شهد مجال جراحة التجميل تطورات مذهلة في السنوات الأخيرة، مما ساهم في رواج عمليات التجميل في العالم العربي بشكل واسع، حيث لم تعد هذه العمليات مقتصرة فقط على اصلاح التشوهات الخلقية أو تلك الناتجة عن الحوادث العارضة، ولكنها أصبحت أيضاً ضرورة بالنسبة للكثيرين الذين يحلمون بتعديل بعض أجزاء من أجسامهم للحصول على "المظهر المثالي".
ونتيجة للتطور التقني في مجال جراحة التجميل، أصبح بالإمكان إجراء عمليات دقيقة هدفها التجميل فقط. وتشير أحدث التقارير إلى شيوع عمليات تجميل معينة، مثل جراحة الثدي وتجميل الأنف وشد الوجه وشفط الدهون وزراعة الشعر وإزالة السليوليت والتجاعيد بالليزر.
تم إجراء حوالي 19 مليون عملية تجميل على مستوى العالم في عام 2010 فقط، تركز نصفها حول إزالة التجاعيد وإطالة الشعر، فضلاً عن استهلاك 3 ملايين حقنة بوتوكس سنوياً، وفقاً لأحدث إحصائية من قبل الجمعية الدولية لجراحة التجميل.
والجدير بالذكر أن عمليات التجميل لم تعد مقتصرة على النساء فقط، حيث دخل الرجال أيضاً عالم عمليات التجميل بقوة، ومن أكثر العمليات التي يقبل عليها الرجال عمليات تجميل الأنف وشفط الدهون وشد البطن.
•إقبال العرب على جراحة التجميل
كباقي أنحاء العالم، يشهد العالم العربي طفرة في مجال عمليات التجميل، خاصةً عمليات إنقاص الوزن التي تُعد الأكثر شيوعاً في الشرق الأوسط، وهو ما يدل على استفحال مشكلة البدانة ولجوء الكثيرين إلى الحل الجراحي للتخلص منها. وأصبحت نسبة نجاح عمليات التجميل كبيرة جداً في المنطقة، حيث أصبح بالإمكان الاستفادة من أطباء يتمتعون بنفس خبرة الجراحين البريطانيين.
وتُعد الإمارات اليوم إحدى أهم وجهات الراغبين في الخضوع لعمليات التجميل لتواجد مراكز تجميل عالمية بها، ويستمر إقبال النساء العرب على جراحة التجميل، بالرغم من أن هذه العمليات قد تكون محظورة أو غير محببة في بعض الدول العربية.
وبفضل االتطور المذهل في المعدات الحديثة لجراحة التجميل والانفتاح على العالم الخارجي، لم تعد عمليات التجميل نوعاً من الترف لطبقة معينة في المجتمع، حيث أصبحت هذه العمليات بأسعار في متناول الجميع، مما يجعل الجراحة التجميلية ممكنة حتى لأولئك الذين لا يملكون ثروة المشاهير!
المصدر: عيادة يونيو لجراحة التجميل
http://www.younew.ae/nose-reshape/nose-reshape-surgery.html
753 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع