أخبار وتقارير يوم ٢٥ تشرين الأول
١-(المدى) تنشر قرارات مجلس الوزراء خلال جلسة الثلاثاء
أصدر مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، قرارات جديدة بينها تشكيل فريق للتفاوض مع مشغلين عالميين لشبكات الهاتف النقال بتقنية 5G، وتخصيص 12 مليار دينار لتعزيز قدرات القوات الأمنية، وبيع المجمعات السكنية المزمع تنفيذها عن طريق الاستثمار.وجاء في بيان حكومي تلقته (المدى)، أن مجلس الوزراء العراقي عقد، اليوم، الجلسة الاعتيادية الثالثة والأربعين برئاسة رئيس المجلس محمد شياع السوداني، وتناول الاجتماع الأوضاع العامة للبلد، ومتابعة الملفات الاقتصادية والتنموية والخدمية، بما في ذلك تنفيذ أولويات البرنامج الحكومي.
وبشأن المبتعثين إلى الجامعات العالمية من طلبة العراق، وجه رئيس الوزراء بإضافة مبلغ 62 مليار دينار لجداول موازنة 2025 لدعم المبتعثين، من أجل توفير متطلبات إكمال دراستهم.وفي الإطار الخاص بمشاريع البنى التحتية، أقر مجلس الوزراء استثناء مشروع إكساء طريق خط النفط الواقع جنوب بغداد (ضمن المحرّمات) التابعة إلى وزارة النفط/ شركة خطوط الأنابيب النفطية، من قرار مجلس الوزراء (24600 لسنة 2024)، وذلك لوجود عدد من المدارس على جانبيه، وصولًا إلى حي الفاو السكني، الذي يخدم شريحة كبيرة من الموظفين والمواطنين، فضلًا عن الطريق في انسيابية حركة الآليات الخاصة بأعمال متابعة وصيانة خطوط الأنابيب النفطية وحركة دوريات تأمين حمايتها، وتخويل رئيس الوزراء صلاحية الاستثناء من القرار آنفًا للحالات المستقبلية.وفي مسار متابعة مشاريع القطاع النفطي، وافق المجلس على تحويل أسلوب عقد إنشاء مشروع وحدة الهدرجة وتحسين البنزين الاستثماري بطاقة (12) ألف برميل/ يوم، في محافظة كركوك، من أسلوب الاستثمار بـ (التشييد والتملّك والتشغيل BOO) إلى أسلوب (التشييد والتشغيل وإعادة الملكية/ BOOT)، على أن يعتمد سعر (23) دولارًا، كأجر لتصفية البرميل الواحد، بحسب ما مثبت من قبل وزارة النفط.ومن أجل المضيّ بإجراءات تنفيذ مشروع الرخصة الوطنية للهاتف النقال، قرر المجلس تشكيل فريق برئاسة وزيرة الاتصالات للتفاوض مع المشغلين العالميين من الشركات العالمية الرصينة، ذات الخبرة والكفاءة في مجال بناء وتشغيل وإدارة شبكات الهاتف النقال بتقنية الجيل الخامس (5G)، من الذين أبدوا الاهتمام والرغبة للعمل في العراق، واختيار الأفضل من حيث الماركة العالمية واتساع خبرات العمل في بلدان الشرق الأوسط، وغيرها من معايير جودة الاختيار.وفي الجانب المتعلق بتعزيز قدرات القوات الأمنية، جرت الموافقة على تخصيص مبلغ (12) مليار دينار، من احتياطي الطوارئ، لإكمال بناء زوارق خفر السواحل بعدد (3) زوارق، استنادًا إلى قانون الموازنة الثلاثية.وفي المسار نفسه، أقرّ مجلس الوزراء تعديل قراره ذي الرقم (24354 لسنة 2024)، بشأن دعم تشكيلات وأفواج مديرية شرطة الطاقة، بأن يتضمن قيام وزارة الداخلية بالإجراءات التعاقدية من (فتح/ دراسة وتحليل/ إحالة/ توقيع العقد/ مطابقة المواصفات/ متابعة التنفيذ)، بحسب التخصص، وبعد إكمال الإجراءات التعاقدية والفنية من وزارة الداخلية، ومفاتحة وزارة النفط لتمويل المبلغ المطلوب من الشركات النفطية.وفي مجال متابعة مشاريع المجمعات السكنية، قرر مجلس الوزراء إلغاء قراره السابق (23708)، وإعلان وزارة الإعمار والإسكان والبلديات بيعَ المجمعات السكنية المزمع تنفيذها عن طريق الاستثمار، واحتساب أقيام المبالغ المصروفة عليها كخط شروع للمنافسة بين المستثمرين في تقديم عطائهم، عدا مبالغ الاندثارات.وتابع مجلس الوزراء تنفيذ المشاريع المتلكئة، واستكمال البنى التحتية، وأقرّ ما يأتي :
استحداث مكوّن (الأعمال المتبقية لمشروع تقييم وتصميم مشروع ماء حي الحسين)، وتخصيص الكلفة المالية المطلوبة، وزيادة الكلفة الكلية للمشروع الرئيسي.
زيادة الكلفة الكلية ومقدار الاحتياط لمشروع: (الخطوط الناقلة المطرية مع محطة رفع لمدينة الموصل/ الجانب الأيمن/ م4 في محافظة نينوى).
تغيير اسم المشروع، خط المجاري الناقل في شمال الرصافة ليصبح: (تنفيذ خط المجاري الناقل في جانب الرصافة الشمال الشرقي (خط الخنساء) الممتدّ من محطة ضخ الحبيبية إلى منطقة الفضيلية على ضفاف نهر ديالى، مع تنفيذ محطة الرفع ومشروع المعالجة التابعة له بطاقة (200 ألف م3 / يوم) وزيادة كلفته.
زيادة كلفة مشروع (إنشاء المجمع المخزني في ديالى)، ومقدار الاحتياط.
تخفيض كلفة مشروع (إعداد تصاميم شبكات ماء لأحياء كربلاء المخدومة وغير المخدومة، قضاء كربلاء)، واستحداث مشروع الأعمال التكميلية لتصاميم شبكات ماء الأحياء المخدومة في كربلاء، وزيادة كلفة المشروع الرئيس.
زيادة كلفة مشروعي: (إنشاء مستشفى 100 سرير في ناحية الهارثة)، و (إنشاء مستشفى 200 سرير في (أبي الخصيب، والزبير ).
زيادة كلفة مشروع (تنفيذ كورنيش السماوة الجديد)، ومشروع (تأهيل شوارع وتقاطعات السماوة، والرميثة، والخضر، والسوير، والنجمي، والهلال والمجد، وبصيه).
زيادة كلفة مشروع (أعمال الطرق والساحات والشبكات الخدمية /1) ضمن خدمات البنى التحتية لموقع الفلوجة الجامعي/ جامعة الفلوجة، وتخفيض كلفة المشروع الرئيس.
وضمن مجال حقوق الإنسان في العراق، صادق المجلس على التقرير الدوري الثالث الخاص باتفاقية حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وأحاله إلى لجنة الاختفاء القسري في مجلس حقوق الإنسان في جنيف.وخوَّل المجلس وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صلاحية التفاوض والتوقيع على (مشروع البرنامج التنفيذي بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية العراق ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية)، استنادًا إلى قانون عقد المعاهدات (35 لسنة 2015) مع ملاحظة عدم طلب تخصيصات مالية إضافية للوزارة، وتزويد الأمانة العامة لمجلس الوزراء بأي تعديل أو اتفاق ملحق لدراسته، وتعديل مشروع البرنامج باعتماد نص الصيغة المذكورة في إعمام الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
٢-الشرق الأوسط…ماذا نعرف عن المنزل الذي قُتل فيه السنوار؟
لم يتوقع الفلسطيني أشرف أبو طه أن يكون منزله هو الملاذ الأخير للرئيس السابق للمكتب السياسي لـ«حماس» يحيى السنوار، الذي قُتل فيه قبل أيام بعد اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي.يقول أبو طه إنه «صُدم» عندما رأى المبنى المدمر جزئياً في لقطات من مسيرة إسرائيلية، حيث يظهر منزله الواقع في شارع ابن سينا بحي السلطان غرب مدينة رفح جنوب غزة.وقال أبو طه إنه غادر منزله في رفح متوجهاً إلى خان يونس في 6 مايو (أيار)، ولم يتلقَّ أي أنباء بشأن منزله منذ ذلك الحين. ويتابع لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «عشت في هذا المنزل على مدار 15 عاماً مع أسرتي، لم ننزح منه قط ولا حتى خلال الحروب السابقة، لم يجبرني عن النزوح عنه سوى اقتراب القصف الإسرائيلي منه وصدور أوامر إخلاء ونزوح كل جيراني في رفح».وتابع أبو طه أن ابنته عرضت عليه أولاً لقطات من المفترض أنها للحظات الأخيرة للسنوار على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إنها تصور منزلهم في رفح. وقال إنه لم يصدقها في البداية، حتى أكد شقيقه أن المنزل هو منزله بالفعل. ويردف أبو طه: «تعجبت حينما شاهدته. لم أصدق. ولكن شقيقي بادرني بالاتصال وأخبرني أنه منزلي، فتيقنت مما رأته عيناي. كذبته للوهلة الأولى وتلقيت الخبر كصدمة لا أستطيع تصديقها حتى الآن».وأصدر الجيش الإسرائيلي لقطات من طائرة مسيرة قال إنها أظهرت السنوار في منزل مدمر جزئياً قبل مقتله.وتأكدت «بي بي سي» من أن الصور ومقاطع الفيديو التي قدمها أبو طه لمنزله تتطابق مع صور المنزل الذي قُتل فيه السنوار.وقال أبو طه إنه ليس لديه أي فكرة عن سبب وجود السنوار هناك، أو كيف وصل إليه. وأضاف: «لم يكن لي ولإخوتي وأبنائي أي علاقة بهذا الأمر على الإطلاق».وقال أبو طه إنه بنى منزله في رفح بنفسه بمساعدة أشقائه. وقال إن تكلفته بلغت نحو 200 ألف شيقل (54016 دولاراً) وكان في حالة جيدة عندما غادر.ووصف أرائك منزله البرتقالية وطبقاً خزفياً برتقالياً، متذكراً آخر مرة رآها فيها عندما فر من منزله. وقال: «هذه ذكريات، لأن بعضها أحضرته أمي وهي ثمينة جداً بالنسبة لي». وأردف: «ما حدث أحزنني كثيراً، المنزل الذي بنيته وكل مستحقاتي ضاعت، الله وحده قادر على تعويضنا».ونشر متابعون مقاطع من منزل عائلة أبو طه عبر موقع «إكس».ونشر محمد سامي طه، من عائلة طه، أنه «يشعر بالفخر والاعتزاز بأننا كنا جزءاً من هذه اللحظة التاريخية التي تُجسد شجاعة وإصرار الأحرار في مواجهة الاحتلال». وتابع في منشور عبر «إنستغرام»: «إننا فخورون بأن آخر عصا قد قاوم بها المحتل من بيتنا. أبو إبراهيم (كنية السنوار) الذي قدم روحه فداء لوطنه سيظل رمزاً من رموز المقاومة».وقوبل الهجوم الإسرائيلي على رفح في مايو (أيار) بانتقادات دولية شديدة، وأدى إلى نزوح أكثر من مليون فلسطيني، وفقاً للأمم المتحدة.وقد أُجبر كثير من أهل غزة على الانتقال للمرة الثانية أو الثالثة، حيث كانوا يحتمون في رفح وحولها، بعد نزوحهم من أجزاء أخرى من غزة.وتواصل القوات الإسرائيلية هجماتها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 42500 فلسطيني، وإصابة 99 ألفاً و637 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة.
٣- بي بي سي …"هذه الفرصة الأخيرة لوقف الحرب" - في نيويورك تايمز
في عناوين الصحف العالمية لا تزال تداعيات قتل إسرائيل لرئيس حركة حماس يحيى السنوار، على طاولة التحليل السياسي، إذ يحاول كتاب الأعمدة السياسية وغيرهم من المسؤولين قراءة مشهد حرب غزة بعد ذلك.تتناول صحيفة نيويورك تايمز إمكانية ضغط الرئيس الأمريكي جو بايدن - الذي قاربت ولايته على الإنتهاء - على الدفع بإسرائيل لوقف الحرب بعد مقتل السنوار. بينما تتساءل صحيفة الغارديان البريطانية عن جدوى اغتيال قيادات التنظيمات المسلحة في تحقيق أي أهداف استراتيجية لمن يدعمونها.وفي صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، يعنون الكاتب رونين برغمان مقاله بـ "الرسالة الأخيرة للسنوار: وثيقة الاتفاقية والفجوات في المفاوضات الخاصة بالصفقة". ويكشف فيها آخر ما توصل إليه الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي من نقاط اتفاق عبر الوسطاء وأسباب توقف المفاوضات في تموز/يوليو الماضي.
*("الفرصة الأخيرة")
يدعو الكاتب الأمريكي نيكولاس كريستوف في صحيفة نيويورك تايمز، رئيس بلاده جو بايدن بانتهاز "الفرصة الأخيرة"، لوقف الحرب بعد مقتل السنوار.ويرى كريستوف أنه من الممكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "يعلن انتصاره في حرب غزة بعد مقتل السنوار، ثم يبدأ التفاوض على وقف إطلاق النار ضمن إطار يشمل إطلاق سراح الرهائن، وفتح ملف تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية والمسار إلى حل الدولتين".ويتابع قائلاً إن المسؤولين الأمريكيين يستمرون في استخدام كلمة "الفرصة"، ويجد أنهم على حق. مستشهداً بما قالته نائب الرئيس الأمريكي والمرشحة للانتخابات الرئاسية عن الديمقراطيين، كامالا هاريس: "هذه اللحظة تمنحنا فرصة لإنهاء الحرب في غزة أخيراً".يضيف الكاتب "أنا متأكد من أن بايدن يريد اتفاق سلام تاريخي، لكنني متشكك في مدى احتمالية ذلك، ما لم يكن هناك ضغط أكبر بكثير من الولايات المتحدة".ويلفت الكاتب إلى أن إصرار حماس على استمرار القتال بعد مقتل السنوار، مشابه لما حدث بعد اغتيال حسن نصر الله، إذ لم يؤد ذلك إلى القضاء على حزب الله أو إنهاء القتال في لبنان.ويتخوف كريستوف من أنه "قد نشهد في أي يوم ضربة انتقامية إسرائيلية ضد إيران تؤدي إلى ضربة أخرى من جانب طهران، وتصعيد عسكري يثبط إحساسنا الحالي بالفرصة".ويجد الكاتب أن ما أنجزته إسرائيل قد أدى إلى انتصارات تكتيكية، مثل قتل السنوار، لم ترق إلى أن تصبح استراتيجية."لا أعتقد أن حماس ستستسلم أو أن إسرائيل ستتبنى بسهولة أفكار بايدن بشأن اتفاق سلام متعدد الأوجه. لا يزال نتنياهو يركز على ما هو جيد لنفسه، ولا تزال إسرائيل تعاني من صدمة شديدة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحيث يصعب على الجمهور قبول خطة حقيقية لحل الدولتين…" يقول كريستوف.ويطالب بالإفراج عن القيادي الفلسطيني في السجون الإسرائيلية مروان البرغوثي باعتباره قد يكون الزعيم الفلسطيني الأكثر شعبية. إذ "إن العقبة أمام أي اتفاق سلام هي أن قيادة السلطة الفلسطينية فاسدة ومشوهة"، بوجهة نظره.يختم الكاتب بضرورة أن تضغط إدارة بايدن على نتنياهو " لانتزاع السلام مستفيداً من وفاة السنوار…باستخدامه للعصا والجزر خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من ولايته".
("بعد اغتيال زعيم حماس، هل سيتحمل أحد التحدي؟")
إلى يديعوت أحرنوت ومقال الكاتب الإسرائيلي رونين برغمان الذي يقول إن قطر وضعت خطوطاً عريضة للاتفاق بين الفلسطينيين وإسرائيل في خمس صفحات و18 قسماً، تُظهر بحسب الكاتب أن "السنوار قبِل جزءاً من المطالب الإسرائيلية - والفجوات ضاقت كثيراً. وبعد أقل من شهر أرسل نتنياهو (رسالة توضيحات) أثارت عقبات جديدة، كما تشددت حماس في مواقفها".يتساءل الكاتب: بعد اغتيال زعيم حماس، هل سيتحمل أحد التحدي؟ وما هو مصير صفقة الرهائن؟لكنه يتبع تساؤلاته بالنقل عن مسؤولين كبار في إسرائيل قولهم إن "عملية الاغتيال تمثل فرصة لتسريع المفاوضات المتوقفة خلال الأشهر القليلة الماضية، وأضافوا أنها قد تسمح لقيادة حماس في الخارج بالدفع نحو التوصل إلى اتفاق".يتجه الكاتب لعرض أبرز ما ورد في وثيقة الاتفاق، ويخلص إلى أن "المطبات أكثر من الحلول"، بقوله إنه بعد أن رأت حماس أن إسرائيل تفرض المزيد من المطالب، "تشددت الحركة في مطالبها".إلا أنه يشير أيضاً إلى تصريحات صحفية للمسؤول عن ملف الرهائن والمفقودين الإسرائيليين غال هيرش التي يزعم فيها أن حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق وأنهم "يقومون بألاعيب"ومع ذلك يُبقي الكاتب التساؤلات مفتوحة حول أسباب عرقلة الحكومة الإسرائيلية للاتفاق في يوليو/تموز الماضي، رغم نفيها ذلك، وأن تَخلّي إسرائيل عن مطالبها الإضافية بعد هذا التاريخ قد يؤدي إلى تراجع حماس عن تشددها في بعض المطالب.ويضيف: "صفقة الثلاث خطوات هي صفقة إشكالية للغاية، ولا تضمن إطلاق سراح جميع المختطفين، وفيها من المطبات والصعوبات أكثر من الحلول. إذ يمكن أن تتعثر في المنتصف أو في النهاية، وحتى في البداية. وكان من المنطقي أكثر بكثير بناء صفقة شاملة ومفصلة، بدلاً من الخطوط العريضة العامة".
("هل يمكن التنبؤ؟")
جيسون بيرك مراسل الأمن الدولي في صحيفة الغارديان يقول إن إسرائيل، التي تُشبّه السنوار بأسامة بن لادن الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، ترحب بمقتله باعتباره "العقل المدبر لهجمات السابع من أكتوبر". لكن مع ذلك تقول الصحيفة في مقالها التحليلي إن إسرائيل غير قادرة على التأكد من أن قتل السنوار سيقود إلى هزيمة حماس.يُشار إلى حماس، التي تصنفها بعض الدول حركة إرهابية، تُقدم نفسها على أنها حركة مقاومة فلسطينية تهدف لتحرير الأراضي الفلسطينية.وعودةً إلى مقال بيرك الذي يحاول التوصل إلى الغاية من قتل زعماء التنظيمات المسلحة وهل حقق ذلك أي إنجاز على أرض الواقع؟يقول بيرك إن هناك حالات قد يُعتبر القضاء فيها على زعيم تنظيم ما "نجاحاً"، مثل قتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم "داعش".ولكن بعض عمليات اغتيال القادة حقق نتائج حاسمة، بحسب الكاتب، الذي يقول إنه "عندما قتل الموساد وديع حداد، زعيم الفصيل المنشق عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمسؤول عن سلسلة من الهجمات المسلحة في سبعينيات القرن العشرين، ربما باستخدام الشوكولاتة المسمومة، تفككت مجموعته. صحيحٌ أن عمليات اختطاف الطائرات والتفجيرات استمرّت، إلّا أن من نفّذها كانوا آخرين".يتابع: "هناك أيضاً حزب الله. أصبح حسن نصر الله زعيماً للحزب ومقره في لبنان في عام 1992 بعد مقتل سلفه على يد إسرائيل، ثم حكم بمهارة وفعالية لمدة 32 عاماً، متجنباً محاولات متعددة لإنهاء حياته. في الشهر الماضي، قتلت إسرائيل ليس نصر الله فحسب، بل وكامل القيادة العليا للحزب. هذا المزيج من الاجتثاث والاستنزاف المباشر غير مسبوق تقريباً، ومن غير المستغرب أن حزب الله يترنح"."بالطبع، قتلت إسرائيل بالفعل العديد من قادة حماس وأكثرهم كفاءة في السنوات العشرين الماضية. كل وفاة قد أدت إلى التغيير، ولكن نادراً ما كان ذلك التغيير متوقعاً"، يضيف بيرك.ويرى أن "أي ابتهاج في إسرائيل أو في أي مكان آخر بوفاة السنوار يجب أن يخففه الوعي بأن لا أحد يستطيع أن يعرف ما سيحدث بعد ذلك. قد تكون هذه بالفعل بداية نهاية الحرب في غزة، كما اقترح بنيامين نتنياهو. لكن تاريخ عمليات القتل المشابهة هذه، يشير إلى أنه في الأمد البعيد، سيظل أي نصر حاسم بعيد المنال".ويخلص الكاتب إلى أنه "إذا كان التاريخ المتقلب لاستراتيجيات قطع الرؤوس يخبرنا بأي شيء، فهو أنه من المستحيل تقريباً التنبؤ بالتأثير الذي قد يخلفه قتل زعيم. وقد لا يكون هذا مهماً بالنسبة لأولئك الذين يأمرون بعمليات القتل أو لأولئك الذين يفرحون بأخبار اغتيال ناجح. إن السياسة والرغبة المفهومة تماماً في الانتقام والعدالة تشكل عوامل مهمة".
٤-شفق نيوز…
في أربع محافظات.. الأمن العراقي يقبض على عشرات المنتمين لحركة "القربان"
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، عن إلقاء القبض على العشرات من المنتمين لحركة "القربان" في أربع محافظات.وذكر الجهاز في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أنه "وفقاً لمعلومات استخبارية مؤكدة، تمكنت مفارز جهازنا من تحديد عناصر جديدة تنتمي لحركة (القربان) في أربع محافظات".وأضاف "بناءً على ذلك، وبعد استحصال الموافقات القضائية، استطاع جهازنا في محافظات واسط، والمثنى، والبصرة، وذي قار، إلقاء القبض على 35 شخصاً من (القربانيين)، لتتم إحالتهم إلى الجهات المختصة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".وكان جهاز الأمن الوطني قد أعلن مطلع شهر تموز/ يوليو الماضي عن اختراق هذه الحركة التي يطلق عليها أيضاً "العليُّ اللهية" حيث يقوم أفرادها بالترويج لأفكار منحرفة تتلخص بقيامهم بإجراء قرعة، ومن يقع عليه الاختيار يقوم بالانتحار شنقاً.
٥-(رويترز) – ذكر موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إسرائيل قدمت للولايات المتحدة الأسبوع الماضي وثيقة تتضمن شروطها للتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان.ونقل أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل طالبت السماح لقواتها المسلحة بالمشاركة في “تنفيذ فعال” لضمان عدم إعادة تسليح جماعة حزب الله وعدم إعادة بنيته التحتية العسكرية بالقرب من الحدود.وأضاف التقرير أن إسرائيل طالبت أيضا بحرية عمل قواتها الجوية في المجال الجوي اللبناني.وقال مسؤول أمريكي لأكسيوس إنه من غير المرجح بشكل كبير أن يوافق لبنان والمجتمع الدولي على شروط إسرائيل.ولم يتسن الحصول على تعليق من البيت الأبيض خارج ساعات العمل العادية. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب للتعليق.ولم ترد سفارتا إسرائيل ولبنان في واشنطن على الفور على طلب للتعليق. وأضاف التقرير أن آموس هوكستين مبعوث الرئيس الأمريكي سيزور بيروت اليوم لبحث إمكانية إيجاد حل دبلوماسي للصراع.
٦-سي ان ان …إسرائيل تعلن اعتقال 7 من مواطنيها بتهمة تشغيل "شبكة تجسس" لصالح إيران
قالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الإسرائيلي، في بيان، الاثنين، إن السلطات الإسرائيلية فككت "شبكة تجسس" مكونة من سبعة مواطنين إسرائيليين متهمين بالعمل لصالح إيران. وقال البيان إن المعتقلين كانوا "يجمعون معلومات حساسة عن قواعد الجيش الإسرائيلي والبنية التحتية للطاقة"، مضيفًا أنهم جميعًا مواطنون يهود من حيفا ومناطق أخرى في شمال البلاد.وأضاف البيان أن عملياتهم امتدت على مدى أكثر من عامين، وشملت "مهام استطلاع مكثفة على قواعد الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء البلاد"، وذلك نظير مقابل مالي، غالبًا من خلال العملات المشفرة.وقالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الإسرائيلي إن الاعتقال يُظهر جهود إيران المستمرة "لتجنيد واستغلال المواطنين الإسرائيليين للتجسس والإرهاب داخل إسرائيل"، مضيفة أنه سيتم تقديم لائحة اتهام في الأيام المقبلة.وتأتي الاعتقالات في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لشن هجوم على إيران ردًا على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، والذي تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بأن طهران "ستدفع ثمنه".
٧-واع
النزاهـة: ضـبط موظـفة متلبسة باقتراف جريمة الرشوة في كركوك
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم عن تنفيذ عمليتي ضبطٍ، الأولى لمُوظَّفةٍ في أحد تشكيلات وزارة العمل والشؤون الاجتماعيَّة بمُحافظة كركوك؛ لقيامها بالابتزاز والرشوة، والثانية لمُخالفاتٍ وشبهات فسادٍ طالت أحد المشاريع في قضاء الدبس.وقال بيان للهيئة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن" مكتب الإعلام والاتّصال الحكوميّ، وفي معرض حديثه عن العمليَّتين اللتين نُفِّذتا بناءً على مُذكَّرتين قضائيَّتين، أشار إلى أنَّ" فريق عملٍ مُؤلَّفاً في مكتب تحقيق كركوك انتقل إلى قسم العمل والتدريب المهنيّ في كركوك التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعيَّة، وتمكَّن من ضبط مُوظَّفة بالقسم؛ لقيامها بابتزاز إحدى المراجعات وطلب مبلغٍ ماليٍّ منها؛ لقاء شمولها براتب الرعاية الاجتماعيَّة". وتابع إنَّ" فريق العمل نصب كميناً مُحكماً للمُتَّهمة وسط المُحافظة، حيث تمَّ ضبطها وفق أحكام القرار (160 لسنة 1983)، مُتلبّسةً بتسلُّم الرشوة"، لافتاً إلى أنَّ" المُتَّهمة أقرَّت بمُمارستها النصب والاحتيال على المواطنين، وإيهامهم بالتعيين لقاء مبالغ ماليَّةٍ". وأكَّد المكتب رصد شبهات فسادٍ في مشروع الكشف التخمينيّ الخاصِّ بإنشاء بناية شعبة الزراعة في قضاء الدبس الذي تبلغ كلفته (247,500,000) مئتين وسبعة وأربعين مليون دينار من تخصيصات قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائيِّ وفق تعليمات "تنفيذ الأعمال أمانة". وأشار المكتب إلى، أنَّه، بعد إجراء التدقيق والتحرّي من قبل مكتب تحقيق كركوك، تمَّ رصد عدَّة خروقاتٍ رافقت تنفيذ المشروع، مُبيّناً قيام مكتب مقاولةٍ ثانويَّـةٍ بتنفيذ جزءٍ من المشروع يزيد على (40%) من الكلفة المُصدَّقة خلافاً لتعليمات تنفيذ العقود الحكوميَّة". ولفت إلى" عدم إبرام عقدٍ مع المكتب المُنفِّذ خلافاً لتعليمات تنفيذ الموازنة العامَّة وتعليمات تنفيذ العقود الحكوميَّة التي ألزمت مُؤسَّسات الدولة بتنظيم عقودٍ مع الشركات في حال تجاوز مبلغ الأعمال (50,000,000) خمسين مليون دينار لتنظيم الالتزامات التعاقديَّة بما فيها الغرامات التأخيريَّة وضمان حسن التنفيذ". ونوَّه بتنظيم محضري ضبطٍ أصوليَّين في العمليَّـتين، وعرضهما رفقة المُتَّـهمة والمُبرزات المضبوطة على قاضي محكمة تحقيق كركوك المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة، الذي قرَّر توقيف المُتَّهمة على ذمَّة التحقيق وفق أحكام القرار (160 لسنة 1983 )".
مع تحيات مجلة الكاردينيا
1151 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع