سياسة الباشا نوري سعيد " من التدخل التركي
تقدم الأتراك للتدخل في قضية الموصل في عهد الباشا نوري سعيد وكان في حينها يشغل منصب رئيس وزراء العراق وكان العراق أضعف من أن يواجه الأتراك في حينها وعندما سمع الباشا نوري سعيد بذلك التدخل لم يهدد ولم يطلب العون من احد بل استعمل دهائه وحنكته السياسية .
حيث قال لحاشيته جهزوا لي الطائرة وخذوا لي موعد مع الرئيس الإيطالي ليستضفينا ، فذهب بطائرته إلى إيطاليا وشرب فنجان قهوة مع الرئيس الإيطالي وعاد إلى العراق دون أن يتكلم بالموضوع .. حيث كان البريطانيين يراقبونه عن كثب وكانت إيطاليا ندا لبريطانيا وكانت بريطانيا متخوفة من أي تدخل ايطالي في العراق ،، وفور وصول الباشا نوري سعيد إلى بغداد دخل عليه البريطانيين الانگليز فقالوا له لماذا ذهبت إلى إيطاليا ؟؟
فقال لهم سمعت ان الخرائط والاتفاقيات التي تخص الموصل عند الإيطاليين فذهبت لطلب العون منهم لمنع التدخل التركي !!
فقال البريطانيين الخرائط والاتفاقيات جميعها عندنا ،، اترك الإيطاليين ونحن نتولى أمر الأتراك ..
فأخرج الأتراك من العراق بفنجان قهوة !!هكذا تكون الحنكة والدهاء السياسي ياسادتي الكرام
1696 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع