علي الزاغيني
في غياب الصمت
يقودني الشوق لحنين روحك
على بساط الريح
وجنون الاحلام
يأوي اليك عاشقا
ويهرب منك تارة اخرى
ليس لايامي مرفأ سوى عشق
اعود اليه
محملا بكل تعاويذ الكهنة
وتمطرني غيماتك بلهفة الحنين
تضمني بعبير الياسمين
لانك تنبت بدمي
وتنبض بفؤادي
اراك في عيون العاشقين
تعشق البعد
كطائر مهاجر
بلا امل
تطارده السنين
بكل فصل له رواية حنين
كذبة تعقبها كذبة
لكنك لاتعرف المستحيل
سيطرق الباب يوما عشقكم
ليفيض من روحكم
نبضات الحنين
ويمضي الحب سحابة بيضاء
وينتهي ذاك الفراق
1086 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع