية: ملاحظة إذا ما كانت من نوع ليثيوم أيون، نيكل كادميوم، إلخ، إذ إن بعض الأنواع أكثر عرضة للفشل.البطاريات من طرف ثالث: التحقق مما إذا تم استخدام بطاريات غير أصلية أو مقلدة.

3-فحص معدات الشحن:

4-سلامة الشاحن: فحص الشواحن ومحطات الإرساء للبحث عن أي أعطال أو عيوب.

عدم انتظام الجهد: استخدام أجهزة القياس للكشف عن الجهد الزائد أو المخرجات الكهربائية غير الصحيحة.

5-العوامل البيئية:

درجة الحرارة والرطوبة: تقييم إذا ما كانت الأجهزة تعرضت لظروف قصوى.


6-التداخل الكهرومغناطيسي: النظر في المعدات القريبة التي قد تبعث حقول كهرومغناطيسية قوية.

 

*تقييم البرمجيات والبرمجيات الثابتة:

1-التحديثات الأخيرة: التحقيق في أي تحديثات برمجية أو برمجيات ثابتة حديثة قد تكون أدخلت أخطاء.

2-نظام إدارة الطاقة: تحليل إذا ما كانت هناك عيوب في كيفية تعامل الجهاز مع دورات الشحن والتفريغ.

*الاختراق المحتمل أو انتهاك الأمن السيبراني:

سجلات الوصول غير المصرح به: مراجعة السجلات للبحث عن أي نشاط غير معتاد أو محاولات وصول.

1-تحليل حركة مرور الشبكة: مراقبة نقل البيانات المشبوهة أو الأوامر المرسلة إلى الأجهزة.

2-ثغرات الأمان: تحديد أي ثغرات معروفة لطراز الجهاز.

تحقيق دفعة التصنيع:

1-أرقام المسلسل: تسجيل أرقام المسلسل والدفعات لتحديد القواسم المشتركة.

2-إشعارات الاستدعاء: التحقق مما إذا كان المصنع قد أصدر إشعارات استدعاء أو تحذيرات.

3-مراقبة الجودة للمورد: التحقيق في عمليات مراقبة الجودة لدى المصنع.

4-مراجعة سجلات الصيانة:

5-تاريخ الخدمة: التحقق مما إذا كانت الأجهزة تُصان وتُحدث بانتظام.

سجلات الإصلاح: البحث عن مشكلات سابقة قد تكون ذات صلة.

*تسجيل البيانات والمراقبة:

1-تنفيذ برامج المراقبة: للكشف المبكر عن الشذوذ في الأجهزة المتبقية.

2-أنظمة التنبيه: إعداد تنبيهات تلقائية لارتفاع درجة الحرارة أو غيرها من المعايير الهامة.

التحقيق في سلسلة التوريد:

3-تتبع المكونات: تتبع أصل المكونات الحيوية لاستبعاد الأجزاء المقلدة.


4-مراجعات الموردين: تقييم موثوقية الموردين والمصنعين.

الخاتمة: التحقيق المنهجي والشامل الذي يجمع بين التحليل الفني وآراء المستخدمين واستشارة الخبراء سيساعد في تحديد السبب الجذري لانفجارات البيجر. سيساعد هذا النهج أيضا في تنفيذ الإجراءات التصحيحية لمنع تكرار الحوادث في المستقبل.بوصفه خبيرا تقنيا سألنا البرنامج: ما احتمال أن يكون الحادث نتيجة هجوم سيبراني؟ وهذه كانت إجابته:

من الناحية التقنية، فإن احتمالية أن يكون الانفجار ناتجا عن اختراق منخفضة، خاصة بالنسبة لأجهزة مثل البيجر التي تتمتع بوظائف محدودة وبطارية صغيرة وحجم صغير مقارنة بالهواتف الذكية أو الحواسيب.السبب الأكثر ترجيحا هو وجود عيب في الأجهزة، مثل تعطل البطارية أو عيوب التصنيع، خاصة في الأجهزة الصغيرة التي تتعرض لضغط عالي على البطارية.وفي حين أن نظرية الاختراق ممكنة، إلا أنها تتطلب خبرة كبيرة واستغلالا محددا للبرمجيات الثابتة أو نظام إدارة البطارية أو بروتوكولات الشبكة، وهو أمر نادر ومعقد.

كلمة ختامية للتوضيح
تظل إجابات الذكاء الاصطناعي محدودة بطريقة السؤال والمعلومات المتوفرة لديه والتي لا سلطة للمستخدم عليها ولا يمكن الاعتماد عليها في تحديد السيناريو الفعلي لحدث مثل هذا، خصوصا من دون إجراء تحقيقات رسمية والكشف عن المعلومات الأمنية، وهو تحليل سيناريو افتراضي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل أن تكون هناك سيناريوهات أخرى، منها أن تكون هذه الأجهزة الصغيرة قد تم تفخيخها يدويا لتصبح قنابل موقوتة ولم يكن للتقنية أي دور سوى العمل كزر تشغيل لتنفجر في الشخص المستهدف.

———————-
١-شفق نيوز…
غيابيا .. السجن 10 سنوات لرئيس مجلس إدارة مطار النجف وثلاثة من أعضائه سابقاً
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، يوم السبت، صدور حكمٍ غيابيٍّ بالسجن لمُدَّة عشر سنواتٍ على كلٍّ من رئيـس مجـلـس إدارة مطار النجف وثلاثة من أعضائه سابقاً.أشار مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ في بيان اليوم، إلى أنَّ محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزيَّة أصدرت حكماً غيابياً بالسجن لمُدَّة عشر سنواتٍ وغرامةٍ ماليَّةٍ قدرُها عشرة ملايين دينارٍ على رئيس مجلس إدارة مطار النجف سابقاً (فائد كاظم نون حسين الشمري) وثلاثة أعضاء في مجلس الإدارة فيه سابقاً، هم كلٌّ من (حسين نعمة خشان شناوة الزاملي وكريم خصاف ستار الخفاجي ومصطفى معن سعيد الطريحي)؛ على خلفيَّة ارتكابهم مُخالفاتٍ في عقد إعداد التصاميم والكشوفات لإنشاء المدرج الجديد لمطار النجف والممرات الخاصَّة به.وأضاف المكتب إنَّ العقد، الذي بلغت قيمته (71,989,000) دولارٍ أمريكيٍّ، تمَّت إحالته عن طريق الدعوة المُباشرة إلى ائتلاف شركاتٍ، وعدم إعلان المشروع كمناقصةٍ عامَّةٍ؛ لفسح المجال أمام أكبر عددٍ من المُتنافسين؛ لغرض اختيار الأفضل منهم، في مخالفةٍ صريحةٍ لتعليمات تنفيذ العقود الحكوميَّة رقم (2 لسنة 2014)، فضلاً عن عدم وجود جداول كميَّاتٍ ومواصفاتٍ فنيَّةٍ دقيقةٍ، وعدم وجود أعمالٍ مماثلةٍ للشركات المحال عليها المشروع، مُنبّهاً إلى أنَّ الإحالة تمَّت مقابل مبالغ ماليَّـةٍ تُقدَّرُ بــ (10%) من قيمة العقد.وتابع إنَّ المحكمة، بعد الاطلاع على الأدلة المُتحصّلة في القضيَّة، وصلت إلى القناعة الكافية للإدانة، فأصدرت قرار الحكم الغيابيّ بالسجن لمُدَّة عشر سنواتٍ وغرامةٍ ماليَّةٍ قدرُها عشرة ملايين دينار بحقّ المُدانين؛ استناداً إلى أحكام القرار (160 لسنة 1983).

٢-واشنطن (رويترز) …
نددت النائبة الأمريكية من أصل فلسطيني رشيدة طليب برسم كاريكاتير نُشر في مجلة ناشونال ريفيو المحافظة يظهرها مع جهاز اتصال (بيجر) ينفجر واصفة إياه بالعنصري، في إشارة إلى هجوم استهدف الأسبوع الماضي أعضاء من جماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران في لبنان.وكتبت طليب على منصة التواصل الاجتماعي إكس يوم الجمعة “يعاني مجتمعنا بالفعل من الكثير من الألم في الوقت الحالي (لكن) هذه العنصرية ستفاقم الكراهية والعنف ضد جالياتنا العربية والمسلمة وتهدد أمن الجميع. إنه لأمر مخز أن تستمر وسائل الإعلام في تطبيع هذه العنصرية”.ورشيدة طليب ديمقراطية تمثل منطقة من ميشيجان في مجلس النواب الأمريكي، وهي المشرعة الأمريكية الفلسطينية الوحيدة في الكونجرس الأمريكي.وتعرض هذا الرسم الكاريكاتيري أيضا لانتقادات من منظمة إمجيدج أكشن، وهي جماعة مناصرة لحقوق المسلمين الأمريكيين، وعضوي مجلس النواب الأمريكي الديمقراطيتين كوري بوش وألكسندريا أوكاسيو كورتيز وبعض المسؤولين المحليين في ميشيجان وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان.ولم ترد مجلة ناشونال ريفيو حتى الآن على طلب للتعليق.ويظهر في الرسم الكاريكاتيري الذي نُشر يوم الخميس امرأة تجلس إلى مكتب عليه جهاز اتصال لاسلكي ينفجر. وكان على المكتب بطاقة مكتوب عليها “النائبة طليب” بينما تظهر المرأة وهي تقول “يا للغرابة! جهاز بيجر الخاص بي انفجر للتو”.وانفجرت الآلاف من أجهزة البيجر التي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان يوم الثلاثاء. وأعقب ذلك في اليوم التالي انفجار أجهزة اتصال لاسلكية أخرى في لبنان، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في تلك الحوادث. واتهمت مصادر أمنية إسرائيل بالمسؤولية عن ذلك لكن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها.وطليب منتقدة شرسة لأفعال إسرائيل في الحرب على غزة والدعم الأمريكي لحليفتها منذ أمد طويل.
٣-الجزيرة ……
ماذا وراء عاصفة الإسلاموفوبيا في ألمانيا
في 16 سبتمبر/أيلول 2024، بدأت ألمانيا تمديد السيطرة المؤقتة على جميع حدودها، مما أثار استياء جيرانها في الاتحاد الأوروبي. أوضحت وزيرة الداخلية نانسي فيزر أن هذه الخطوة تهدف ليس فقط للحد من الهجرة "غير النظامية"، ولكن أيضًا لوقف ما وصفته بـ"الإرهاب الإسلامي والجريمة الخطيرة".جاء هذا الإعلان في أعقاب هجوم بالسكين أودى بحياة ثلاثة أشخاص في مدينة زولينغن بغرب ألمانيا؛ وقد وُجّهت اتهامات للاجئ سوري كان من المفترض ترحيله، بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية.قد يفاجأ البعض بأن مثل هذه الإجراءات الصارمة فُرضت من قِبل تحالف ليبرالي يساري يضم الديمقراطيين الاجتماعيين والخضر والليبراليين. لكن الواقع يشير إلى أن هناك تحولًا نحو اليمين في الساحة السياسية الألمانية، يتزامن مع تصاعد الإسلاموفوبيا.وأشار المحللون إلى صعود حزب "البديل من أجل ألمانيا" (AfD) كعامل دفع لهذا التحول. حقق الحزب مكاسب كبيرة على المستويين: الوطني، والولايات؛ ففي بداية الشهر، فاز بالانتخابات في ولاية تورينغيا الشرقية بنسبة 32.8%. وفي ولاية سكسونيا، جاء في المركز الثاني بنسبة 30.6%.لكن هذه النجاحات الانتخابية ليست سببًا في هذا التحول، بل هي عرض لظاهرة أوسع تتمثل في ميل السياسة الألمانية إلى التطبيع مع تشويه المسلمين واستخدامهم ككبش فداء.

أعضاء التحالف الحاكم أدانوا مرارًا "الإسلاموية" في ألمانيا. وزعمت قائدة حزب الخضر في البوندستاغ، كاثرينا دروجي، في تصريح لها أن "سمّ الإسلام يصل إلى العقول هنا، وليس فقط في الخارج"، قبل أن تصحح تصريحها لاحقًا، قائلة إنها كانت تقصد "الإسلاموية" بدلًا من "الإسلام".لا تقتصر التحذيرات من "التهديد الإسلامي" على السياسيين الألمان، بل تظهر أيضًا في الوثائق الرسمية والتصريحات السياسية للمؤسسات الألمانية. فعلى سبيل المثال، يحذر موقع "مكتب حماية الدستور" الاتحادي، وهو وكالة استخبارات داخلية رئيسية، من أن "الإسلاميين يهدفون إلى إلغاء النظام الديمقراطي الأساسي لجمهورية ألمانيا الاتحادية بالكامل أو جزئيًا، متذرّعين بدينهم".أما فرع بافاريا لهذا المكتب، فقد قدم مفهوم "الإسلاموية القانونية" على موقعه الإلكتروني، الذي يعرفه على أنه محاولة لتحقيق "أهداف متطرفة بوسائل سياسية داخل النظام القانوني القائم". ويوضح أن "الإسلاميين القانونيين يحاولون التأثير على السياسة والمجتمع من خلال اللوبيات، ويظهرون أنفسهم كمنفتحين ومتسامحين ومستعدين للحوار، بينما تستمر النزعات المناهضة للديمقراطية والتوتاليتارية داخل التنظيمات".يمكن لهذا المفهوم تجريم أي مجموعة من المسلمين تنظم نفسها سياسيًا أو اجتماعيًا وتعمل ضمن حدود القانون. إنه يشير إلى أن أي تعبير عن التسامح أو الانفتاح من قبل المسلمين يمكن أن يكون "تظاهرًا إسلامويًا قانونيًا".في إطار هذا التصور، أنشأت مختلف المؤسسات على المستويين: الاتحادي والإقليمي برامج "مكافحة التطرف" تستهدف فقط المسلمين. وعلى الرغم من تعرض مثل هذه المبادرات للنقد في دول، مثل: المملكة المتحدة والولايات المتحدة من قبل الكثير من العاملين في مجال العدالة الاجتماعية، فإنها تُعتبر في ألمانيا عمومًا مبررة وفعالة.أحد هذه البرامج هو "شبكة بافاريا للوقاية ومكافحة التطرف"، الذي أنتج مؤخرًا فيديو حول "التطرف السلفي" يحمل صورًا نمطية عنصرية عن الرجال المسلمين الذين يستغلون النساء المسلمات.في وقت سابق من هذا الشهر، نشرته حكومة بافاريا – التي يسيطر عليها حاليًا حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ (CSU) – على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار على الفور انتقادات بسبب تصويره العدائي للمسلمين.أوضحت هذه الخطوة أن السلطات الألمانية تعتبر المسلمين الذين يلتزمون علنًا بتعاليم دينهم تهديدًا أمنيًا وخطرًا على المجتمع الألماني.تم في نهاية المطاف سحب الفيديو، وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا إلى وسائل الإعلام تعتذر فيه عن "الالتباس والإزعاج"، وتقول إن الفيديو حاول "إظهار أساليب السلفيين وغيرهم من الإسلاميين لجذب المتابعين الشباب". وأضافت أن بعض مشاهد الفيديو "ستخضع للمراجعة".من المحتمل أن قرار حكومة بافاريا بسحب الفيديو تسارعت وتيرته نتيجة ردود فعل بعض المعلقين الذين رأوا تشابهًا بين مشاهده وتلك الخاصة بالدعاية النازية المعادية للسامية. خاصة مشهد الرجل الملتحي ذي الملامح الشريرة الذي يلتهم امرأة، وهو يشبه كثيرًا التمثيلات النازية لرجل يهودي يلتهم الألمان العرقيين.إن الطابع المعادي للسامية في الصور الإسلاموفوبية التي تنتجها المؤسسات الألمانية ليس مفاجئًا. وكما كتب الفيلسوف الإسرائيلي-الألماني موشيه زوكيرمان، فإن الإسلاموفوبيا هي إسقاط لمعاداة السامية غير المعلنة.المشاعر المعادية للسامية التي كانت تعكسها ألمانيا في الماضي لم تعد يُعبر عنها علنًا بسبب التزام الدولة الرسمي بالتعاطف مع اليهود. ولهذا السبب، يتم توجيهها الآن من خلال الإسلاموفوبيا. ما لا يمكن فعله لليهود بعد الآن، يمكن فعله بسهولة للمسلمين.الموازاة التاريخية هنا واضحة: القوى اليمينية المتطرفة في صعود، مع انتشار الهستيريا العنصرية ضد مجموعة عرقية محددة في الدولة والمجتمع الألماني. قد لا يعيد التاريخ نفسه بالكامل، وقد يتم استبدال الإبادة الجماعية بالطرد الجماعي في ظل تصاعد مفهوم "إعادة الهجرة" الذي لطالما كان جزءًا من الهامش اليميني المتطرف، ولكنه أصبح تدريجيًا أكثر قبولًا في التيار الرئيسي.بينما يقفز السياسيون الألمان من مختلف الأطياف والألوان على عربة الإسلاموفوبيا، قد يكون من الحكمة أن يتذكروا أن أسلافهم الذين فعلوا الشيء ذاته قبل نحو قرن من الزمن، لم ينتهِ بهم الأمر بخير.…الكراهية ليست إستراتيجية رابحة أبدًا.

٤-الشرق الأوسط…تفجيرات «بيجرز» ولا سلكي «حزب الله»... التخطيط الإسرائيلي استمر 15 عاماً

كشف مصدر استخباراتي أميركي لشبكة «أي بي سي نيوز»، أن إسرائيل كانت لها يد في تصنيع أجهزة النداء (البيجرز) التي انفجرت على عناصر من «حزب الله» هذا الأسبوع، حيث تم التخطيط لهذا النوع من عمليات «التوغل في سلسلة التوريد» منذ 15 عاماً على الأقل.وأكد المصدر الاستخباراتي الذي تحدث للشبكة بشرط عدم الكشف عن هويته أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» كانت لفترة طويلة مترددة في استخدام هذا الأسلوب بسبب المخاطر العالية التي قد يتعرض لها المدنيون.وتضمنت العمليات الأخيرة في لبنان استخدام شركات وهمية، حيث تظاهر ضباط استخبارات وعملاء إسرائيليون بأنهم مستثمرون يديرون شركة تصنع أجهزة النداء تلك، بينما لم يكن بعض الموظفين في تلك الشركات على علم بالجهة التي يعملون لصالحها، بحسب المصدر ذاته.وبحسب المصادر، فقد تم زرع ما بين أونصة أو اثنتين من المتفجرات ومفتاح تحكم عن بعد لتفجير الأجهزة.وأسفرت تفجيرات أجهزة النداء «البيجر» وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي حدثت في لبنان خلال اليومين الماضيين عن مقتل 37 شخصاً وإصابة 2931 آخرين، وفقاً لما ذكره وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض.

٥-بيروت/حيفا (إسرائيل) (رويترز) …

تبادلت إسرائيل وحزب الله إطلاق النار بكثافة يوم الأحد إذ أطلقت الجماعة اللبنانية صواريخ نحو عمق الشمال الإسرائيلي بعد تعرضها لبعض من أعنف عمليات القصف خلال عام تقريبا من الصراع.وقال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم خلال تشييع جثمان القيادي الكبير بالجماعة إبراهيم عقيل الذي قُتل في قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة “لن نحدد كيفية الرد على العدوان ودخلنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح”.وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن العمليات ستستمر حتى يصبح من الآمن عودة من تم إجلاؤهم في الشمال، وهو ما يمهد الطريق لصراع طويل الأمد مع توعد حزب الله بمواصلة القتال حتى وقف إطلاق النار في الحرب الموازية بغزة.وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في بيان نقله التلفزيون إن الجيش مستعد جيدا للمراحل التالية من القتال، والتي من المقرر أن تكون في الأيام القليلة المقبلة، لكنه لم يذكر ما الذي قد يستتبعه ذلك.وأضاف “سنفعل كل ما يلزم للقضاء على التهديدات ضد إسرائيل”.وتصاعدت وتيرة الصراع، الذي احتدم بشكل كبير في الأسبوع الماضي، منذ أن فتح حزب الله جبهة ثانية أمام إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين الذين يواجهون حملة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة.وانفجرت آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) وأجهزة (ووكي توكي) التي يستخدمها أعضاء حزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في هجوم يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي المسؤولة عنه، لكنها لم تؤكد أو تنفي ضلوعها فيه.وشنت إسرائيل في اليوم التالي أعنف قصف لها على لبنان حتى الآن.واستهدفت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة عددا من أكبر قيادات حزب الله في هجوم قالت وزارة الصحة اللبنانية إنه أسفر عن مقتل 45 شخصا. وقال حزب الله إن 16 عضوا من الجماعة كانوا من بين القتلى، بمن فيهم القيادي الكبير إبراهيم عقيل وقيادي آخر هو أحمد وهبي.وشهد يوم السبت قصفا غير مسبوق أيضا قال الجيش الإسرائيلي إنه أصاب نحو 290 هدفا، بما في ذلك آلاف من فوهات إطلاق الصواريخ التي يستخدمها حزب الله.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مصور يوم الأحد “في الأيام الماضية، وجهنا لحزب الله سلسلة من الضربات لم يكن يتخيلها أبدا… إذا لم يفهم حزب الله الرسالة، فأنا أعدكم أنه سيفهمها”.

* (صفارات إنذار وإغلاق مدارس)

قال قاسم خلال تشييع جثمان عقيل بعد ظهر يوم الأحد في الضاحية الجنوبية لبيروت “الاحتلال أراد باستهداف قادة الرضوان شل المقاومة وتحريض بيئتها وإيقاف جبهة المساندة ولكن المقاومين عطلوا ذلك”.وأضاف “لن يعود سكان الشمال بل سيزداد النزوح وسيتوسع الإسناد”.وأغلقت إسرائيل المدارس وفرضت قيودا على التجمعات في الشمال وأمرت المستشفيات هناك بنقل المرضى والموظفين إلى مناطق تتمتع بالحماية. وتضم الكثير من هذه المناطق مرافق آمنة وأخرى تحت الأرض مصممة لمقاومة نيران الصواريخ.ولم تتوقف صفارات الإنذار في إسرائيل يوم الأحد. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق نحو 150 صاروخا وصواريخ كروز وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل خلال الليل ويوم الأحد وإن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت معظمها، ومنها “هدف جوي” كان قادما من الشرق.وتعرض عدد من المباني في إسرائيل للقصف، بما في ذلك منزل تضرر بشدة بالقرب من مدينة حيفا. وعالجت فرق الإنقاذ الجرحى، لكن لم ترد أنباء عن سقوط قتلى، وصدرت تعليمات للسكان بالبقاء بالقرب من الملاجئ والأماكن الآمنة.وقال حزب الله على قناته بتطبيق تيليجرام “قامت المقاومة ‏الإسلامية يوم الأحد باستهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من ‏نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف ‏المناطق اللبنانية”. وقال مسؤول في المقاومة الإسلامية في العراق، وهي مجموعة من فصائل مسلحة متحالفة مع إيران، إنها شنت هجمات بصواريخ كروز وطائرات مسيرة متفجرة على إسرائيل فجر يوم الأحد في إطار “مرحلة جديدة في جبهة الإسناد” مع لبنان.وأضاف المسؤول “التصعيد في لبنان يعني تصعيدا من العراق”.

٦-شفق نيوز…
مستشار في مقر بارزاني يردُّ على الخزعلي: نشكركم ونذكّركم ايضاً
رد المستشار الإعلامي في مقر بارزاني بشأن ما جاء في رسالة الأمين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي.وقال كفاح محمود المستشار في مقر بارزاني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ "لقد اطلعنا على رسالتكم التي ألقيتها بمناسبة ذكرى تأسيس منظمتكم، ونعبر عن شكرنا لما تضمنته من مضامين، خصوصًا ما يتعلق بالدستور، حيث أحسنتم التأكيد على الالتزام به وبما ورد فيه من بنودٍ هامة".وتابع محمود؛ "وإذ نرحب بهذا التذكير، نودّ أيضًا أن نذكّركم بأن الدستور قد أقرّ واعترف بأن قوات البيشمركة هي جزء لا يتجزأ من المنظومة العسكرية الوطنية العراقية. وبناءً على هذا الإقرار، فإنه من حق هذه القوات الحصول على الأسلحة والذخائر التي تتناسب مع دورها وتاريخها المشرف في مواجهة الديكتاتوريات والأنظمة المستبدة".وأضاف؛ "وازاء ذلك فان عدم القبول بما ورد في الدستور حول البيشمركة، فانها ايضا اي قوات البيشمركة لن تقبل تعليمات وإملاءات من أي طرف كان".وكان الخزعلي وجه رسالة إلى قيادة اقليم كوردستان يدعوهم للالتزام بالدستور، فيما طالب رئيس مجلس الوزراء باستعادة المدافع الامريكية.
٧-جريدة الزمان ……
مشهد تأخّر إطلاق الإشارة يتكرّر شهريا ويؤثّر على صرف رواتب المتقاعدين
شكا متقاعدون بمحافظة كربلاء من تاخر اطلاق صرف رواتبهم التقاعدية عبر منافذ التوزيع في المحافظة. واضعين باللائمة (على الشركات التي تعاقد معها مصرفي الرشيد والرافدين). واشاروا ان (المتقاعدين اصبحوا يعانون من موضوعة الاشارة ومع كل شهر وهذا خلل يحسب على الشركات). واوضحوا المتقاعدون لـ(الزمان) امس. انه (بموجب توجيهات رئاسة الوزراء يكون استلام الراتب التقاعدي منذ بداية اليوم الاول من كل شهر ويجب ان يكون معمولا به ولكن وجدنا العكس من ذلك) بحسب قولهم. مستدركين بالقول (ولكن الملاحظ ان الشركات التي تعاقدت معها تلك المصارف لم تكن جادة في موضوعة الاشارة وتاخرها وهذا ما جعل المتقاعدون ينتظرون لساعات طويلة بانتظار الاشارة لكي يستلموا رواتبهم التقاعدية). بحسب تعبيرهم. واضافوا (نحن نعيش في عصر السرعة ومع تطور الحياة ووجود وسائل الانترنيت السريعة ولذلك لم يبقى عذرا لتلك الشركات التي لم يسموها لان يبقى راتب المتقاعد معلقا بسبب الاشارة).

*(وجود خلل)

واضافوا المتقاعدون (اذا كان السبب في ذلك فهذا يعني وجود خلل في عمل الشركات لكونها لم تكن جادة في معالجة هذا المشهد الذي اصبح يتكرر شهريا ومنذ عدة سنوات دون توفر وسائل المعالجة لها). بحسب قولهم. مطالبين (البنك المركزي ان تكون اجراءاته سريعة بهذا الشأن وتوجيه الشركات التي اصابها الشلل في عملها والزامهم بان يعالجوا موضوعة الاشارة وبشكل فوري واطلاق الرواتب التقاعدية دفعة واحدة لا ان تكون بشكل تدريجي او يصار الى تبديل الشركات وبالتنسيق مع المصارف بسبب الملاحظات المتزايدة على اعمالها) بحسب وصفهم. الى ذلك قال مسؤول منفذ الزيتون في كربلاء حسين السلطاني لـ(الزمان) امس ان (هذا التاخير لازلنا نعاني منه ومنذ 4 سنوات وذلك يعود الى وجود خلل في عمل الشركات والتي تعاقدت معها هذه المصارف) واضاف السلطاني (ليس من الصحيح ان تكون صرف الرواتب للمتقاعدين بشكل تدريجي والعملية برمتها ليست مقتصرة على منفذ واحد بل وجود عشرات المنافذ في المحافظة والجميع يسعى لا يكون توزيع الراتب للمتقاعد بشكل سهل ومريح لا ان يبقى منتظرا لساعات بسبب الاشارة) معربا عن امله ان (تجد الشركات اذنا صاغية لها ووضع الحلول السريعة لها قبل فوات الاوان).

مع تحيات مجلة الكاردينيا

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1098 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع