د. ضرغام الدباغ
الأمين العام للمجلس السياسي العام لثوار العراق في لقاء مع الإذاعة والتلفزيون الجزائري18/ أيلول ــ سبتمبر / 2014
ــ موقف المجلس من المؤتمر الدولي حول داعش.
ـ ما رأيكم بأنشطة داعش
ــ ما هو المجلس السياسي العام.
ـ ما رأيكم بلقاءات السيد عزت الدوري مع داعش.
ـ ما رأيكم بمشاركة ضباط عراقيون بداعش.
ــ نتابع في المجلس السياسي العام لثوار العراق بحرص ودقة، أنباء الاجتماعات والمؤتمرات الدولية والإقليمية حول داعش، ولم نحط علماً لا بأنعقادها، ولا بأهدافها، لذلك فإننا نتخذ موقف الحذر والحيطة من التدخل الأجنبي أي كان، وقد أوعزنا لمنظماتنا أن لا يتخذوا موقف المساعد أو الدليل للقوات الأجنبية أي كانت، وأن لا يوجهوا أسلحتهم على المواطنين العراقيين المسالمين، وأن لا يكونوا عوناً للأجنبي، وعموماً فلسنا ممن يأتي على ظهور الدبابات الأجنبية.
ــ وحول موقفنا من أنشطة داعش، فقد توصلنا وفق أدلة مادية وعقلية، أن داعش هو عبارة عن منتوج لأجهزة المخابرات السورية والإيرانية، للإساءة للثورات الشعبية وللإسلام، ودلينا المادي في ذلك أن داعش أنقذت نظام بشار الذي كان يحتضر، وكذلك أنقذت نظام بغداد بعد كان مصيره محسوماً. وربما أضافت عليها أجهزة الولايات المتحدة بعضاً من لمساتها الفنية، أو أنها استفادت منها لفترة من الوقت، إلا أن وبعد تفاقم أمرها، وانتشار شعاع ضررها على أكثر من ساحة، صار الإعلان عن قرار التصدي لها، والأنباء حول ذلك متواترة، بين عدم اشتراك قوات برية، إلى اقتصارها على الهجمات الجوية، إلى إعلان أمد طويل للعمليات العسكرية، كل ذلك يضيف غموضاً غير مفهوم عن طبيعة العمليات وهدفها النهائي. نحن في المجلس السياسي نراقب بدقة هذه الأفكار والتحركات، وموقفنا منها هو المزيد من التمسك بأهداف المجلس، ألا وهي تحرير العراق، وإسقاط النظم الطائفية، وأستعادة العراق لأستقلاله وسيادته، وتخليصه من النفوذ والهيمنة الأجنبية، والسعي لنظام ديمقراطي تعددي والبدء بعملية تنمية وإعمار شاملة.
ــ المجلس السياسي العام لثوار العراق، هو كيان سياسي يتألف من العديد من الحركات والمنظمات السياسية والقتالية، من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، ومن الشخصيات الوطنية العراقية من شتى الانتماءات، ولكن بشرط الولاء للعراق فقط. وهو كيان سياسي حديث الولادة، أوجزنا أهدافه في الفقرة أعلاه، وبهذا المعنى فالمجلس هو الكيان السياسي العراق الوحيد العابر للطائفية والعرقية، ويعمل ويناضل من أجل عراق موحد، لا فرق فيه بين عراقي وآخر. ونحن بذات الوقت كيان سياسي لا يرتبط بأي جهة كانت خارجية أو داخلية.
ــ السيد القائد عزت إبراهيم الدوري يلتقي العديد من الشخصيات والحركات، وأفراد وصحفيين، في إطار نشاطه السياسي، ونحن في المجلس منفتحون على الجميع ولا نتصرف تحت وطأة العقد تجاه أي طرف، الأمر الوحيد الذي نحرص عليه هو استقلال وسيادة بلدنا وحرية شعبنا، وفي هذا الإطار تأتي لقاءاتنا وتوجهنا السياسي.
ــ من المعلوم أن الحاكم الأمريكي الذي نصبه العراق قد قام بحل الجيش العراقي، وبذلك أصبح الضباط العراقيون خارج إطار المؤسسة الرسمية المنضبطة التي كانوا يعملون فيها، وقد أنظم رجال الجيش العراقي الوطني المنحل إلى تشكيلات سياسية وعسكرية شتى، ولا نستبعد أن يكون بعض هؤلاء قد أنظم إلى تشكيلات الدولة الإسلامية داعش.
ــــــــــــــــ
المقابلة جرت ظهر يوم 18 / أيلول ــ سبتمبر / 2014 الساعة 11,15 بتوقيت العاصمة الألمانية برلين
4735 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع