حرب الاعلام في العراق واثرها السلبي في تعقيد وتشويه الحقائق

                                  

                       طارق عيسى طه

عندما يستباح الدم العراقي الزكي وتسلب محافظاته وتقع تحت الاحتلال المغولي الجديد بالشكل الموازي لنشر الاخبار المغرضة الطائفية والشوفينية كاستمرار للحملات الانتخابية والتي تم الاعلان عن موافقة المحكمة الاتحادية اليوم فقط واستمرار امواج الشتائم والتشهير بين الكتل السياسية المتنافسة والعدو يتربص للعراق بالمرصاد , من بعثيين ومبشرين لافكار العصور الحجرية وتحريفها من داعشيين لملوم من الشيشان وافغانستان وباكستان وحتى اوروبيون من اب وام مستعدون لتفجير اجسادهم العفنة لقتل الابرياء

وجماعتنا يتناقلون الاخبار المزيفة التسقيطية لكبار ممثلي العملية السياسية في العراق والذين يشتركون في تحمل الاخطاء والفساد المالي والاداري مع السيد نوري المالكي الذي يتحمل المسؤولية الكبرى في المأساة والهاوية التي وقع فيها شعبنا وتعرض وطننا لاخطار التدخل الاقليمي من قبل الطامعين الذين ينتظرون اوقات الضعف والانهيار ليضربوا ضربتهم القاضية . معظم ما تتناقله اخبار الفضائيات عبارة عن حقائق مشوهة لغرض في نفس يعقوب وليس لغرض نقل الاخبار الصحيحة التي يتعطش اليها الشعب العراقي . ان الاندفاع الوطني من قبل ابناء الشعب العراقي لمقاتلة داعش والبعثيين وشذاذي ألأفاق وتسجيل انفسهم كمتطوعين للذود عن الديار العراقية يجب ان يكون تحت سيطرة القوات الامنية ولا سلاح للافراد ولا ميليشيات بعد اليوم والا فستكون عصابات اهل الحق وما شابهها من قوات البطاط وجماعته مصدر فتنة لا تحمد عقباها وقد حذر سماحة السيد علي السيستاني من استعمال الكلمات الطائفية وخاصة في المناطق المختلطة من شيعة وسنة مع العلم بان المتطوعون هم ليسوا سنة وشيعة فقط فهناك ايزيديين واكراد وصابئة وحتى نساء مسنات رفعوا السلاح وابدوا استعدادهم للدفاع ضد البعثيين وضد داعش وسينتصر شعبنا ألأبي وان المعركة هي معركة الشعب العراقي باكمله ضد الفساد وضد العدوان ولكن ماذا سيحدث بعد الانتصار ؟ اليست هناك خطة ؟ اليست في النية تشكيل حكومة  للانقاذ الوطني ؟ كيف سيتم تشكيلها ؟ وهل ستبقى الكتل السياسية متناحرة فيما بينها الى ان ياتي داعش جديد وضباط بعثيون حاقدون جدد ؟
طارق عيسى طه

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

764 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع