طارق عيسى طه
الكتل السياسية واحزابها والشخصيات الوطنية اكدت ولا زالت تؤكد على ان لا وجود للميليشيات بعد اليوم وخاصة بعد عام 2006 وبحجة داعش والدعوة للذود عن الوطن نزلت قوات وميليشيات في كل انحاء العراق تحمل انواعا متعددة من الاسلحة الخفيفة المختلفة الى درجة متوسطة ,
لقد وصل الشعب العراقي اليوم الى القناعة وبعد تجارب كثيرة بخطورة وجود السلاح بيد المواطن العراقي ووجود ميليشيات كان المفروض ان تندمج داخل القوات المسلحة مثل جيش بدر وجيش المهدي( وعصائب اهل الحق) والكثير من ميليشات وجب عليها الاختفاء من الحياة اليومية في العراق رجعت الى الظهور بالرغم من خطورة تواجدها وبهذا الشكل سوف تؤدي الى زيادة المشاكل والتناحرات الطائفية في الوقت العصيب ونحن في امس الحاجة الى الوحدة الوطنية والوقوف في صف واحد لمواجهة العدو الاكبر المسمى داعش وان ظهور هذه الميليشيات وفي هذه المرحلة لا ينفع بل يضر , ان اظهار قوتنا امام العدو لتخويفه عاملا نفسيا من الممكن ان تكون له نتائج ايجابية تخويفية ولكن النتائج السلبية ستكون اكثر ضررا ومن الممكن ان تشتعل نار الفتنة الطائفية بهذا الوضع الشديد الاحتقان لمجرد رفع شعار وهتافات تحرق الاخضر بسعر اليابس ,مع العلم بان قوات عصائب اهل الحق قامت بالمرور بسياراتها وحشودها في منطقة العامرية في بغداد ,والحمد لله مرت بسلام . المفروض ان تتحد وتتفق جميع الكتل السياسية من اجل ان يكون حمل السلاح من قبل القوات ألأمنية ان كانت جيش او شرطة فقط ولا يسمح للمواطن العادي بحمل السلاح الا في المناطق الساخنة لغرض الدفاع والذود عن الوطن وتحت رعاية واشراف الجيش الذي يقوم بواجبه المقدس .
طارق عيسى طه
917 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع