في هذا الجزء نستعرض المجموعات التي أشتهرت بأستدخام السيارات المفخخه ثم نبحث فيما لو فعلا أن هذه الجرائم حققت نتائج على أرض الواقع..
منظمة الجيش السري الفرنسية ضد الجزائر
مافيا صقلية خلال بدايات الستينيات
جماعة الفيت كونغ خلال حرب فيتنام
الجيش الجمهوري الإيرلندي الانفصالي
حركة أنفصال الباسك في أسبانيا
"المجاهدين ألأفغان" بدعم من السي آي إيه خلال الحرب السوفياتية
حزب ألله خلال الحرب الأهلية اللبنانية
أنفصاليوا نمور التاميل في سريلانكا
تنظيم القاعدة في العديد من المواقع حول العالم
في ما يخص العراق ألاحصائيات تشير ألى 800 سيارة مفخخه أنفجرت خلال السنوات 2003-2012 راح ضحيتها ألأف من المدنيين ومباني خاصه وعامه وعدد ضئيل جدا من أفراد القوات ألأمريكيه أو قوات الجيش والشرطه ألعراقيه أذن الهدف الحقيقي من هذه الجرائم هو زعزة ألوضع ألأمني وقتل أكبر عدد أكبر من العراقيين وخاصة في بغداد, ونلاحظ أيضا أن السيارات المفخخه أصابت جميع المكونات العراقيه وهذا يعني ببساطه أن هناك أكثر من جهه وممول أضافه ألى ماقامت به المجموعات التي تعمل لحساب الأحزاب الحاكمه وخصوصا فيما يتعلق بتصفية أفراد ذو مناصب محدده أو معارضين, وللمتابع سيجد أن كل ما تفجر من سيارات لم يحقق هدف حقيقي مؤثر سوى نشر الرعب وحصد أرواح ألأبرياء ويدل بشكل لايقبل الشك أن من يقوم بهذا الفعل لايملك كثير من ألذكاء بقدر مايملك القدره على تنفيذ هذه العمليات يساعده في ذلك فشل الحكومات المتعاقبه من عام 2003 ولحد ألأن في تحقيق جهاز أمني دفاعي ضد المفخخات أضف اليها الفساد المتفشي في جميع مفاصل الدوله العراقيه ومنها فضحية أستيراد ألاجهزه الخاصه بفحص السيارات المفخخه والتي لاتعمل , أما النظام السوري الذي قام بدعم لوجستي كبير فيما يخص السيارات المفخخه فهو اليوم يذوق السم بملعقه كبيره بعد أن كان يطبخ السم للعراقيين وغيرهم وبنفس ألأسلوب ألا وهو السيارات المفخخه, كذلك لم تحقق أهدافها جميع ألأطراف ألتي أستخدمت السيارات المفخخه دوليا فالجزائر تحررت من فرنسا وحرب فيتنام لم تنتهي بسبب عمليات الفيت كونغ وتحول المجاهدين في أفغانستان ألى أرهابيين أو تجار حرب أو مطاردين والقاعده التي عملت مع المخابرات ألأمريكيه تنتقم أليوم من ألأمريكان وكل من يوالي أمريكا أو هكذا تعلن , وسرعان ما أنتهي ألتواجد الروسي ليبدأ التواجد ألأمريكي أما أيرلندا فقد حصلت على أنفصالها لأسباب أقتصاديه وأقليم الباسك الجنوبي لايزال جزء من أسبانيا وحركة التاميل فقد قضي عليها عسكريا ولم تعد المافيا تستخدم السيارات المفخخه لأنها أذكى من تنظيم القاعده الذي فقد كثير من رصيده الشعبي والتأييد بسب وقوع خسائر كبيره في صفوف المدنيين وتحولت القاعده من منظمه تدافع عن المسلمين وألأسلام ألى منظمه أرهابيه ألأمر ألذي تمكنت المافيا من تفاديه وكما حصل في العراق حيث قامت بعمليات ضد المدنيين, وكمثال قامت القاعده بعمليه أنتحاريه بأستدخام سياره مفخخه لأختراق فندق في منطقة الجادريه في عام 2006 بحجة أن فيه صحفيين أجانب وتم أختراق الحاجز ألأول وأنفجرت عند الحاجز الثاني وقتلت من سكان المنطقه ودمرت بشكل ملحوض البيوت المحيطه بالفندق مع أضرار بالفندق ولم يصب أي صحفي أجنبي رغم أن بعضهم كان يكتب ضد أخطاء الجيش ألأمريكي في العراق وكتبوا عن كثير من الحوادث التي سببتها القوات ألأمريكيه ونقلوها ألى صفحات أمريكيه كبرى وقام ألصحفيون أنفسهم بجمع مبالغ لتعويض أهل المنطقه , أما حزب ألله اللبناني فلم يكسب سوى رفض اللبنانيون لوجوده في لبنان من قبل جميع ألأطراف اللبنانيه ومن ضمنهم الشيعه بنسبة كبيره , أذن لماذا ألأصرار وألأستمرارعلى أستخدام ألاسلوب الوحشي في العراق ولبنان وأفغانستان بشكل مستمر أو في مناطق أخرى في العالم بين الفتره وألأخرى وهل حقا أن من يقوم بالتفجير أو من يمول تلك ألجرائم يملك هدف محدد وواضح أم أنها روح ألأنتقام تتجلى بأبشع صورها وحسب مبدأ الغايه تبرر الوسيله وهناك من يسثمر هذا النوع من البشرالذي يحركه ألأنتقام , ولحين ما نلتقي في الجزء الثالث وألأخير تحياتي
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
910 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع