أخبار وتقارير يوم ٣٠ أيلول

 أخبار وتقارير يوم ٣٠ أيلول

١-سكاي نيوز…نتنياهو: أنباء وقف إطلاق النار مع حزب الله غير صحيحة
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن ‏الأنباء عن وقف إطلاق النار مع حزب الله غير صحيحة.وأشار إلى أن رئيس الوزراء لم يُعطِ رده على مقترح التهدئة الأميركي الفرنسي.وأوضح مكتب رئيس الوزراء أن الحديث عن تعليمات بشأن تهدئة العمليات العسكرية في الشمال مخالفة للحقيقة، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة أوعز للجيش بالاستمرار في القتال بكل قوة ووفقا للمخطط الموضوع وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤول في مكتب نتنياهو أن هناك ضوءا أخضر لوقف إطلاق النار في جبهة الشمال بهدف إفساح المجال للمفاوضات.وشدد الرئيس الأميركي جو بايدن ونظريه الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك على ضرورة التوصل إلى تسوية على الحدود بين إسرائيل ولبنان بشكل يضمن والأمن والسلامة ويمكن المدنيين من العودة إلى ديارهم.وشدد البيان على أن تبادل إطلاق النار منذ 7 أكتوبر، وخاصة على مدى الأسبوعين الماضيين، يهدد باندلاع صراع أوسع نطاقاً، وإلحاق الضرر بالمدنيين.وقال البيان إن واشنطن وباريس عملا خلال الأيام الأخيرة على دعوة مشتركة لوقف إطلاق النار لإعطاء الفرصة للدبلوماسية للنجاح وتجنب المزيد من التصعيد عبر الحدود.وقال البيان إن كلا من أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا واليابان والسعودية ودولة الإمارات وقطر قد أيدوه هذا المقترح.
٢-رويتر …تقرير للأمم المتحدة: دعم إيران وحزب الله عزز قدرات الحوثيين
الأمم المتحدة (رويترز) – ذكر تقرير سري صادر عن مراقبي تطبيق عقوبات الأمم المتحدة أن جماعة الحوثي اليمنية تطورت “من جماعة مسلحة محلية بقدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية” بدعم من الحرس الثوري الإيراني وجماعة حزب الله اللبنانية ومتخصصين عراقيين.وقالت لجنة الخبراء المستقلة إن الحوثيين كانوا يتلقون تدريبات تكتيكية وفنية خارج اليمن خلال سفرهم بجوازات سفر مزيفة إلى إيران ولبنان والعراق. وترفع اللجنة تقريرا سنويا إلى مجلس الأمن الدولي.وشن الحوثيون على مدى العام المنصرم هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن في ممرات الشحن المهمة في البحر الأحمر إظهارا لدعم الفلسطينيين في حرب إسرائيل على قطاع غزة، مما عطل حركة التجارة البحرية العالمية لاضطرار شركات الشحن إلى تحويل مسار سفنها.وكتب خبراء الأمم المتحدة في أحدث تقاريرهم الذي اطلعت عليه رويترز “الشهادات العديدة التي جمعتها اللجنة من خبراء عسكريين ومسؤولين يمنيين وحتى من أفراد مقربين من الحوثيين تشير إلى أنهم لا يملكون القدرة على التطور والإنتاج من دون دعم أجنبي وأنظمة أسلحة معقدة”.وأضافوا “نطاق وطبيعة ومدى عمليات نقل العتاد والتكنولوجيا العسكرية المتنوعة المقدمة إلى الحوثيين من مصادر خارجية، بما في ذلك الدعم المالي وتدريب مقاتليهم، غير مسبوقة”.ولم يرد الحوثيون بعد على طلب للتعليق على تقرير الأمم المتحدة.وقال مراقبو تطبيق العقوبات إن أنظمة الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون مشابهة لتلك التي تنتجها وتستخدمها إيران أو جماعات مسلحة في “محور المقاومة” المدعوم من طهران والمناهض لنفوذ إسرائيل والولايات المتحدة في الشرق الأوسط.وذكر الخبراء في تقريرهم المقدم إلى لجنة عقوبات اليمن في مجلس الأمن المكون من 15 عضوا “تسنى هذا التحول (في القدرات) بسبب العتاد والمساعدات والتدريب الذي حصل عليه الحوثيون من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله ومتخصصين وفنيين عراقيين”.وتشكل “محور المقاومة” بدعم إيراني على مدى سنوات أو عقود، ويضم الحوثيين وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله وجماعات مسلحة في العراق وسوريا.ويخضع الحوثيون لحظر فعلي من الأمم المتحدة على الأسلحة منذ 2015، ودأبت طهران على نفي تزويدها الجماعة بالأسلحة.ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلب للتعليق على تقرير مراقبة تطبيق عقوبات المنظمة الدولية.وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لصحفيين في الأمم المتحدة يوم الأربعاء قبل اجتماع مجلس الأمن إن بلاده تدعم حزب الله ولن تظل مكتوفة الأيدي إذا تصاعد صراع لبنان مع إسرائيل.وعبر مراقبو تطبيق عقوبات الأمم المتحدة أيضا عن قلقهم إزاء تزايد التعاون بين الحوثيين وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.وقالوا “اتفقا على وقف الصراع الداخلي وعلى نقل الأسلحة وتنسيق الهجمات على قوات حكومة اليمن”. وأضافوا “بالإضافة إلى ذلك، تسنى رصد زيادة أنشطة التهريب، بما في ذلك الأسلحة الصغيرة والخفيفة، بين الحوثيين و(حركة) الشباب (الصومالية المتشددة)، مع وجود إشارات على وجود إمدادات عسكرية مشتركة أو مورد مشترك”.وقال المراقبون عن جوازات السفر المزيفة إن الحوثيين يصدرون الوثائق المزورة لأشخاص “يتحركون نيابة عنهم أو دعما لهم أو تحت سيطرتهم”.وكتبوا في التقرير الواقع في 38 صفحة ويتضمن ملحقات في مئات الصفحات “هؤلاء الأشخاص مكلفون بشراء و/أو نقل بضائع محظورة أو أسلحة أو بالسفر إلى الخارج للمشاركة في تدريب عسكري”.

٣-سي ان ان …

قائد سلاح الجو الإسرائيلي لجنوده: نستعد لعملية برية في لبنان
صرح قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، للجنود بأن سلاح الجو يستعد إلى جانب الجيش لتوغل بري في لبنان لمحاربة حزب الله، في حالة صدور أمر بذلك.وقال بار: "نحن نستعد جنبا إلى جنب مع القيادة الشمالية للقيام بمناورة برية. إننا نستعد لذلك، إمكانية تنفيذها تتعلق بقرار من سلطة أعلى منا".
وأردف قائد سلاح الجو الإسرائيلي: "هذه فرصتنا لإضعافهم، ومحوهم من الجو ومن الأرض بطريقة منظمة". وقال بار أيضًا إن الجيش يهدف إلى منع نقل الأسلحة من إيران إلى جماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران، ويعتبر ذلك "أولوية قصوى".وأردف قائد سلاح الجو الإسرائيلي: "ثقة نصرالله وحزب الله وقدرتهما على التعافي مما حدث لهما قبل عدة أيام تعتمد على خط الإمداد القادم من إيران". وقد أدت الغارات الإسرائيلية القاتلة على لبنان وانفجارات أجهزة الاستدعاء والأجهزة اللاسلكية التي وقعت الأسبوع الماضي إلى مقتل شخصيات بارزة من حزب الله، بما في ذلك قائد قوة النخبة إبراهيم عقيل.
٤-بي بي سي …تقصي الحقائق: ماذا نعلم عن صاروخ قادر- 1 الذي أطلقه حزب الله نحو تل أبيب؟
استهدف حزب الله فجر الأربعاء الماضي ضواحي تل أبيب في تصعيد جديد، حيث أعلنت الجماعة استهداف مقر قيادة المخابرات الإسرائيلية "الموساد".وقال حزب الله في بيان له إن القصف "استهدف المقر المسؤول عن اغتيال ‏القادة، وعن تفجيرات البيجرز وأجهزة اللاسلكي".كما أكد الجيش الإسرائيلي من جانبه أن نظام الدفاع الجوي اعترض صاروخاً باليستياً متوسط المدى قادماً من لبنان باتجاه تل أبيب . وهذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها حزب الله تل أبيب حتى الآن.تمت هذه الضربة بنوع من الصواريخ أطلقوا عليه اسم "قادر 1" وهو نسخة محسّنة من صاروخ "شهاب-3" الباليستي، لم يكن مؤكدا من قبل امتلاك حزب الله له.يقول خبير الأسلحة البريطاني هاميش دي بريتون جوردون إن "حزب الله يمتلك عددًا قليلاً من هذه الصواريخ، وهي تكنولوجيا قدمتها إيران، وقالوا إنهم استهدفوا الموساد، في تل أبيب. أعتقد أن هذه خطوة تصعيدية بطريقة ما، ولكنهم لا يمتلكون كمية كبيرة من هذه الصواريخ الدقيقة، وهم يحاولون استخدام كل ما لديهم ضد الإسرائيليين للتسبب في أضرار."هذا الصاروخ هو صاروخ باليستي متوسط المدى، مزود برأس حربي يزن ما بين 700 إلى 1000 كيلوغرام، صنع في إيران. وهو صاروخ ذو دقة عالية يستخدم ضد الأهداف السطحية. والرأس الحربي له من النوع شديد الانفجار.وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن وقوع ما وصفته ب "أضراراً جسيمة لحقت بالممتلكات" نتيجة للهجمات الصاروخية في منطقة صفد شمال إسرائيل. حيث أطلق حزب الله عليها حوالي أربعين صاروخا.تأتي هذه الضربات بعد يومين من رشقات صاروخية أخرى أطلقها حزب الله على إسرائيل طالت عدة مناطق في الجليل الأعلى والأسفل، بالإضافة إلى جنوب شرق حيفا وعكا داخل إسرائيل.استهدفت ضربة حزب الله منشآت استراتيجية مهمة، بما في ذلك قاعدة جوية ومواقع تصنيع الأسلحة.ما اعتبره الخبراء تطورًا استراتيجيًا مهما في الصراع بين حزب الله وإسرائيل. هذه الضربة تُظهر القدراتالعسكرية المتزايدة لحزب الله كما أوضح خبير الأسلحة هاميش دي بريتون جوردون الذي قال "يبدو أن الضربات غير موجهة، أو بعبارة أخرى ليست دقيقة. بعض الطلقات كانت بكميات هائلة لم نراها من قبل. أفترض أنها نسخة "تقليدية" إيرانية مشابهة لصواريخ غراد
الروسية."قصفت صواريخ حزب الله قاعدة رامات دافيد الجوية الإسرائيلية التي تبعد حوالي 50 كم عن الحدود اللبنانية.وفي يوليو/تموز الماضي، نشر حزب الله مقطع فيديو يُظهر لقطات بطائرة مسيرة لقاعدة رامات دافيد،ما يشير إلى أن القاعدة كانت هدفاً معروفاً لحزب الله منذ ذلك الوقت.وأعلن حزب الله الإثنين، أنه استهدف بعشرات الصواريخ المقرّ الاحتياطي للفيلق الشمالي، وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمّع الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة في الأنظمة الإلكترونية والتكنولوجيا العسكرية، ويقع في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا.وتعد هذه هي المرة الثانية منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي التي يستهدف فيها حزب الله هذا المجمّع العسكري الإسرائيلي.
*(تطور استراتيجي)
وقد أكد أفيخاي أدرعي متحدث الجيش الإسرائيلي، في بيان عبر منصة “إكس” أن الجيش الإسرائيلي رصد سقوط أكثر من مئة صاروخ أُطلقت من لبنان، حيث سقط بعضها بالقرب من مدينة حيفا الشمالية.وأظهرت العديد من الفيديوهات التي تأكدنا من صحتها مواقع الانفجارات مثل الفيديو الموجود في الرابط التالي، الذي يظهر فيه حريق في مبنى وسيارات في كريات بياليك قضاء حيفا شمال إسرائيل.
*(أهداف مدنية)
الفيديوهات أيضا أوضحت أن هجمات حزب الله هذه المرة لم تقتصر على مواقع عسكرية، بل امتدت لتشمل استهداف مناطق مدنية. وأشار جهاز الإسعاف الإسرائيلي، في بيان، إلى إصابة ثمانية أشخاص بشظايا إثر الصواريخ، فيما كانت الهجمات السابقة تركز على أهداف عسكرية.
*(صواريخ "فادي")
قال حزب الله إنه أطلق عشرات الصواريخ من طرازين أطلق عليهما "فادي 1" و"فادي 2" بالإضافة إلى كاتيوشا في أعمق هجماته الصاروخية حتى الآن داخل إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الأحد.ونشر حزب الله، فيديوهات يشرح فيها مميزات صاروخَي “فادي 1″، وفادي 2″.صاروخَا “فادي 1″، و” فادي 2″، هما صاروخا أرض – أرض تكتيكيان يستخدمان في القصف المساحي – غير النقطي.الصاروخ “فادي 1” يستخدم في القصف المكثّف لإرباك الأنظمة الدفاعية، كما يمكن إطلاقه من مرابض ثابتة ومتحرّكة، كما أنّ الصاروخ يستخدم في تعطيل خطوط الإمداد واستهداف القواعد البعيدة عن الخطوط الأمامية. ويتميّز الصاروخ “فادي 1” برأس متفجّر يزن 83 كلغ، وهو من عيار 220 ملم، ويبلغ طوله 6 أمتار، ويصل مداه إلى نحو 70 كلم.وفي فيديو آخر نشره حزب الله، جاء فيه أنّ صاروخ “فادي 2” يحمل رأساً حربياً شديد الانفجار ما يجعله فعالاً ضد المواقع المحصّنة، سواء للبنية التحتية، والتجمعات الكبيرة للقوات المعادية. ويتميّز الصاروخ “فادي 2” برأس متفجّر بوزن 170 كلغ، وهو من عيار 302 ملم، ويبلغ طوله 6 أمتار، ويصل مداه إلى نحو 100 كلم.وكشف حزب الله أنّ الصاروخين دخلا الخدمة عام 2006 خلال حرب تموز/يوليو.أُطلق اسم الصاروخ تخليدا لاسم "فادي حسن طويل"، وهو عنصر في تنظيم حزب الله اللبناني يقول موقع الحزب إنه شارك في عدة مهمات تراوحت بين عمليات رصد واستطلاع وكمائن. وقُتل فادي مع بعض عناصر الحزب، في الثلاثين مايو/ آيار عام 1987 في مدينة "جزين" بمنطقة "بيروت الغربية"، خلال ما تسمى "عمليات بدر الكبرى".
*(الحياة في حيفا بعد القصف)
أدى القصف الصاروخي على مدينة حيفا إلى تعطيل المصالح الاقتصادية وعرقلة حياة السكان. تم إغلاق المقاهي والمطاعم، وانتقلت المدارس إلى التعليم عن بعد. كما توقفت الأعمال في الشركات التي لا تحتوي على ملاجئ، في حين اختارت شركات أخرى العمل من المنازل. وأغلقت العديد من المصالح الصغيرة والمتوسطة التي يعتمد عليها الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير ويٌتوقع أن تفرض السلطات الإسرائيلية مزيدا من القيود في الأيام القادمة حفاظا على حياة مواطنيها.وانتقلت مشفى رمبام، وهو أكبر مستشفى في شمال إسرائيل، للعمل في مواقف السيارات تحت الأرض، حيث تم تجهيزها مسبقًا لمثل هذه الظروف.فيما شهد ميناء حيفا، تباطأ حركة الملاحة بشكل كبير خوفًا من تعرض الميناء للقصف أو احتمال تسلل عناصر من حزب الله من البحر.يبدو أن الصراع بين إسرائيل وحزب الله دخل مرحلة جديدة، حيث تستمر الهجمات المتبادلة على جانبي الحدود، ويبدو أن الطرفين يستعدان لمواجهة طويلة.
٥-الشرق الأوسط…«التشاؤم» يخيّم على الجهود اللبنانية لوقف التصعيد الإسرائيلي
سادت أجواء تشاؤمية أروقة الأمم المتحدة، رغم استمرار الجهود الدبلوماسية للجم التصعيد الخطير في العمليات العسكرية عبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، والمساعي المتواصلة لتطبيق المبادرة الأميركية - الفرنسية، المدعومة دولياً وعربياً، من أجل إقرار هدنة تهدئ المخاوف من شبح مواجهات بريّة بين إسرائيل و«حزب الله».وعلمت «الشرق الأوسط» من دبلوماسيين كبار يشاركون في أعمال الدورة السنوية الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ومن بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، والمنسق الخاص للبيت الأبيض للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة آموس هوكستين، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، عبّروا عن «استياء شديد» من «انقلاب» رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على «مبادرة الهدنة» المؤقتة لـ21 يوماً، بعدما كان قد أعطى موافقته عليها، واضعاً «شروطاً جديدة» فيما يتعلق بطريقة التعامل مع «حزب الله» وعمل القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» لتطبيق القرار رقم 1701.ومع ذلك، واصل المسؤولون الأميركيون مشاوراتهم مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، من جهة، وعدد من المسؤولين الإسرائيليين، ومن بينهم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، من جهة أخرى، أملاً في التوصل إلى صيغة جديدة مقبولة من الطرفين، علماً أن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، يعتزم التوجه إلى بيروت خلال الساعات المقبلة في سياق الجهود ذاتها.وأكد دبلوماسيون أن «واشنطن لا تقطع الأمل في حل دبلوماسي»، وأن «اجتماعات حاسمة ستعقد السبت». وكان عبد الله بوحبيب قد ألقى، الخميس، كلمة لبنان على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، فقال: «لبنان يعيش أزمة تهدد وجوده ومستقبل شعبه، وتتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، وتتساقط أحجار الدومينو المترابطة، ويتحول عجز احتوائها وإطفائها إلى ثقب أسود يبتلع السلم والأمن الإقليميين والدوليين».وحذر من أن الوضع المتأزم في لبنان «ينذر بالأسوأ لكل الشرق الأوسط» في حال استمرار الأمور على حالها، كما رحب مجدداً بالمبادرة الأميركية - الفرنسية التي تهدف إلى «إتاحة الفرصة لإرساء الهدوء طويل الأمد، بما يعطي استقراراً على الحدود، ويعيد النازحين إلى منازلهم»، مطالباً باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوضعها موضع التنفيذ.وكذلك عبّر بوحبيب عن أسفه لـ«عجز الأمم المتحدة عن حماية لبنان من العدوان الإسرائيلي»، وأضاف: «سنبقى متمسكين بدور المنظمة الأممية بصفتها خط دفاع في وجه الاحتلال والبطش والعنف والدمار». وأكد أن لبنان ملتزم بتطبيق القرار رقم 1701 «الذي أثبت قدرته على إرساء استقرار نسبي» في الجنوب اللبناني منذ نهاية حرب يوليو (تموز) 2006، وحتى 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.وشدد على أن القرار ليس مجرد وثيقة أو إطار عمل، «بل يمثل التزاماً من المجتمع الدولي بالحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي». وقال إن بلاده تعول على دعم المجتمع الدولي لتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب الليطاني، ومساعدته وتوفير ما يحتاجه من عتاد بعد أن أعلنت الحكومة فتح الباب لحملة تجنيد جديدة، رغم الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد، «كالتزام واضح منها بالقرار رقم 1701، بحيث لا يكون هناك سلاح دون موافقة حكومة لبنان، ولا تكون هناك سلطة غير سلطة حكومة لبنان». وشدد على أن أهم بنود القرار رقم 1701 إظهار حدود لبنان «المعترف بها دولياً والمرسمة بين لبنان وفلسطين عام 1923، والمؤكد عليها في اتفاقية الهدنة اللبنانية - الإسرائيلية الموقعة عام 1949 بإشراف ورعاية الأمم المتحدة».وقال إن ذلك يتم من خلال استكمال عملية الاتفاق على النقاط 13 الحدودية المختلف عليها، وبموجب ذلك تنسحب إسرائيل من جميع المناطق اللبنانية التي لا تزال تحتلها. وأضاف أن لبنان ملتزم بالتفاوض لحل النزاعات بالطرق السلمية، وأثبت قدرته على أن يكون «شريكاً موثوقاً في بناء التفاهمات، كما حدث في أكتوبر 2022 في ترسيم الحدود البحرية بينه وبين إسرائيل».وقال وزير الخارجية اللبناني، إن إسرائيل «تجنح أكثر فأكثر نحو التطرف»، مشيراً إلى اتساع رقعة الحرب لتطال العمق اللبناني، والنموذج «القبيح والمقزز» في تحويل أجهزة إلكترونية مخصصة للاستخدام المدني «إلى قنابل موقوتة»، والتدمير «الممنهج» الذي تتعرض له القرى الحدودية اللبنانية، و«العقاب الجماعي للسكان وحرق الأراضي الزراعية بالفوسفور الأبيض وجعلها غير قابلة للاستثمار لسنوات طويلة».وأضاف: «من على هذا المنبر نجدد تحذيرنا من العدوان المتزايد واللعب بالنار ومحاولة جر الشرق الأوسط برمته إلى الانفجار الكبير. كما نكرر مجدداً رفضنا للحرب، وحقنا المشروع في الدفاع عن النفس وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وذلك بالتزامن مع السعي الدؤوب من خلال اتصالاتنا أو لقاءاتنا لتجنب الوقوع في شباك التهور الإسرائيلي الساعي إلى استمرار الحرب وتوسيعها».وأكد بوحبيب أن عودة النازحين الإسرائيليين إلى «بلداتهم أو مستوطناتهم لن تتحقق بالحرب والقصف والقتال وتهجير أوسع للبنانيين، فأقصر الطرق إلى عودتهم هي الوقف الشامل والفوري لإطلاق النار، وفقاً للبيان الأميركي - الفرنسي». وقال إن لبنان والدول العربية اختاروا السلام «بصورة واضحة لا لبس فيها» من خلال مبادرة السلام العربية الصادرة في بيروت عام 2002، «والآن على إسرائيل، كل إسرائيل، حكومة وشعباً أن تريد فعلاً السلام وتختاره بدلاً من الحرب، وأن تتخطى هواجسها الأمنية».
٦-الأمم المتحدة (رويترز) …تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الهجمات على المسلحين المدعومين من إيران في لبنان، وذلك في كلمة تركز عليها قدر كبير من الاهتمام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة مع تلاشي الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يمكنه أن يحول دون اندلاع حرب إقليمية شاملة.وقال نتنياهو للجمعية العامة للأمم المتحدة “ما دام حزب الله اختار طريق الحرب، فلن يكون أمام إسرائيل خيار آخر، وإسرائيل لها كل الحق في التخلص من هذا التهديد وإعادة مواطنينا إلى منازلهم بأمان”، في إشارة إلى تصاعد العنف بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل.وأضاف “إسرائيل تحملت ذلك الوضع الذي لا يطاق لما يقرب من عام. ولقد أتيت إلى هنا اليوم لأقول طفح الكيل”.وانسحبت عدة وفود بينما كان نتنياهو يقترب من المنصة لإلقاء كلمته فيما هتف مؤيدون.وقال نتنياهو “بلادي في حالة حرب، وتقاتل من أجل البقاء”.وواصلت إسرائيل قصف أهداف لجماعة حزب الله في جنوب لبنان، بينما أعرب دبلوماسيون في الأمم المتحدة عن مخاوفهم من أن تتحول الهجمات إلى حرب إقليمية شاملة.وسعى نتنياهو في كلمته إلى إلقاء المسؤولية في الصراع على إيران العدو اللدود لإسرائيل، قائلا إن إسرائيل تدافع عن نفسها في مواجهة طهران على سبع جبهات تشمل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة وجماعة حزب الله في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن.وقال “لا يوجد مكان في إيران لا تستطيع الذراع الطويلة لإسرائيل الوصول إليه. والأمر ينطبق على الشرق الأوسط بأكمله. الجنود الإسرائيليون ليسوا حملانا تُقاد إلى مذبحة وقد قاوموا بشجاعة مبهرة”.وتابع حديثه قائلا “لدي رسالة أخرى لهذه الجمعية وللعالم خارج هذه القاعة، نحن ننتصر”.ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق حتى الآن.وذكر نتنياهو في وقت سابق من يوم الجمعة أن إسرائيل ستواصل مناقشة مقترحات وقف إطلاق النار في لبنان في الأيام المقبلة، بينما حذرت واشنطن من أن المزيد من التصعيد لن يؤدي إلا لزيادة صعوبة عودة المدنيين إلى منازلهم على جانبي الحدود.ويصر نتنياهو على مواصلة العملية العسكرية الإسرائيلية.وقال للجمعية العامة للأمم المتحدة “سنواصل تدمير حزب الله حتى تتحقق جميع أهدافنا”.
(* نتنياهو يدعو لإعادة فرض عقوبات على إيران)

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه البرنامج النووي الإيراني، تشمل إعادة عقوبات كانت قد فرضتها الأمم المتحدة قبل رفعها في 2015 بموجب اتفاق نووي مع القوى العالمية.وقال “أدعو مجلس الأمن إلى إعادة فرض عقوباته على إيران، لأننا جميعا يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية”.وينتهي العمل بقرار مجلس الأمن الذي أقر الاتفاق النووي وتضمن القدرة على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول 2025.وأكد نتنياهو تعهداته السابقة بأن تمنع إسرائيل إيران من امتلاك سلاح نووي.وقال “تسعى إيران حاليا إلى استخدام برنامجها النووي سلاحا في مواجهة السلام والأمن في جميع بلدانكم، وأؤكد لكم أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها للتأكد من عدم حدوث ذلك”.وفيما يتعلق بغزة ومع تعثر لمحادثات وقف إطلاق النار تقودها الولايات المتحدة، قال نتنياهو إن الحرب في القطاع يمكن أن تنتهي إذا استسلمت حركة حماس وألقت السلاح وأطلقت سراح الرهائن الذين احتجزتهم في هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.وأضاف “سنقاتل حتى نحقق النصر، النصر الكامل، ولا بديل عنه”.وأشار نتنياهو في كلمته إلى حضور عائلات لرهائن ممن احتجزتهم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.واندلعت الحرب عندما اقتحم مسلحون بقيادة حماس بلدات إسرائيلية في هجوم أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة في غزة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.وردت إسرائيل بعملية عسكرية أدت إلى انتشار الجوع والمرض وتدمير مساحات شاسعة من القطاع المحاصر ودفعت جميع سكانه تقريبا، والبالغ عددهم 2.3 مليون، إلى النزوح، فضلا عن مقتل أكثر من 41 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.

وأدان المسؤول الكبير في حركة حماس سامي أبو زهري كلمة نتنياهو.وقال أبو زهري لرويترز “خطاب نتنياهو مليء بالأكاذيب والتناقضات. وانسحاب كثير من الوفود من القاعة هي رسالة بأن أكاذيب نتنياهو لم يعد يصدقها أحد”.وأضاف “دعوة نتنياهو حماس للاستسلام كلام فارغ فالاستسلام ليس في قاموس الحركة والمشكلة هي في وجود الاحتلال وليس فيمن يدافع عن نفسه”.وانفعل المتحدثان قبل نتنياهو في اجتماع الجمعية العامة وضربا بقوة على المنصة أثناء حديثهما. وقال رئيس وزراء سلوفينيا روبرت جولوب “السيد نتنياهو، أوقف هذه الحرب الآن”، بينما قال رئيس وزراء باكستان شهباز شريف “لا بد أن نتحرك الآن ونطالب بإنهاء فوري لسفك الدماء”.

٧-شفق نيوز…

الديمقراطي الكوردستاني يرهن التعداد في كركوك بتطبيق المادة 140 لـ"إعادة الكورد المهجّرين"
أكد رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس محافظة كركوك حسن مجيد، على تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي وفق فقراتها القانونية التي سوف تساهم في حل الكثير من المشاكل العالقة قبل إجراء التعداد السكاني في المحافظة، مشيرا إلى أن حضور الكتلة في اجتماعات مجلس المحافظة مرتبط بقرار من المحكمة الاتحادية.وقال مجيد، لوكالة شفق نيوز، إن "المادة 140 من الدستور العراقي هي مادة وضعت في الدستور لإيجاد حلول للمناطق المتنازع عليها وفق مراحل وهي التعويض والتطبيع والاحصاء حيث هناك المئات من المرحلين لغاية هذا اليوم لم يحصلوا على التعويضات المالية الخاصة بهم وهذا يعني بأن هناك اموراً لم تنفذ بشكل كامل في كركوك وباقي المناطق التي جرت فيها تغيرات ديموغرافية من قبل حكومة البعث".وأكد أن "كركوك فيها أمور يجب ان تراعى من قبل الحكومة الاتحادية حيث هُجّر الكورد منها من قبل الحكومات السابقة ودمرت أكثر من 4500 قرية كوردية في كركوك واطرافها وباقي المناطق، وهذا يعني بأن هناك سكاناً غادروا كركوك، ويجب ان يتم اعادتهم الى كركوك ليصبحوا جزء منها وهم سكانها الأصليين، لغرض شمولهم في التعداد".وتابع أن "التعداد السكاني مهم لأي بلد وكذلك العراق، لأنه يوفر قاعدة معلومات متكاملة للشباب والنساء والاطفال وفق أعمارهم وتحدد نسب الفقر وحاجة المناطق الى الخدمات والمشاريع ونعرف من خلالها أعداد السكان والمباني وغيرها من الأمور وهذا الأمر مهم للجميع".وعن حضور جلسات مجلس محافظة كركوك أشار مجيد بالقول إلى أن "موضوع حضورنا الى جلسات مجلس محافظة كركوك مرتبط بقرار من المحكمة الاتحادية وهي الفيصل في القرار، حيث أن هناك فريق يمثل المشاركين في إدارة كركوك يقولون ان تشكيل الحكومة المحلية وعقدها كان قانونياً، وهناك فريق بالمقابل يقول بأنها غير قانونية، وقرار المحكمة هو الذي سوف يفصل بهذا الأمر".وشدد على أن "أعضاء كتلة الديمقراطي في مجلس المحافظة ملتزمون بالحضور الى عملهم في المجلس ويشاركون في استقبال مراجعيها، ولكنهم لا يشاركون في جلسات المجلس لحين حسم الموضوع من قبل المحكمة الاتحادية".وكان مسؤول الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، محمد كمال، قد طالب يوم الاثنين الماضي، بتأجيل إجراء التعداد السكاني في المحافظة لحين تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي.وقال كمال في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "الاستعدادات لإجراء التعداد السكاني ضرورية ولكن الوضع في كركوك مختلف والمحافظة غير مهيئة لإجرائه، فهناك نازحون من أهالي كركوك في مدن إقليم كوردستان، كما أنه في العام 1988 قام النظام البعثي بهدم 4500 قرية كوردية وترحيل ساكنيها إلى محافظات إقليم كوردستان".وكان العراق قد أجرى آخر تعداد سكاني عام 1987، الذي اشتركت فيه جميع المحافظات، تبعه إحصاء عام 1997 الذي أجري دون مشاركة محافظات إقليم كوردستان.وظلت البلاد طيلة السنوات الماضية مُعتمدة على الأرقام الإحصائية التقريبية الصادرة عن مؤسسات ومراكز أبحاث غير رسمية تُعنى بهذا الشأن، قبل أن تصدر تقديرات وزارة التخطيط في عام 2022 بأن عدد سكان العراق بلغ أكثر من 42 مليون نسمة.وتأجل التعداد بسبب مخاوف من تسييسه، وعارضته جماعات عرقية في المناطق المتنازع عليها مثل مدينة كركوك التي يسكنها الكورد والعرب والتركمان وتضم حقولا نفطية كبرى، لأنه قد يكشف عن تركيبة سكانية من شأنها أن تقضي على طموحاتها السياسية.
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

748 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع