غلاف كتاب السيمفونية الخالدة، طه حسين
القاهرة – عبدالناصر عبدالمنعم:صدر كتاب، طه حسين في باريس، للكاتب، عاطف يوسف، عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة سبتمبر 2015.
وجاء الكتاب في 400 صفحة من القطع المتوسط ولوحة الغلاف للفنان، أحمد طه، وقدم الناشر الكتاب بكلمة جاء فيها، رواية خلق الكاتب فيها، طه حسين، خلقًا جديدًا وسوَّاه في أحسن صورة لم يعهدها لا معاصروه ولا مناصروه ولا مخاطبوه.
ويقول عاطف يوسف: لستُ في حاجة لأن أقدم، طه حسين، لأني لم أضف جديداً لما سكبَ منه وعليه، من لعنات وهجاء ومديح، لن أتعرض لكفره أو إلحاده, ولا لورعه وانتمائه بل الذي يهمني أن أرسم له شخصية روائية، أحركها كيفما أشاء وأنشد على لسانها ما أريد أن أنشد.
وتابع الكاتب: نحن لسنا في معرض تقييم من قيمه التاريخ وسرد فيه ما سرد, وناقش، أبا العلاء المعرى، ما طاب له وألح في النقاش وهو يعلم أن، أبا العلاء، أنكر وجود الله مرة وأقره مرات، ولعن الإسلام مرة ومدح الإسلام مرات، وأنكر وجود النبي محمد وأقره مرات, ألح، المعرى، في الإلحاد كما ألح، طه والحكيم وتراجع ،المعرى، عن إلحاده لنفس أسباب عودة، طه والحكيم وهو أكل العيش، أما فلسفاتهم وأفكارهم فظلت ثابتة غير محايدة, بل وضعوا الشك أمام أعينهم ليكون يقينًا ودليلًا على ما هم فيه وما تصبوا إليه نفوسهم من تقدم ورفعة لبلادهم, وإن استجابوا للشك الديكارتي بدرجاتٍ متفاوتة إلا أن الشك بدأ عند العرب بالجاحظ وانتقل إلى أوروبا، فكان الشك الديكارتي وإلغاء التاريخ.
1368 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع