علـى قدرِ أهل النصب تأتي المناصبُ!!!!

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ السبت, 27 تشرين1/أكتوير 2012 08:06

بقلم /إبراهيم الأعظمي

علـى قدرِ أهل النصب تأتي المناصبُ
وتأتي على قـدرِ اللصوص المكاســبُ  

   يكاد يصل كل أصحاب الأقلام الشريفة الى حالة الملل والأعياء من كثرة النفخ في قربة
مثقوبة كما يُقال في الأمثال لكل ما يفعله سياسيو العراق الجديد وما يقولوه في تصريحاتهم
اليومية بلا وازع من ضمير ولا من أخلاق أو دراية بأصول السياسة وما تمليه عليهم من صدق
إتجاه الشعب في كل مكوناته إن كانوا يمتلكون ناصيتها وأبسط قواعدها وهي الثقافة على
أقل تقدير ليضمنوا ولو للحظة ما بعد هجين تصريحاتهم أن لا يُجلدوا بسياط المتابعين لسخرية
ما يتفوهون به دون علم ولا إدراك بما يهذون ليكونوا بمنئا عن شتائم أبسط الناس وأستهزائهم
حسن السنيد صاحب السكسوكة الملونة التي لم يسبقه فيها أحد ولم نجدها في موسوعة غينيس
للأرقام القياسية والأعمال الغريبة وهو يحيط نفسه بمجموعة من كتلته وكأنهم في لحظة توديع
لجنازة ميت فيترأسهم لكونه أكثر حصافة منهم لكنه أحياناً ينتظر الأسعاف للتصحيح ليغــرد في
تصريحه الذكي الغبي وبحنكة سياسية كالقربة التي لا يَخر الماء منها ، رئيس لجنة الأمن والدفاع
البرطمانية وهو يكشف السر الدفين بعبقرية في تصريحه حين قال
الصفقة عبارة عن أسلحة دفاعية فقط وتعد من أضعف المنظومات الدفاعية في المنطقة!! صحيح؟
وإذا كان ما صرح به حقيقة فلماذا إذاً تمت زيارة رئيس وزراء الحكومة الميمونة الى روسيا ودولة الجيك
 وتجشم عناء السفر من أجل عقد الأتفاقيات على أضعف الأسلحة للمنظومات الدفاعية؟
 وجمالة بالمنطقة والأقليم !! يعني شعيط و معيط وجرار الخيط عندهم أسلحة للمنظومات الدفاعية أفضل وأقوى منها ؟
وبذلك التصريح الصفيق والشيء المؤلم أننا سنظطر أن نأخذ الحكمة من أفواه المجانين لنفهم
بأن هذه الأسلحة  خُردة فروش ووجودها وعدم وجودها يك حساب فلا نفع فيها بل الضرر الكبير في صرف   
المليارات التي لا يعرف سرها إلا الله والراسخون في الطين ووحل الخيانة حتى الأُذُنيـن ، ولكن حزب دولة  
الفافون يخططون لمستقبل الشعب العراقي الذي أغتصبوا إرادته ولا حول ولا قوة لهم اليوم بهم بأن ستكون    
 هذه الأسلحة مصدر من مصادر القتل والدمار القادم بعد سقوط الطاغية بشار المجرم للعراق من شماله حتى جنوبه
تابعوا تصريح أبو سكسوكة الملونة فستجدون ما وجدتــه
http://youtu.be/bIRf5fJkE0Q

بقلم ... إبراهيــم الأعظمـــي