أتابع نشر الحوارات الدافئة والحميمة...خمسون حواراً .....

                                        

أتابع نشر الحوارات الدافئة والحميمة...خمسون حواراً (19 و 20 و21)
بقلم: محمود كعوش

(19)
(أجملُ زهرةْ)
قال لها  شعراً:
"لَكِ في ربيعِ الناسِ أجملُ زهرةٍ
نَثَرَتْ مَعَ اللحنِ الجميلِ شَذاكِ
رَدَدْتِ أصداءَ الحياةِ بِنَغْمَةٍ
صَدَحَتْ مَعَ القيثارِ في عَلْياكِ
ونَقَشْتِ في خُلْدِ النَدى دِيباجَةً
حَمَلَتْ مَعَ الآهاتِ طِيبَ نِداكِ
بوركتِ كَوْكَبَةَ الشِعْرِ وفَخْرِهِ
نَغَمٌ إذا ناجَيْتِهِ لَبَّاكِ
حُزَمٌ مِنَ الأحلامِ تَسْرَحُ والدُجى
غُرُدٌ يذوبُ بِرِقَةٍ لِنِداكِ"
ثم أردفَ نثراً:
صباحُكِ حُزَمٌ مِنَ الأحلامِ وَدُجىً غُرُدٌ يذوبُ رِقَةً لِنِداكِ
صباحُكِ نسماتٌ تحملُ مُعَ الآهاتِ طِيْبَ شذاكِ
صباحكِ أملٌ وتفاؤلٌ وفرحَةُ ثُغْرٍ باسمْ
صباحُكِ مثلُكِ جميلٌ جميلٌ جميلْ!!
أجابته بشوق وهيام واعتزاز به:
ﻻ ﺣﺮفَ من حروفكَ هنا وفي أي مكانٍ آخرَ إلا ﻭﻳﺴﺘﺪفئ به جواد ﻛﺎﻟﺒﺤﺮ
جميل ﻛﺎﻟﻔﺮﺍشةِ ﻻ ﺗﺤط إلا ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻞ ﻳﺆﻣنُ ﺑحكمةِ ﺍﻟﻌﻄﺎءِ ﻟﺬﺍتِ العطاء
ثُمَ هادئ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭﺍﺗﻪ
مُتعمقٌ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﺗﻪ
يزرعُ ﻓﻲ ﻛلِ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻛﻠمةً ﺭﺍئعة
ﻭﻳﺮشُ ﻣﻦ ﻋﻄرِ روحه الأخاذ!!
 أنتَ هكذا
وروحكَ هكذا
وكلُ ما فيكَ هكذا بكلِ صدقٍ ومحبة
أيها الأجمل والأنقى دوماً مساءٌ رائعٌ لأوقاتٍ فياضة بالأنس والجمال
مساءُ الإبداع والهمس الدافئ، الرقيق
مساء الخزامى والأزاهير الرائعة
أشتاقكَ
كم أشتاقك
سلمتَ لقلبي ﺑﻘﺪﺭ ﻫﺬﺍ العطاء
وكل ﺍﻟضياءْ

(20)
(معاطِري احترقتْ)

قال لها شعراً:
"أعيشُ مُلْتَهبَ الظنونِ ومَجْمَري
ثَمِلٌ بأوديةِ الفراغِ وحيدُ
ومعاطِري احترقت وَجَفَّ عبيرُها
بينَ المباخرِ والوصالُ بعيدُ
تختالُ في عَبَثِ الشُجونِ زوارقي
كَسْلى وشَدْوي في الضبابِ شريدُ
وأعودُ مُرْتَجِفَ الأناملِ عازفاً
لَحْنَ الوفاءِ ولِلْوفاءِ عُهودُ
أُطروحَةُ الذِكرى بِلَيلِ هواجِسي
مَرَتْ وأيقَظَها الهوى الموعود"ُ
ثم أردف نثراً:
صباحُ ومساءُ الشوقِ يا عِطرَ الشوقْ
صباحُ ومساءُ العسلِ يا شهدَ العسلِ، ويا ترياقَ الذوقْ
صباحُ ومساءُ الوردِ على اختلافِ ألألوان والروحِ على اختلافِ المشاعرِ والإحساسْ
صباحُ ومساءُ  لظى الشوقِ وظمأ الحُبِ بكلِ ما يُظهران ويُبطنان من هدوءٍ وجنونْ
صباحُ ومساءُ كُلَ الحُبِ يا حُبي
أجابته:
صباحُكِ كما أنتِ طهرٌ وطيبٌ وأدبٌ ولباقةٌ وكياسةْ
تجعلَني أعيشُ بين حروفِكَ وكلماتِكَ وأتنفَسُها مرةً إنصاتاً ومرةً انفعالاً ومرةً انبهاراً ومرةً انصهارا، ثمَ أُعاودُ الكرةَ من جديدٍ فأبدأُ بها إحساساً ومشاعراً...ثمَ ذوباناً وأكثرْ !!ً
حدَّ الحُبِ يا أَنتْ... ما أروعَ تعابيرك، فهي تراقصُ شغاف قلبي...بل كلَ القلوبْ
ما أروعكَ لأنكَ كنتَ مُمتلئاً بنكهةٍ لذيذةٍ عند كتابة هذه الكلمات...كما تخيلتكْ !!
دمت مبدعا وصباحُك ومساؤكَ دافئانِ وليلتكَ دافئة وشهية وكستنائيةٌ...وأكثرْ
سلمتَ كلُكَ، كلُكَ، ومُمتنةً لِقلبكَ الأبيض الطاهرْ...كَمْ أحبكَ...كَمْ أشتاقكْ
أللهُ ما أجمَلَكَ وما أعذبَ روحِكَ...ما أعذَبُها
صباحُكَ ومساؤكَ عذبان، صافيان وطاهران كأنتْ !!

(21)
(أكتبُ لَكَ مِنْ بلادِ العَمْ سامْ)

قال لها بشاعريةٍ حالمة:
صباحُكِ ومساؤكِ حُزَمٌ مِنَ الأحلامِ وَدُجىً غُرُدٌ يذوبُ رِقَةً لِنِداكِ
صباحُكِ ومساؤكِ نسماتٌ عذبةٌ  تحملُ مُعَ الآهاتِ طِيْبَ شذاكِ
صباحكِ ومساؤكِ أملٌ وتفاؤلٌ وفرحَةُ ثُغْرٍ باسمْ
صباحُكِ ومساؤكِ مثلُكِ جميلٌ جميلٌ جميلْ!!
"تَنْسابُ أفئدَةُ الدَلالِ عُذوبةً
وتَمِيدُ أعطافُ الوَرى بِهُداكِ
حُلُمٌ يهيمُ بِهِ الشبابُ وخاطِرٌ
عَذْبٌ يُحَلِقُ عاطِراً بِسَماكِ"
أجابته باشتياقٍ بالغٍ وقالت:
مساؤكَ مِسْكٌ وعبيرٌ وعنبرْ، رندٌ وكادي وأقحوان، أوركيدٌ ولوريتٌ وبنانْ، جلنارٌ وياسمينٌ وبيلسانْ، جوري وكليمانسٌ وبرجمانْ
ﻣﺴﺎﺅكَ نرجسٌ وخزامى وشقائقُ نعمانْ، روزٌ وزنبقٌ وريحانْ، توليبٌ وليمانٌ وفريهانْ
مساؤكً ديلفنيوم ونيلوفورٌ وروفانْ، وأكثر وأكثر آلاف المرات !!
أشتاقكَ وآتي لأختبئَ بقلبكَ النقي بكلِ الحبِ الذي وهبتني إياهْ
أشتاقكَ ﺑﻌﻤﻖ ﺍﻵﻫﺔ التي ﺗﺴﻜﻨﻨﻲ... ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺳﺘﺴﻠﻢ، إما ﺃﻥ أحبكَ، وإما ﺃﻥ ﺃﺳﺘﺸﻬﺪ..!!
أشتاقكَ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ أنَ الظلامَ سيأكلني ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻞ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ النجمِ الذي ﻳﻠﻮﺡ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﻭ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻷﺧﺒﺮﻩ أني ﺑﺨﻴﺮ
أشتاقكَ ﻭﺃﻫﻮﻯ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ المُلْقى ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ
أشتاقكَ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﺃﻛﺜﺮ
ﺃﻛتبُ لكَ الآن ﻣﻦ بلاد العم سام "ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ"  والبردُ يقتلني هنا...فابعثْ سلاماً كي تسيرَ الروحُ في الدم ♡♡!!!!
محمود كعوش – الدنمارك
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

572 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع