شاعرُ النهران والشط ... وداعاً
الدكتور رعد البيدر
أيها الراحلُ ... في أقسى المراحل ..
إليكَ سلاماً .... ومَعكَ وداع .
يا شاعر الصَفوَّة من شُعراء الرافدين ،
يا حاملاً بيرقَ الشعر المُعاصر ..
هكذا بعد تَغَّربٍ وعناء ،
ستُدفنُ بأرض الغرباء ؟!!!
بعيداً عن أرضٍ أحبتكَ ،
مثلما أحببتها.
حتى في مَوتِكَ ومَدفَنِكَ بَقيتَ كبيراً أبا خالد .
يتيمةٌ بعدَكَ القوافي ،
وخُرسٌ بَعدَكَ دواوين الشعر .
لَقَد أدمعتَ بشعرِكَ عيون مُستَمعيك،
وها أنت اليوم تُدمِعُ عيون مُودعيك .
بَكتكَ دموعُ المروءة ، لا دَمعُ المساكين ،
كما بكَيتَ لبغداد ... بدمعٍ بالملايين .
إلى رحمة ربٍ غفورٍ .
917 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع