عبد الخالق السامرائي ضحية المؤامرة المزعومة
تأليف/سيف الدين الدوري
ظلت قضية ناظم كزار مدير الامن العام وعضو المكتب العسكري لحزب البعث مسؤول فرع بغداد عام 1973 حديث المجتمع العراقي والعربي واتهام عبد الخالق السامرائي عضو القيادتين القطرية والقومية للحزب وعضو مجلس قيادة الثورة وكذلك اعضاء القيادة منهم محمد فاضل ورفقائه واعدامهم لغزاً محيراً فالبعض قال انها مؤامرة صدام حسين ضد الرئيس احمد حسن البكر نفذها ناظم كزار ليتخلص من عبد الخالق السامرائي الذي امتلك شعبية واسعة داخل صفوف الحزب من خلال ابتعاده عن أي مسؤولية في الدولة مكتفياً بمسؤولية المكتب الثقافي في الحزب، وبعضهم قال انها مؤامرة ناظم كزار للتخلص من الرئيس البكر ونائبه صدام حسين وستظل هذه الاحداث لغزاً محيراً.
وبغياب الديمقراطية وانحراف الحاكم بعد تصفية اصحاب الخبرة والكفاءة والاعتماد على اصحاب الثقة والموالاة ، فقد تدحرجت رؤوس كبيرة في الحزب والدولة العراقية خاصة في أحداث عام 1973 التي سميت بمؤامرة ناظم كزار والمؤامرة الثانية المزعومة عام 1979 التي إتُهم فيها قادة من حزب البعث العربي الاشتراكي وعلى رأسهم عبد الخالق السامرائي.
4741 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع