رثاء في أربعينية الكاتبين (ألطاف عبدالحميد ،وصبري الربيعي)
كان شهر تموز من العام ٢٠١٤ مؤلما على جميع من أحب المرحوم اللواء ألطاف عبدالحميد ،والمرحوم صبري الربيعي ،فكلاهما أنتقلا لجوار العزيز الكريم في الشهر ذاته والغربة والمرض باختلاف تفاصيله
كان الفقيديين :
كتاب متميزين
عطائهم لم يتوقف
أحبوا الجميع وأحبوهم
لكن القدر الذي لامجرد له شاء أن يوقع النهايه ، أن فراقهم لا يواسيه شئ في هذه الحياه .
حقاً علينا أن :
نبكي لفراقهم
نخلد كتاباتهم
رحلوا عنا ،لكن ماقدموه لم يرحل ،وستبقى تذكره الأجيال القادمه .
رحلوا وهم متشابهين في اغلب الصفات ،موهبة ،أدبا،نقدا، شعرا،( غربة ،مرضا ) والكثير من الصفات التي يعجز القلم عن ذكرها جميعا
وبعد الوداع لك ياألطاف عبدالحميد ،ويا صبري الربيعي
الرحمة
الغفران
وستبقون في ذاكرة من يحبكم وأخص بالذكر رئاسة تحرير الگاردينيا وكتابها وقرآئها عسى أن نلتقيكم ولو بحلم طارئ وسط ليل حالك الظلام
وأنا لله وانا اليه راجعون
جلال چرمگا
رئيس التحرير
625 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع