أخبار وتقارير يوم ٢٢ تشرين الأول

 أخبار وتقارير يوم ٢٢ تشرين الأول

الشرق الأوسط…عاجل /إسرائيل تعلن اغتيال 3 قادة من «حزب الله»

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن مقاتلاته قتلت 3 من قادة «حزب الله» هم: الحاج عباس سلامة، القيادي الكبير في القيادة الجنوبية، ورضا عباس عواضة، الخبير في مجال الاتصالات اللاسلكية، وأحمد علي حسين، المسؤول عن تطوير أسلحة استراتيجية.جاء ذلك بعد غارات استهدف صباحاً مواقع داخل الضاحية الجنوبية لبيروت، قال الجيش الإسرائيلي إنها مقار مخابرات لـ«حزب الله»، وورشة تحت الأرض لإنتاج الأسلحة.وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية بأن إحدى غارتين جويتين شنتهما إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح الأحد، على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت مبنى سكنياً في حارة حريك قرب مستشفى «بهمن».وفي حين لم يوضح الجيش الإسرائيلي أين قتل القادة الثلاثة ولم يصدر «حزب الله» بياناً، فقد أفادت معلومات، السبت، بأن رضا وزوجته، قتلا في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته في جونية، على طريق سريعة تصل بيروت بشمال لبنان، وهي أول مرة تستهدف فيها هذه المنطقة منذ بدء التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل، قبل أكثر من عام.وأشارت المعلومات إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم صاروخ «النينجا»، الذي يطبق شفرات حادة، في البداية، وعند محاولة المستهدفين الفرار، جرت ملاحقتهما بمسيّرة أطلقت صاروخاً متفجراً أدى إلى مقتل الرجل وزوجته، علماً بأن السيارة المستهدفة كانت مقبلة من شمال لبنان باتجاه بيروت.وذكرت أن «مسيرة إسرائيلية استهدفت بـ3 صواريخ، على الطريق السريعة في جونية، اللبناني رضا عباس عواضة، وزوجته إيرانية الجنسية، لكنهما تمكّنا، في بادئ الأمر، من الفرار من السيارة، إلا إن المسيرة لاحقتهما في الحرج المحاذي للطريق السريعة واستهدفتهما».وقالت وزارة الصحة اللبنانية إنه منذ تصاعد الأحداث نزح عشرات الآلاف، وقتل أكثر من 2400 شخص في لبنان، معظمهم خلال الشهر الماضي، بينما قتل 59 شخصاً في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة، وفقاً للسلطات الإسرائيلية، كما تقول «رويترز».

——————————————- —-

١-الشرق الأوسط
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مقابلة نشرتها صحيفة فرنسية أنّ قواته عثرت على أسلحة روسية "حديثة" خلال تفتيشها قواعد لحزب الله في جنوب لبنان، مؤكّدا من جهة ثانية أنّ بلاده لا تريد "حربا أهلية جديدة" في لبنان وفي مقابلته مع صحيفة لو فيغارو، ذكّر نتانياهو بأنّ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 2006 لا يسمح سوى للجيش اللبناني بحمل أسلحة في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني. وأضاف "مع ذلك، في هذه المنطقة، حفر حزب الله مئات الأنفاق والمخابئ، حيث عثرنا للتو على كمية من الأسلحة الروسية الحديثة".وأفادت صحيفة واشنطن بوست الأميركية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أنه تم العثور على أسلحة روسية وصينية مضادة للدبابات خلال التوغلات الإسرائيلية داخل لبنان منذ تصعيد النزاع مع حزب الله المدعوم من إيران الشهر الماضي. ولم يردّ الجيش الإسرائيلي بشكل فوري على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية حول تصريحات رئيس الوزراء.وتقول إسرائيل إن هدف حملتها العسكرية ضد حزب الله هو جعل مناطقها الشمالية آمنة حتى يتمكن نحو 60 ألف شخص أجبروا على النزوح من العودة إلى منازلهم. وغادر سكان الشمال منازلهم بسبب القصف عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله بعد بدء حرب غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.وقال نتانياهو لصحيفة لو فيغارو "إن اندلاع حرب أهلية جديدة في لبنان سيشكّل مأساة. من المؤكد أننا لا نهدف إلى إثارة مثل هذه الحرب، وإسرائيل لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للبنان". وأضاف "هدفنا الوحيد هو إتاحة العودة لمواطنينا الذين يعيشون على طول الحدود اللبنانية إلى ديارهم، والشعور بالأمان".وتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود بشكل تدريجي بعد أن أدت هجمات حماس على إسرائيل إلى اندلاع حرب غزة. ووفقا لإحصاء أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى أرقام وزارة الصحة اللبنانية، لقي ما لا يقل عن 1,373 شخصا مصرعهم في لبنان منذ أن بدأت إسرائيل بمهاجمة حزب الله. ويرجح أن تكون الحصيلة الحقيقية أعلى من ذلك.
٢-جريدة المدى…تزايد مخاوف عدم تأمين رواتب الموظفين وسط التحديات المالية لعام 2024

تسود مخاوف متزايدة في العراق بشأن قدرة الحكومة على توفير وتأمين رواتب الموظفين الحكوميين خلال عام 2024.وتأتي هذه المخاوف في ظل تذبذب أسعار النفط، الذي يمثل العمود الفقري لاقتصاد البلاد ومصدر التمويل الأساسي للموازنة العامة. وعلى الرغم من الوعود الحكومية المستمرة بتأمين الرواتب، إلا أن التحديات المالية التي يواجهها العراق، بما في ذلك العجز المتوقع في الموازنة، قد تعقد هذا الالتزام.وقد أعرب بعض الخبراء عن قلقهم من أن انخفاض الإيرادات النفطية وارتفاع التكاليف العامة قد يؤدي إلى تأخير أو تقليص في صرف الرواتب، ما يهدد الاستقرار الاجتماعي في البلاد، خاصة مع الاعتماد الكبير لشريحة واسعة من العراقيين على الرواتب الحكومية.وأبدى المختص في الشأن الاقتصادي، مصطفى وحيد، خلال حديث لـ (المدى)، "مخاوف جدية من عدم قدرة الحكومة العراقية على تأمين رواتب الموظفين في العام 2024"، مشيراً إلى "التحديات المالية الكبيرة التي تواجه البلاد".وأوضح أن "الاعتماد المفرط على إيرادات النفط، التي تتعرض لتقلبات كبيرة في الأسعار، يجعل الميزانية العامة في حالة من عدم الاستقرار".وأشار إلى أن "العجز المتوقع في الموازنة العامة، الذي قد يتجاوز 20%، سيؤثر مباشرة في قدرة الحكومة على صرف الرواتب في مواعيدها"، مؤكداً أن "الزيادة في النفقات العامة، بما في ذلك التوظيف غير المدروس والإنفاق على المشاريع غير الضرورية، قد يؤديان إلى تفاقم الأزمة المالية".وحذر المختص في الشأن الاقتصادي، "من أن تأخير الرواتب أو تقليصها سيؤثر سلباً في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في العراق، حيث يعتمد نحو 40% من السكان على الرواتب الحكومية كمصدر رئيسي للدخل".ودعا الحكومة إلى "اتخاذ خطوات جادة لتنويع مصادر الإيرادات وتقليل الاعتماد على النفط، بما في ذلك تطوير القطاعات الزراعية والصناعية والسياحية".من جهته، جدد عضو اللجنة المالية النيابية النائب مضر الكروي، تأكيده بأن رواتب موظفي مؤسسات العراق مؤمنة بالكامل خلال 2024.وقال الكروي، إن "متغيرات أسعار النفط كانت طفيفة، وهي ترتفع حاليا ما يسهم في زيادة الإيرادات المالية لخزينة الدولة مؤكدا بأن رواتب موظفي الدولة مؤمنة بالكامل خلال 2024".وأردف، أن "لجنته بالتنسيق مع وزارة المالية تسعى إلى اعتماد أطر باتجاه رفع الإيرادات غير النفطية بنسب هي الأعلى بعد 2003 من خلال الأتمتة لكل الإيرادات في المعابر وباقي القطاعات".وأوضح، أن "اللجنة المالية ستعيد النظر في جداول الموازنة للعام المقبل 2025 بطريقة تتلاءم مع إيرادات البلاد، ويعطي أسبقية لملف تمويل مشاريع المحافظات".يذكر أن "أسعار النفط شهدت تراجعا في الأشهر الأخيرة ما سبب حالة من القلق، بسبب ضغطها على الخزينة".

٣- مصدر لـ"سكاي نيوز عربية": إسرائيل أسرت 10 عناصر من حزب الله…………كشف مصدر لـ"سكاي نيوز عربية"، الأربعاء، أن إسرائيل أسرت 10 عناصر من جماعة حزب الله، منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان أواخر سبتمبر.وأوضح، أن من بين أسرى حزب الله العشرة 4 أسرى ينتمون لقوات الرضوان التابعة للحزب بينهم قائد ميداني.وقال المصدر، إن الأسرى من حزب الله يخضعون حاليا للتحقيق من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.من جانبها أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن القوات الإسرائيلية تمكنت من أسر 4 من عناصر حزب الله، بينهم قائد من قوة الرضوان (توصف بأنها وحدة النخبة في الحزب).كما أعلن الجيش الإسرائيلي،الثلاثاء، أسر 3 عناصر من حزب الله. وقال بأنه عثر "على فتحة نفق تحت الأرض داخل مبنى كان يستخدمه حزب الله"، وقام بتطويق المكان الذي تحصّن داخله 3 عناصر "من قوة الرضوان (توصف بأنها وحدة النخبة في الحزب) مع وسائل قتالية عديدة وعتاد يسمح بالبقاء هناك لفترة زمنية طويلة".وتعيش الحدود اللبنانية الإسرائيلية على وقع تصعيد مصحوب بالمخاوف من أن يتحول إلى مواجهة شاملة.وتقول إسرائيل إن من بين أهداف عملياتها في لبنان القضاء على قدرات حزب الله وضمان العودة الآمنة لعشرات الآلاف من النازحين من شمال إسرائيل بسبب هجمات الحزب من لبنان، والتي شنها بالتزامن مع حرب غزة.
٤-رويتر …تحليل-بايدن يقدم الجزرة والعصا لإسرائيل مع اقتراب نهاية ولايته
واشنطن (رويترز) – في أشهره الأخيرة في منصبه، يبدي الرئيس الأمريكي جو بايدن من جديد استعداده لاستخدام المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لإسرائيل كجزرة وعصا للتأثير على المواجهة التي تنطوي على الكثير من المخاطر بينها من جهة وبين إيران والجماعات المسلحة المدعومة منها من الجهة الأخرى.ويقول الخبراء إنه على الرغم من أن هذا النهج يزيد من مشاركة واشنطن في صنع القرار الإسرائيلي قبل أسابيع فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فمن غير الواضح ما إذا كان سيساعد في تحقيق أهداف بايدن بما في ذلك منع اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقا ودفع إسرائيل إلى معالجة الوضع الإنساني الآخذ في التدهور في قطاع غزة.وأعلنت إدارة بايدن يوم الأحد أنها سترسل نحو 100 جندي إلى إسرائيل إلى جانب منظومة أمريكية متقدمة مضادة للصواريخ، وهو نشر نادر للقوات يأتي في الوقت الذي تدرس فيه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن هجوم للرد على إيران بعد ضربة صاروخية شنتها طهران في الأول من أكتوبر تشرين الأول.كما نقلت إدارة بايدن رسالة لإسرائيل يوم الأحد تبلغها فيها بأنه يتعين عليها اتخاذ خطوات خلال الشهر المقبل لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة وإلا ستواجه قيودا محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية.ويقول المسؤولون الأمريكيون علنا إن هذه التحركات المتناقضة ظاهريا تتماشى مع سياسات راسخة تهدف إلى ضمان الدفاع عن إسرائيل وفي الوقت نفسه الدعوة إلى حماية المدنيين في الحرب الدائرة منذ عام في القطاع الفلسطيني.لكن المسؤولين الحاليين والسابقين يقرون سرا بأن هذه الخطوات ضرورية لزيادة تأثير الولايات المتحدة على الاستراتيجية الإسرائيلية حتى مع قرب انتهاء ولاية بايدن.وكثيرا ما عارضت إسرائيل النصائح الأمريكية وتسببت في صعوبات سياسية لإدارة بايدن التي تواجه ضغوطا من بعض الناشطين الليبراليين في الحزب الديمقراطي لاستخدام النفوذ الأمريكي في كبح جماح إسرائيل.وقال آرون ديفيد ميلر الزميل البارز في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي إن نهج الجزرة والعصا الذي تنتهجه الإدارة الأمريكية يأتي في وقت “قد لا تعتقد فيه أن الإدارة نشطة للغاية”.لكنه حذر من أن واشنطن من غير المرجح أن تقلص دعمها العسكري لإسرائيل إذا تفاقم الصراع مع إيران.وأضاف “من غير المتصوَر بالنسبة لي مع اقترابنا من احتمال حدوث تصعيد حاد وخطير، أي الرد الإسرائيلي وما سيفعله الإيرانيون في المقابل، أن تفكر هذه الإدارة في أي شيء مثل فرض قيود أو شروط صارمة على المنظومات العسكرية”.وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض لصحفيين يوم الثلاثاء إن الرسالة لم “تكن تهدف للتهديد” لكن الإسرائيليين فيما يبدو يتعاملون مع الأمور بشكل جدي.وقال مسؤول إسرائيلي في واشنطن “تم استلام الرسالة ويقوم مسؤولون أمنيون إسرائيليون بمراجعتها بشكل وافٍ”.وذكرت إسرائيل يوم الأربعاء أن 50 شاحنة مساعدات توجهت إلى شمال غزة من الأردن، وهي نتيجة مبكرة محتملة للمطالب الأمريكية.

(* مهلة محددة لزيادة المساعدات)

أعطى بايدن الأولوية لتعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب بعد هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أسفر عن مقتل 1200 شخص وفقا لإحصاءات إسرائيلية.ورفض بايدن وقف تدفق الأسلحة إلى إسرائيل، باستثناء القنابل زنة ألفي رطل، وذلك رغم احتجاجات من أعضاء بالحزب الديمقراطي. وتسببت العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة في مقتل 42 ألف شخص وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.وطالبت إدارة بايدن في أبريل نيسان بحماية أفضل للمدنيين وعمال الإغاثة في غزة، وهو ما يقول مسؤولون أمريكيون إنه أدى إلى زيادة مؤقتة في تدفقات المساعدات إلى المنطقة.لكن رسالة يوم الأحد بدت وكأنها الإنذار الأكثر وضوحا حتى الآن لحكومة نتنياهو منذ اندلاع الصراع في غزة، إذ حددت خطوات يتعين على إسرائيل اتخاذها في غضون 30 يوما، ومنها السماح بدخول 350 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة يوميا كحد أدنى.وقال جون رامينج تشابيل المستشار القانوني في (مركز المدنيين في الصراع) إن الخطوة تنطوي على احتمال أن تجعل واشنطن إسرائيل غير مؤهلة لتلقي الأسلحة الأمريكية بسبب القيود التي تفرضها على تسليم المساعدات.وأضاف “إنها خطوة صغيرة نحو تغيير كبير للغاية”.وقال ثلاثة مسؤولين إن نتنياهو دعا لاجتماع طارئ يوم الأربعاء لمناقشة زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومن المرجح أن يحدث ذلك في وقت قريب.وقال مسؤولون سابقون ومحللون إن قرار إرسال منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) خطوة رئيسية تتوافق مع استراتيجية تقديم الدعم العسكري الوثيق للإسرائيليين بهدف التأثير على كيفية قيامهم بالعمليات العسكرية.ووصف مسؤول دفاعي سابق إرسال منظومة الدفاع الصاروخي بأنه “تحول نمطي” بالنظر إلى العقيدة الأمنية التي تتبناها إسرائيل للدفاع عن نفسها بنفسها. كما أنه قد يزيد المخاطر بالنسبة للولايات المتحدة.وقال المسؤول “الولايات المتحدة تقحم نفسها… بنشر أمريكيين داخل إسرائيل التي تعرضت قبل أسبوعين فقط لهجوم بنحو 180 صاروخا باليستيا إيرانيا”.وتحبس منطقة الشرق الأوسط الأنفاس ترقبا لرد إسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في وقت سابق من الشهر الجاري ردا على التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان.واعترض بايدن على أي ضربة إسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية كما عبر عن قلقه إزاء استهداف مواقع الطاقة.وقال توماس كاراكو مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، في إشارة إلى إمكانية أن تختار إسرائيل ضرب أهداف نووية أو غيرها “ربما تكون هذه جزرة لمحاولة إقناع الإسرائيليين بعدم القيام بعملية كبيرة”.وأضاف “كما تعلم، لا يمكن إرسال أصول بمليارات الدولارات دون بعض الشروط”.ولم يرد البيت الأبيض بصورة مباشرة على سؤال حول ما إذا كان إرسال منظومة ثاد إلى إسرائيل جزءا من صفقة للإسرائيليين للموافقة على عدم استهداف المواقع النفطية أو النووية الإيرانية.

(* الوقت ينفد أمام إدارة بايدن )

قال ميلر إن مهلة الثلاثين يوما التي منحها بايدن لإسرائيل للامتثال للمطالب ستنتهي بعد الانتخابات الأمريكية في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، ويمنح ذلك نتنياهو القدرة على تحديد إلى أي مدى سيمتثل، لا سيما إذا هَزم مرشح الحزب الجمهوري المقرب منه الرئيس السابق دونالد ترامب مرشحةَ الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كاملا هاريس.وأضاف ميلر “يظن نتنياهو أنه في أوج قوته، وقد يكون كذلك بالفعل. ربما يكون لدينا رئيس منتخب جديد أكثر إرضاء له في غضون أسابيع”.

٥-شفق نيوز…

رئاسة جمهورية العراق تصدر توضيحاً بشأن تصديقها على أحكام إعدام "بالجملة"
كذّبت رئاسة جمهورية العراق المعلومات التي تداولتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تصديقها على احكام اعدام بالجملة بحق إرهابيين.وأوضحت الرئاسة في بيان اليوم، أن بعض الصفحات المشبوهة العائدة لبعض المطلوبين للقضاء وضباط المخابرات في زمن النظام السابق ممن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين، تداولت خبراً مفاده صدور مراسيم جمهورية بالجملة للمصادقة على أحكام الإعدام الصادرة على المحكومين بالجرائم الإرهابية".وأضاف أن "مثل هذه الأخبار الكاذبة التي يروج لها أعداء العراق إنما تسعى لإثارة الفوضى وخلط الأوراق وتحريك الشارع في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة".وشددت الرئاسة على أن "رئاسة الجمهورية لن تتوانى عن القيام بواجباتها في المصادقة على أحكام الإعدام على الإرهابيين الذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين الأبرياء بعد أن يستوفي الحكم الإجراءات القانونية كافة من تمييز وإعادة محاكمة وعرض على لجنة العفو الخاص".ووفقا للبيان، فإن "رئيس الجمهورية بصفته حامياً للدستور حريص على استكمال الإجراءات القانونية بحق المحكومين وهو مسؤول عن حماية دماء العراقيين الابرياء والقصاص من قتلتهم".ودعت الرئاسة في بيانها، "من صدرت بحقهم أحكام بالإعدام أو ذويهم ممن لم تستوف إجراءاتهم القانونية إلى تقديم طلباتهم لرئاسة الجمهورية من أجل تحويلها إلى الجهات القضائية المختصة".ودعا البيان أيضا إلى توخي الدقة في تداول الأخبار في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام والتحقق منها قبل نشرها، فأعداء العراق لن يتوانوا في اختلاق الأكاذيب وافتعال الأزمات بقصد الإضرار بالعراق وشعبه".وكان مرصد "أفاد" المتخصص بحقوق الإنسان قد ذكر في تقرير بتاريخ العاشر من شهر تشرين الاول/أكتوبر الجاري السلطات العراقية أقدمت على تنفيذ واحدة من أوسع عمليات الإعدام في البلاد منذ عام 2003، حيث تم تسليم ما لا يقل عن 50 معتقلًا لذويهم خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد إعدامهم شنقًا في سجن الناصرية المركزي جنوبي البلاد.وأظهرت التحقيقات التي أجراها مرصد "أفاد" وفق البيان، عن تنفيذ إدارة سجن الناصرية أربع عمليات إعدام جماعية على مدار شهر سبتمبر، كان أبرزها في الرابع والعشرين من الشهر، حيث تم سحب 21 معتقلًا من قاعات السجن فجراً وتنفيذ أحكام الإعدام بحقهم، مبينا أن إدارة السجن نفذت عمليات الإعدام بالمعتقلين بملابس النوم، ودون السماح لهم بالصلاة أو كتابة وصايا ورسائل لذويهم، حيث تم سحبهم بشكل مفاجئ إلى الوحدة الخاصة التي تقع بها منصات الإعدام. وتم رفع ستة معتقلين في كل مرة وشنقهم، مع تعليقات تنكيل طائفية في بعض الأحيان.ونقل المرصد، عن موظف في سجن الناصرية تحدث عبر الهاتف، أن المعتقلين الذين تم إعدامهم جرى تسليمهم لذويهم في اليوم التالي من دائرة الطب العدلي، وتم إبلاغ ذويهم بجلب بطانية معهم، إلى جانب دفع رسوم مالية لاستخراج شهادة الوفاة.كما أظهرت التحقيقات، وفق التقرير، أن رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد وقع على إعدام المعتقلين بناءً على توصيات وضغوطات سياسية من جهات طائفية داخل بغداد، وبعضها من فصائل مسلحة، رغم وجود أدلة وعرائض قدمها المعتقلون تؤكد تعرضهم للتعذيب وانتزاع المعلومات تحت الإكراه، وتوقيعهم على أوراق مكتوبة مسبقًا، بحسب المرصد.وأشار المرصد إلى أن غالبية الضحايا من محافظات صلاح الدين وديالى والأنبار وبغداد ونينوى وبابل، كما أن قسمًا من الذين تم إعدامهم تعود الأحكام الصادرة بحقهم إلى حقبة حكومة نوري المالكي التي عُرفت بطابعها الانتقامي والطائفي آنذاك.وتشير معلومات مرصد "أفاد" إلى أن من بين الذين تم إعدامهم معتقلًا في سن 68 عامًا يدعى محسن عذاب عجيل من أهالي تكريت، ولديه خمس بنات. قدم ذوو المعتقل تقارير طبية وإفادات تؤكد تعرضه لأنواع مختلفة من التعذيب، وتوقيعه على أوراق ومحضر تحقيق دون قراءتها، لكن رئيس الجمهورية وقع على تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه
٦-واع …
بعثة إيران في الأمم المتحدة: روح المقاومة ستتعزز بعد استشهاد السنوار
أكدت بعثة إيران في الأمم المتحدة، أن روح المقاومة ستتعزز بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.وذكرت البعثة في بيان، " سوف يصبح السنوار نموذجاً للشباب والأطفال الذين سيواصلون مسيرته نحو تحرير فلسطين"، مؤكدة أنه "طالما أن الاحتلال والعدوان قائمان، فإن المقاومة سوف تستمر، لأن الشهيد يبقى حياً ويبقى مصدر إلهام".وتابعت: " عندما ينظر المسلمون إلى الشهيد يحيى السنوار واقفاً في أرض المعركة، بزيه القتالي يواجه العدو وهو ليس في مخبأ، فإن روح المقاومة سوف تتعزز".
٧- رويتر …………بايدن وهاريس: مقتل زعيم حماس يساعد في إنهاء حرب غزة…
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس إن مقتل يحيى السنوار زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يمهد الطريق لعودة الرهائن الإسرائيليين وإنهاء الحرب في قطاع غزة.ويمثل مقتل السنوار، الذي يُعتقد أنه العقل المدبر لهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 الذي اندلعت على إثره الحرب في غزة، على أيدي القوات الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني نجاحا كبيرا لإسرائيل وعلامة فارقة في الصراع المستمر منذ عام.وقال بايدن للصحفيين لدى وصوله إلى ألمانيا، وفي أعقاب اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد مقتل السنوار في قطاع غزة “الآن هو الوقت المناسب للمضي قدما. التحرك والمضي نحو وقف لإطلاق النار في غزة، والتأكد من أننا نتحرك في اتجاه يمكّننا من جعل الأمور أفضل للعالم كله”.وأضاف “لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب وإعادة هؤلاء الرهائن إلى ديارهم. وهذا ما نحن مستعدون للقيام به”.وعندما سُئل عما إذا كان يشعر بمزيد من التفاؤل بشأن إمكانية وقف إطلاق النار، قال بايدن إنه يشعر بذلك وعبر عن الأمل في أن تنتهي الحرب “قريبا جدا”.وقال بايدن إنه سيرسل وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في غضون أربعة أو خمسة أيام وإن المحادثات ستشمل ترتيبات ما بعد الحرب في غزة.وتابع بالقول “سنعمل على تحديد… كيف نؤمّن غزة ونمضي قدما”.وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه بعد إبعاد السنوار، الذي يقول المسؤولون الأمريكيون إنه كان العقبة الرئيسية أمام إنجاح المحادثات، فإن واشنطن “ستعيد مضاعفة” جهودها للدفع لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.إلا أن نتنياهو، الذي واجه اتهامات هو الآخر بعرقلة التوصل إلى اتفاق، قال يوم الخميس إن الحرب ستستمر. وجاء في بيان صدر عن مكتبه بعد حديثه مع بايدن أن الجانبين اتفقا على أن وفاة السنوار أتاحت فرصة للدفع من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة وأنهما سيعملان معا لتحقيق هذا الهدف.وذكر بيان للبيت الأبيض بشأن الاتصال أن الجانبين “ناقشا كيفية استغلال اللحظة لإعادة الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب مع ضمان أمن إسرائيل وعدم قدرة حماس على السيطرة مرة أخرى على غزة”.وأكدت هاريس على نفس هذا التوجه خلال حديث على هامش فعاليات ضمن حملتها لانتخابات الرئاسة المقبلة في ميلووكي.وقالت هاريس “اللحظة الحالية تمنحنا فرصة لإنهاء الحرب في غزة أخيرا”.
* (“العقبة الرئيسية”)

لم يتضح على الفور كيف تعتزم واشنطن إعادة إطلاق الجهود الرامية إلى تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار.ويشكل الصراع المستمر في الشرق الأوسط عبئا سياسيا على إدارة بايدن قبل انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني. وتواجه هاريس ضغوطا شديدة من الناخبين من أصول عربية والمسلمين والليبراليين بشأن الأسلحة والدعم الدبلوماسي الذي تقدمه الإدارة لإسرائيل في الصراعات في غزة ولبنان.وأسفر هجوم حماس العام الماضي عن مقتل 1200 شخص في إسرائيل واحتجاز أكثر من 250 رهينة وفقا لإحصاءات إسرائيلية.وقالت وزارة الصحة في غزة إن العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 42 ألف شخص وأدت إلى نزوح جميع السكان تقريبا وتسببت في أزمة جوع.وفي لبنان حيث تقول إسرائيل إنها تستهدف جماعة حزب الله المدعومة من إيران، قُتل أكثر من ألفي شخص، وفقا للحكومة اللبنانية.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن واشنطن “ستعيد مضاعفة” جهودها الآن وستحاول دفع مقترح “كان مطروحا على الطاولة لبعض الوقت”.وذكر ميلر أن وزير الخارجية بلينكن تحدث بالفعل مع وزيري خارجية قطر والسعودية بشأن إنهاء الحرب وترتيبات ما بعد الحرب في غزة.وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي لبايدن “نرى فرصة في الوقت الحالي ونريد اغتنامها لمحاولة إطلاق سراح الرهائن… سيتعين علينا العمل للتأكد من أن يكون موته بمثابة ضربة طويلة الأمد لحماس”.

مع تحيات مجلة الكاردينيا

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

889 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع