الطاف عبد الحميد
(ماعدا فيما بدا)جملة قالها شيخ لغة العرب( علي بن أبي طالب) - رض -.
فكرة داعبت فكري أردتُ تسويقها منضداً بنات افكار نضجت وترهلت وبات جنيها أرجح من حبسها ، متواصلا مع ما انقطع من أفكار أدبية دأبت على لطشها على صفحات ( الگاردينيا ) نزولاً عند رغبة اعترتني فجأة وتزعمت تياراً مقاوما للجنوح نحو الانصياع الطبيعي لتأثير المؤثرات الطبيعية الخالعة لإرادتنا وكينونتنا كبشر مكبلين بقيود زمنية حاكمة حاوية لمقبل أيام تتعاقب تقاطراً بانسيابية ، لها السؤدد على أرادة مسلوبة منا بقوة الخصائص الخلقية لخالق الإنسان الساكن على كرة الأرض .
نيزك ارضي هاجمني بجراثيمه وفايروساته حدد حركتي ونزع مجتثاً من جسدي صحيح الصحة والعافية وبات مستبداً برغبته منتصراً لدكتاتوريته العامة على خلائق الله ومجددا ولايته اكراهاً .
المقبرة القابرة مطروحة كخيار لاخيار في الروغان والزوغان عنها , أمرة قاهرة إئتمرت بتأثيرها كمثل للاخرة بتمثيلها الصادق لها ، والرابط بين شاهد الحياة التي يعيشها الإنسان والغموض بانتظار الانبعاث ، لتكتمل وليتم الله إرادته في الخلق مرتين والاماته مرتين ، صادقا في قولة ووعده ، فسبحانه خالقاً غفوراً رحيماً بشرَ ( بلا ) للقنوط من رحمته المتسعة لكل هول من الأعمال .
لاعليك يامن أنت متواصلا مع مطروح كتاباتي مادحاً لها اوقادحاً ولا جديد أو تحديث للحديث المقروء لك تطفلا فارضاً فكرة سقيمة معروفة عليك فكل ستيني اجتاز ستيناً عمراً او استزاد سيكون نصف صحيح ونصف سقيم تحت طائلة بند قوانين تهرم الخلايا وتقزمها وهزيمة قدرة المعارضة المتوسلة والطامحة إلى حياة أطول هروباً من ألامـاتـه وتدوير مخلفاتنا ( من التراب إلى التراب ) بفوقية قدرة ديدان القبر الأرضي المليونية المتفانية في انجاز ماانجزت لأجله تخليقاً وتكليفاً .
ننائ بمقابرنا بعيداً عن أنظارنا لتضبيب الحقيقة المستحقة والمؤجلة لأيام يعدُ عديدها المتهالك متسارعاً عنا تجرنا بسلاسل حربائيه تتغير ألوانها حتى تمسي بغفلة منا سوداء لاطمة لكل تناسي بقصديه ( عش يومك) .
أرغب ألان في إنهاء مقالتي على ماتم طرحه فما سيأتي بعده نكداً يعرفه كل ذو بصيره وعقل رشيد , وتواصلي بالحديث سينزع التاج من راسك مادمت صحيحاً ، هابطاً بك إلى حضيض هاوية التخيلات بلا سلالم , جعل الله الصحة متثاقلة في أبدانكم والعافية مكملة لشيخوختكم في لقاء قمة دائمة الانعقاد تكون تيجان الرأس لماعه براقة عليها .
الإهداء:
تحية خاصة إلى جندي الجندية الفاضل الفريق الركن ( رعد الحمداني ) ملهماً لي فضائل الفضيلة .
تحية الى الاستاذ رعد حمزة زائرا ومتفقدا ومستبصرا مع سيل.
المعارف المتدفقة المهداة لي عبر الانترنيت بلا انقطاع.
تحية للمخضرم الأب الصحفي ( صبري الربيعي ) متفقداً ومتهاتفاً معي من منفاه وارض هجرته مثمناً لهفته وقلقه المتنامي .
تحيه إلى كافة القراء والمعلقين مذاكراً ومذكرا أن شموس أعمارنا مالت للغياب مسننة بسنن الله في خلفائه.
مع التقدير
الگاردينيا:الأخ والصديق العزيز / الباشا الطاف..منذ مايقارب السنة وأنت بعيد عن حدائقنا .. وهذا لايعني فقدنا أخباركم .. سبق وأن أتصل بكم الزميل رئيس التحرير وكتب لكم وأطمئن على صحتكم.. فأهلا وسهلا بعودتكم..نورتم حدائقنا ..نتمنى أستمرار التواصل فنحن لاننسى أصدقائنا الأعزاء وأنتم منهم بالتأكيد..
4895 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع