د.سعد العبيدي
اليوم قريت شعر لمحمد سعيد الحبوبي، خلاني بجو مقارنه بين ما قبل مية سنة وبين اليوم، وگلت: خلونة نگلبها نثر بقالب شعر.
بس مو كل شعر... شعر مال واحد مقتدر.
ومنهو منهم مقتدر. چان الحببوبي مقتدر.
متديّنْ يعرف الله، معمم وثائر، وقائد بأول سنين العصر.
تدرون اشگال وهو يقود ربعه بثورة العشرين وبتالي العمر:
شربٌ خفف طبعي غير ان دبيبها أثقل أجفاني
ما شربت الراح لكن كلماك لا رأت عيني ولا ذاق فمي.
چان هذا شعره على الخمر.
وعنده شعر هم علغزل، بس عمره ما داس الحرام، ولا شرب ولا إشوية خمر.
أگللكم لو گال نفس الشعر بهاذي أيام العسر.
چان گالوا كافر وإمرتد وما عنده أصل، ولا أبداً يمر.
الحبوبي هو الأصل، يحچي عل الخمر، ويحچي عل العهر.
قصده من الحچي نشر الأدب وإصلاح الأمر.
اگعدلنه يعمي من الگبر.
بلكت توخرنه الجهل، وتنطي أمل، وبلكت إتعقلنه السمر، يمكن يعوفون الغدر.
گلي هم يا ترى نعوف الغدر، بأيام الگشر.
أي ممكن نعوف الغدر، وننظم شعر، اذا ما رجعنا للعقل ولأهل الأمر.
مثل الحبوبي الي چان فعلاً من أولياء الأمر.
4895 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع