أخبار وتقارير يوم ٢١ تشرين الأول
١-الشرق الأوسط…«مايكروسوفت»: إسرائيل الهدف الأول للعمليات السيبرانية الإيرانية منذ أكتوبر 2023
أصبحت إسرائيل الهدف الأول للعمليات السيبرانية التي تنفذها إيران منذ بدء الحرب بغزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بينما كانت الولايات المتحدة أول أهدافها في الأشهر التي سبقت الحرب، وفقاً لتقرير سنوي لشركة «مايكروسوفت» وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، ذكر تقرير «مايكروسوفت» للدفاع الرقمي: «بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل و(حماس) كثفت إيران عملياتها السيبرانية ضد إسرائيل من 7 أكتوبر 2023 إلى يونيو (حزيران) 2024، واستهدفت نصف العمليات الإيرانية التي رصدتها (مايكروسوفت) شركات إسرائيلية».وفي الفترة من يوليو (تموز) إلى أكتوبر 2023، استهدفت 10 في المائة فقط من الهجمات الإلكترونية الإيرانية إسرائيل، و35 في المائة منها كيانات أميركية و20 في المائة دولة الإمارات، كما تؤكد المجموعة العملاقة الأميركية.وشنت إيران أيضاً عمليات تأثير هدفها زعزعة استقرار السلطات في إسرائيل عبر حسابات مزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي.ومن الحسابات واحد باسم «دموع الحرب» زعم أنه يعود لنشطاء إسرائيليين ينتقدون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمعالجته ملف الرهائن الذين تحتجزهم «حماس» في غزة، وآخر باسم «كارما» أنشأته وحدة استخبارات إيرانية زعم أنه يمثل الإسرائيليين الذين يطالبون باستقالة نتنياهو.
كما أنشأت أجهزة الاستخبارات الإيرانية حساباً على تطبيق «تلغرام» يحمل شعار الجناح العسكري لـ«حماس»، نُشرت عبره رسائل تهدد الجنود الإسرائيليين وسُربت بياناتهم الشخصية، حسب «مايكروسوفت» التي أكدت أنها تجهل ما إذا كانت طهران تصرفت في هذه الحالة بالاتفاق مع الحركة.وأضاف التقرير أنه من أكتوبر 2023 إلى يوليو 2024 «قامت جماعات إيرانية بتوسيع عمليات التأثير السيبراني خارج إسرائيل لتقويض الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي الدولي للعمليات العسكرية الإسرائيلية».وأدى هجوم «حماس» في 7 أكتوبر 2023 إلى مقتل 1206 أشخاص في إسرائيل غالبيتهم من المدنيين، حسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية، بما في ذلك الرهائن الذين تُوفّوا أو قتلوا في الأسر في غزة.وقُتل ما لا يقل عن 42.344 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، في الهجوم الإسرائيلي على غزة رداً على ذلك، وفقاً لأرقام وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، التي تعدّها الأمم المتحدة موثوقة.وفتح الحزب جبهة «إسناد» لغزة منذ الثامن من أكتوبر 2023، غداة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني بين إسرائيل وحركة «حماس» عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب إسرائيل. وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود، تحوّلت المواجهة إلى حرب مفتوحة اعتباراً من 23 سبتمبر (أيلول)، مع تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية في لبنان. كما أعلنت في 30 منه بدء عمليات برية «محدودة».
٢-شفق نيوز…
بايدن يعلن تعزيز الموقف العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه وجه بتعزيز الموقف العسكري للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط استنادًا إلى مسؤولياته كقائد أعلى للقوات المسلحة، ووفقًا للصلاحيات الممنوحة له.شدد في رسالة للكونغرس على أن القوات الأمريكية ستظل متمركزة في المنطقة لحماية المصالح الأمريكية في مواجهة الهجمات التي تشنها إيران ووكلاؤها.وأضاف بايدن أنه أصدر أوامره بنشر نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" في تل أبيب، بالإضافة إلى جنود أمريكيين لتشغيله، طالما كانت هذه الخطوة الدفاعية مبررة.
٣-شفق نيوز…
ناشطات عراقيات يعوّلن على البرلمان الأوروبي لعرقلة إقرار قانون الأحوال الشخصية
أعربت نشاطات نسويات عراقية عن ترحيبهن بمطالبة البرلمان الأوروبي، للبرلمان العراقي بعدم تمرير التعديلات المقترحة على قانون الأحوال الشخصية، حيث اعتبرن الموقف الأوروبي دليل على "تجاوز" التعديلات لـ"المعايير الإنسانية والقانونية"، فضلاً عن تحجيمه وتهميشه للمرأة العراقية وقَصَر وظيفتها على الزواج والإنجاب فقط.وتقول الأمينة العامة للحركة المدنية الوطنية، شروق العبايجي، إن "الموقف الدولي من مقترحات تعديل قانون الأحوال الشخصية النافذ والذي أصبح قضية تمس حقوق الإنسان والطفولة وسلامة المجتمع العراقي، هي لسيت قضية متعلقة بالنساء فقط، ولكن العقلية التشريعية التي تصر على هذه التعديلات وبهذه الطريقة، هي مثيرة لكل الاعتراضات من جانب حقوق الإنسان والتزام العراق بالمعاهدات الدولية المصادق عليها".وتوضح العبايجي لوكالة شفق نيوز، أن "الدعم الدولي هو ليس دعماً معنوياً فقط، وإنما دعم مبني على قضايا قانونية متعلقة بالتزامات الدول تجاه المواثيق الدولية التي تصادق عليها، وبالتالي هذا يكشف أن مقترح التعديل هو فعلاً تجاوز كل المعايير الإنسانية والقانونية".وتؤكد "إننا مستمرون في قضايا الدفاع عن حقوق المرأة، وحقها بأن تكون إنسانة كاملة الكرامة والحقوق، وأن ما يظهر في الوقت الحاضر لا يليق بنا كنساء عراقيات والمجتمع العراقي واسم العراق، فبعد أن كنا في مقدمة دول المنطقة بتعليم المرأة المشاركة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، تراجع دور المرأة وتهمش".وتلفت العبايجي، إلى أن "رؤية المسؤولين للمرأة أصبحت تركز على وظيفة الزواج والإنجاب فقط، وهذا تحجيم وتهميش وتراجع كبير في الموقف من المرأة العراقية التي كانت على مر العصور والتاريخ مشاركة وبارزة، وهوية العراق متكامل ما بين النساء والرجال، لذلك لا يمكن التنازل عن هذه القضية والتساهل معها، وستبقى هذه قضيتنا دعما للمرأة وللمجتمع العراقي".من جهتها، تقول العضوة السابقة للجنة المرأة في مجلس النواب العراقي، ريزان الشيخ دلير، إنه "تم تشكيل تحالف 188 في جميع أنحاء العراق بما في ذلك إقليم كوردستان للعمل على رفض مقترح هذا التعديل لما له من آثار سلبية على المجتمع".وتشير دلير خلال حديثها لوكالة شفق نيوز، إلى أن "هناك معاهدات دولية بما يتعلق بحقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة والطفل، ومن يحميها ويدافع عنها هو البرلمان الأوروبي".لكن الخبير القانوني، وليد الشبلي، يؤكد أن "البرلمان الأوروبي يعتبر منظمة ليس لها أي دور قانوني في العراق ولا هي مسؤولة عن تطبيق المعاهدات والقوانين أو مراقبة تطبيقها، وأن القوانين الداخلية شأن داخلي صرف، وبتدخل الأطراف الخارجية فيها فهذا يعتبر مساساً بالسيادة الوطنية".ويضيف الشبلي متسائلاً خلال حديثه لوكالة شفق نيوز "هل النموذج الغربي فيما يخص المرأة والأسرة هو نموذج يحتذى به؟ بل العراق هو من كتب أول حرف في القانون، أما معاهدة سيداو فالعراق لديه تحفظ على ما يخالف فيها الشريعة الإسلامية".وكان البرلمان الأوروبي، طالب يوم الجمعة الماضي، البرلمان العراقي بالرفض الكامل والفوري للتعديلات المقترحة على قانون الأحوال الشخصية.كما طالبت منظمة العفو الدولية، الخميس الماضي، مجلس النواب العراقي، بإسقاط التعديلات المزمع تشريعها ضمن قانون الأحوال الشخصية، لافتة إلى أن تمريرها ينتهك حقوق النساء والفتيات، ويزيد من ترسيخ التمييز المجحف، وقد يسمح بـ"زواج الفتيات في سن التاسعة".وأنهى مجلس النواب العراقي، يوم الاثنين، 16 أيلول/ سبتمبر الماضي، تقرير ومناقشة مقترح قانون "تعديل قانون الأحوال الشخصية" تمهيداً للتصويت عليه بجلسة أخرى.وأثار تعديل قانون الأحوال الشخصية جدالاً واسعاً داخل أوساط المجتمع العراقي بين معارض ومؤيد له، لتقرر الحكومة العراقية مناقشة جميع الملاحظات التي أثيرت حوله عبر "المجلس الأعلى لشؤون المرأة".ويقول المعارضون إن تعديل القانون يجيز زواج القاصرات وحرمان الزوجة من حقوق النفقة والحضانة، إلى جانب اعتماد النصوص الدينية لكل طائفة ومذهب في العراق مرجعاً للأحكام بدلاً من القوانين السارية.
٤-جريدة المدى…بغداد تسير على "خيط رفيع".. وارتياح من "رسائل عراقجي" رغم التصعيد
بغداد/ تميم الحسن
خطر مُركب يواجه بغداد في حال قررت إسرائيل الرد على طهران. العراق قد يقع بين فكي كماشة إيران وامريكا، بحسب محللين.والتوقعات تتصاعد بقرب "الرد"، فيما اسرائيل ترفض خطة التهدئة الامريكية، وحوارات طهران- واشنطن توقفت.بالمقابل، تمشي بغداد على "خيط رفيع"، بحسب مستشار حكومي، وليس امامها سوى "التبرؤ من الفصائل".يقول محمد السوداني، رئيس الحكومة، إن الكل ينظر للعراق من "زاوية العلاقة مع إيران". لكن العراق، وفق السوداني، البلد الوحيد بالمنطقة لديه "علاقة متوازنة" بين واشنطن وطهران، بحسب تصريحات اخيرة لرئيس الحكومة لشبكة "سي ان ان".وفق تلك العلاقة حاول عباس عراقجي، وزير خارجية إيران، الذي زار بغداد قبل يومين، أن يوصل رسالة "تحذيرية".تسربت معلومات عن أن عراقجي، قال إن حكومته ستستخدم "حقها القانوني" في الرد على العراق، اذا استخدمت القواعد الامريكية هناك بـ"الرد الاسرائيلي".يرفض فادي الشمري، المستشار السياسي الأبرز للسوداني، رواية إسقاط "عين الأسد" جزء من الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل، الاسبوع الماضي.ينفي ذلك طبيعة الحال، كلام "الفصائل" التي تؤكد تشغيل أمريكا منظومة "سي- رام" في القاعدة الواقعة غربي الانبار.يقول الشمري في برنامج تلفزيوني "إيران استخدمت صواريخ فرط صوتية، وهي لا تمر بالأجواء العراقية، وانما تخترق الغلاف الجوي".كانت صور قد بثت لما قيل انها صواريخ ايرانية سقطت في صحراء الانبار، جراء الرد الإيراني الأخير.ويعتقد الشمري ان تلك الصور "قديمة"، ويؤكد ان بغداد "لا تتورط بالحرب" وبانها "متوازنة وتسير بالأزمة على خيط رفيع".إيران بالمقابل تعتقد أن إسرائيل في حال قامت بالرد، فليس امامها سوى استخدام الاراضي العراقية، أو السعودية.عراقجي في بغداد قال، في مؤتمرات صحافية، بأنه طلب من بغداد "عدم استخدام أراضيها"، ووافقت بغداد على ذلك، لكن هل تلتزم الولايات المتحدة؟ترى إيران أن واشنطن تتورط أكثر في دعم إسرائيل، خصوصا مع إعلان نصب منظومة "ثاد" الدفاعية الأمريكية في إسرائيل، وهي تحمل رسالتين؛ أن الرد الاسرائيلي قادم، وسيكون عنيفا، بحسب تحليلات.العلاقة بين طهران وواشنطن تبدو تعقدت الآن. الوزير عراقجي أعلن من سلطة عُمان، توقف الحوارات غير المباشرة بين الطرفين.بالمقابل ردت اسرائيل على امريكا بخصوص الأزمة مع إيران بانها هي "من تقرر" وليست واشنطن.
*(ماذا يفعل "زعماء الإطار" الآن؟)
وسط تلك العواصف والتهديدات، يجتمع "الإطار التنسيقي" الذي يقود الحكومة، ليناقش "قائمة السفراء" و"رئاسة البرلمان"!يقول مصدر سياسي قريب من أحد زعامات التحالف الشيعي، "هذه اجتماعات دورية. مجبرين على عقدها، ولا توجد مواضيع".ملف "رئاسة البرلمان" كان قد اختفى بشكل مفاجئ من على طاولات السياسيين منذ أكثر من 15 يوماً، مع تصاعد الازمة في المنطقة.والسُنة المعنيين بهذه القضية، لم يعودوا مهتمين، بحسب ما قالت بعض الاطراف في تقرير لـ(المدى) امس.المصدر السياسي اكد لـ(المدى) ان "هناك شبه ارتياح من الزعامات الشيعية بعد زيارة عراقجي إلى بغداد".وأضاف "فهموا من وزير الخارجية بان هناك تهدئة، رغم أن الأجواء لا توحي بذلك، والفصائل تستمر بالهجمات"، على حد وصفه.اول أمس، قالت ما تسمى بـ"المقاومة العراقية" أنها هاجمت هدفاً حيوياً "شرقي الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وللمرّة الأولى بمسيّرةٍ ذات قدرات متطوّرة".ويقول المصدر المطلع أن المسيّرة التي أطلقها حزب الله اللبناني، قبل أيام وإصابة قاعدة إسرائيلية، "نفس نوع طائرة الجولان العراقية التي قتلت جنودا إسرائيليين الأسبوع الماضي".وبدأت اسرائيل في النصف الثاني من شهر أيلول الماضي، تعترف لأول مرة، بوصول "مسيّرات من العراق".وكانت الفصائل تعلن بشكل مستمر، منذ أحداث "7 أكتوبر"، ارسال "المسيّرات"، التي تبدو أنها تطورت في الشهر الأخير.وهناك خبراء ايرانيون في جرف الصخر، جنوب بغداد، يساعدون في تطوير "مسيّرات"، بحسب بيان سابق لـ"كتائب حزب الله" العراقية.وتحرج هذه العمليات الحكومة في بغداد. واكد أكثر من مستشار للسوداني إجراء "حوارات مع الفصائل لوقف الهجمات".وبحسب ما يتداول فان هناك "إجماع من الفصائل" على وقف التصعيد، باستثناء فصيلي "حزب الله" العراقي، و"النجباء".
وترد بغداد على أمريكا حول تورط الفصائل بالضربات، أنها "مجاميع خارجة عن الدولة"، حسب ما يقوله المصدر السياسي.
*(تشييع جنرال إيراني في كربلاء)
بالمقابل جرت في كربلاء مراسيم تشييع حاشدة للعميد الإيراني عباس نيلفروشان، الذي قضى في غارة جوية على مقر أمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله، في ضاحية بيروت.وكان جثمان نيلفروشان وصل الى بغداد الاثنين، من بيروت، ومن ثم تم نقله الى كربلاء. ورفع المشاركون رايات "حزب الله"، والحشد الشعبي، وصور "نصرالله".وكان في مقدمة المشيعين محافظ كربلاء نصيف الخطابي ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو فدك المحمداوي.وأقيمت الصلاة على جثمان نيلفروشان بإمامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وكيل المرجع الاعلى علي السيستاني في الصحن الحسيني.
*("شبح" إسرائيل)
في الاثناء يرجح غازي فيصل، وهو دبلوماسي، سابق أن الولايات المتحدة سوف "تستهدف الفصائل العراقية" إذا "ردت على إسرائيل".ويقول فيصل ان "العراق بعيد عن مسرح العمليات، لكن الفصائل هددت بضرب النفط في الخليج، واستهداف المصالح الامريكية إذا ضربت إيران".ولا يستبعد فيصل "توجيه واشنطن ضربات جديدة كما حدث في جرف الصخر، والقائم، ومناطق في بغداد، ضد قادة الفصائل".واضاف ان "وزير الخارجية الإيراني أكد على استعداد بلاده للذهاب الى السلام لكن في نفس الوقت هم مستعدون للحرب، والقادم من الايام يرتبط بطبيعة الرد الإسرائيلي ومستوى الاهداف".ويتوقع فيصل وهو يدير ايضاً المركز العراقي للدراسات الستراتيجية، أن تستهدف إسرائيل بـ"ضربة مفاجئة ومدمرة"، القواعد العسكرية الإيرانية، والبرنامج النووي، وناقلات النفط والموانئ.ويقول إن "العراق حذر ومنع استخدام اجواءه من الطائرات الاسرائيلية، لكن طائرات الـ (أف 35 ) الشبح، لا يمكن للرادارات أن تكشفها اذا مرت بالأجواء العراقية".
٥-واع …
وزيرة المالية والسفيرة الأمريكية تبحثان الجهود الحكومية لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية
بحثت وزيرة المالية طيف سامي مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، آلينا رومانوسكي، الجهود الحكومية لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية.وقالت وزارة المالية في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "وزيرة المالية طيف سامي، استقبلت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، آلينا رومانوسكي، وبحثتا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، مع التركيز على التعاون الاقتصادي".وأضاف البيان، "تناول اللقاء مناقشة مشروع طريق التنمية الذي يربط العراق بأوروبا عن طريق تركيا ويُعَد من أكبر المشاريع الاستراتيجية والحيوية مما يجعل العراق حلقة الوصل بين آسيا وأوروبا" .وتابع "ناقش الجانبان الجهود المبذولة من قبل الحكومة العراقية لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية، حيث شددت الوزير طيف سامي على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة في العراق، وتعزيز الاستقرار المالي الذي يسعى إليه العراق في هذه المرحلة". وأشارت سامي – حسب البيان - الى أن "التعاون الاقتصادي بين البلدين يعد أحد العوامل الرئيسية لتحقيق هذه الأهداف".من جانبِها، أكدت السفيرة الأميركية – حسب البيان – على "التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم العراق في عدة مجالات، وبشكل خاص في الجوانب الاقتصادية والمالية، وذلك كجزء من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين".
٦-الجزيرة……جلسة سرية للبرلمان التركي.. هل ستندلع حرب بين تركيا وإسرائيل؟
كان التساؤل حول احتمال اندلاع حرب بين تركيا وإسرائيل أحد أكثر الأسئلة المطروحة خلال الأسبوع الماضي، ومن أشار إلى هذا الاحتمال ليس من أولئك الذين يروّجون لنظرية المؤامرة، بل هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نفسه.لم يدلِ أردوغان بهذه التصريحات في لحظة غضب أو بشكل عابر، ولم يُشِر إلى ذلك في مناسبة واحدة فقط. لهذا السبب، عقد البرلمان التركي جلسة سرية لمناقشة حجم التهديد الإسرائيلي، وقدّم الوزراء البيانات اللازمة للنواب.
*(تصريحات أردوغان بشأن التهديد الإسرائيلي)
في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2024، تحدث الرئيس أردوغان عن ذلك خلال خطابه بمناسبة الدورة البرلمانية الجديدة، وقال: "الإدارة الإسرائيلية التي تتحرك من منطلق هذيان الأرض الموعودة، وتعتمد بالكامل على التعصب الديني، تضع الأراضي التركية نصب عينيها بعد فلسطين ولبنان. الحسابات تدور الآن حول هذا الموضوع.. من الواضح أن حكومة نتنياهو تسعى وراء حلم باطل يشمل الأناضول وتلاحق أوهام الدولة الكاملة.. لقد أفصحت عن نواياها في مناسبات عديدة. وكل تطور منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يزيد من حجم هذا التهديد.. إذا كانت فلسطين ولبنان غير آمنتين، فهل تعتقدون حقًا أنكم ستكونون في أمان؟ نرى في كل تصريح متعجرف أن العدوان الإسرائيلي يشمل تركيا أيضًا. وسنواصل مواجهة هذا العدوان، وهذا الإرهاب بكل إمكاناتنا من أجل وطننا وأمتنا واستقلالنا".أثارت هذه التصريحات جدلًا واسعًا في تركيا والشرق الأوسط، ولكن أردوغان أعاد التأكيد عليها بعد بضعة أيام، مما أظهر مدى جديته.وقال الرئيس التركي: "يتم تنفيذ خطة خبيثة في منطقتنا لا تقتصر على غزة والضفة الغربية ولبنان. ليس من الضروري أن تكون عرافًا لتدرك الهدف النهائي لهذه الخطة.. كل من يعرف التاريخ والسياسة والدين يمكنه بسهولة إدراك الرابط بين هذه القضية ووهم الأرض الموعودة.نعلم جميعًا ما هي الأرض الموعودة. وكأنهم يتحدّون تركيا من مسافة 30 كيلومترًا. كل خريطة وكل تصريح من الإدارة الإسرائيلية يكشف عن نواياهم الحقيقية.. كما كان الحال في بداية القرن الماضي، يتم تنفيذ خطة لإعادة رسم الحدود بالدم. حماس مجرد ذريعة.. تُدار حرب قذرة جديدة لتقاسم النفوذ من خلال إسرائيل".
*(الجلسة السرية في البرلمان)
بعد تصريحات أردوغان، عقد البرلمان التركي جلسة سرية. قدم وزير الخارجية هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر معلومات للنواب حول الخطر الإسرائيلي. لن يتم الكشف عما نوقش في الجلسة لمدة عشر سنوات؛ لأنها تعتبر من أسرار الدولة.مع ذلك، فإن عدوان إسرائيل في المنطقة يشكل تهديدًا واضحًا للأمن القومي التركي. ما زال من غير المعروف ما هي التدابير التي اتخذتها الدولة أو الإستراتيجيات التي وضعتها. ولكن يتضح من تصريحات أردوغان أن الحكومة تعمل على منع هذا التهديد قبل أن يصل إلى الأراضي التركية.
*(لماذا أدلى أردوغان بهذه التصريحات؟)
هناك سببان واقعيان يجعلان أردوغان يعتبر أن إسرائيل تمثل تهديدًا لتركيا:
*(الأرض الموعودة)
تتضمن خريطة "الأرض الموعودة" التي يرتديها الجنود الإسرائيليون أراضي تركيا إلى جانب العديد من الدول الأخرى. يعتقد أردوغان أن المسؤولين الإسرائيليين، الذين لا يترددون في الإفصاح عن هذا الهدف، يشنون الحرب على غزة ولبنان وسوريا وإيران لتحقيقه. ويرى أن هذا الأمر يُطبّق حاليًا وأنه مستمر. يُعتقد أيضًا أن الاحتلال الفعلي سيمتد إلى سوريا بعد غزة ولبنان، مما يعني أن هناك مواجهة محتملة بين إسرائيل وتركيا على الحدود.
*(تنظيم "وحدات حماية الشعب – YPG" الخاضع لسيطرة الولايات المتحدة وإسرائيل)
يبدو أنّ الهيكل الذي تم تأسيسه وتسليحه بواسطة الولايات المتحدة وإسرائيل في شرق نهر الفرات في سوريا، والذي يرتبط بحزب العمال الكردستاني (PKK)، سيُستخدم كقوة تابعة لوهم الأرض الموعودة. أشار أردوغان في خطابه في البرلمان قائلًا: "نرى بوضوح كيف يريدون إنشاء دويلات صغيرة تابعة لهم من خلال استخدام التنظيمات الانفصالية كأداة في شمال العراق وسوريا"، مما يؤكد على اعتباره تهديدًا مباشرًا لتركيا.
*(توقعات بهجوم وحدات حماية الشعب على تركيا)
لا يُتوقع أن تشن إسرائيل هجومًا على تركيا، وهي عضو في حلف الناتو، كما فعلت مع إيران وسوريا ولبنان. يمكننا أن نضيف كلمة "مؤقتًا" في نهاية هذه الجملة. من المتوقع أن يهاجم تنظيم وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي YPG/PYD، الذي يضم أكثر من 90,000 مقاتل مزودين بأسلحة ثقيلة، تركيا بالوكالة عن إسرائيل وأميركا.تعتقد تركيا أن هذا التنظيم، الذي يسيطر على منطقة محمية من قبل الولايات المتحدة على الحدود السورية، ملتزم بالعمل وفق أوامر الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب حلمه بإقامة دولة كردية مستقلة في منطقة "روجافا". وبالتالي، فإن هجوم هذا التنظيم على تركيا يُعتبر فرضية محتملة بقوة على المدى القريب.يرى أردوغان أن هذا التنظيم يخدم وهم الأرض الموعودة لإسرائيل. إذا احتلت إسرائيل جزءًا من الأراضي السورية بعد لبنان، فيمكننا توقع أن الجيش التركي سيتأهّب للقتال. لكن قبل ذلك، يمكننا القول إنه في حال حدوث أي هجوم محدود من جانب التنظيم الانفصالي على تركيا، فإن أنقرة جاهزة للردّ بقوة مدمرة. سيتضح في المستقبل ما إذا كان هذا يعني بداية صراع بين تركيا وإسرائيل أم لا.
٧-المركز السويدي للمعلومات …
لإجبار حماس على الاستسلام.. بدء”خطة الجنرالات”
فيما يشن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في شمال قطاع غزة، مع إصدار أوامر إخلاء جديدة، ومنع لإمدادات الغذاء، تطل “خطة الجنرالات” في القطاع المحاصر.. فما هذه الخطة؟خطة الجنرالات لا تُعدُّ مجرد خطة عسكرية تقليدية بل تمثل سيناريو دراماتيكياً يهدف إلى ضغط غير مسبوق على قطاع غزة لإجبار حركة حماس على الاستسلام من خلال خنق شمال القطاع وإجبار السكان على الرحيل أو مواجهة مصير مجهول والموت.الخطة تبدأ بدعوة السكان المدنيين لإخلاء مناطقهم نحو جنوب وادي غزة، الذي أصبح خطًّا فاصلًا منذ بدء العمليات العسكرية في أكتوبر الماضي.ووفقا للخطة، سيعدُّ أي مدني يختار البقاء في الشمال مقاتلًا، ما يتيح للقوات الإسرائيلية استهدافهم وفقًا للوائح العسكرية، وستفرض القوات حصارًا كاملًا على الموارد الأساسية مثل الماء والطعام والدواء والوقود، ما يهدف إلى خنق عناصر حماس.كما تسعى الخطة أيضًا إلى فرض سيطرة طويلة الأمد على شمال القطاع، وتقسيم غزة إلى منطقتين، بهدف إنشاء إدارة جديدة خالية من حماس تقريرا لوكالة أسوشيتد برس، يشير إلى أن بعض أجزائها تُطبق فعلًا على الأرض، فيما أكدت مصادر مختلفة أن نتنياهو درس الخطة مع وجود أدلة تشير إلى أن التكتيكات الميدانية التي تنفذها القوات الإسرائيلية تتأثر بشكل واضح بهذه الاستراتيجية.ويخشى الفلسطينيون من أن يكون ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة تنفيذا كليا أو جزءا لما يعرف باسم “خطة الجنرالات”، التي تحدّثت عنها وسائل إعلام إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية.و”خطة الجنرالات” هي تصور استراتيجي أعده الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، غيورا آيلاند، ونال تأييد عشرات الضباط السابقين بالجيش، وقُدم إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزارة الدفاع الإسرائيلية.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
554 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع