د.سعد العبيدي
حسين الصافي محافظ الديوانية عام ١٩٦٣ الله يرحمه، جاب ربعهَ واجه حضر احتفال بالنجف بيوم الوحدة، يگولون وحده، والبلاد بذيچ الأيام چان بيها الحرس القومي يجر بالطوال، والجيش يتگرضم ويجر بالعرض، ورئيس الجمهورية عبد السلام ماخذ ورچ،والبكر رئيس الوزراء وحزبه ماخذين ورچ . گول وشيعه وضايع راسها.
صار الاحتفال وصعدوا للمنصة، ولزموا الزلم عگلهم وبدوا يدبچون ويهوسوس منتعشين همه هيچ يدبچون ويه كل من يجي. هناك وچان يصير تماس كهربائي، وأكو جماعة متحضرين ذبوا تنكات من فوگ عماره قريبه سوت صوت عبالك انفجارات، أول من فز همه أهل العگل، وبدا طشارهم ما اله والي. چيتوا الدباچه الي على المنصه من فوگاها، وعگلهم صارت برگابهم، ويادوبك كضوا دشاديشهم بحلوگهم وانطوها اللهيب ركض من ساحة الميدان، ما حسوا بنفسهم غير يم ساحة ثورة العشرين.
ومن هبطتهم وخوفهم هوسوّا (مليوصه يحسين الصافي) وصارت مثل من ذاك اليوم لهذا اليوم.. مثل يعبر عن الحاله الي تتخربط بيها الأمور، ويصعب بيها الحل.
شوفوا حالتنا بهاي الأيام، لو الواحد بيها يگعد يتفرج على وضع بغداد راح يشوف المشهد كأنه ينعاد:
أكو أحزاب تجر بالطول، وأحزاب وكتل أخرى تجر بالعرض وأكو ثالثه بالوجه مرايه وبالگفه سلايه، يجون للحكومه يگلولها احنا وياچ ويدزون من ربعهم للجماعه المگابلتها يگلولهم اخوتي دگوا رجل واحنه وياكم، يعني مليوصه. بس الفرق بين لوصة گبل وبين لوصة هسه، هو غياب حسين الصافي.
وبمناسبة هاي اللوصة آني خايف تاليها من صوت يشبه صوت ذيچ التنكات، وركضه تشبه ذيچ الركضه، وخايف من الجسر والشط لا يصير المزارگ من عليه بفلس، وحاير هلمره من راح يهوسون أهل العگل ويگولون مليوصه، هم يرجعون لحسين الصافي.
468 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع