طارق عيسى طه
بعد ان تم تدمير سوريا عسكريا اقتصاديا اجتماعيا دينيا وسرقت حتى اثاره ودمرت كنائسه ومساجده ومدارسه قتلت الماشية واحرقت الاسواق واتلفت مزارعه ولم يبق شيئا من البنى التحتية ولا الفوقية ,
انتقلت الفوضى والميكروبات الداعشية الى العراق باعتباره جزءا لا يتجزأ من المؤامرة الكبرى التي تم تخطيطها لتقسيم الشرق الاوسط وتفتيت بلدانه على نحو معاهدة سايكس-بيكو السيئة الصيت . المعروف بان سهولة تمرير الاتفاقيات والمؤامرات تعتمد على قوة الجبهة الداخلية , فان كانت قوية يتم صب الزيت على هذه الرابطة وقد تمت بالفعل عندما تمنطق زعماء الكتل السياسية العاملة بمنطق الدين المزيف منه بصب الزيت لتفريق مكونات الشعب سنة وشيعة كورد وعرب مسيحيين واثوريين وأرمن وشبك وصابئة مندائيين وايزيديين والخ وحصل ما حصل في اعوام مابين 2006-و07-,حتى بغداد الحبيبة تم تقسيمها الى مناطق شيعية واخرى سنية وارتفعت الخلافات الى ما بين الاقليم والمركز واشتغلت التهديدات المدعومة بقطع الرواتب وقطع تسليم واردات النفط المصدر الى ان جاءت حكومة التغيير التي تحاول بعث الثقة وحسن النية بين الطرفين ولا زالت تصريحات بعض من المسؤولين غير المسؤولة من سياسيوا الاقليم والمركز تعمل جاهدة من اجل تعكير العلاقات التي لا تخدم سوى الدواعش الاوباش . اليوم والمعركة لا زالت حامية الوطيس بين الكر والفر تتطلب العمل الجدي وعدم كشف الخطط العسكرية والتوقيتات وجغرافيتها ليكن عنصر المباغتة عاملا قويا في تفتيت طاقات العدو الذي لا يرحم , الملاحظ ايضا بان القوات العراقية والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي تترك المدينة بعد تحريرها كما حصل في أمرلي وتلعفر وناحية البغدادي وتكريت لتعود قوات الغدر والعدوان لتعيث فسادا وترهب المواطنين الابرياء , وبنفس الوقت لتكن تصريحات المسؤولين متوازنة وعدم نشر نداءات الاستغاثة بواسطة وسائل الاعلام والفضائيات واستعمال البريد السري بينهم وبين المركز .
طارق عيسى طه
1043 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع