تسميات وتوقعات واوجه شبه عجيبة ٠٠٠
قصيده لابن يوسف الموصلي المسعودي
كتبها في ٧٤٥ هـ ٠٠٠ قبل سبعة قرون
تعيشونَ دهـــــراً ترونَٓ الرِّيَبْ ولا يـدفعُ المرءُ هَــولَ الخُطَبْ
ويســتَعمِرُ الشــآمَ سفَّاحُها ويـجني رؤوسَ الورى كالعنبْ
ويــبقى بـها خـمســةٌ كـامله سـنينا طــوالا يجــُزُّ الـعربْ
وآهٍ على موصلي والـعـــــراق يجيءُ ظـلامٌ شــديدُ الرَّهَبْ
ويفترقُ الناسُ فــيهِ افتراقا كـموجٍ تــــلاطمَ ثُمَّ اضطربْ
ويخرجُ «عائشُ» من بـينهم ليقلبهم وهْوَ فــيها انــقلـــبْ
ويقتلُ منهم مِــئاتُ المِــئات وضيعا حقـــيرا رفيعَ النسبْ
ويســطو عـلى كعبةِ الله في ثـــلاثٍ ويـملؤهـــا بالـــذهبْ
ويُســلبُ مَنْ حجَّ فيها وطاف ويُحـرقُ فــيها صـحيحَ الكُتـبْ
وتــغرقــكم فــتنَةٌ جـــامِــعـة فتأكُلُكُم مــثل نـــارِ الحطبْ
وترمي اليهودُ عليكم سـهام من النــارِ فيها شديدُ العطبْ
وتـنحركم مـثل نـحرِ النعاجْ وأنتم جلـــوسٌ فــيا للـعجـــبْ
وكسرى مـن الشرق يأتي لكم وقـد كاد كيدا شـديد الغضب
هـو الرأسُ والسـمُّ في ِشدقِهِ ويتبــعهُ المـوتُ مثلُ الذَّنَــــبْ
ويزداد فـيكم سـواد الســـنين تهيمون وسط الغنــا والطــربْ
وفـيكم سَـيَكثُرُ نـسلُ البـنات ويــحلقُ كـلُّ الذكـــور الشَّنَبْ
فــــلله نــــــبرأُ مـــن وقـــتكم وللــــه نـــبرأُ مـــنكم عــــربْ
845 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع