شرطة لوس أنجلوس لن تلقي القبض على "سينسوري العارية"

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 05 شباط/فبراير 2025 07:33

 بيانكا سينسوري مع كاني ويست في لحظة التخلص من ملابسها

إيلاف من لوس أنجلوس: قالت مصادر في شرطة لوس أنجلوس إن بيانكا سينسوري لن يتم إلقاء القبض عليها، ولن تواجه عواقب قانونية لارتدائها فستانًا شفافًا تمامًا (بدون ملابس داخلية) على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز غرامي لعام 2025، والذي أقيم مساء الأحد.

وأشارت المصادر إلى أن حفل توزيع الجوائز السنوي هو حفل خاص، ولا يمكن القبض على سينسوري بتهمة التعري، و"بينما تجاوزت ملابس السيدة سينسوري الحدود بلا شك، فإن تهمة التعرض غير اللائق في كاليفورنيا تتطلب التعرض العلني المتعمد للأعضاء التناسلية بقصد محدد هو الإساءة لمن يراها، أو الإثارة الجنسية المتعمدة"، هذا ما أوضحته المحامية أندريا أوغونتولا، المقيمة في لوس أنجلوس، لـ Page Six.

وأضاف المحامية :"من الناحية النظرية، من الممكن بالتأكيد القبض عليها، ولكن من غير المرجح أن تواجه أي محاكمة جنائية عن هذا الحادث، والأمر يتعلق بمكتب المدعي العام الذي يتعين عليه اتخاذ مثل هذا القرار".

وأكدت مصادر مرتبطة بمنظمي الحدث أن مغني الراب كاني ويست الذي تحول إلى مصمم أزياء كان ضيفًا مدعوًا بصفة رسمية، ولم يتم طرده هو وزوجته التي أثارت الجدل باطلالتها العارية "الصادمة"، وأوضح ويست أنه يريد السير على السجادة الحمراء.

ويست شجعها على خلع المعطف
ارتدى ويست مجموعته المفضلة باللون الأسود مع نظارة شمسية وسلسلة من الماس، في حين ظهرت سينسوري - التي تحولت من موظفته إلى ملهمته ثم إلى زوجته - مرتدية معطفًا أسود من الفرو بطول الأرض.

لكن أثناء وقوفها أمام المصورين، استدارت المرأة البالغة من العمر 30 عامًا وأسقطت معطفها، مما أدى إلى كشف مؤخرتها بالكامل في فستان قصير شفاف، كانت ترتديه بدون ملابس داخلية.

وقال أحد قارئي الشفاه لصحيفة "الديلي ميل" إن ويست شجع سينسوري على "إثارة ضجة"، وقال لها :"ضعيها خلفك ثم استديري"، هذا هو ما طلبه منها قبل أن تخلع ملابسها. ثم استدارت ليرى الجميع المفاجأة، وهي أنها لم تكن ترتدي أي ملابس داخلية.

بعد العرض المذهل والصادم على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز غرامي، قام رجال الشرطة بمرافقتهم خارج الحدث، ولكن ذلك لم يكن طرداً لهما من المكان.

وقج ظهرت سينسوري لاحقًا في "حفلة ما بعد الحفلة" مرتدية زياً أسود شفاف، لتستمر الضجة التي تصاحبها، إلى حد أنها على حد وصف صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" خطفت الترند من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يتصدر الترند بكل جدارة في الفترات الأخيرة على خلفية قراراته الأكثر إثارة للجدل داخلياً على المستوى الأميركي، وعالمياً في نفس الوقت.