جامعات عراقية بمراكز متدنيّة وأخرى خارج القائمة في التقييم العالمي

   

الجامعات الأميركية والبريطانية والاوربية تقاسمت أفضل 10 جامعات على مستوى العالم، يتصدرها معهد كاليفورنيا التكنولوجي.

  


بغداد/المسلة:خلا تصنيف أفضل جامعات العالم، الذي تعده صحيفة "التايمز البريطانية" بالتعاون مع "رويترز" كل عام من أي تقييم للجامعات العراقية والعربية، فيما أورد اسم جامعتين سعوديتين،حيث احتلت جامعة الملك عبدالعزيز الترتيب 321، فيما احتلت جامعة الملك سعود الترتيب 322.

وجاءت سويسرا فى المركز الثالث بعد الولايات المتحدة وبريطانيا بحصولها على المركز الـ14، كما حصلت جامعة طوكيو اليابانية على لقب أفضل جامعة آسيوية، وذلك بحصولها على المركز الثالث والعشرين.

وعلى مستوى العالم الإسلامي، نالت الجامعات التركية نصيب الأسد في تصنيف التايمز، إذ جاءت خمس جامعات في الترتيب 199 و211 و 214 و228 و286 عالمياً.

وأوضح التصنيف الذي يعتمد على 13 معياراً دقيقاً ويحظى بثقة عالمية، أن الجامعات الأميركية والبريطانية والاوربية تقاسمت أفضل 10 جامعات على مستوى العالم، يتصدرها معهد كاليفورنيا التكنولوجي.

كما احتلت جامعة سنغافورة مركزا متقدما ايضا.

واحتلت جامعة بغداد اسفل القائمة بالترتيب 701 من أصل 800 جامعة في العالم، لتتراجع مائة نقطة عن مركزها السابق بالترتيب 601 في العام الماضي.

واثار التقييم "المتدني" لجامعات العراق السؤال عن الاسباب التي تحول دون تبوأ جامعات عراقية عريقة مثل بغداد والبصرة والموصل مراكز متقدمة، وتسائل الكاتب والصحافي زيد الحلي، موجها كلامه الى الاكاديميين والجامعيين عن "مدى صحة ذلك، وما الاسباب وراءه".

والتصنيف الأكاديمي لجامعات العالم، ترتيب وفقاً لصيغة محددة تعتمد على عدة معايير لتصنيف أفضل الجامعات في العالم بشكل مستقل.

وأظهر آخر تقييم "ويب ماتركس" للجامعات العالمية والعربية والآسيوية الذي تعده هيئة البحوث العليا في أسبانيا سنوياً، تدنياً مخجلاً في ترتيب الجامعات العراقية على جميع المستويات، حيث كانت جامعة الكوفة (الاولى عراقياً) في الترتيب (7353) عالمياً، من بين (12006) جامعة عالمية. وحصلت الجامعات العراقية الاخرى على مراكز اكثر تدنياً، وهي الجامعة التكنولوجية (8519)، جامعة السليمانية (8527)، جامعة دهوك (8860)، جامعة كركوك (9009)، جامعة الموصل (9772)، جامعة البصرة (10487)، فيما احتلت جامعة بغداد العريقة المركز (10673) عالمياً.

وفي هذا الصدد يدعو الاكاديمي العراقي غازي رحو، الى مؤتمر علمي عراقي لدراسة "واقع التعليم في العراق"، مشيرا الى ان "هذا التقييم المتدني لمؤسسات العلم في العراق، يتطلب جهدا استثنائيا" داعيا "المسؤولين في العراق الى العمل على دراسة الاسباب التي تؤدي الى تدني تقييم المؤسسات التعليمية والأكاديمية في العراق".

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

904 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع