رووداو ديجيتال:أشادت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) بالقوات الاستخبارية والأمنية العراقية لنجاحها في "اعتقال الإرهابية الشيشانية أم حسين"، زوجة زعيم تنظيم داعش أبو خديجة، الذي قُتل في غارة يوم 13 آذار.
وأكدت سنتكوم في بيان نشرته على صفحتها بمنصة إكس، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن "أم حسين كانت عضواً ناشطاً في تنظيم داعش"، مشيرةً إلى أن العملية "أسفرت أيضاً عن اعتقال إرهابيين إضافيين من التنظيم".
ووصفت هذه العملية بأنها "دليل على التزام العراق المستمر بتفكيك شبكات داعش وضمان أمن واستقرار المنطقة".
في السياق، أكدت أن الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها وحلفائها، "تبقى ثابتة في جهودها للقضاء على داعش ومنع عودته مجدداً".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أمس الجمعة، أن قوات الأمن العراقية تمكنت من قتل قيادي كبير في تنظيم داعش، مسؤول خصوصاً عن "العمليات الخارجية".
وقال السوداني عبر منصة إكس إن "الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المكنى أبو خديجة، يعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".
ورغم إعلان العراق عام 2017 هزيمة التنظيم على أراضيه، إلا أن خلاياه ظلت ناشطة وتنفذ هجمات متفرقة ضد الجيش والشرطة العراقيين.
"تعاون مثمر" مع إقليم كوردستان
من جهتها، أكدت قيادة العمليات المشتركة التابعة لخلية الإعلام الأمني، في بيان، الجمعة، أن مقتل أبو خديجة جاء بعد متابعة دامت لأكثر من سنتين، والعشرات من العمليات الناجحة، فضلاً عن "تعاون استخباري مثمر مع مجلس أمن إقليم كوردستان من خلال متابعة وإيصال وتسليم أحد المقربين".
وكان مجلس أمن إقليم كوردستان قد أصدر بياناً أكد فيه مقتل أبو خديجة بالتعاون مع قوات التحالف والقوات الفيدرالية العراقية، معرباً في الوقت نفسه عن الأسف لعدم إشارة بيان مكتب رئيس الوزراء العراقي إلى "الدور الرئيسي" الذي لعبه مجلس أمن إقليم كوردستان في العملية.
827 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع