عسكري أميركي يعرض صورة علي دقدوق
إيلاف من بيروت: ليس معلوماً على وجه الدقة متى حدث ذلك، ولا تتوفر معلومات حول ما إذا تم استهدافه تحديداً، أم أنه لقي مصرعة في غارة إسرائيلية على سوريا لم يكن هو مستهدفاً فيها بالأساس، ولكن الحقيقة الثابتة أن الولايات المتحدة أعلنت اغتيال أحد أخطر قيادات حزب الله، وهو على موسى دقدوق، والذي لم يتوقف عن الحركة في عدة دول، أهمها لبنان، والعراق، وسوريا.
وقال مسؤول دفاعي أميركي لشبكة إن بي سي إنه من غير الواضح متى وقعت الضربة وما إذا كانت تهدف على وجه التحديد إلى القضاء على علي موسى دقدوق.
المسؤول الدفاعي الأمريكي الكبير أكد لشبكة إن بي سي إن القيادي الكبير في حزب الله علي موسى دقدوق قُتل في غارة جوية نُسبت إلى إسرائيل في سوريا مؤخرًا، وقال إنه من غير الواضح متى وقعت الضربة وموقعها الدقيق وما إذا كانت تهدف إلى استهداف دقدوق والقضاء عليه على وجه التحديد.
من جنوب لبنان 2006 إلى العراق
وكان دقدوق عنصراً محورياً في العمليات ضد قوات الدفاع الإسرائيلية في جنوب لبنان من عام 2003 إلى عام 2006 قبل أن ينتقل إلى العراق ويساعد في بناء العمليات ضد القوات الأميركية في المنطقة.
هجوم دقدوق على الجنود الأميركيين
في عام 2007، ألقت القوات الأميركية في العراق القبض عليه بتهمة تدبير هجوم على القوات الأميركية في كربلاء قُتل فيه خمسة جنود، على الرغم من أنه تم نقله لاحقًا إلى الحجز العراقي وأُطلق سراحه في عام 2012.
بعد إطلاق سراحه، قام بتدريب القوات الخاصة لحزب الله حتى تولى قيادة ملف الجولان في عام 2018، وبعد وقت قصير من إطلاق سراحه، عاد دقدوق إلى صفوف حزب الله مرة أخرى، بحسب ما قاله المسؤول الكبير لشبكة إن بي سي.
دعم مباشر من فيلق القدس
وذكرت شبكة إن بي سي أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن "الإرهابيين" حصلوا على دعم مباشر من فيلق القدس الإيراني داخل الحرس الثوري الإسلامي، بما في ذلك التنسيق والتدريب والمعلومات الاستخباراتية للتخطيط للهجوم وتنفيذه.
وكانت وسائل إعلام سورية قد تكهنت في وقت سابق بأن دقدوق هو هدف الغارة الجوية وتم القضاء عليه، لكن الجيش الإسرائيلي لم يؤكد بعد القضاء عليه.
315 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع