صدر عن دار حوران في دمشق بسوريا كتابا جديدا بعنوان ( سيمياء العمارة) للأكاديمي العراق "الدكتور هاشم عبود الموسوي" .. وهو المعماري والأديب والباحث والدراس في علوم التاريخ واللغة والشعر .
وقد إحتوى هذا الكتاب على ثلاثة فصول حاولت بشكل مركز أن تربط بين اللغة والعمارة، ففي الفصل الأول تم التعريف بالعمارة والعماري ومجالات تخصصه، وفي الفصل الثاني تم التعرض إلى نظرية العلامات ومفاهيمها. وفي الفصل الثالث والأخير، تم الربط بين العمارة ونظرية العلامات
ويذكر الكاتب في مقدمته بأن الحكم على كافة النتاجات المعمارية والعمرانية سيبقىمتأثراً بعملية الإدراك، (Perception) وربط مُدخلاتها وتأثيراتها على الحكم والتقييم والتقبل وكل إنسان يجنح إلى تفسير الظواهر القابلة للتأويل والتفسير وفق منظور خاص مخالف لمنظور سواه من الناس، ومرد هذا التباين إلى عملية الإدراك المركبة لدى البشر إلا أنه بشكل عام يمكن أن يُقال بأن التمييز بين العصور المختلفة لتاريخ العمارة يأتي من خلال المواقف السائدة فيها ازاء النواحي العلاماتية، وذلك مثل تقبل الناس أو رفضهم للإشارات أو الدلائل - ليس التمييز العلاماتي أقل أهمية من وصف حقبة ما أو طراز ما من حيث مواد البناء أو الأساليب الإنشائية أو الأنماط البنائية، والأبعد من ذلك إن التحليل العلاماتي يمكن أن يُساعد على تفسير التطورات التاريخية التي تستعصي على التفسيرات الأخرىٰ.
يحتوي هذا الكُتيب على ثلاثة فصول تحاول بشكل مركز أن تربط بين اللغة والعمارة، ففي الفصل الأول تم التعريف بالعمارة والعماري ومجالات تخصصه، وفي الفصل الثاني تم التعرض
سيبقى الحكم على كافة النتاجات المعمارية والعمرانية متأثراً بعملية الإدراك، (Perception) وربط مُدخلاتها وتأثيراتها على الحكم والتقييم والتقبل وكل إنسان يجنح إلى تفسير الظواهر القابلة للتأويل والتفسير وفق منظور خاص مخالف لمنظور سواه من الناس، ومرد هذا التباين إلى عملية الإدراك المركبة لدى البشر إلا أنه بشكل عام يمكن أن يُقال بأن التمييز بين العصور المختلفة لتاريخ العمارة يأتي من خلال المواقف السائدة فيها ازاء النواحي العلاماتية، وذلك مثل تقبل الناس أو رفضهم للإشارات أو الدلائل - ليس التمييز العلاماتي أقل أهمية من وصف حقبة ما أو طراز ما من حيث مواد البناء أو الأساليب الإنشائية أو الأنماط البنائية، والأبعد من ذلك إن التحليل العلاماتي يمكن أن يُساعد على تفسير التطورات التاريخية التي تستعصي على التفسيرات الأخرىٰ.
901 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع