جابر رسول الجابري
من المهم أن تنطُقَ او تكتُبَ حرفاً أو كلمةً او مقال , ومن المهم أن تقرأ أو تسمع كلما كان يُقال , فإنَّ من الكَلِم ما يتصدعُ منه الجبال , ومنه ماهو نور يهدي ودليلٌ دَال ,
والكلمةُ الطيبةُ صدقة وخيرُ جِدال , إنما الأُمم مباديءٌ وحُسنَ فِعال , والمباديءُ اخلاقُ نساءِها والرِجال , لهذا يجب تأويل الكلام والقياس بالامثال , عِندها ستجِدُ معنى الجواب لكلِ سؤال , صَهْ ... كم حالٍ تغير بكلام القيلِ والقال ؟ , اِلا قومي من سنينٍ خَلتْ وحالَهم بَقيت نفسِ الحال , قابعون والظلمُ يَحُفّهم يميناً وشِمال , هرجٌ ومرجٌ وفيهمُ الفتنُ العُضال , صِراخٌ وعَويلٌ ورعبٌ وقِتال , ثلةٌ هُجِرَت وثلةٌ قُتِلت وأخرى صُفِدت بالأغلال , آهٍ يا عِراق --- لقد باتَ العُقلاء فيكَ قلةٌ وقِلال , فهل انت حقاً بلدُ الحضاراتِ أم هذا في الخَيال , وا أسفاه أأنتَ شعبُ الرافدين! هذا مُحال , ساسَته ثُلةَ لُصوصٌ ورعاعٌ حُثال , حتى الدين عندهم باتَ يُباعُ بالأموال , شِيوخَهُم أدنى من أن نقولَ عليهم سِفال , هم شياطين الاِنس تَلبسُ عِمامة الدجال , ومن يوقضها اِلا الشيطان عليهِ لعنةٌ وَوِبال , مزّقوا وطني لصحراءٍ وسهولٍ وجبال , والناس باتوا فيه شيعا هذا مَذمومٌ وذاك قريبٌ غال , عُملاء لصهيون أوعِمامةَ اِيرانٍ أو آل عِقال , سيأتي يومٌ لا ينفعكم فيهِ حِزباً أو فِرقةً أو ما سرقتُم من مال , سيزلزل الشعبُ فيه بغضبٍ واِنفعال , وسينزلُ بكم الجزاءَ كما يُنزل الله السِحابِ الثِقال , عندها سينطُق الميزان بما سرقتُم من قوتٍ أو اطلال , وبكل حق اِغتصبتموه أو ما جَمعتُم من كَلال , فسُحقاً لكم ولمن اِتبعكم باطلاً وضلال , وتُعسا لشعبٍ لا يُفرق في معنى الحرام ولا الحلال , فهل ادركتم الجواب ام غامضا كان السؤال ؟.
برمنكهام – المملكة المتحدة
21/06/2014
875 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع