د.سعد العبيدي
العامل يشكي من همه، لأن صار يشتغل خمسه وأربعين دقيقه باليوم، مسكين تعبان: إي وميخالف.
الفلاح يشكي من الكرفس السوري، والبيتنجان الإيراني الي ترستْ السوگ وخلته عاطل خطيه: إي وهم ميخالف.
المعلم يشكي من شحة الدروس الخصوصيهَ والفگر مال الطلاب إلخلاهم ما يدفعوله قمري: إي ممكن.
الشرطي يوم عيدهَ يشكي من وكاحة العصابات إلمِلتْ الشارع، والمنافسهَ على الواشرات، بعد ما صار الكل يدور واشرات: إي وهم ممكن.
القاضي يشكي من كثر التدخل بشغله والواسطات التجيه من كل مكان وخاصة من فوگ: أي تصير بهذا الزمان.
التاجر يشكي من الرشاوي الينطيها للجهات المسيطرهَ على الرزق، والجماعات الي لازمتهَ من ايده إلتوجعه: إي تصير بهذا الزمان وممكن تصير بكل زمان.
لكن طبيب وأستاذ وأخصائي يشكي، هاي الما لازم تصير.
گتله اشلون تشكي يا دكتور وليش، گال دا أسوي عملية زرع كليه، ومخبوص لأن الحالهَ صعبهَ وخطره، وأخذني العرگ الي گام ينز من كل مكان، وما اشوف غير المدير العام بالوزاره دخل لغرفة العمليات بقندرته القبغلي، گلت ويه نفسي، يالله بس خلي أكمل الزرع، بعدلي جم غرزه، واذا أشوفلك جوگه من المصورين داخلين وراه بقنادرهم بس مو قبغلي، ومن شفتهم إيدي بعد ما أخذت شغل.
التفت الدكتور عليّ بعصبيه، وگال شفت إشلون وإچماله تگلي ليش تشكي.
گتله والله يابه حقك، ولازم مو بس تشكي، تشگ إهدومك وتطلع إمصلخ، بس لا تسوييها، لأن حتى لو طلعت إمصلخ ما راح تفوخ.
3008 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع